مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

سيدات بيت النبوة

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
سيدات بيت النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
سيدات بيت النبوه

نبينا المصطفى هو الإنسان العظيم الذي حملته إمرأه
وهؤلاء الرسل الأطهار من نوح عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لهم أمهات أنجبتهم

أنجبت هؤلاء الرجال الأشداء

موضوعنا هو أن نتطرق إلى كل إمرأة عظيمه عاصرت تاريخنا الإسلامي العريق
والمطلوب أخواتي
هو ذكر قصه غريبه أو موقف أي من هؤلاء النسوة
أو كنت تعجبين بشخصيه معينه فاذكريها
لكن الرجاء عدم إطالة النصوص حتى لايصيبنا الملل

أرجو أن تعجبكم فكرتي
فهي من عندي
وإن شاء الله يعجبكم

وجزاكم الله خير


 
التعديل الأخير:

حلوة ماما

New member
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
5,003
مشكورة عزيزتي (( اكاديميه )) على الموضوع .
حلو اننا نتشرف بذكر امهات المؤمنين .

السيدة .. خديجة بنت خوليد
مهما قلنا عنها .. ماراح نعطيها حقها .. يكفينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم .
والله ما أبدلني الله خيراً منها ...
قد آمنت بي إذ كفر بي الناس...
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ...
وواستني بمالها إذ حرمني الناس ...
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس... (( حديث شريف ))


خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة (( الطاهرة ))...

رضى الله عنها وامهات المؤمنين
 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
أم المؤمنين عائشة فيها بنت أبي بكر رضي الله عنها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا ............ وبعد

عندما وصل الخبر إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه لم يستطع عطاء خوله بنت حكيم خبر لأنه قد وعد أبا جبير بأنه سوف يزوجها أبينه جبير، فذهب رضي الله عنه إليهم فقالت أم جبير : نخاف أن تدخل أبننا في دينك فقال الصديق رضي الله عنه لأبي جبير ماذا تقول هذه؟ فقال صدقت فيما قالت ، فخرج الصديق فرحاناً .
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يختلف إلى بيت أبي بكر ويقول يا أم رومان استوصي بعائشة وأحفظيني ، وفي يوم من الأيام وجد صلى الله عليه وسلم عائشة تبكي بكاءً شديدا فسألها فشكت أمها فدمعت عيناه ودخل على أم رومان وقال : ألم أوصك بعائشة .
وبعد الهجرة طلب أبو بكر رضي الله عنه من أبنه عبد الله أن يلحق به مصطحباً زوجته أم رومان وأبنتاه عائشة وأسماء رضي الله عنهن أجمعين.
وبعد مرجع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم من غزاة بني المصطلق وفي الطريق أناخ العسكر ثم رحلوا ولكن لم تكن عائشة رضي الله عنها في هودجها بل نزلت لتقضي حاجتها ، وبقيت عائشة في نفس المكان حتى قدم صفوان بن معطل رضي الله عنه فأخذها وأوصلها إلى المدينة فانتق بعد ذلك حديث الإفك من دار ابن سلول عليه من الله ما يستحق ثم نزلت من سابع سماء تبرئتها من هذا الحديث المكذوب
قال تعالى [ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو
خيراً لكم .....]
لقد كان لها رضي الله عنها منزلة كبيرة في قلب زوجها صلى الله عليه وسلم
فقد أتى في الصحيحين من حديثها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه ، ويقول : أين أنا غداً ، أين أنا غداً يريد يوم عائشة رضي الله عنها فأذن له أزواجه رضي الله عنهن أن يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها صلى الله عليه وسلم .
وبقيت عائشة رضي الله عنها عالمة فقد قال ابو موسى الأشعري ( ما أشكل علينا أم فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها فيه علماً .
ثم توفيت رضي الله عنها وعمرها ستة وستين عاماً في ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان سنة سبع وخمسين .
 

غلا روحي99

New member
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
7,862


مارية القبطيّة

" استوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذِمّة ورحِماُ " حديث شريف

هي :

ماريـة بنت شمعون القبطيـة ، أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر ، وذلك سنة سبع من الهجرة ، أسلمت على يدي حاطـب بن أبي بلتعة وهو قادم بها من مصر الى المدينـة ، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطؤها بملك اليمين ، وضرب عليها الحجاب ، وفي ذي الحجـة سنة ثمان ولدت له إبراهيم الذي عاش قرابـة السنتيـن ، وكانت أمها
روميّة ، ولها أخـت قدمت معها اسمها سيرين ، أهداها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- لشاعره حسّان بن ثابت ، وقد أسلمت أيضاً مع أختها

هدايا المقوقس

بعد أن استتـب الأمن للمسلميـن ، وقوية هيبتهم في النفـوس ، أخذ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يوجه الرسل والسفراء لتبليغ رسالة الإسلام ، ومن أولئك
( المقوقس عظيم القبط ) وقد أرسل حاطب بن أبي بلتعة رسولاً إليه وعاد حاطب الى المدينة مُحَمّلاً بالهدايا ، فقد أرسل المقوقس معه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشياء كثيرة : مارية وأختها سيرين ، وغلاماً خصياً أسوداً اسمه مأبور ، وبغلة شهباء ، وأهدي إليه ****اً أشهب يقال له يعفور ، وفرساً وهو اللزاز ،وأهدى إليه عسلاً من عسل نبها -قرية من قرى مصر-
وقبِل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الهدايا ، واكتقى بمارية ، ووهب أختها الى شاعره حسان بن ثابت وطار النبأ الى بيوتات الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قد اختار مارية المصرية لنفسه ، وكانت شابة حلوة جذابة ، وأنه أنزلها في منزل الحارث بن النعمان قرب المسجد

