مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

زوجـــــــــــــــــــــــــــــــي والكـــــــــــــذب ............................؟

إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
227
ااااااااااااه يابناااات وربي ابكي من القهر اللي فيني ...................زوجي الله يهديه ويسخره لي يكذب علي في حاجات ويحلف كذب حسبي الله ونعم الوكيل مدري ليش يكذب .................والله تعبت نفسيتي ................؟؟
 

wa7da co0ol

New member
إنضم
19 مايو 2009
المشاركات
1,163
اختي الغالية وش اللي متعبك خليه يكذب ربي بيحاسبه

بس ادعيله ودايم ارسليله في جملة اشياء للنصح عن الكذب

واقراي في النت عن علاج الكذب واسبابه او استشيري مختص

الله يسخر لك زوجك ويهديه
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
11
هلافيك


الله يعينك ...


الكذب مرض الصراحه ولاادري وش اقول لك

بس اذا عرفتي انه يكذب قولي حط عيني بعينك خليه يرتبك

وانا من نفسسي انك تصارحينه يمكن مو واثق فيك او مو واثق من نفسه

احلى شي انك تصارحيه بهدوووءء ...وانتي فكري ليش يكذب يمكن الغلط فيك مو فيه

اذا كذب حسسيه بكبر الكذبه لانو شكل زوجك ماخذ الامور بسهوله

والكذب امر خطيرر .. مالك الا تحسسينه بكبر الخطا ..

انا مادري وش انصح فيه اتمنى لك السسسسسسعاده الدائمه ..



اختك غرور
 

wa7da co0ol

New member
إنضم
19 مايو 2009
المشاركات
1,163

ممكن ارسلي هذي الرسالة وقوليلوا اش رايك طلبوها من ابني او بنتي في المدرسة


وهو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:

قال تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).

وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))(الجاثية:7).

وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع: (قد كثرت علي الكذابة وستكثر،فمن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به).

مساوئ الكذب

وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:

1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.

ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.

2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.

3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.

4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.

دواعي الكذب

الكذب انحراف خلقي له أسبابه ودواعيه، أهمها:

1 ـ العادة: قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه).

2 ـ الطمع: وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير، تحقيقا لأطماع الكذاب، وإشباعا لنهمه.

3 ـ العداء والحسد: فطالما سولا لأربابهما تلفيق التهم، وتزويق الافتراءات والأكاذيب، على من يعادونه أو يحسدونه. وقد عانى الصلحاء والنبلاء الذين يترفعون عن الخوض في الباطل، ومقابلة الإساءة بمثلها ـ كثيرا من مآسي التهم والافتراءات الأراجيف.

أنواع الكذب

للكذب صور شوهاء، تتفاوت بشاعتها باختلاف أضرارها وآثارها السيئة، وهي:

الأولى :اليمين الكاذبة

وهي من أبشع صور الكذب، وأشدها خطرا وإثما، فإنها جناية مزدوجة:

جرأة صارخة على المولى عز وجل بالحلف به كذبا وبهتانا، وجريمة نكراء تمحق الحقوق وتهدر الكرامات.

من أجل ذلك جاءت النصوص في ذمها والتحذير منها:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إياكم واليمين الفاجرة، فإنها تدع الديار من أهلها بلاقع).


الثانية : شهادة الزور

وهي كسابقتها جريمة خطيرة، وظلم سافر هدام، تبعث على غمط الحقوق، واستلاب الأموال، وإشاعة الفوضى في المجتمع، بمساندة المجرمين على جرائم التدليس والابتزاز.

أنظر كيف تنذر النصوص شهود الزور بالعقاب الأليم:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا ينقضي كلام شاهد الزور من بين يدي الحاكم حتى يتبوأ مقعده من النار، وكذلك من كتم الشهادة).
ونهى القرآن الكريم عنها فقال تعالى(واجتنبوا قول الزور))( الحج:30).

