عزيزتي
1- لا تناقشيه عند ساعة انفعاله وغضبه، بل اسكتي أو اخرجي من الغرفة.
2- تحيني ساعة صفوه وتحدثي معه في الحلم والأناة والصبر، وأنه نصف الإيمان، وأنه لا حياة بلا صبر.
3- تجنبي وبقدر الإمكان الأشياء التي تُثيره وتغضبه.
4- عليك بحسن التعامل، وحسن الخلق، فهذا له أثره الفعال في نفوس الآخرين.
5- املئي قلبك بحسن الصلة بالله، وتوكلي عليه، ولا تقلقي على مستقلبك مع زوجك، فكل الأمور مقدرةٌ من الله، وأكثري من الدعاء أن يقدر لك الله الخير دائماً.
ولذلك أنصحكما - – أن تتفقا معًا على أن تدرسا حياة النبي - عليه الصلاة والسلام – في بيته، وكيف كان يتعامل النبي - صلى الله عليه وسلم – مع مشاكل أهله، لأنه قطعًا النبي - صلى الله عليه وسلم – هو المعصوم الوحيد الذي عصمه الله - تبارك وتعالى – كيف كان يتعامل النبي - عليه الصلاة والسلام – مع الأخطاء، هل يا تُرى كل امرأة كانت تخطئ من زوجاته كان يفعل معها كما يفعل زوجك؟
قولي له أنا أريدك فقط أن تعاملني كما كان النبي يعامل أهله، فما دمت رجلا تصوم وتصلي وأنت رجل صالح فأنت لست أزكى من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأنا لستُ أزكى أيضًا من أمهات المؤمنين، فأنا إنسانة بسيطة وأنت قطعًا إنسان بسيط بالمقارنة بالصحابة لا تساوي شيئا أمام صحابة النبي - عليه الصلاة والسلام – ورغم ذلك أريدك فقط أن تنظر كيف كان تعامل النبي - صلى الله عليه وسلم – - إن شاء الله تعالى – أن هذه المسألة سوف تنتهي إذا كان زوجك رجلا عاديا وطبيعيا ويحب الله ورسوله، أما إذا كان خلاف ذلك فقطعًا هذه المسائل ستكون هوىً متبعًا، وأسأل الله ألا يكون كذلك بإذنه تعالى.
وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت عوف الشيبانى
—————————
اى بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب ,تركت ذلك منك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل ولو أن امرأه استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهم اليها-كنت اغنى الناس عنه – ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أى بنية .: انك فارقت الجو الذى منة خرجت وخلفت العش الذى فية درجت الى وكر لم تعرفية وقرين لم تالفية فاحفظى له خصالا عشرا يكن لك زخرا
- اما الاولى والثانيه : فالخشوع له بالقناعه وحسن السمع له والطاعه
- واما الثالثه والرابعه : فالتفقد لمواقع عينيه وانفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح
- أما الخامسه والسادسه : فالتفقد لوقت نومه وطعامه فأن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبه
- أما السابعه والثامنه : فالاحتراس بماله والارعاء (رعاية) على حشمه وعياله وملاك الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير .
- اما التاسعه والعاشره :فلا تعصين له امرا ولاتفشين لة سرأ فانك إن خالفت امره اوغرت صدره وإن أفشيت له سرا لم تأمنى غدره
ثم اياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكأبه بين يديه إن كان فرحا
———————————————————
انتهت الوصيه ومااجملها ومااسهلها ولكن مااصعب من ينفذها
وان لله وان اليه راجعون
فلو التزمت كل ام بتلقين بنيتها تلك الوصيه والتزمت كل فتاه بتفيذها لعاش المجتمع المسلم فى هناء وسعاده ولكن ….. هيهات ثم هيهات ثم هيهات…………………………………
وانهى الكلام بهذة الابيات :
وقد نصحتك إن وعيت نصيحتى … والنصحُ أغلى مايباع ويوهبٌ