مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

سر جعل ابنائي يبرون فيني ولا يردون لي طلب

ضــحــاوي

New member
إنضم
5 نوفمبر 2009
المشاركات
349
د.ناصر العمر
لفت نظري رجل بِر أبنائه به عجيب يا إخوان فتساءلت – وأنا هذه الأمثلة تلفت نظري حقيقة – مع أني أعرف من سنوات ذكروا لي من بره لأبيه شيء عجب، قلت: هذا واجب، لكن بلغني عن بره بأبيه مثل لا أستطيع أن أذكره في هذا المقام، بر شيء عجيب جداً فقلت: إذن لا غرابة أن يرى بر أبنائه به، مطالب الأبناء أن يرفقوا بآبائهم.
خذوا هذه القصة التي حدثت في جدة، شاب هداه الله، البيت غير ملتزم وفيه ضياع، والأب هداه الله مفرط، فأحد الأبناء هداه الله على يد بعض الشباب في المدرسة أو في المسجد أو في المكتبة فبدأ والده يضايقه ويسلط عليه إخوانه يستهزئون به، ويسخرون به، ماذا فعل هذا الشاب؟ (شاب) حسب ما أعلم عمره 15 سنة تزيد قليلاً، فكان كلما آذاه والده قام يصلي ويدعو لأبيه، يوم من الأيام كان الأب مسافراً، خارج المدينة، الولد يقوم في آخر الليل يصلي ويخص أباه بالدعاء، الأب جاء في آخر الليل ودخل بهدوء لأنه لا يريد أن يزعج أبناءه، فلما دخل شعر أن ابنه يصلي فمشى بهدوء وبدأ يستمع لابنه وهو يصلي (ابنه ما علم على أن والده مسافر) فإذا ابنه يبكي ويدعو لأبيه يبكي ويدعو لأبيه فتسمر الأب في مكانه قليلاً والابن على هذه الحالة ثم انسحب الأب وذهب وتوضأ ثم جاء وصف بجانب ابنه وكان هداية من أعجب ما يكون، يحدثني أحد المشايخ في الرياض يقول: في رمضان سنة من السنوات زرت مركز صيفي متوسطة فأرسل لي شاب ورقة وقال لي: أنا الوحيد الملتزم في البيت، وأبي وأهلي يؤذونني فيا شيخ حل المشكلة، أرجو أن تساعدني في حل مشكلتي، يقول: أنا فكرت وما عندي.. فقلت: يا شباب نحن في رمضان سنرفع أيدينا بالدعاء، ادعوا لهذا الشاب، يقول: فدعوت والشباب يؤَمِّنون خلفي يقول: انتهت القصة وذهبت، يقول: العام القادم يقول ذهبت إلى ثانوية من الثانويات فما علمت إلا جاءت رسالة فإذا الشاب نفسه نجح من المتوسط إلى الثانوي ويقول: أنا صاحبك العام الماضي وأثر دعائك التزم كل أهل البيت أبي وأمي وجميع إخواني، فيا ليت الأبناء يكونوا هكذا، سلوكهم مع آبائهم، يرونهم، يلطفون مع آبائهم، لا يتفوهون بكلمة، (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (الإسراء: من الآية24) قصص أسمعها عن بعض الآباء مؤسف، تقول الأم: أقول لابني: أريد توصلني لمشوار يقول: أنا مشغول، لعل أخي يوصلك، طيب يا ابني أخوك مشغول وإلا توصلني على دربك يقول: (خلاص يالله بس تجهزي) تقول: في هذه اللحظة يدق التلفون، يكلم عليه أحد زملائه يقول: أبشر، أنا جايك الآن، ماذا تريد؟! (سمّ!!) تقول: سبحان الله أنا أمه الآن ما أسمع مثل هذا الكلام، زميله: (أبشر وسمّ) وأنا (خلّي أخوي يوصلك – وكما يقول المثل العامي: نفسه في رأس خشمه) زعلان بس متى يوصلني ويرميني عندنا البيت ويمشي، أحياناً يتحرك قبل أن أدخل البيت، هذا موجود بعض هذه النماذج حتى بعض الشباب الطيبين ولا أبرؤهم مع والديهم، نحن عندنا خلل وأنبه المربين وأنبه طلاب العلم فيه خلل كبير في تربية الشباب على بر والديهم، نربيهم ما شاء الله على حفظ القرآن، نربيهم على الاعتكاف، نربيهم على الصيام، لكن لا أقول إننا قد لا نربيهم على بر والديهم بل قد نشير إليهم في التقصير في حق والديهم، قد تقولون لي كيف؟ أقول لكم: يأتي طالب علم أو شاب مسؤول في التربية ويقول لأحد الشباب: نريد نذهب للعمرة، قال والله أتمنى أن أذهب معكم لكن أريد أخدم والدي في رمضان والدي سيعتكف مثلاً، قال: لا، عنده إخوانك، اتركه واذهب معنا، يا أخي هذا أنت عودته على عدم البر المفروض إذا جاءك وقال: أريد أذهب معك تقول: والدك عنده أحد قال: نعم، قل: ومع ذلك اجلس عنده إلا إذا قال لك والدك اذهب. النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل قال: يا رسول الله جئت أريد الجهاد معك أبتغي الأجر من الله قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أحي من والديك أحد؟ قال: نعم، كلهم، قال: وتبتغي الأجر من الله؟ قال: نعم، قال: اذهب فبرهما، النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم، لأنه سأله هل أحياء أم أموات؟ لأنه لا يعرفهم، ولا قال: عندك إخوان؟ هل فيه أحد يقوم مقامك إذا ذهبت للجهاد؟ مباشرة قال: ارجع فبر والديك، حتى لا يأتينا من يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرفه أنه الوحيد لوالديه، النبي صلى الله عليه وسلم يسأله هل والديك حي وإلا لا؟ هل أحدهما حي أم لا؟ النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف عن والديه شيئاً ومع ذلك يقول: تبتغني الأجر من الله؟ هل تريد أعظم من الجهاد؟ قال: إيه نعم، أبتغي الأجر من الله، قال: اذهب فبر والديك، فقضية البر فيها تقصير الآن، فيه أصناف (نوع من البر) شاب من الشباب توفي والده (هذه القصة لها قرابة 30 سنة) وجاؤوا هنا في الرياض ليدرسوا في كلية الشريعة، والدتهم هي القائمة عليهم ما شاء اله – أسأل الله لها الخاتمة الطيبة نعم المرأة ونعم الرجال – والدتهم ما تذهب تنام حتى تمر عليهم جميعاً في غرفهم وتتأكد ثم تذهب تنام، الله يهديهم بعض زملائهم يأتون إليهم بعد التاسعة فيقول: انتظروا حتى تأخذ الحضور الوالدة فإذا حضرت الوالدة وذهبت لغرفتها وضعوا الوسائد ووضعوا عليها البطانية (كأنها هو) ثم ذهب مع زملائه حتى لو جاءت والدته في الليل لترى هل هو نائم.. هو مطمئن أنه من رحمة والدته لن ترفع الفراش عنه.. المفروض هذا يقال له: ارجع لا نحتاج إليك، كان يذكر لزملائه ويشجعونه، يقولون: ما شاء الله، ما شاء الله على هذا الذكاء والحيلة، لا يا أخي هذا غلط وهذا خطأ، حقيقة قضية البر بالوالدين والعناية بهما حتى لو أخطأ الأب حتى لو تصرف الأب تصرفاً خاطئاً فليصبر الابن وليتحمل وسيدرك الأب عاجلاً أو آجلاً ذلك.
اللهم ارزقني بر الوالدين وارزقني حسن تربية ابنائي وارزقني برهم اللهم امين
 
إنضم
15 مارس 2009
المشاركات
15
اللهم انا نسألك رضاك و الجنة و البرور و ما يقربنا إليهم من قول او عمل
و نعوذ بك من سخطك و النار و العقوق و ما يقربنا إليهم من قول و عمل ..
جزاكم الله خيرا ..
 

اسمار

New member
إنضم
4 أغسطس 2010
المشاركات
139
جزاكي الله خيرا لكن الخط مو واضح غميقه
انا ظللته علشان اشوفه ^^
 

عالم خاص

New member
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
422
موضوووع في قمه الروعه الله يجزاك خير ..... اللهم اجعلنا واياكم من البارين بآبائنا وامهاتنا .اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا . امين
 
أعلى