أضرار اليمين الكاذبة وشهادة الزور

وإنما حرمت الشريعة الإسلامية اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، وتوعدت عليهما بصنوف الوعيد والإرهاب، لآثارهما السيئة، وأضرارهما الماحقة، في دين الإنسان ودنياه، من ذلك:

1 ـ أن مقترف اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، يسيء إلى نفسه إساءة كبرى بتعريضها إلى سخط الله تعالى، وعقوباته التي صورتها النصوص السالفة.

2 ـ ويسيء كذلك إلى من سانده ومالأه، بالحلف كذبا، والشهادة زورا، حيث شجعه على بخس حقوق الناس، وابتزاز أموالهم، وهدر كراماتهم.

3 ـ ويسيء كذلك إلى من اختلق عليه اليمين والشهادة والمزورتين، بخذلانه وإضاعة حقوقه، وإسقاط معنوياته.

4 ـ ويسئ إلى المجتمع عامة بإشاعة الفوضى والفساد فيه، وتحطيم قيمه الدينية والأخلاقية.

5 ـ ويسيء إلى الشريعة الإسلامية بتحديها، ومخالفة دستورها المقدس، الذي يجب إتباعه وتطبيقه على كل مسلم.

الثالثة : خلف الوعد

الوفاء بالوعد من الخلال الكرمة التي يزدان بها العقلاء، ويتحلى بها النبلاء، وقد نوه الله عنها في كتابه الكريم فقال: ((واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد كان رسولا نبيا))(مريم: 54).

ذلك أن إسماعيل (عليه السلام) وعد رجلا، فكث في انتظاره سنة كاملة، في مكان لا يبارحه، وفاءا بوعده.

وإنه لمن المؤسف أن يشيع خلف الوعد بين المسلمين اليوم، متجاهلين نتائجه السيئة في إضعاف الثقة المتبادلة بينهم، وإفساد العلاقات الاجتماعية، والإضرار بالمصالح العامة.

قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون))

الرابعة : الكذب الساخر

فقد يستحلي البعض تلفيق الأكاذيب الساخرة، للتندر على الناس، والسخرية بهم، وهو لهو عابث خطير، ينتج الأحقاد والآثام.

علاج الكذب

فجدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير، والخلق الذميم، مستهديا بالنصائح التالية:

1 ـ أن يتدبر ما أسلفناه من مساوئ الكذب، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان.

2 ـ أن يستعرض فضائل الصدق ومآثره الجليلة، التي نوهنا عنها في بحث الصدق.

3 ـ أن يرتاض على التزام الصدق، ومجانبة الكذب، والدأب المتواصل على ممارسة هذه الرياضة النفسية، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم.

مسوغات الكذب

لا شك أن الكذب رذيلة مقيتة حرمها الشرع، لمساوئها الجمة، بيد أن هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه، وذلك فيما إذا توقفت عليه مصلحة

هامة، لا تتحقق إلا به، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك، كإنقاذ المسلم، وتخليصه من القتل أو الأسر، أو صيانة عرضه وكرامته، أو حفظ ماله المحترم، فإن الكذب والحالة هذه واجب إسلامي محتم.

وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة، وهدف إصلاحي، فإنه آنذاك راجح أو مباح، كالإصلاح بين الناس، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أو مخادعة الأعداء في الحرب.
 
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
227
يسلمـــــــــــــــــــو على الرد ,,,,,,,,,,,,,,,,انا مشكلتي حسااااسه عشان كيذا اتعب الله يصلحه بس,,,
 
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
227
شكرررررررررراا لانكم مريتو على صفحتي .................؟؟؟ الله يستر عليكم ياااااارب
 
