راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
سنة ١٨٣٧م ارسل الإمبراطور نيقولا رسالة إلى الأمام شامل الداغستاني مع جنرال روسي من أعظم مستشاريه اسمه كلوج فون كلوجناف وكان اعرج من رصاصة تلقاها في معركة مع الإمام شامل.
فحوى الرسالة طلب الاستسلام إلى الإمبراطور نيقولا على أن يعين الإمام ملكا على القوقاز وان يعطى أموال وذهب مثل المطر كما وصفتها الرسالة.
وأثناء قراءة الجنرال للرسالة كان الإمام لا ينظر له وكأنه عدم.
وحين انتهى قال الجنرال للإمام ما ردك؟
لم ينظر له الإمام ولم يرد عليه وقال لرفاقه هيا بنا إلى الصلاة يا اخواني وكان الإمام دائما طاهرا على وضوء.
وحين انتهى أعاد الجنرال سؤال الإمام عن رده فرد عليه الإمام بسؤال : ما المقابل الذي يريده مني نيقولا؟
قال الجنرال : ليس اكثر من صداقتك فقال الإمام :
أنا لا اعطي صداقتي الا للمؤمنين من اخواني وأما إمبراطورك فليس لدي الا شيء واحد له.
فقال الجنرال باهتمام ما هو؟
فوضع الإمام يده على نصل سيفه وقال هذا ما اعطيه لاعداء ديني.
فاستشاط الجنرال غضبا ورفع عصا بيده ليضرب بها الإمام فالتقطها الإمام من يده في الهواء وقال له بحدة :
لولا انك معوق لضربتك بها ولولا انك سفير لقتلك ونحن لا نقتل السفراء في ديننا.
ولو كان إمبراطورك نفسه هو من عرض على صداقته لقطعت رأسه التي عليها التاج بسيفي.
وطرده الإمام بكل عزة وشرف وشموخ.
و لاحظوا ان الإمام كان ينسب كل شيء جميل وأخلاقي إلى الإسلام والدين متفاخرا بدينه وأمته.
رحم الله من علمونا العزة والكرامة.
( تفاعلوا رجاء لينتشر المنشور )
.
.
محمد الفاتح.
المصدر : كتاب صقور الشيشان ص٤٢.
فحوى الرسالة طلب الاستسلام إلى الإمبراطور نيقولا على أن يعين الإمام ملكا على القوقاز وان يعطى أموال وذهب مثل المطر كما وصفتها الرسالة.
وأثناء قراءة الجنرال للرسالة كان الإمام لا ينظر له وكأنه عدم.
وحين انتهى قال الجنرال للإمام ما ردك؟
لم ينظر له الإمام ولم يرد عليه وقال لرفاقه هيا بنا إلى الصلاة يا اخواني وكان الإمام دائما طاهرا على وضوء.
وحين انتهى أعاد الجنرال سؤال الإمام عن رده فرد عليه الإمام بسؤال : ما المقابل الذي يريده مني نيقولا؟
قال الجنرال : ليس اكثر من صداقتك فقال الإمام :
أنا لا اعطي صداقتي الا للمؤمنين من اخواني وأما إمبراطورك فليس لدي الا شيء واحد له.
فقال الجنرال باهتمام ما هو؟
فوضع الإمام يده على نصل سيفه وقال هذا ما اعطيه لاعداء ديني.
فاستشاط الجنرال غضبا ورفع عصا بيده ليضرب بها الإمام فالتقطها الإمام من يده في الهواء وقال له بحدة :
لولا انك معوق لضربتك بها ولولا انك سفير لقتلك ونحن لا نقتل السفراء في ديننا.
ولو كان إمبراطورك نفسه هو من عرض على صداقته لقطعت رأسه التي عليها التاج بسيفي.
وطرده الإمام بكل عزة وشرف وشموخ.
و لاحظوا ان الإمام كان ينسب كل شيء جميل وأخلاقي إلى الإسلام والدين متفاخرا بدينه وأمته.
رحم الله من علمونا العزة والكرامة.
( تفاعلوا رجاء لينتشر المنشور )
.
.
محمد الفاتح.
المصدر : كتاب صقور الشيشان ص٤٢.