..noOona>>
New member
- إنضم
- 5 أبريل 2011
- المشاركات
- 18
في ليلية ظلماء سوداء كانت تجلس تحت الشجرة معها أوراقها و أقلامها........كتبت على أوراقها:لماذا العالم يرفضني؟؟!!!:4: ألأني معاقة ؟؟ لماذا؟؟ألست بشرأ مثلهم؟؟؟ أليس لدي مشاعر ؟؟ لماذا ولماذا؟؟؟.....:8:
هنـأك أسئلة كثيرة كانت تــراود الـطــفلة ســهى ولكن لا جواب لها!!!..
وبينما هي كذلك اذيظهر أمامها شاب طويل شعره كثيف حنطي البشرة ..كان ذلك الشاب هو أخوها أحمد .. كان يحبها ويحزن لحالها ويفرح لفرحها ...
كــان يراقبها من بعد ويشاهدها وهي تبكي حزنا وأسى على حالها عند اذا قر أن يذهب إليها ليواسيها نوعندما اقترب قال لها : كيف حالك اليوم يــا أختاه؟؟
عند اذا أحست سهى بأن هناك من يحبها ولا يرفضها كما توقعت..
ولكن كانت تشك في حب الآخرين لها .. ألأنها خفيفة الظل ؟؟ أم لشخصها ؟؟ أم لذاتها هي ؟؟؟
فقالت . الحمد لله على كل حال . ولكن ..
أحمد :ولكن ماذا؟؟
سهى : أتمنى أمنية..
أحمد: وما هي تلك الأمنية؟؟
سهى:أتمنى أن أكون في غيبوبة ثم أستيقظ..
أحمد: ولم هذه الأ منية بالذات؟؟!! أبعد الله عنك كل سوء..
سهى :لكي أعلم من يحبني لذاتي أنا ,, لا لخفة دمي ألجمال أخلاقي أو لجمال صوتي..
أريد أن أعلم من سيأتي ليجلس بجانبي يبكي يرجو شفائــي ..
وأريد أن أعلم من يكرهني بل يجلس معي بالمعنى العامي ( مصلحة) هذه هي الأسباب التي جعلتني أتمنى هذه الأمنية ...
لم يتمالك أحمد نفسه فبكى وضمها لصدره وقــال: أنــا ..أنــا أحبك لا لخفة دمكــ ,,.. بل لأنكـ أختي...
فلماذا لا نبين للناس أنـنــا نحبهم لأجل أشيائهم أو مناصبهم بل لأجل ذاتـــهــمــ ؟؟؟!!
أتمنى أن تنال القصة اعجابكم ..:20:
أبغى الردود...:icon26::tongue:
هنـأك أسئلة كثيرة كانت تــراود الـطــفلة ســهى ولكن لا جواب لها!!!..
وبينما هي كذلك اذيظهر أمامها شاب طويل شعره كثيف حنطي البشرة ..كان ذلك الشاب هو أخوها أحمد .. كان يحبها ويحزن لحالها ويفرح لفرحها ...
كــان يراقبها من بعد ويشاهدها وهي تبكي حزنا وأسى على حالها عند اذا قر أن يذهب إليها ليواسيها نوعندما اقترب قال لها : كيف حالك اليوم يــا أختاه؟؟
عند اذا أحست سهى بأن هناك من يحبها ولا يرفضها كما توقعت..
ولكن كانت تشك في حب الآخرين لها .. ألأنها خفيفة الظل ؟؟ أم لشخصها ؟؟ أم لذاتها هي ؟؟؟
فقالت . الحمد لله على كل حال . ولكن ..
أحمد :ولكن ماذا؟؟
سهى : أتمنى أمنية..
أحمد: وما هي تلك الأمنية؟؟
سهى:أتمنى أن أكون في غيبوبة ثم أستيقظ..
أحمد: ولم هذه الأ منية بالذات؟؟!! أبعد الله عنك كل سوء..
سهى :لكي أعلم من يحبني لذاتي أنا ,, لا لخفة دمي ألجمال أخلاقي أو لجمال صوتي..
أريد أن أعلم من سيأتي ليجلس بجانبي يبكي يرجو شفائــي ..
وأريد أن أعلم من يكرهني بل يجلس معي بالمعنى العامي ( مصلحة) هذه هي الأسباب التي جعلتني أتمنى هذه الأمنية ...
لم يتمالك أحمد نفسه فبكى وضمها لصدره وقــال: أنــا ..أنــا أحبك لا لخفة دمكــ ,,.. بل لأنكـ أختي...
فلماذا لا نبين للناس أنـنــا نحبهم لأجل أشيائهم أو مناصبهم بل لأجل ذاتـــهــمــ ؟؟؟!!
أتمنى أن تنال القصة اعجابكم ..:20:
أبغى الردود...:icon26::tongue:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: