عزيزاتي وأخواتي في الله نُصحت من قِبل المشرفات بان افتح صفحة جديدة لتكملة موضوعي**
http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=328531
وإضافة تطورات اوضاعي فيها وهانذا اكتب لكم غالياتي بعد الشكر لكل من رد ودعا واحس بي وضعها الله في موازين حسناتكن.
زوجي اصبح والحمد لله اولاً ثم لكم ثانياً اكثر هدوءاً كل يوم لكنه ما يزال حساساً وينتبه لكل كلمة أقولها وحاجبيه معقدان ينتظر هفوة مني ولكني رجعت الحمد لله الي حياتي السابقة قبل هذة الرياح العاتية التي اقتلعتتي من جزوري وعدت الي طبيعتي وشخصيتي القديمة وثقتي بنفسي فصعب صعب ان يجد مني هفوةً تشيطه غضباً وهو علم ذلك الان ولا اعتقد انه سيغامر بخسارتي مرة اخري .
مازال زوجي يلعب دور الثقيل وما زلت أنا ادعي اللامبالاة باحتراااااااااااااام ظاهر ومع ذلك مرحة مرحة مع الكل ومعه هو مرحه كصديق وايضاً متحفظه معه اريده ان يعرف أني اصبحت اتجنبه واتخوف من غضبه حتي يحلل شخصيته قليلاً ويقول لنفسه زوجتي ليست عفوية معي لخوفها من غضبي فيعرف انها اصبحت مشكلته هو اما أنا فحياتي مستمرة مع الكل وحتي معه ولكن بتوجس.
يعرفني زوجي أني الان اصبحت كما كنت بالسابق حنينة طيبة لطيفه ولكني ايضاً مشغولة ومشغولة جداً بنفسي فانا له ولنفسي ان ارادني وان لم يردني فانا ايضاً لنفسي ثم نفسي.
احياناً يحاول استفزازي بما هو يعرف انه يستيحاولايحاول ان يطلب الكثير من أبنائي وهو في الواقع ليس كذلك وهو يدللهم اكثر مني لكنه هو يعرف أني أتضايق ولكني لم اظهر ذلك مع أني اتحرق بداخلي علي أبنائي من تشدده **معهم ولكني لا ارد عليه ولا اتدخل وصااااااااااابرة عليه وأقول لابنائي هو أباكم ويريد مصلحتكم وأقنعهم بذلك والحمد لله لم استجب لاستفزازه ولم اغضب منه فبعد ان ينام أبنائي اتابع برنامج معه واضحك واتحدث كما كنت معه سابقاً احياناً يرد ببرود ولكني لا اريه خيبتي من ردوده واستمر بالجلوس معه كان شيئاً لم يكن مرحه مبتسمه لنفسي ولست بحساسية الماضي واجلس صامتة او اقرأ كتاب وانا بكامل اناقتي وحيويتي واري في عينيه الان الوله الفظيع وادعي أني لا اراه .
لا أتي بذكر اهلي الا نادراً حين يتحدث أبنائي عنهم فقط ولكني لا اذكرهم له مع ان اخي اتصل عليه وتحدث معه لم أسأله حتي ماذا كان يريد اخي ولم آبه مع شوقي لمعرفة ماذا كان يريد اخي منه وهو لم يقل لي حتي أتي أنا واسأله وانا لم **ولن افعل.
زوجي اصبح يساعدني كثيراً كما كان من قبل ولكن ليس بكامل ابتسامته كما كان بالسابق لكن الحمد لله علي كل حال احياناً كثيرة احس بالحزن القوي وأقول لماذا أضاع زوجي تعبنا احدي عشر عاماً ليأتي بالآخر ويفقد أعصابه كما فعل سبحان الله امام أهلنا**
أمي كما تعلمون أخواتي لها شخصية قويه وانطباعاتها عن الاشخاص تسري في البيت بكامله فهي لها تأثير كبير وهي وضعت نقطة سوداء علي زوجي للابد ولن تصفح عنه ابداً كما قالت وهو بالنسبة لها انتهي وهذا اثر جداً علئ جداً جداً لأنكم تعلمون ايضاً قربي من اهلي وكيف كان هو ايضاً معهم جيد ويذهب معي عندهم دائماً وحتي عندما يخطئ هذا يكون فقط بيننا ولا احد يدري عنه واستطعت رسم تلك اللوحة الجميلة احدي عشر عاماً انتهت بما حدث وهذا يجعلني ازداد احباطاً لعلمي بان حياتنا السابقة انتهت ولن تعود كما كانت وسأظل بداخلي احمل زوجي مسؤلية هذا الشي لا شعورياً مني يا الله انسيني ما حدث يا رب.
ما يزال زوجي ايضاً من وقت لآخر يأتي بعبارات كأنتي لن تفهمي ابداً ما فعلتيه انتي وأمك لي او يقول أنا لا اضمن أنكي لن تخطئ مرة اخري او يقول اهله لم ياذوا أحدا كتلميح بان اهلي سيئون وايضاً أنا لا ارد علي كل هذا وادعي باني لا اسمع او لا افهم ولا اغضب منه علي الاقل حتي الان .
من ناحية ذهابي اليه كزوجه وطهيه علي نار هادئه فانا لا اريد ان ابقيه علي النار حتي يحترق لا ابداً ولكني ما زلت خائفه من العودة الكامله لأني أخاف من النقاش لأني اعلم زوجي سيعود لي عودة كاملة ولكنه سيحاول بشتي الطرق ان يجني ثمار الهجران الطويل لانه يراني السبب فيه وليس هو ويري انني باستمرار يجب ان اعترف مراراً وتكراراً بانه انبل نبيل بصبره علئ وهذا احياناً كثيرة يستفزني فانا اريد ان ادعم نفسي معنوياً وأكون جاهزة لكل الظروف والمستجدات حتي لا نرجع الي المربع الاول مرة اخري فانا عندما أقرر ان اعطيه نفسي وروحي وقلبي مرة اخري احب ان اكون ضامنة بان هذا هو الطريق الصحيح .
غالياتي هذا ما اذكره الان مما عليه حياتنا حالياً فما رايكن فيه وان كنتن تجددني مخطئه في اي شئ او جانب أرجوكم الفتوا انتباهي فوراً حتي لا استمر ويقع ما اخافه من ازمةٍ اخري وجزاكم الله كل خير.
**