مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

زوجــ ولكـ 9 ــن ــات •:*¨`*:•. المجهـــول •:*¨`*:•.

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778





غالياتى



كل من خطت حرف لزوجات ولكن



كل من قرأت كلمة لزوجات ولكن



كل من شرفتنى بحضورها ومتابعتها لمجموعتى الصغيرة



شكرا لكن من القلب



سعدت لمتابعتكن الرائعة ولكون المجموعة حازت على إعجابكن



أتمنى أن تحظى باقى كتاباتى المتواضعة بذات الاعجاب والاهتمام



شكرا لمشرفاتنا الغاليات على التشجيع الرائع



دمتن بكل الخير



وهذا موعدكن مع آخر حلقات زوجات ولكن



أرجو أن تنال إعجابكن



تحيتى



******************



المجهول


بخطوات مرتعشة تقترب .. تجاهد قدميها لتخترق الصفوف .. وتتفادى الكتل البشرية القابعة خلف الملابس الزاهية .. أصوات صاخبة تصم أذنيها .. ضمت رضيعها إلى صدرها .. وبحثت بعينيها الزائغتين .. وجدته هناك بجوارها .. يضمها بعينيه فى سعادة .. ويبدو متألقا فى بدلة العرس .. ترسم البهجة ملامحها على وجهه .. شعرت بقلبها يغوص فى قدميها .. ما الذى جاء بها إلى هنا؟ .. ما الذى كان يدور بخلدها؟ .. أتراه كان سيترك حبيبته الجديدة ويعود إليها .. حتى وهى تحمل قطعة منه لم تراها عينيه بعد .. أتراها ظنت أن قلبه سيرق للكائن الصغير الذى يحمل ملامحه .. ما الذى تفعله هنا؟ .. حاولت اقتلاع قدميها من على الأرض لتركض بهما بعيدا قبل أن يلتصق بيدها أحد الأكواب الممتلئة بالشراب الأحمر الشهير .. عنوان كل فرحة .. نظرت بشرود لقطراته المتراقصة بين يدها المرتعشة كدمائها التى تنزف من جرحها الذى لا يراه سواها .. ونظرت إليه وهو يسقى حبيبته الجديدة وتسقيه أيضا .. يشربان نخب موتها .. ويضحكان بسعادة .. علقت قطرة حمراء بجانب شفتيه وانزلقت ببطء لتسقط أرضا فى دوى رهيب لم يسمعه سواها .. نظرت إليه برعب يبدو كوحش مفترس انتهى لتوه من التهام ضحيته .. ارتجف قلبها للفكرة .. سقط الكوب من يدها ونثر سائله الأحمر على الأرض .. صرخت برعب وجذبت قدميها للخارج والسائل الأحمر يطارد خطواتها .. قفزت فوق درجات السلم وهى تصرخ وقلبها يصرخ وعقلها يصرخ ورضيعها يصرخ .. وضاعت صرخاتهم وسط الزغاريد .. مضت تتعثر فى خطواتها .. وتحاول أن تتذكر متى؟ .. متى كانت أول مرة قال لها أحبك؟ .. متى قال لها سأكون لك وحدك؟ .. متى قال لها .. أتقبلينى زوجا ؟ .. متى كانت تجلس بجواره بفستانها الأبيض؟ .. متى سقاها شراب الفرح الأحمر ؟ .. متى ثار أول خلاف بينهما؟ .. متى تلقت أول صفعة على كرامتها؟ متى ابتلعت إهانته الأولى .. وما تلاها؟ .. متى عجزت عن احتمال المزيد ؟ .. متى عادت لحجرتها القديمة بجنين ينمو فى أحشائها ؟ متى استلمت وثيقة إخراجها من حياته للأبد؟ .. متى ومتى ومتى؟؟؟ ...... تزاحمت الذكريات فى داخلها ومرت أمام عينيها الدامعتين وهى تبتعد وتبتعد وتبتعد .. ولم تعد تسمع سوى دقات قلبها المرتجف وأنات الرضيع الذى أرهقه البكاء واليتم المبكر .. توقفت عند منتصف الطريق .. نظرت لموجات الظلام التى تلف الباقى منه وتبتلعه داخلها .. لم تجد أمامها بصيص ضوء واحد ليرشدها .. نظرت خلفها وقد لاحت أنوار بعيدة تشارك الجميع صخبهم وسعادتهم .. مسحت دموعها وضمت رضيعها لصدرها ومضت خطواتها تشق الطريق المظلم وتغوص فيه .. إلى المجــهــول ...



