مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

زوجي يخوني ويضربني بعد !!!!

إنضم
19 يناير 2011
المشاركات
16
السلام عليكم
اخواتي انا من فتره نزلت موضوع عن علاقتي مع زوجي واني واجهت معه مشاكل بخصوص الماضي تبعي واني شبه خنته مرتين .......

عالعموم انا لاحضت انه فالفتره الأخيره ما كثير يهنم فيني ولا حتى اسمع منه كلمة طيبه وكل ما صار سوء فهم "سخيف" عذراً عالكلمة ... يقول ما بينا شي وانا لما اواجهه واقوله انك تخوني يضربني مع انه فعلا يخوني حتى اني شفت مسجات من وحده ع موبايله ولما واجهته قال هذا واحد من اصحابي يسويلي مقلب فقلتله اتصل اسمع الصوت قام يلف ويدور فقلتله طيب اقسم بالمصحف انه ولد قال طيب بقسم بس اذا طلع ولد برجعك بيت اهلك وبطلجك ف بعد تردد قلتله طيب اقسم فقالم يلف ويدور وما قسم ........
عالعموم انا صرت ما اثق فيه وكله اشك فيه وكل ما تصير مشكله واقوله انت تخونني يضربني ويقول انا ما مثلك وانتي مثل اهلك تمشوا ف درب الغلط !!

وطبعاً ما يخليني المس موبايله ومره من المرات اخذت الموبايل وركضت الغرفه وقفلت الباب ع نفسي عشان افتش وقريت كفاية مسجات انه يحبها ويقوللها الكلام الحلو بدل ما يقول لزوجته وهي بعد تبادله وطبعا هو عصب وكسر الباب وضربني لدرجة اني ما اقدر اوقف!!

وبعدين حاول ينكر ولكن فالآخر اعترف بعلاقته وقال بسبب المشاكل اللي صارت بيننا هو بعده يحبني ومايريد يتركني وهذيك يريدها تكون الثانية وك دليل من بدأ علاقته معها طرش لبنت خالي انه يراسل وحده يحبها ويريدها الثانية عشان في حالة صارت مشكلة يفهمني انه ما جالس يلعب .............

طبعاً انا كنت منهاره وما عارفه شو اسوي وهو اعتذرلي وقالي بيتركها بس اعطيه فتره عشان ما يكسر خاطرها!
عالموم انا تميت كل ما اتذكر ابكي وهو يعصب ولما اعاتبه يقول انتي مرتين خنتيني وانا مره مع العلم اني لما راسلت غيره ما بطريقة تغزل وحب!!!

يا خواتي شو اسوي معه هو حتى ما يخليني اعاتبه ويقارن بفعايلي وكيف افسر الضرب اللي حصلته .............؟
 

عابرة في الحياة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
31 ديسمبر 2010
المشاركات
577
الظااهر زوجك يبي يرد لك الصاع صاعين .. عشان كذا يكلم


خليه يتركها با يكسر خاطرها بلا هم .. عاد هي عاارفه انه متزوج

وش حقة تكلمه .. ؟

روحي لاهلك وبلغي زوجك انك ما بتردين لماا يتركها .. وان ما تركها بتشكينه

على اهلك واهله كمان

الله يعينك
 

اشرف قبايل

New member
إنضم
12 يونيو 2010
المشاركات
574
هو غلطان اكيد بخيانته لك .. بس الضرب اسمحيلي انتي استفزيتيه وخليتيه يمد يده عليك ....
وغلطتي في كذا شغله بس اللي راح راح ..

علينا من بكره
انصحك كأخت لك ... دامه جالس يعتذر لك ويوعدك .. اعطيه فرصه بدووون ما تجيبين سيره له وتحلفينه وتركضين وراه وتحققين معاه .. وتفتشين موبايله .. لأن هالطريقه غللللط,,

دامه متمسك فيك .. وقال لك انه لازال يحبك .. اصبري شويتين وشوفي اش يصير !!

و معناته لازم انتي تبدين بنفسك .. وتنشغلين بنفسك عنه شوي .. وتبطلين تجسس ومراقبه ..
نمي مواهبك .. واشغلي وقتك بالقراءه.. او اي ششششي تحبينه ..اهتمي بحياتك .. وتثقفي ..
لا تضيعين عمرك وتهملين نفسك عشان ((آدم )) تراهم ما درو عنا ..
عمرك بيروح وانتي بس تشوفين \ ايش سوا ! مين كلم ! خانني ! لا ما خان ! وين راح ! ووووو الخ


وزوجك اعرفي نمطه .. شوفي وش يحب وسويه واتجنبي الاشياء اللي تستفزه وتنفره منك ( لا تضغطين على نفسك .. سوي اللي تقدرين عليه ) .. ولا تنسين انك مأجووووره
وانتبهي تغلطين هالغلطه اللي هي انك توقفين بوجهه اذا زعل .. الرجال اذا زعل ينجن .. ما عاد يدري مين قدامه .. يمد يده على اي احد ..


اذا كان هادي ورايق وصلي له اي عتاب او اي شي كسر خاطرك ..
برقه وهدوء وابتسامه ...

للاسف الخيانه صارت مرررررره منتشره بين الرجال .. نسأل الله العافيه ..
كوني له عووووووون ..

اعتقد انه كان يحاول يخبي عنك لأنه خايف على خاطرك ..

فأنصحك ابدأي في مرحلة التجاهل ,,, وادعي ربك داائما وأبدا ..
واستغفري ..
وان شاء الله حالك يتحسن وهمك يزول ,,

واذا ما نفع معه شي ( ولو اني ما اعتقد )
ذاك الوقت لك الحق بأي اختيار تحبينه
 
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
1,351
الزوج ماينسى خيانة زوجته بسهولة وكذلك الزوجه
تصرفك غلط عندما اخذتي الجوال وفتشتي الرسائل
اتركيه ولاتبحثي عن جواله وكل واحد ذنبه على جنبه
المهم اخلصي لله ولاتفتحي مع زوجك مثل هذه المواضيع
لانها تذكره بماضيك

 
إنضم
19 يناير 2011
المشاركات
16
بخصوص انه كان خايف ع مشاعري هو كذا قاللي..
وبخصوص مرحلة التجاهل انا سويتها بس حتى ع هذا هو يعاتبني ويقول انتي ما مهتمه فيني يعني بإختصار يعاملني ولا كأنه سوا شي!!!!!!
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي
أسأل مَنْ جَلَّتْ قُدْرَته أن يجْبُرَ كَسْرَ قلبك ، ويرفع قدرك ، ويتفضَّل عليكِ بصلاح زوجك وذريتك ، ويسبغ عليكِ من نعمه الظاهرة والباطنة ، ويكتب السعادة في حياتك الزوجية ، اللهم آمين .

و الليل إن تشتد ظلمته فإن الفجر لاح :

هكذا رأيتُ لساني مردداً وأنا أقرأ كلماتك ، تأملت مفرداتها ، عشت مع حروفها ، شَعُرتُ بالهمِّ الذي تحملينه بين جوانحك


أنت امرأة تحب زوجها ، وتأمل استقرار حياتها الأسرية ، وترجو أن يبقى عشَّها الزوجي في دعة وهناء مقتصراً عليها وعلى شريكِ حياتها وأطفالها فقط .

نَعم . . ثِقي بما عند الله ، ثقي أن الله سيعوضكِ خيراً ، وبإذن الله ترتَسِمُ الابتسامة على محياكِ ، والطُمأنينة تُرفرف في أرجاء قلبك ، وترين أطفالك قُرَّة عينٍ لك ولوالدهم وللمسلمين بإذن الله . .

ولَعَلِّي أضع بين يديك أولى هذه البشائر ، فقط تأملي ما جاء عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) ( متفق عليه ) .

ألا يمكن أن تكون هذه المشكلة مِنْحَة مِنَ الله لك لِرِفْعة درجتك عند الله !!
ألا يُمكن أن تكون هذه المشكلة تَكفير لسيئاتك ومغفرة لذنوبك !!
ألم تعيشي في هَمٍّ وحزن شديدين خلال الأيام المنصرمة !!
ألم تَتَحَمَّلي الأذى مِنْ زوجك
إذاً بُشراك إن كُنْتِ صابرة محتسبة موقنة بما عِنْدَ الله أن كُل ذلك تَكفير لخطاياك ، وميدان كبير لرضاء الله عليك بإذن الله . .

وهنا أرجو منكِ أن تتأملي حديثي جيداً ، لا تُكملي إن كان هناك ما يشغلك ، أغلقي تفكيرك عن الأحداث السلبية السابقة ، وانظري فقط لأسرة مكونة من أب وأم و أطفال يكتنفهم الحب والوئام ، ويعيشون في سعادة واطمئنان ،ذلك هو حال أسرتكم المباركة بإذن الله ، وما حصل من سلوكيات سلبية يجِبُ أن نُبقيه في دائرة محدودة للعلاج دون أن يؤثر على بناء الأسرة واستقرارها . .

ولذا أعرض عليك التالي :

1-الأصل أن أسرتكم أسرة سعيدة مطمئنة ، وأن محبة زوجك لك لا حدود لها ، وأنكِ مليكة قلبه وأقرب الناس إلى نفسه ، وأن ثقتكما ببعض لا حدود لها . .

إلا أن زوجك تَعَرَّض لعارض صِحّي أَلَمَّ به فأصبح طريح الفراش، وأنت الطبيبة الماهرة التي تُعالج المرض دون أن تنقل العدوى إليها ، وتُطفئ النيران دون أن يصيبها الحريق ؛ إذاً أنت الطبيبة المعالجة لأغلى شخص في حياتك . . وهو أشد ما يكون لمساعدتك لتنقذيه

2-يقول الله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) ( البقرة : 187 ) بهذا التعبير القرآني الفريد يصف لنا القرآن الكريم علاقة الزوجين ببعضهما ، فحاجتهما لبعض حاجة الإنسان للباسه لا يفارقه ويتجمل به ، وقرب الزوجين من بعض قرب اللباس من لابسه هو أقرب الكائنات إليه ، وَسِتْرُ كل زوج لزلاّت وهفوات الآخر كستر اللباس للابسه ، إن حياة كل زوج مكملة للآخر ، وهما شيء واحد في فكرهما وهمومهما وتطلعاتهما .

ولذا لا تُفكري في مُقابل لمساعدته على الاستقامة ، ولا تنظري إليها بمنظار الإهانة ، أو الحق الواجب عليه سداده . . دعي ذلك لـ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) ( عبس / 34 – 36 ) فإنكِ هناكَ أشد ما تحتاجين للحسنات من الرحمن الرحيم ؛ فاحتسبي صبرك وما عملت عند الله تعالى .

3-أزيلي من قاموس مفرداتك كلمة " الانفصال " ، لا تُفَكِّري في هذا الأمر إطلاقاً ، بل كلما رأيت شِدَّة وضيقاً فالتفتي إلى زوجك لا عنه ، اجعليه أمامك لا خلف ظهرك ، ولا تنسي أن بينكما سنوات من الحب والوئام ، وبينكما الأبناء يسعدون بسعادتكما ، فما بينكما أكبر من أن ينقطع لمخالفة أو مخالفات وقع فيها زوجك

جاء في صحيح الجامع الصغير : ( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا و كذا فيقول : ما صنعت شيئا و يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه و بين أهله فيدنيه منه و يقول : نعم أنت ) ( رواه مسلم ) .

4-أخطأ زوجك ؟ نعم أخطأ ، أخطأ في حق الله تعالى ، وأخطأ في حق نفسه ، وأخطأ في حقك أنت ، وأخطأ في حق أطفاله ، وأخطأ في حق مجتمعه

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) " رواه مسلم " ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ( حديث حسن رواه الترمذي ) ، فإن كان الله يغفر له ذلك ، وإن عاد وتاب غفرله ، ثم إن عاد وتاب غفر له ، ألا تغفرين له أنت وتعينينه على تجاوز هذه العقبة التي اعترضت طريقه !!؟ .