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
163
دايم واجهيه بكذبه بس بهدوء كبير يعني حبيبي ليش قلت كذا وهالشي ماصار ؟ وش حادك أنا ماني ماسكه سيف عليك قول الصدق .... لحد مايستحي من نفسه.
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي الذي أراه ألا تكوني واضحة تماماً أمام أسلوب تعامله، بل أظهري له بأنه على حق في غالب أموره، فلا تواجهينه بالمكاشفة والمتابعة حتى تضطرينه إلى التحدي ثم إعلان قراره النهائي، فربما يقول بصراحة: نعم كذبت ونعم فعلت، فماذا ستفعلين معي؟ وربما يلجأ إلى شيء أشد وأعظم فيضرك وتكونين أنت السبب؛ لأنك جعلت من نفسك رقيباً ومحاسباً دقيقاً على أعماله وتصرفاته.
فاقبلي منه قوله ولا تحرجينه، لكن كوني على حذر إذا كان الخبر فيه مضرة مباشرة عليك، أما إذا لم يكن فيه ضرر عليك فلا تهتمي كثيراً، والذي يظهر أنك أنت فعلاً شديدة الحساسية وكثيرة الشكوك، فلا تتعبي نفسك، ولا تكوني سبباً لفقد ثقة زوجك بك، فإن ظهر لك شيء من كذبه دون متابعة منك، وملاحقة فلا تظهري الشماتة به إنما اعذريه ومع ذلك انصحيه بلطف ورفق، ولا تكثري اللوم له، وإن كان الشيء الذي حصل منه وكذب فيه من الأمور المحرمة فخوفيه بالله وفي نفس الوقت حبِّبي له التوبة والرجوع إلى الله، وإذا طلبت منه – مثلاً- شيئاً معيناً ثم أخبرك بأنه لم يجده قولي له لا بأس سأبذل جهدي أنا لإحضاره فلعلك لم تعرف مكانه، عندها سيضطر إلى التخلص من أسلوبه هذا
فانصحك بالبحث عن إيجابيات هذا الزوج، وإعلانها أمامه، والاعتراف له بها، ثم تقدمين له نصحائحك بعد أن تختاري الأوقات المناسبة، والألفاظ اللطيفة المناسبة، واعرفي مفاتيح شخصيته، ووسائل التأثير عليه، واستخدمي دلالك وأنوثتك وكافة أسلحتك، بعد اللجوء إلى من يصرف القلوب إلى طاعته، ولا يخفى عليك أن الاهتمام بالصلاة هو مفتاح الإصلاح والخيرات، فإنها تنهى صاحبها عن المنكرات، قال رب الأرض والسموات { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } فإذا واظب على الصلاة، وتمسك بالدين، فكل عيب وخلل يصلحه الدين، وقد أحسن من قال:
وكل كسر فإن الدين يجبره *** وما لكسر قناة الدين جبران

ولا أظن أن العناد والمواجهة المباشرة تصلح مع هذا الزوج، وربما دفعت لمزيد من التمرد والابتعاد، فاجعلي بيتك بئية جاذبة، وحاولي الدخول إلى حياته وعالمه الخاص؛ حتى تعرفي ما يجذبه في الدخان، واهتمي بمظهرك وهندامك، ولا تحاسبيه على أخطاء الماضي، ولا تكثرى عليه اللوم والعتاب، واقبلي اعتذاره، ورحبي بكل خطوة إيجابية، ولا تخبري أهله ولا غيرهم، إلا إذا عرفت أن النتيجة إيجابية، فقد تكون الآثار عكسية، فتحصل الندامة وتنكسر الزجاجة، وقد أحسن من قال:
إن القلوب إذا تنافر ودها *** مثل الزجاجة كسرها لايجبر

فعليك بكثرة الدعاء والتوجه إلى من يجيب المضطر ويجلب الشفاء، واجتهدى في طاعة الله، عزيزتي صاحب الشأن الذي هو زوجك يجب أن يقتنع تماماً بأنه يحمل صفة لا تليق بالمؤمن وفي التحذير من الكذب والحث على الصدق نصوص قرآنية ونبوية يعز حصرها وعرضها
وبالجملة أقول وبالله التوفيق :
أولاً: إذا وصل الحال بزوجك بأن أصبح الكذب ملازماً له في كل حال وعلى أي وقت ولأتفه الأسباب فهنا تصبح المسألة مرضاً نفسياً يحتاج إلى جانب الحل الشرعي أن يخضع لجلسات نفسية علاجية تحت يد طبيب متخصص.