مارية أم إبراهيم

ولقد سعدت مارية أن تهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الولد من بعد خديجة التي لم يبقَ من أولادها سوى فاطمة -رضي الله عنها- ، ولكن هذه السعادة لم تُطل سوى أقل من عامين ، حيث قدّر الله تعالى أن لا يكون رسوله -صلى الله عليه وسلم- أباً لأحد ، فتوفى الله تعالى إبراهيم ، وبقيت أمه من بعده ثكلى أبَد الحياة
فقد مَرِض إبراهيم وطار فؤاد أمه ، فأرسلت إلى أختها لتقوم معها بتمريضه ، وتمضِ الأيام والطفل لم تظهر عليه بوارق الشفاء ، وأرسلت الى أبيه ، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليرى ولده ، وجاد إبراهيم بأنفاسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَدَمِعَت عيناه وقال ( تَدْمَع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربَّنا ،
والله يا إبراهيم ، إنا بك لَمَحْزونون )

وصية الرسول

قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ( إنّكم ستفتحون مِصـر ، وهي أرض يُسمّى فيها القيـراط ، فإذا فتحتوها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورَحِماً ) وقد حفظ الصحابة ذلك ، فها هو الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل
( حفن ) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج الأرض كما أن عبادة بن الصامت عندما أتى مصر فاتحاً ، بحث عن قرية مارية ، وسأل عن موضع بيتها ، فبنى به مسجداً

وفاتها

وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة رضي الله عنها وأرضاها.

 

~قرة العين~

New member
إنضم
2 أبريل 2009
المشاركات
667
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أكاديمية على الموضوع

رضي الله عن سيدات بيت النبوة وجعلنا ممن تتبعهن باحسان إلى يوم الدين

الأخت حلوة ماما سبقتني بالحديث عن السيدة خديجة رضي الله عنها ولكني أحب أن اتحدث عن موقف يعجبني جدا في شخصيتها الرائعة التي تعجز النساء أن تكون مثلها

فدخل على خديجة بنت خويلد فقال‏:‏ (‏زَمِّلُونى زملونى‏)‏، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة‏:‏ (‏ما لي‏؟‏‏)‏ فأخبرها الخبر، (‏لقد خشيت على نفسي‏)‏، فقالت خديجة‏:‏ كلا، والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة ـ وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبرانى، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي ـ فقالت له خديجة‏:‏ يابن عم، اسمع من ابن أخيك ....
من كتاب الرحيق المختوم

انظروا إلى رجاحة عقلها وفهمها وتقديرها للأمور
لقد ذكرت لزوجها النبي صلى الله عليه وسلم مميزاته الخُلقية
وذهبت به إلى رجل من أهل الكتاب السابقين حتى يتبينوا من الأمر
ولم تذهب به لكاهن أو ساحر أو أحد من أهل قريش
ولم تقلل من شأن زوجها أو تستهون بالأمر
حقا إنها الجديرة بأن تكون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في بداية البعثة

يارب نقتدي بها وإنها نعم القدوة للزوجة المسلمة العاقلة
 
إنضم
20 أغسطس 2007
المشاركات
13,236





آسيا امرأة فرعون
رضي الله عنها


نسبها
هي آسيا بنت مزاحم بن عبيد الديان بن الوليد الذي كان فرعون مصر في زمن يوسف- عليه الصلاة السلام- وقيل إنها كانت من بني إسرائيل من سبط

موسى عليه السلام


حياتها

كانت تعيش في أعظم القصور وأفخمها إذ كان قصرها مليئاً بالجواري والعبيد والخدم أي أنها كانت تعيش حياة مترفة منعمة، فقد كانت آسيا زوجة للفرعون الذي طغى واستكبر في زمانه وادعى الألوهية وأمر عبيده بأن يعبدوه ويقدسوه هو لا أحد سواه، وأن ينادوه بفرعون الإله -معاذ الله
وما أن يذكر اسم آسيا امرأة فرعون حتى يتراود لنا قصة سيدنا موسى- عليه السلام- وموقفها عندما رأته في التابوت، فقد كان لوجهه المنير الذي تشع منه البراءة أثر كبير في نفسها، فهي من أقنع الفرعون بالاحتفاظ به، وتربيته كابن لهما ، في البداية لم يقتنع بكلامها ولكن إصرار آسيه جعله يوافقها الرأي وعاش نبينا موسى -عليه السلام- معهما وأحبته حب الأم لولدها.
وعندما دعا موسى- عليه السلام- إلى توحيد الله تعالى آمنت به وصدقته، ولكنها في البداية أخفت ذلك خشية فرعون و ما لبثت حتى أشهرت إسلامها واتباعها لدين موسى- عليه السلام-، وجن جنون الفرعون لسماعه هذا الأمر المروع بالنسبة له، وحاول عبثاً ردها عن إسلامها وأن تعود كما كانت في السابق ، فتارة يحاول إقناعها بعدم مصداقية ما يدعو له موسى- عليه السلام- وتارة يرهبها بما قد يحل بها من جراء اتباعها لموسى- عليه السلام- ولكنها كانت ثابتة على الحق ولم يزحزحها فرعون في دينها وإيمانها مقدار ذرة.
سأل فرعون الناس عن رأيهم في مولاتهم آسيابنت مزاحم فأثنوا عليها كثيراً وقالوا أن لا مثيل لها في هذا العالم الواسع، وما أن أخبرهم بأنها اتبعت دين موسى- عليه السلام- حتى طلبوا منه بأن يقتلها فما كان عقابها من الفرعون إلا أن ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس، حيث الحر وأشعة الشمس الحارقة