إمضـــــــاء


زوجـــــــة سابقـــــــة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
أروى .. لم يشأ يراعها .. إلا أن يسقينـا من كأس الحزن .. قبل أن يزف إلينا آخر حلقة من ألبومه الفني الزاخم بالإبداع ..


* * *​

في البداية .. أقف عند ما انتهى به يراعكـ المبدع ..
المجهول

تلى حرفكـِ هنا .. مقطوعةً قاسية وحزينة .. من طقوس الألـم ..
حين يئن الجرح .. وتصرخ الجوارح ..

ترى هل يسمعنا الآخرون عندما نصرخ بصوتٍ نسمعهُ نحن فقط !! ؟؟

***********




* * *

كانت معالمنا تتقطب استغرابـاً من إيثار الزوجة كريمة في الحلقة الأولى ( العزومة ) .. حيث آثرت الأسرة وحرمت ذاتها من لبس الجديد .. حيث كست أروى البطلة برداء الوفاء .. والإيثار العميق ..
* * *


انتقلنا إلى دموع المطر .. حيث سياط الوحدة تلسع تلك الزوجة المسكينة .. سمعنا الأنين بصوتٍ عالٍ .. رأينا الغربة تكسوا معالم الأنثى الحنونة .. حيث تفتقد دفء الزوج .. في ذكرى ليلة زواجها .. كان القلم ينزف الإحساس .. وينبض به ..

* * *

نصل إلى مفردات العشق ( طوق الياسمين ) .. حيث رأينا جمال العشق وروعة العشق بين الزوجين .. كانت الزوجة أشبه بمجنونة زوجها .. حيث الهيام أخذ منها كل مأخذ .. وكأس الغرام شربت منه حتى ثملت .. وما آن لجوانحها أن تهدأ ..

* * *

ماكينة الصمت .. رسمت لنا الصمت بلون جديد .. وجدنا الصمت داء .. انتقل من الزوج إلى الزوجة .. رأينا عذابات المرأة وهي ترمق الرجل بألم .. وصمت .. حيث لم يتبق للزوجة .. سوى أن تعيش على أمل .. انتهاء خريف حياتها .. وسط تساقط أيام العمر على إثرِ رياح الصمت ..

* * *

دوائر النار .. حينما تتوهج نار الغيرة في صدر الزوجة .. تلتهب لتطغى على ذاتها .. تتسعر النار .. ولا تجد غير الصدر كي تحرقه .. ولا يحترق بالغيرة إذ ذاك سوى المرأة .. عزفت أروى المقطوعة النارية بكل خفةٍ لتتناثر من بين سطورها إبتسامات عذبة ترتسم على وجه كل من استمع إليها ..

* * *

تكمن المفاجأة .. عندما تقترنين برجل يحب المفاجآت .. يقتحم مراكز سلطتك .. يزور المطبخ ليبرز عضلاته الفنية في الطبخ .. عنصر المفاجأة هو سر سعادة ذلك الرجل .. كل ما يهمه هو كيف يحبك المفاجأة التالية .. وكيف سيسبكها .. وهكذا تعيش تلك المسكينة وهي على أهبة الإستعداد لقنابل المفاجآت ..
* * *


حينما تتهالكين في صنع ابتسامة زوجٍ جحود ,, فأنت تماماً تدفنين ذاتك تحت الرمـاد .. لا يوجد في الدنيا شخص يحبك مثل ذاتك .. لذلك لا تهلكي جوارحك لترضي كائن لا يعرف مفردة الرضـا ..
حينما وجدت بطلتنا أتعابها تتهاوى على خيانات الطرف الآخر .. قررت أن تبتلع الغدر بصمتٍ وألم .. لنرى السّكينة تتوج المرأة المستكينة ..