5-أعطي زوجك مزيداً من الأمان النفسي، لا تراقبيه في هواتفه واتصالاته، ولا تفتحي موضوع خياناته وامتنعي عن الأسئلة المريبة ، إنك لن تجني من ذلك إلا الغم والحزن ، واضطراب نفسيتك ، وتوتر أعصابك ، فلا أنت بالتي حفظت صحتها ، ولا التي أدركت زوجها ؛ فاطوي هذه الصفحة قدر استطاعتك وكأن شيئاً لم يكن . . تعاملي معه بالصورة التي تريدينها أنت ، لا بالصورة التي تتوقعينها منه . .

والآن أيتها الطبيبة الماهرة،:

•ازدادي تقرباً أختي الكريمة إلى الله تعالى ؛ لعل الله أن يَصرِف عن زوجك شيطانات الإنس والجن بسبب طاعة احتسبتها لهذا الأمر ، اجتهدي بالمحافظة على الصلاة في وقتها الشرعي ، وحافظي على أذكار الصباح والمساء ، ولتكن لك صدقة ولو باليسير بين الفترة والأخرى فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء و صدقة السر تطفئ غضب الرب و صلة الرحم تزيد في العمر ) ( صحيح الجامع / 3797 ) .

ثم عليك أختي الفاضلة بالدعاء لله سبحانه ، وخصوصاً في صلواتك وخلواتك وآخر الليل ، سلي الله لك سعادة أبدية ، وطمأنينة في حياتك الزوجية ، سليه أن يصلح قلب زوجك ، ويغض طرفه إلا عنك ، سليه أن يصرف عنه شياطين الإنس والجن ، سليه أن يحصن فرجه ، ويقوي إيمانه ، ويخسئ شيطانه ، سليه بقلب منكسر ، وعين دامعة ما استطعت ، ولا تقنطي من تأخر الإجابة ؛ ففي صحيح مسلم : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل : يا رسول الله وما الاستعجال . قال : يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ، فلم أر يستجاب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) ( صحيح الترغيب والترهيب ج 2 ص 132 ) .

•أكثري – رعاك الله – من هذا الدعاء ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) رواه الشيخان .

تأملي هذه الأسباب بعقليتك المُتَفَتِحة الناضجة ، واعملي بهدوء وإيمان على علاج مسببات هذا المُنْحَنى السلبي لدى زوجك وتصرفاته الطائشة، لِتُحيلي عشِّك الزوجي إلى واحة غَنَّاء يأوي إليها زوجك ليستظل بظلِّها ، وليستروح بعبيرها .

•امنحي زوجك أولوية في اهتماماتك ، وأشبعيه عاطفياً ، وإليك بعض المقترحات بهذا الشأن :

- استقبليه عند عودته من الخارج بابتسامة وقُبلة وترحاب مع حمل الأمتعة عنه إن وُجدت ، وقَدِّمي له كأس ماء بارد إن كان الجو حاراً .

- شيعيه عند خروجه إلى الباب الخارجي مع الدعاء له وأشعريه بأنك على أحر من الجمر في انتظاره .

- أرسلي له رسالة جوال بين الفينة والأخرى فيها من معاني الحب والاشتياق.

- اجعليه إماماً لك بين الحين والآخر في صلاة الليل أو الوتر أو الضحى.

- ليكن لكما برنامج قراءة في كتاب ولو لزمن يسير مع التشاور عن أبرز الفوائد فيما تمت قراءته .

- استقبلي ما يُقَدِّمه لك أو للبيت بعبارات الشكر والثناء مهما كانت قيمته المادية .

- امدحيه أمام أهله مع إيضاح بعض مزاياه الإيجابية .

- أشعريه بأنه جزء من حياتك، وأنك لا تتصورين الحياة من دونه .