ووضعوا صخرة كبيرة على ظهرها . فمن كان يصدق بأن

الملكة التي كانت تعيش في أجمل القصور بين الخدم والحشم هي الآن مربوطة بالأوتاد تحت أشعة الشمس الكاوية ، ومع ذلك فقد صبرت وتحملت الشقاء طمعاً بلقاء الله -عز وجل- والحصول على الجنة، وذلك لاعتقادها القوي بأن الله لا يضيع أ جر الصابرين. وقبل أن تزهق روحها الطاهرة وإحساسها بدنو أجلها دعت المولى عز وجل بأن يتقبلها في فسيح جناته وأن يبني لها بيتاً في الجنة


قال تعالى


وضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأت
فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" التحريم آية رقم (11).



فما أعظمها من امرأة وكم يفتقر مجتمعنا لمثل هذه الشخصيات العظيمة الآن وما أحوجنا إليها


فنسأل الله عز وجل بأن يتقبلنا جميعا في فسيح جناته وأن يمنحنا فرصة الشهادة مثل هذه الشخصية العظيمة وغيرها الكثير ممن قرأنا عنهم أو حتى سمعنا عنهم

جزاك الله خير أختي أكاديمية

على هذا الطرح الرائع

 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
السيدة أم سلمة رضي الله عنها
نسبها رضي الله عنها
هي ام المؤمنين ام سلمة و اسمها : هند بنت ابي امية سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية أمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس و ابوها هو احد وجهاء قريش و قد عرف بلقب زاد الركب لانه كان اذا خرج في سفر كفى من معه الزاد و ذلك من شدة كرمه و هي ابنة عم سيف الله المسلول خالد بن الوليد و زوجها قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم هو عبد الله بن عبد أسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الشهير بأبي سلمة الصحابي ذو الهجرتين ابن عمة النبي برة بنت عبد المطلب بن هاشم و اخوه صلى الله عليه و سلم من الرضاعة ارضعتهما ثوبية مولاة ابي لهب

حياتها قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه و سلم
كان لابي سلمة و أم سلمة تاريخ عظيم في الاسلام فقد كانا من السابقين الاولين و هاجرا مع العشرة الاولين الى الحبشة حيث ولد هناك ابنهما سلمة ثم قدما مكة بعد تمزيق صحيفة المقاطعة و قد اشتد اضطهاد قريش للمسلمين فلما اذن رسول لله صلى الله عليه و سلم لاصحابه بالهجرة الى المدينة المنورة أجمع أبو سلمة امره على الهجرة بأهله تصف السيدة أم سلمة هذا فتقول : فلما راه رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا اليه فقالوا : هذه نفسك غلبتنا عليها أرأيت صاحبتنا هذه ؟ علام نتركك تسير بها في البلاد ؟ و نزعوا خطام البعير من يده و أخذوني و غضبت عند ذلك بنو عبد الاسد و أهووا الى سلمة و قالوا : والله لا نترك ابننا عندها اذ نزعتموها من صاحبنا فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده و انطلق به بنو عبد الاسد رهط ابي سلمة و حبسني بنو المغيرة عندهم و انطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة ففرق بيني و بين زوجي و بين ابني قالت : فكنت أخرج غداة فأجلس بالبطح فما أزال أبكي حتى سنة او قربها حتى مر بي رجل من بني عمي من بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني فقال لبني المغيرة : الا تخرجون من هذه المسكينة ؟ فرقتم بينها و بين زوجها و بين ابنها فقالوا لي : الحقي بزوجك ان شئت ورد علي بنو عبد الاسد عند ذلك ابني فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري ثم خرجت اريد زوجي بالمدينة و ما معي احد من خلق الله فقلت:أتبلغ بمن لقيت حتى اقدم على زوجي حتى اذا انا بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة ابن ابي طلحة اخا بني عبد الدار فقال : اين يا بنت ابي امية ؟ قلت اريد زوجي بالمدينة فقال : هل معك أحد؟ فقلت : لا والله الا الله و ابني هذا فقال : و الله ما لك من مترك فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني فوالله ما صحبت رجلا من العرب اراه كان أكرم منه اذا بلغ المنزل اناخ بي ثم نحى الى شجرة فاضطجع تحتها فاذا دنا الرواح قام الى بعيره فقدمه فرحله ثم استأخر عني و قال : اركبي فاذا ركبت و استويت على بعيري اتى فأخذ بخطامه فقادني حتى ننزل فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي لى المدينة فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال : زوجك في هذه القرية -و كان أبو سلمة نازلا بها- فدخلتها على بركة الله تعالى ثم انصرف راجعا الى مكة و كانت تقول : ما أعلم أهل بيت أصابهم في الاسلام ما أصاب ال أبي سلمة و ما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة و يقول ابن الاثير –رحمه الله- : و قيا انها أول ظعينة هاجرت الى المدينة و اصيب أبو سلمة رضي الله عنه في أحد بسهم عولج منه ثم انتفض عليه جرحه فمات منه و رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوده فأغمض رسول الله صلى الله عليه و سلم عينه و كانت هذه احدى كراماته رضي الله عنه و كانت ام سلمة رضي الله عنها قد قالت لزوجها : بلغني انه ليس امرأة يموت زوجها و هو من أهل الجنة ثم لم تزوج الا جمع الله بينهما في الجنة فتعال اعاهدك الا تزوج بعدي و لا أتزوج بعدك قال : اتطيعينني ؟ قالت : نعم قال : اذا مت تزوجي اللهم ارزق ام سلمة بعدي رجلا خيرا مني لا يحزنها و لا يؤذيها فاستجاب الله تعالى لدعاء ابي سلمة رضي الله عنه و تزوج أم سلمة سيد ولد أدم و خير الخلق اجمعين صلى الله عليه و سلم و قد كبر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم تسع تكبيرات فقيل له : يا رسول الله أسهوت أم نسيت ؟ فقال : لم أسه و لم أنس و لو كبرت على أبو سلمة الفا كان اهلا لذاك

زواجها من رسول الله صلى الله عليه و سلم
و في الصحيح عن أم سلمة رضي الله عنها انها قالت : ان ابا سلمة رضي الله عنه حدثها انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من عبد يصاب بمصيبة فيفزع الى ما امره الله به من قول (انا لله و انا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي و عوضني خيرا منها) الا اجره الله في مصيبته و كان قمينا ان يعوضه خيرا منها فلما هلك أبو سلمة ذكرت الذي حدثني به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنت أقول : انا لله و انا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي و عوضني خيرا منها ثم قلت : اني اعاض خيرا من من ابي سلمة ؟ (أي كيف يعوضني الله بخير من ابي سلمة و ذلك لحبها الشديد له رضي الله عنه) و انا أرجو ان يكون الله قد اجرني في مصيبتي و اسند ابن سعد عنها رضي الله عنها انها قالت : من هذا الذي هو خير من ابي سلمة و قال بن عبد بر ان ابا سلمة قال عند وفاته : اللهم اخلفني في أهلي بخير فأخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على زوجته أم سلمة فصارت اما للمؤمنين و على بنيه سلمة و عمر و زينب و درة و تقدم لام سلمة ابو بكرالصديق خاطبا فرفضت في رفق ثم عمر بن الخطاب فرفضت ايضا وبالفعل بعد ان انقضت عدتها ارسل اليها رسول الله صلى الله عليه و سلم ليخطبها فقالت انها غيرى مسنة ...ذات عيال فقال صلى الله عليه و سلم : اما انك مسنة فانا أكبر منك و اما الغيرة فيذهبها الله عنك و اما العيال فالى الله و رسوله فتزوجت رسول الله صلى الله عليه و سلم

أم سلمة و اولادها رضي الله عنهم في بيت النبوة
و في الصحيحين حديث ام سلمة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله هل لي من أجر في بني ابي سلمة ان انفق عليهم و لست بتاركتهم هكذا و هكذا انما هم بني قال : نعم لك أجر ما انفقت عليهم و عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي يوما رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : اين كنت منذ اليوم ؟ فقال : يا حميراء –لانها رضي الله عنها كانت حمراء الشعر- كنت عند ام سلمة فقالت : اما تشبع من أم سلمة؟ فتبسم صلى الله عليه و سلم و كان صلى الله عليه و سلم يوما عندها و ابنتها زينب هناك فجاءته السيدة فاطمة ابنته صلى الله عليه و سلم مع ولديها الحسن و الحسين رضي الله عنهم فضمهما اليه ثم تلى : رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد فبكت أم سلمة فنظر اليها رسول الله صلى الله عليه و سلم و سألها في حنو مايبكيك ؟ قالت : يا رسول الله خصصتهم و تركتني و ابنتي فقال : انك و ابنتك من أهل البيت و شبت زينب في رعاية النبي صلى الله عليه و سلم فكانت من افقه نساء أهل زمانها و يروى انها دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و هو يغتسل فنضح في وجهها فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت و عجزت و بلغ من حبه لربيبه سلمه ان زوجه من أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب ابنة عمه الشهيد رضي الله عنه يقول أهل العلم بالنسب ان سلمة هو الذي عقد للنبي صلى الله عليه و سلم على أمه أم سلمة فلما زوجه أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب أقبل صلى الله عليه و سلم فقال : اترون كافأته ؟ و كذلك شب اخوه عمر و اخته درة في كفالة النبي صلى الله عليه و سلم و رعايته فكانا مع سلمة و زينب من ربائبه و أهل بيته رضي الله عنهم أجمعين

يتبع
 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
تابع

موقف تاريخي

وقد كان في صلح الحديبية لأم المؤمنين أم سلمة موقف لا ينسى ينم عن رجاحة العقل و الحكمة فيذكر انه لما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من أمر كتابة الصلح قال لاصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا فما قام منهم رجل واحد حتى قال ذلك ثلاث مرات و لم يقم أحد فكأنهم كانوا مذهولين محزونين لما حدث أو انهم توقفوا لاحتمال ان يمون الامر للندب او رجاء نزول وحي من السماء يبطل الصلح فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك دخل على أم سلمة محزونا فكأنها فهمت ما دار في انفس الناس فقالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم : أخرج ثم لا تكلم احدا منهم كلمة حتى تنحر بدنتك و تدعو حالقك ليحلق لك ففعل رسول الله صلى الله عليه و سلم و لما رأوا ذلك قاموا مسرعين فنحروا و اخذوا بعضهم يحلق لبعض حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما

وحي و بشارة
و كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة رضي الله عنها فتباهي بذلك ضرائرها حتى جاءت أم سلمة فأوحي اليه و هو عندها قوله تعالى في سورة التوبة: و اخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و اخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم و في سبب نزول الاية يروون ان النبي صلى الله عليه و سلم لما غزا بني قريظة في السنة الخامسة للهجرة و حاصرهم حتى جهدهم الحصار قدف الله في قلوبهم الرعب فبعثوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليرسل اليهم صاحبه ابا لبابة بن عبد المنذر الانصاري ليستشيروه في امرهم فارسله اليهم فلما رأوه قاموا اليه الرجال و جهش اليه النساء و الصبيان يبكون في وجهه فرق لهم و سألوه :يا ابا لبابة اترى ان ننزل على حكم محمد؟ فأجاب نعم انه الذبح و اشار بيده الى حلقه فمازالت قدماه من مكانهما حتى عرف انه خان الله و رسوله و انطلق على وجهه فربط نفسه الى عمود من عمد المسجد و قال : لا ابرح مكاني هذا حتى يتوب الله علي مما صنعت و عاهد الله الا اطأ بني قريظة ابدا و لا اوى في بلد خنت الله و رسوله فيه ابدا قال ابن هشام : أقام ابو لبابة مرتبطا بالجذع ست ليال تأتيه امرأته في كل وقت صلاة فتحله للصلاة ثم يعود فرطبت بالجذع قال ابن اسحاق : فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم خبره و كان قد استبطأه قال : اما انه لو جائني لاستغفرت له فاما اذ فعل ما فعل فما انا بالذي اطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه ثم روى ابن اسحاق بسنده ان توبة ابي لبابة نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم من السحر و هو في بيت أم سلمة فقالت و قد سمعته يضحك : قلت مما تضحك يا رسول الله أضحك الله سنك قال : تيب على ابي لبابة قلت : افلا ابشره يا رسول الله قال : بلى لن شئت فقامت على باب حجرتها و ذلك قبل ان يضرب الحجاب على امهات المؤمنين فقالت : يا ابا لبابة ابشر فقد تاب الله عليك فسار الناس ليطلقوه فابى و قال : لا و الله حتى يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الذي يطلقني بيده فلما مر رسول الله صلى الله عليه و سلم خارجا الى صلاة الصبح اطلقه

حفاظها رضي الله عنها على الدين
كانت أم سلمة رضي الله عنها حريصة كل الحرص على احكام الدين فيروى انه لما مات أبو سلمة رضي الله عنه قالت رضي الله عنها: غريب و في ارض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه تقول : فكنت قد تهيأت للبكاء عليه اذ اقبلت امرأة من الصعيد تريد ان تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أتريدين ان تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه ؟ مرتين فكففت عن البكاء فلم أبك رواه مسلم و كانت احيانا تتشدد على نفسها في بعض الاحكام الفقهية فيرفق بها رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل قولها : يا رسول الله اني امرأة اشد ضفر رأسي فأنفضه لغسل الجنابة ؟ قال : لا انما يكفيك ان تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفضين عليك الماء فتطهرين رواه مسلم و يروى انه اتى مساكين بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها فسألوا و الحوا في السؤال و أمرهم بعض من كان في البيت بالخروج منه فنهت أم المؤمنين رضي الله عنها عن ردهم صفر اليدين و أمرت بأعطائهم و لو كان شيئا يسيرا فقالت : ما بهذا يا جارية ردي كل واحد –أو واحدة- و لو بتمرة تضعيها في يده و يروي سعيد بن حسين رضي الله عنه انه دخل عليها و هو غلام و كان في يده خاتم من ذهب فقالت : يا جارية ناوليه فناولتها اياه فقالت : اذهبي به الى اهله و اصنعي له خاتم من ورق (أي فضة) فقلت : لا حاجة لأهلي فيه قالت : فتصدقي به و اصنعي خاتما من ورق

أم سلمة رضي الله عنها راوية الحديث
رويت السيدة أم سلمة رضي الله عنها ثلاث مئة و ثمانية و سبعين حديثا و اتفق البخاري و مسلم لها على ثلاثة عشر و انفرد البخارى بثلاثة و مسلم بثلاثة عشر كما كانت السيدة أم سلمة مرجها في كثير من الاحكام الفقهية

وفاتها رضي الله عنها
توفيت رضي الله عنها في خلافة يزيد بن معاوية سنة احدى و ستين على أكثر الاقوال بعدما جاءها خبر مقتل الحسين عليه السلام فحزنت عليه أشد الحزن ثم ما لبثت ان ماتت بعده بيسير و صلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه و دفنت بالبقيع رضي الله عنها و جمعها بحبيبها رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجنة و سلام عليها و على ال البيت اجمعين
 

حلوة ماما

New member
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
5,003


** حفصة بنت عمر الخطاب **
رضي الله عنها


هي حفصة بنت عمر أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) ر ضي الله عنهما .
ولدت قبل المبعث بخمسة الأعوام.
لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي) .
الذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته ( حفصة بنت عمر ) شابة في ريعان العمر ، فترملت ولها عشرون سنة.

زواج حفصة من الرسول صلى الله عليه وسلم

تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة ، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، وهي التي كانت في حياة زوجها تنعم بالسعادة الزوجية، فأخذ يفكر بعد انقضاء عد تها في أمرها ،
من سيكون زوجا لابنته؟
ومرت الأيام متتابعة ..وما من خاطب لها ، وهو غير عالم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذت من اهتمامه فأسر إلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه وابنته الشابة الأيم يؤلمها الترمل، عرضها على أبي بكر ، فلم يجبه بشيء ، ثم عرضها على عثمان ، فقال : بدا لي اليوم ألا أتزوج . فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة..؟!

عمر لا يدري معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم .. لما به من هموم لابنته ، ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فزوجه عمر رضي الله عنه ابنته حفصة ، وينال شرف مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة ، وهذا هو المقصود والله أعلم من تفكير النبي صلى الله عليه وسلم بخطبة لحفصة بنت عمر رضي الله عنها ؟!


وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية، ولما أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ..لقي عمر بن الخطاب أبا بكر.. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن ر سول الله صلى الله عليه وسلم ,كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها؟!

وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة .. وبارك الصحابة يد رسول صلى الله عليه وسلم وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاب بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام ، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة.وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.


حفصة في بيت النبوة :

وقد حظيت حفصة بنت عمر الخطاب –رضي الله عنها - بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق !!.وتبوأت المنزلة الكريمة من بين (أمهات المؤمنين ) رضي الله عنهنَّ !!..

وتدخل (حفصة ) بيت النبي صلى الله عليه وسلم ... ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام .. فقد جاءت بعد( سوده ) ..و( عائشة) ..

أما سوده فرحبت بها راضية .. وأما عائشة فحارت ماذا تصنع مع هذه الزوجة الشابة.. وهي من هي! بنت الفاروق (عمر ) .. الذي أعز الله به الإسلام قديما .. وملئت قلوب المشركين منه ذعرا!!..

وسكتت عائشة أمام هذا الزواج المفاجئ وهي التي كانت تضيق بيوم ضرتها (سوده) التي ما اكترثت لها كثيرا …فكيف يكون الحال معها حين تقتطع (حفصة) من أيامها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثلثها؟!.

وتتضاءل غيرة عائشة من حفصة لما رأت توافد زوجات أخريات على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم …" زينب …وأم سلمة…وزينب الأخرى ..وجويرية… وصفية .." إنه لم يسعها إلا أن تصافيها الود…وتسر حفصة لود ضرتها عائشة …وينعمها ذلك الصفاء النادر بين الضرائر؟.!..


صفات حفصة –رضي الله عنها

(حفصة) أم المؤمنين …الصوامة .. القوامة…
شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة!!… وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي .. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب... وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا ..مما أثار انتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى !! مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم .. و كتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته صلى الله عليه و سلم………..إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين!!..


حفظ نسخة القرآن المكتوب عند حفصة :
( الوديعة الغالية )

روى أبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال : " لما أمرني أبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما توفي أبو بكر رضي الله عنه- كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع واحد .
فلما توفي عمر رضي الله عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ، فسألها أن تعطيه الصحيفة .
و حلف ليردنها إليها، فأعطته ، فعرض المصحف عليها ، فردها إليها ، وطابت نفسه ، و أمر الناس فكتبوا المصاحف …!

وقد شارك زيد في هذه المهمة العظيمة ( عمر بن الخطاب ) فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قال لعمر و زيد : " اقعدا على باب المسجد ، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " !!.. قال الحافظ السخاوي في (جمال القراء) : " المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم ، أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن ".

ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمام يستنسخون منه مصاحفهم .." أرسل أمير المؤمنين عثمان إلى أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف " ..


تلك هي الوديعة الغالية !!..
التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة أم المؤمنين.. فحفظتها بكل أمانة .. ورعتها بكل صون ...فحفظ لها الصحابة … والتابعون …. وتابعوهم من المؤمنين إلى يومنا هذا … وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون جمع المصحف الشريف في مرحلتيه … في عهد الصديق أبي بكر … وعهد ذي النورين عثمان… وبعد مقتل عثمان…إلى آخر أيام علي….
بقيت حفصة عاكفة على العبادة صوامة قوامة … إلى أن توفيت..

وفاتهـــــــا .

توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان …
وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

و قد امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريم الذي تم إنجازه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، بمشورة من عمر بن الخطاب ، و ذلك بعد ما استحر القتل في القراء في محاربة ( مسيلمة الكذاب ) حيث قتل في معركة اليمامة ( سبعون ) من القراء الحفظة للقرآن .

 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها



الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا طيبا

والصلاة والسلام على نبينا

محمد صلاة طيبة مباركه
.

اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علماً إنك

على كل شيء قدير


ما مضى على زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم


سلمة غير عام أو

بعض عام حتى دخلت بيته صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بن

رئاب حفيدة عبد المطلب بن هاشم أمها أميمة بنت عبد المطلب عنة النبي

صلى الله عليه وسلم .