أما إذا كان الكذب يسيراً وفي مواطن معينة فهنا يمكن بالتذكير والتحذير والترغيب والمواجهة يتخلص منه مع الوقت والصبر.
وهذا نقل مقتبس بتصرف من كتاب: الخلافات الزوجية
الكذب خلق سيء وعادة خبيثة ، والكذابون ممقوتون من الناس ، بعيدون عن الله والجنة ، قريبون من الشيطان و النار .
وآفة الكذب أنه يمكن أن يصبح عادة ، فالكذب مرة ثم مرة يحيله إلى عادة من الصعوبة بمكان التخلص منها. والكذب يعود إلى فقدان الثقة في الشخص الكذاب حتى وإن كان ما يقوله صدقاً ، والزوجة التي تكذب على زوجها تدفعه لفقدان الثقة في أقوالها عامة والكذب هو تزييف الحقيقة أو إخفاء بعضها ، فإخفاء بعض الحقيقة كذب أيضاً وتزييف ، فالمرأة التي تذكر الشيء على غير حقيقته أو تخفي شيئاً مهماً قد يؤثر في فهم الموضوع فإنها بذلك تكذب والزوج الذي يخفي الحقائق عن زوجته وعن الناس يعتبر كذاب.
ولكن هل جميع الكذب حرام ؟!
عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : (الرجل يقول القول يريد به الإصلاح ، والرجل يقول القول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها والكذب في حديث الزوج زوجته والزوجة زوجها المشار إليه آنفاً إنما هو الكذب الذي يقوي رابطة الحب بين الزوجين ويدفع عنهما مشكلات الحياة الزوجية العارمة ، كأن يمتدح الزوج زوجته ويذكر من حسنها وجمالها ولطفها ورقتها وعذوبتها .. وقد تكون على غير ذلك لكنه بهذه الكلمات يكسب قلبها ويليّن خلقها ، ويزيد مساحة الود والتفاهم بينهما ، ونسمي ذلك مجاملة وهي مطلوبة، فكثيراً ما نحب أن نسمع كلمات المديح والثناء ممن نحبهم ، فنشعر عندها بالرضى والثقة في النفس ، وهذا ما يحدث للزوجة بالفعل.

كذلك فإن الزوجة يمكن بل يجب أحياناً أن تمدح زوجها وتذكر من حسن خلقه وسعة صدره وإخلاصه وحسن رعايته بيته وأولاده ، فهي بذلك تكسب قلبه أيضاً وتشعره برضاها عن عيشتها معه، فتملأ قلبه بالحب لها والتقدير والاحترام ويكون ذلك درءاً لكثير من المشكلات.
ولكن : ما هي دوافع الكذب عند الزوجة أو والزوج؟! أو بمعنى آخر, لماذا تلجأ الزوجة أو يلجأ الزوج إلى الكذب ؟!
1. التنشئة الغير سوية حيث يتطبع الزوج أو الزوجة بما اكتسباه في سنوات الخبرة الأولى سواء في المنزل أو في الشارع أو مع جماعة الرفاق أو في المدرسة . وهذا يدعونا إلى الرجوع إلى القول بحسن الاختيار وعدم التسرع في ذلك.
2. تقليد ومشابهة سلوك الأم مع الأب ، فقد تكون الأم غير كاذبة ولكن مع زوجها فقط تتخذ هذا الأسلوب للحصول على بعض المكاسب المادية – وقد لا يرجع ذلك لبخل الزوج ولكن لشره الزوجة – وقد يرجع لبخله أيضاً أو عدم كفاية مطالبها.
3. كذب أحد الزوجين نفسه ، كأن يعد بأمور ثم يخلف وعده ، أو يقترض مبلغاً ثم لا يقم بتسديده ويستحله ، أو لا يدفع لها ما دفعته من مال لشراء أشياء من المفترض أن يشتريها الزوج، على أن تكون قد أخبرته من قبل بنيتها في الشراء ووافق الزوج على ذلك.