- غَطيه إن رأيته نائماً من غير لحاف .

- ضعي له الوسادة إن أراد الجلوس ، وضعي اللقمة في فمه بين الفينة والأخرى .

- اهتمي برائحة المنزل ، وبالأخص غرفة النوم .

6- من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط

هي دعوة لك ، لصفاء قلبك ، ولطيب نفسك ، ولسعادة أطفالك . . هي دعوة لغلق الملفات القديمة ، وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض ، زكية الرائحة . . دعوة لتهيئي لزوجك المُناخ الأمثل للحياة في ظلال الإيمان والعفة والقرآن ، والصلاة الصلاة فإنها عماد الدين ، وهي الصلة بين العبد وربِّه . . أعطيه فُرصة للخروج من المنعطف الذي دخل إليه ، خذي بيده فإن الانحراف مُنزلقٌ خطير ، وعقوبته مُعَجَّلة في الدنيا ومُجلِبة لغضب الجبار في الدنيا والآخرة . . خذي بيده فأنت زوجته العفيفة الطاهرة ، ولا تجعلي للدخيلات إليه سبيلاً ، وثقي أنه في قرارة نفسه يُدرك غاية الإدراك أنَّك مليكة قلبه ، أنت فقط لا سواك .

وفقك الله لهداه ، وجعل عملك في رضاه ، وأسبغ عليك وعلى زوجك العفة والصلاح ، والسلامة والإيمان ، والسعادة في الدنيا والآخرة ، وبارك لكما فيما رزقكما . . اللهم آمين .


 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
تقولين ايضا انه يضربك الله يعينك ويصبرك أولاً أن ضرب الزوج لزوجته لا يباح إلا في حال نشوز الزوجة وعصيانها، واستنفاد كل وسائل الإصلاح معها، من عتاب ووعظ وهجر، (واللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ واضْرِبُوهُنَّ)، وإن اضطر إليه الزوج بعد هذا كله، فإنه لا يكون مباحا مطلقا، ولكن بشروط بينها النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث لا يتسع المقام لذكرها، ولكن نخلص منها إلى أنه إذا اضطر الزوج لضرب زوجته فيجب أن يكون هذا الضرب غير مبرح، وبعيدا عن الوجه، وألا يترك أثرا في الجسم، وألا يستمر عليه إذا عادت الزوجة عن نشوزها وأطاعت زوجها في المعروف (فَإنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً).
هذه المفاهيم يجب أن تصل إلى زوجك، إما عن طريقك إن استطعت توصيلها بأسلوب يقبله، وإما عن طريق شخص من العائلة يحترمه ويقدره الزوج.