* * *

لكنها الصحوة .. تأبى إلا أن توقظ المرأة الغافلة وسط زحمة الحياة .. تبلى الثياب .. وتموت المشاعر .. وتسكن العواطف .. تنسى الأنثى كل معالم الأنوثة .. وتتفانى لترضى الكل على حساب ذاتها المتفانية .. تصحو على بوادر خيانة تلوح في الأفق .. لكنها تقلدت وسام العفو .. اعترافـاً منها بأنها هي من كانت السبب .. ليعود الزوج إلى أحضاها من جديد ..
* * *

تطوق الحياة الأنثى بالمجهول .. حينما يطردها الحبيب من حياته .. هل لها أن تنسى أيام عمرها القليلة التي امضتها معه ؟؟ هل لها أن تتناساه وهي تحمل بين يديها قطعة مصغرة منه .. طفله الرضيع .. هل حقاً سيكون خارج أسوار حياتها .. بعد قراره بطردها ؟؟.. ما الذنب الذي يستحق هذا العقاب القاسي ؟؟ أوليس في الحياة فسحة .. لماذا لم يعطِ لحياتنا الجديدة فرصة للنجاة ..
أليست السنة الأولى محطة تعارف .. هل قرر أن يجعل منها محطة فراق !! ؟؟
كان المشهد حزين جداً .. هل لكم أن تتخيلوا حضور الزوجة الأولى لزفاف زوجها من أخرى ..
إنه مؤلم بحق .. لا تخرج المرأة من احتمالين .. إما أنها لا تحبه .. فهو لا يهمها .. وإما أنها غير مصدقة بأنه قد انتقل إلى أحضان أخرى .. فهي في صراع وصدمة نفسيّة ..
* * *


أما أروى صاحبة اليراع المبدع ..
فلها باقة ورود جميلة على هذه السلسلة المميزة .. كنا حاضرين في كل حرفٍ يا أروى ..
أمتعتينا بحق .. لا أجد أوفى من جزاكِ الرحمن خيراً على هذا الإبداع الكتابي الهادف ..
كان همسك منمقاً .. وخيالك لطيفاً
صوّرتِ لنا أغلب ما قد يصادف العش الزوجي من مشاكل وتهديدات ..
لك وابـــــــــل من تصفيقات ..


وأرجـوا أن يستمر قلمك في نقش المزيـد .. فنحن لــم,, ولــن نرتوي من يراعك المعطاء ..

إحترامي
ظبية الإسلامـ
:cupidarrow:
 
التعديل الأخير:

last Dream

New member
إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
2,326
ماذا عساي ان أقول فجميع الكلمات تعجز وتتوقف عند

روعة قلمك المعطاء ....

فكلمات أختي ظبية الاسلام عبرت عن كل مايختلجه الوجدان

فشكرا لك من القلب على كل قصه رائعه اطليتي علينا بها

ولكني اقف بجوار عزيزتي ظبية الاسلام في رايها بشان استمرار

ابداعك في هذه المجموعه اللطيفه وكم اتمنى ان تعدلي عن رايك

وتتحفينا بالمزيد من القصص زوجات ولكن

تحياتي المعطره لك أختي اروى

:icon26: :icon26:
 

pιnкιѕн

New member
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
105
ظبية الاسلام (( كفت ووفت.. ماظل في شي نقوله ..هههههه )) !!

عزيزتي أروى ..
حان الوقت لدور المرأة الذكية ..اتمنى ان اقرأ لكِ عن امرأة ذكية .. ( تفهمها على الطاير ) وتعرف كيف تتصرف في الازمات .. لأنني متأكده بأنكِ سوف تثمرين افكار متميزة لنا ..

أحببت كتاباتك ..

شكرا لكِ
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
ظبيتى الرائعة

انه دورى كالعادة

انتقل الى الصفوف لاتابع بشغف كلماتكِ المضيئة

ما زلت لا استوعب كونها تعليق على كلماتى المتواضعة

لا أجد ما أصف به شعورى

بارك الله فيكِ

ودمتِ لى بكل الخير غاليتى

تحيتى
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
غاليتى دريم

شكرا لكِ من القلب

يسعدنى مروركِ دوما

وبالنسبة للزوجات

من يدرى ربما أكملتها لاحقا إن شاء الله ذلك

بارك الله فيكِ

تحيتى
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
pιnкιѕн

شكرا لمتابعتكِ غاليتى

وشكرا لفكرتكِ الجميلة

تحيتى
 

last Dream

New member
إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
2,326
والله فرحتيني عزيزتي اروى
ياليت تواصلين نشر المجموعه
لانها روووووعه
تحياتي لك
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
شكرا لكِ غاليتى دريم

كم تسعدنى متابعتكِ وحماسكِ لكلماتى

انتظركِ دوما

تحيتى
 
أعلى