ولا نعرف من بين أمهات المؤمنين من شغل زواجها

المجتمع المدني مثل

زينب بنت جحش رضي الله عنها ذلك لما سبق هذا

الزواج من ظروف

خاصة ولبيان هذا لا بد من استطراد يسير (1) نرجع إلى ما قبل المبعث

حين رجع حكيم بن حزام بن خويلد الأسدى من تجارة له ومعه رقيق فيهم

غلام في الثامنة يدعى زيداً،وما كان زيد عبدا بل هو زيد بن حارثة بن

شراحيل بن كعب الكلبي خرجت به أمه( سعدى بنت ثعلبة ) لتزيره أهلها

بني معن بن طيئ فأصابته خيل من بني القين ابن جسر فباعوه بسوق

من أسواق العرب وكان حكيم بن حزام هو الذي اشتراه .


وجاءت خديجة رضي الله عنها - وهي يومئذ زوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

تزور ابن أخيها حكيم بن حزام بن خويلد فعزم عليها أن

تختار من شاءت من الغلمان فأخذت زيدا ، ورآه سيدنا محمد صلى الله

عليه وسلم فاستوهبه منها فوهبته له راضية .

وكان أبوه حارثة بن شراحيل قد جزع عليه أشد الجزع وخرج يلتمسه

فعندما علم أنه في مكة انطلق مع أخيه كعب حتى وصلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقالا له يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه ، أنتم

جيران الله ، تفكون العاني ، وتطعمون الجائع ، وقد جئتك في ابننا ،

فتحسن إلينا في فدائه ) قال صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك ؟ قالا ما هو

؟ أجاب أدعوه وأُخيره ، فإن اختاركما فذاك ، وإن اختارني فوالله ما أنا

بالذي أختار على من اختارني أحداً ، قالا قد زدت على النصفة .

ودعي زيد فعرف أباه وعمه وخيًره النبي صلى الله عليه وسلم فاختار

النبي صلى الله عليه وسلم .

فلما بلغ زيد سن الزواج اختار له النبي صلى الله عليه وسلم بنت عمته

أميمة بنت عبد المطلب ( زينب بنت جحش ) وكرهت زينب وكره أخوها

عبد الله حتى نزل قوله تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله

ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم (ومن يعص الله ورسوله فقد

ضل ضلالاً مبينا }

وتزوجت زينب زيدا ولكن الحياة لم تصفُ لهما فما نسيت زينب قط أنها

الشريفة لم يجر عليها رق .

وقاسى زيد من صدها وترفعها ما جعله يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم


أكثر من مرة وكان صلى الله عليه وسلم يقول( أمسك عليك زوجك)

قال تعالى{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك


واتق لله وتخفي في نفسك ما الله مبديه }

قال القاضي عياض ذكر أهل التفسير عن علي بن حسين أن الله تعالى كان

أعلم نبيه أن زينب ستكون من أزواجه. وهذا الذي أخفاه صلى الله عليه وسلم

في نفسه ، ليس كما يقول البعض .

ثم طلقها زيد ونزل قوله تعالى { فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي

لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا

وكان أمر الله مفعولا}.

فتزوجها صلى الله عليه وسلم

وعن ثابت عن أنس رضي

الله عنه

قال ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على امرأة من نسائه

ما أولم على زينب ، فإنه ذبح شاة )

وبعد زواجه صلى الله عليه وسلم قال أنس انطلق
صلى الله عليه وسلم

حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألفى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب

وفي رواية لمسلم نزلت آية الحجاب { لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن

لكم إلى طعام غير ناظرين إناه } إلى قوله تعالى { والله لا يستحي من

الحق }.

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها الله عنها: قال
صلى الله عليه وسلم الله

( أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً) فكنا إذا اجتمعنا في بيت

إحدانا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول
.
وفي الصحيحين أنهن أخذن قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يداً .


ولكن ماتت زينب بنت جحش فعلمنا إن النبي

صلى الله عليه وسلم

إنما

أراد بطول اليد بالصدقة ، فقد كانت زينب بنت جحش تحب الصدقة ؟

 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
تابعي معي قصة زواج آمنه بنت وهب





كانت زهرة قريش اليانعه
بنت سيد بني زهره نسبا وشرفا
ظلت في خدرها محجبه عن العيون مصونه
كان شذاها العطر ينبعث من دور بني زهره وينتشر في أرجاء مكه
وقد عرفت في طفولتها ابن العم عبدالله بن عبدالمطلب من بين أبناء الأسر القرشيه
ثم حجبت ...........حين لاحت بواكير نضجها
من هي ............؟؟؟
 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
تابعي معي قصة زواج آمنه بنت وهب





وقد ظفرت آمنه بمن تقطعت قلوب سيدات مكه من أجله
كان عبدالله شابا وسيما قويا وكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرا
ويقال إنه لما خطب آمنه بنت وهب تحطمت قلوب كثيرات من سيدات مكه


أضيئت المشاعل في شتى أرجاء البلد الحرام الآمن
ثم راحت أمنه تودع أهلها وصباها حتى تلقاها عبدالله على باب داره متلهفا مشوقا



عبدالله جالس إلى آمنه يؤنسها


سألته العروس:هلا حدثتني ياعبدالله عن أولئك النسوه


اللاتي شغلنك في أيامك


فانبسطت أساريره لإقبالها عليه وقال:ما شغلنني عنك
قط يا آمنه
قال لها بل زاهدات ومنصرفات...........أجل ياابنة وهب