1- حاولي التعرف على ما يوصل زوجك لهذه الحالة، ويجعله يضربك، فبالتأكيد (دائما) يكون هناك سبب يدفعه لذلك، بصرف النظر عن اعتماده هذه الوسيلة للتعبير عن غضبه، فهذا عالجناه في السطور السابقة، ولكن ما عليك أنت فعله أن تتجني إغضابه وفعل ما يضايقه، وهذا من حقه عليك، وإن أحببت نقاشه في أمر ما فتخيري كلماتك وأسلوبك في الحوار معه بما يشعره باحترامك له، وتقبلك لكلامه، واستعدادك المبدئي لتنفيذ ما يراه إن لم يتقبل رايك ويقتنع به.
واعلمي يا أختي أن من أكثر ما يضايق الرجل من زوجته العناد، وتكرارها للخطأ الواحد، وعدم تعلمها من أخطائها وإصرارها عليها، فهذا يخرجه عن شعوره ويؤدي به إلى ارتكاب أفعال قد لا يقصدها ولا يريدها، ولكن الغضب مركب الشيطان إلى الإنسان.
2- إذا أخطأت فسارعي بالاعتذار لزوجك فور خطئك، وامتصاص غضبه، وعدم الرد عليه، وتطييب خاطره بالأساليب المختلفة التي يتقنها النساء جيدا ويعرفنها، بحيث لا تتركي فرصة للغضب أن ينفجر والانفعالات أن تخرج، وفي هذا الوقت لا محل أبدا للنقاش ولا للجدال، حتى لو كنت ترين أن الحق معك، ولكن هذا يأتي بعد أن يهدأ الزوج ويصفو.
3- إذا حدث وشعرت أن زوجك يهم بضربك، ولم تفلح محاولات التهدئة، فأظهري له المسكنة والضعف، وحاولي ترقيق قلبه من ناحيتك، ويحضرني في هذا المقام قصة سمعتها قديما، عن امرأة كان كلما ضربها زوجها أو هم بضربها تقوم باحتضانه، وتلوذ به، وتتشبث به وكأنها تفر منه إليه، فكان لفعلها هذا أثر في نفسه جعله يكف عن ضربها.
صدقيني أختي الكريمة، إن قوة المرأة مع زوجها تكمن في ضعفها، واعترافها بهذا الضعف يكسبها قوة ما بعدها قوة، ومكانة ما بعدها مكانة، واحتراما ما بعده احترام، أما إن ابتغت المرأة في معاملتها مع زوجها ما يقويها غير هذا الطريق، فلن يزيدها هذا إلا مهانة واحتقارا، ولن يزيد الحياة إلا اشتعالاً ودمارا.
فإذا ضربك زوجك، فاحتمي به منه، وإذا طردك من البيت، فقولي له ليس لي غيرك أذهب إليه، وتأكدي أن مثل هذه الكلمات لها فعل السحر في نفس الرجل، ولا تستمعي لمن يشعل فيك نوازع الندية والعناد والانتقام والمعاملة بالمثل، بدعوى الكرامة، وغيرها من الدعاوى التي تخرب البيوت ولا تعمرها.
45- انزعي من عقلك وتفكيرك فكرة طلب الطلاق، ولا تفتحي للشيطان أبوابا، طالما كانت هناك فرصة للعلاج والاستدراك، إذن فليس لك إلا بيتك، وليس لك إلا زوجك الذي وصفته بطيبة القلب، وإن كان لديه بعض العيوب فيجب ألا تيأسي من إصلاحها وتغييرها، والتعايش مع ما يمكن التعايش معه، والتغافل عما يمكن التغافل عنه.
حاولي أختي الكريمة أن تقومي بما أشرت به عليك، بهمة عالية، وثقة بالله عز وجل، وأكثري من الدعاء لله عز وجل أن يهدي زوجك، ويقذف في قلبه الرحمة بك، وحاولا أن تجتمعا على طاعة، كصلاة ركعتين في جوف الليل، أو قراءة بضع آيات من القرآن، لعل الله عز وجل ينظر إليكما نظرة رحمة، فلا تشقيا بعدها أبدا.
عليكي بالدعاء قبل النوم
صلي ركعتين وادعي الله ان يسخر لك زوجك ويكفيكي شره وكل ما تشوفي زوجك قولي اللهم اكفيينهم بما شئت
وحاولي اتثقفي وزيدي من القراءة وتعلمي دورات تجميل او حفظ قران او خياطة
المهم انشغلي عنهم
وشغلي سورة البقرة في البيت كل يوم او اقرئيها وان شاء الله تنحل مشكلتك
عليكي بالدعاء سلاح الانبياء والصبر والحكمة وادعي الله يفرج همك
وزوجك بس يكون معصب لا تواجهيه واتجنبيه وابعدي عنه لحد ما يهدا وبس يكون رايق وهادي تناقشي معاه بهدوء


 
إنضم
19 يناير 2011
المشاركات
16
مشكوره رازيا كلامك أثلج قلبي ومشكورات خواتي وفقكن الله في دينكم ودنياكم ..
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
اللهم فرج همها امين
 
إنضم
5 يناير 2011
المشاركات
889
اختى عودى الى دينك و استغفرى الله كثير بنيه ان بغفر لك الله
و ان يغفر لك زوجك ما حدث من فى الماضى
و اقرائى قران كتير
 
أعلى