همـ الجراح ـس
New member
- إنضم
- 7 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 1,772
رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى أحدى القرى لمشاهدت المناطق
الأثرية ... حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها ..
فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأن بمشاهدة المعالم الأثرية ، وتدوين مايشاهدنه فكن في بادئ الأمر
يتجمعن مع بعضهن البعض للمشاهدة . ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن
تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم ، فابتعدت كثيراً عن مكان تجمع
الطالبات ، وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ، ولسوء الحظ حسبت المعلمة بأن الطالبات
جميعهن في الحافلة . ولكن تلك الفتاة ظلت هناك ، وذهبوا عنها . وحين تأخر الوقت رجعت الفتاة لترى
المكان خالياً لا يوجد به أحد سواها ، فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب . فقررت أن تمشي لتصل
إلى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة إلى مدينتها . وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخاً
صغيراً مهجوراً ، فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من
أنت ؟
فردت عليه : أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ، ولكنهم تركونى وحدي ولا أعرف طريق العودة .
فقال لها إنك في منطقة مهجورة ، فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ، ولكنك في الناحية
الشمالية وهنا لا يسكن أحد.
فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها
، فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة .
فأخذ شرشفاً وعلقه على حبل ليفصل بين السرير عن باقي الغرفة ، فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت
نفسها حتى لا يظهر منها أي شئ غير عينيها وأخذت تراقب الشاب . وكان الشاب جالساً في طرف
الغرفة بيده كتاب . وفجأة أغلق الكتاب وأخذ ينظر الشمعة المقابلة له وبعدها وضع إصبعه الكبير على
الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه ، وكان يفعل نفسي الشئ مع جميع أصابعه ، والفتاة تراقبه ، وهي
تبكي بصمت خوفاُ من أن يكون جنياً وهو يمارس أحد الطقوس الدينية ، لم ينم منهما أحد حتى الصباح .
فأخذها وأوصلها إلى منزلها ، وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ، ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصاً
إن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه . فذهب الأب للشاب على أنه عابر سبيل ، وطلب منه
أن يدله الطريق ، فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة ، فسأله عن السبب فقال الشاب : لقد
أتت إلى فتاة جميلة قبل ليلتين ، ونامت عندي فكان الشيطان يوسوس لي ، وأنا خوفاً من أن أرتكب أي
حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحداً تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل أن يكيد إبليس لي ،
وكان التفكير بالأعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق . أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله
، وقرر أن يزوجه أبنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة . فبدل الظفر بها
ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر .
************************
الله يكثر من أمثال هذا الشاب يارب ويهدى جميع شباب المسلمين قولوا أمين
منقووووول
الأثرية ... حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها ..
فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأن بمشاهدة المعالم الأثرية ، وتدوين مايشاهدنه فكن في بادئ الأمر
يتجمعن مع بعضهن البعض للمشاهدة . ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن
تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم ، فابتعدت كثيراً عن مكان تجمع
الطالبات ، وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ، ولسوء الحظ حسبت المعلمة بأن الطالبات
جميعهن في الحافلة . ولكن تلك الفتاة ظلت هناك ، وذهبوا عنها . وحين تأخر الوقت رجعت الفتاة لترى
المكان خالياً لا يوجد به أحد سواها ، فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب . فقررت أن تمشي لتصل
إلى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة إلى مدينتها . وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخاً
صغيراً مهجوراً ، فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من
أنت ؟
فردت عليه : أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ، ولكنهم تركونى وحدي ولا أعرف طريق العودة .
فقال لها إنك في منطقة مهجورة ، فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ، ولكنك في الناحية
الشمالية وهنا لا يسكن أحد.
فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها
، فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة .
فأخذ شرشفاً وعلقه على حبل ليفصل بين السرير عن باقي الغرفة ، فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت
نفسها حتى لا يظهر منها أي شئ غير عينيها وأخذت تراقب الشاب . وكان الشاب جالساً في طرف
الغرفة بيده كتاب . وفجأة أغلق الكتاب وأخذ ينظر الشمعة المقابلة له وبعدها وضع إصبعه الكبير على
الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه ، وكان يفعل نفسي الشئ مع جميع أصابعه ، والفتاة تراقبه ، وهي
تبكي بصمت خوفاُ من أن يكون جنياً وهو يمارس أحد الطقوس الدينية ، لم ينم منهما أحد حتى الصباح .
فأخذها وأوصلها إلى منزلها ، وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ، ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصاً
إن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه . فذهب الأب للشاب على أنه عابر سبيل ، وطلب منه
أن يدله الطريق ، فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة ، فسأله عن السبب فقال الشاب : لقد
أتت إلى فتاة جميلة قبل ليلتين ، ونامت عندي فكان الشيطان يوسوس لي ، وأنا خوفاً من أن أرتكب أي
حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحداً تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل أن يكيد إبليس لي ،
وكان التفكير بالأعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق . أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله
، وقرر أن يزوجه أبنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة . فبدل الظفر بها
ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر .
************************
الله يكثر من أمثال هذا الشاب يارب ويهدى جميع شباب المسلمين قولوا أمين
منقووووول