4. الكذب خوفاً من رد فعل لأن العصبية الزائدة والتهور في معالجة الأخطاء الصادرة عن الزوجة أوالزوج وعدم أخذ الأمر بهدوء أعصاب ، وعلاجه بما يستحق دون ثورة أو انفعال ، كل هذه الأمور تدفع الزوجة إلى الكذب على زوجها أو الزوج على زوجته في أمور كثيرة خوفاً من سلوك الزوج أو الزوجة وردة فعل الطرف الآخر.
ولكننا أحياناً ندفع زوجاتنا وأزواجنا للكذب!
فالزوجة التي تنتقد زوجها وتحاسبه على كل صغيرة وكبيرة وتثير حفيظته قد تضطره إلى الكذب خصوصاً إذا كان يحبها ولا يريد عتابها له ولومها ، كما أن سلوك الزوج غير السوي في التعامل مع الزوجة في تصرفاتها التي تصدر منها عن جهل أو اجتهاد خاطئ كثيراً ما يضطر هذا الزوج زوجته إلى الكذب عليه وإخفاء الحقيقة حتى لا تسمع سخريته أو تتجنب تهكماته .
لذا أختي الفاضلة أنصحك بالتعامل برفق وبعد نظر وطول نفس مع زوجك وذكريه بالله وبخطورة ما يفعله وواجهيه في كل موقف تكتشفين فيه كذبه وقولي له بصراحة أنت كذاب ولعلك بذلك تمارسين عليه نوعاً من إعادة البرمجة العصبية من خلال تنفيره من الكذب .. ذكريه أن أبناءه ربما اكتسبوا منه هذه الصفة التي هو يعاني منها وسوف تلازمهم طوال حياتهم. وذكريه قبل ذلك بمغبة الكذب وعاقبته في الآخرة ..ويكفي في ذلك الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) أخرجه الشيخان .
أسأل الله أن يديم السعادة بينكما ويصلح لك زوجك ويطهره من الكذب ومن كل خلق ذميم.
 
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
227
رازيا يسلمــــــــــــــو ....كلامك درر ..الله يوفقك ويستـــــــــــــــــــــر عليك
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
الله يفرج همك امين
 

دانة الشام

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
3,508
طبعا أنا لاأبرر لزوجك ولكن حتى الكذب ورائه دوافع طبعا هذه الدوافع لاتشفع للكاذب ولكن نستطيع منها أن نفهم لماذا يكذب...؟؟هل يخاف من ردات فعلك هل يخاف على صورته أن تهتز أمام الناس فيعمد للكذب ليجمل نفسه؟؟؟افهمي زوجك أكثر وتعاملي معه وكأنه شخص يريد المساعدة ويجب أن تقدميها له بصبر وحب لاأن تنفري منه وتأخذي منه موقفا معاديا ولاتحاولي مواجهته في كذبه لأنك بذلك ستكبرين المشلكة وسيشعر أنك ضده وأنك تستحقريه وهذا سيجعله أكثر حرصا على إتقان كذباته المرات التالية ...أشعريه أنك تثقين به وأنك تتقبلينه مهما بدر منه لذلك لاداعي لأن يكذب عليك ..وربي يخترلك الخير.
 

الروعة

New member
إنضم
28 ديسمبر 2010
المشاركات
389
الذي جعله يكذب انه سمع بجواز كذب الزوج على زوجته والزوجه على زوجها ولا علم انه يجوز عند الضروره اسئليه هل يجوز لي ان اكذب عليك وفقك الله وسخر لك زوجك
 
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
138
الاخت رازيا كفت ووفت
الله يبارك فيها و في علمها..........اعطت الحل الوافي و الشفاء الكافي.
 
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
227
يعطيكم العااااافيه لانكم مريتو على صفحتي ....................شكررررررررررررااا لكم
 
أعلى