مررت بهن اليوم في طريقي بين دار أبيك فأشحن عني


بوجههن إلى حد أثار عجبي فسألت إحداهن بنت نوفل


مالك لاتعرضين علي اليوم.......؟


فكان جوابها العجيب ان قالت: فارقك النور الذي كان


معك بالأمس..فليس لي بك اليوم حاجه


وكذلك أعرضت عني فاطمه بنت مره قائله :رأيت في


وجهك نورا فأردت أن يكون لي ......فأبى الله إلا أن


يجعله حيث أراد,فما صنعت بعدي؟


قلت زوجني أبي آمنه بنت وهب
 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
تابعي معي قصة زواج آمنه بنت وهب



وسألت الثالث هي~~ليلى العدويه~~ماذا صدها عني؟ فأجابت:
مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء،فدعوتك فأبيت علي،ودخلت على آمنه فذهبت بها.
فهل تعلمن ياأخواتي ماهو هذا النور الذي فقده عبدالله بن عبدالمطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟



واحتارت السيده آمنه رضي الله عنها وزوجها من أمر هذا النور
ونامت ليلتها وعبدالله إلى جانبها ساهر يقظان،يرنو في نور الفجر الوليد إلى الإبتسامه الرقيقه التي يتألق بها وجهها الحلو،وهي نائمه تحلم.
حتى إذا دنا الصباح استيقظت العروس من نومها الهنيء وأقبلت زوجها تحدثه عن رؤياها:رأت كأن شعاعا من نور ينبثق من كيانها اللطيف فيضيء الدنيا من حولها حتى لكأنها ترى به بصرى من أرض الشام،
وسمعت هاتفا يهتف بها:إنك قد حملت بسيد هذه الأمه...........؟
وأغلب الظن أنه كلام~~ بنت نوفل ~~عن النور الذي فارق عبدالله إلى آمنه.........




نتابع
 

أكاديميه

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
2,247
معي قصة زواج آمنه بنت لهب

حانت ساعة الفراق


ودع عبدالله زوجه الحبيبه حين أذن مؤذن برحيل القافله
فتشبثت به آمنه وقد ساورها هاجس من قلق وتوجس
فربت عبدالله على يدها اللطيفه في حنو وهو يظن أن الذي بها وحشة الفراق........
ثم انتزع نفسه منها ووقف في فناء الدار يقول لها وهو
يتكلف التصبر:إن هي إلا بضعة أسابيع ثم أعود
إليك على جناح الشوق واللهفه بينما أنت ترعين قلبي الذي ادعه هنا وأسافر بجسمي
فقالت له: ويلي ويلي يا عبدالله من ليالي الطوال

ومرت أيام وليال وآمنه في بيتها لاتبرحه وقد شعرت بالبادره الأولى للحمل وكان شعورها به رقيقا لطيفا



روى ابن سعد عن.....عن......عن عمته قالت:
كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت
به أمه كانت تقول: ماشعرت بأني حامل به ولاوجدت له ثقله كما تجد النساء إلا إني أنكرت رفع حيضتي
فاتاني آت وأنا بين النوم واليقظه فقال:
هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول:ما أدري
فقال:إنك حملت بسيد هذه الأمه ونبيها وذلك يوم الأثنين فكان ذلك مما يقن عندي الحمل


نتابع إن شاءالله
جزاكم الله خير
 

حلوة ماما

New member
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
5,003

(الكريمة المهاجرة)


هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية.


من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو .
اسلمها وزواجها .


أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها، وهاجرا إلى الحبشة، فلما توفي عنها .
جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله ألا تتزوج؟.
فقال صلى الله عليه وسلم: ومن؟ قالت خولة: (سودة بنت زمعة،) قد آمنت بك واتبعتك. قال:
اذكريها علي (أي اخطبيها لي )
فانطلقت خولة إلى سودة وأبوها شيخ. فحيته
فقال لها: من أنت؟.
فقالت خولة بنت حكيم. فرحب بها. ثم قالت له: إن محمدا بن عبد الله بن عبد المطلب، يذكر سودة ابنة زمعة.
فقال: هو كريم، فما تقول صاحبتك؟.
قالت: هي تحب ذلك.
فقال لها: قولي له فليأت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها،

حياتهـــا

ولما تزوجها كانت في حالة الكبر حتى أنها بلغت من العمر حين تزوجها عليه الصلاة والسلام الخامسة والخمسين رضي الله عنها.

وعن ابن عباس- رضي الفه عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب سودة وكان لها خمسة صبية أو ستة، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يتضاعى . هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشيا.
فقال لها:- يرحمك الله- !! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناهن على ولد في الصغر، وأرعاهن لبعل في ذات يده.
ولما كبرت سودة وعلمت مكان عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت يا رسول الله جعلت يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة وبقيت في عصمته صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها.


رويتها للحديث ووفاتها

روت سودة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث أخرج لها منها في الصحيحين حديث واحد، وفي رواية أن البخاري روى لها حديثين، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري، وروى لها أبو داود والنسائي. وتوفيت سودة- رضي الله عنها- بالمدينة في شوال سنة 54 هـ في خلافة معاوية وفي رواية أنها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي رواية أنها توفيت سنة 55 هـ.

ولما توفيت سودة سجد ابن عباس رضي الله عنهما فقيل له في ذلك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم آية فاسجدوا وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

 
أعلى