السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(اصبح واقعٌ لا خيال)
فلانه: وااااي بلاج متخلفة !
شموخ: وهل التخلف في إني أقول علاقة الحب اللي بينج وبينه حرام ومافي امبينكم رابط وعقد زواج ؟--
فلانة: عادي شرات اخوي وين الحرام ؟
شموخ: الإسلام حدد العلاقات بين الجنسين كيف بتخالفين رأي الدين ؟--
فلانه: مجرد Boy friend
شموخ: لا حول ولا قوة إلا بالله وهل تتشبهين بالكفار اللي عندهم هالعلاقات وتنسين دينا وشو أمرنا ؟:
المعذرة ولكن هي أمثلة لتصلكم بعض ردود أفعال
وتفكير البنات التي يجعلهم يمضون في هذا الطريق الخطير..
وقد يقول البعض كثر الكلام في هذا الموضوع وأقول نتكلم وسنتكلم إلا أن يعي الأخوة والأخوات أين يكمن الحق فما نراه في بعض المواضيع وما نراه من تصرفات من البعض يدمي له القلب وتدمع له العين لأنهم استهانوا وتكابروا على معصية وتناسوا تناسوا تناسوا مراقبة الرحمن لهم وأنه يمهل ولا يهمل..
((رسالتي هي للعلاقات التي تكون بين الشاب والفتاة إن كانت علاقة حب ويسميها البعض حب عذري و أنه يريد التعرف عليها كي يتزوجها أم علاقة أخوة وصداقة بريئة أو أنه يريد أن يعاونها في أمرٍ ما)) هذه مداخلهم..
واسهل طريقة لاصطياد الفريسة اصبح هذا الزمان من خلال الشبكة العنكبوتية ..
علاقات الحب أمر مفروغ منه، وهي علاقة محرمة ولا اختلاف على ذلك.
ومع علم البعض بحرمتها يكابرون على حكم الله تعالى.
ويقدمون على فعل الحرام بلا خوف ولا رهبة من سخط الله وغضبه.
علاقات الأخوة والدارجةِ هذه الأيام أخوةٌ في الإسلام وهي ليست بأخوة بل صداقة.
لأن الإسلام لم يشرع هذه العلاقات فينسبونها للإسلام وهم بعيدون كل البعد عنه.
والصداقة بين الجنسين حرمها الرحمن جل جلاله.
وهذه الآية توضح ما اعنيه
قال الله تعالى :
{ فانكحوهنّ بإذن أهلهنّ وآتوهنّ أجورهنّ بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متّخذات أخدان } [ النساء : 25 ]
هذا هو دينكم فما بالكم تتشبهون بأخلاق الكفار ؟
لا حرج عند معشر الكفار اتخاذ الحبيبة والصديقة وإن لم يكن هناك رابطٍ بينهم ..
أليس من تشبه بقومٍ فهو منهم ؟!
قال صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع
أم أنه التطور تريدون ادخاله في الدين لكي تحللوا ما حرم الله سبحانه ؟
ألم يحدد الدين حدود وضوابط العلاقات بين الجنسين ؟
فإن كان هناك فما هي يا ترى على حد علمكم ؟
والله اني لأعجب من أمةٍ تقرأ ولا تعلم !
وقد تكون تعلم ولا تهتم !
فما بالكم ؟
عجبي .. لا يتدبرون القرآن وهو منهاجهم
عجبي .. يتصفون بصفات الغرب وهم اعداؤهم
واعجب كل العجب من بعدهم عن نهج رسولهم وحبيبهم
لتكن فيكم الشجاعة لتتغلبوا على أنفسكم البشرية الأمارة بالسوء.
فشجاعتكم على فعل المعاصي لن تنفعكم حين تقفون يوم الحساب أمام الله سبحانه.
خوفكِ يا اختي من أهلك لا شيء فغيري وجهتهُ واجعليه تُجاه خالقك.
أقل أهل النار عذاباً اتعرفون ما عقابه !
قال صلى الله عليه وسلم:
" إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم " صحيح البخاري
والقمقم ما يسخن به الماء من نحاس وغيره
تخيلوا العذاب وهل باستطاعتكم تحمله ؟
فما بالكم بمن زنا ؟
"كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة : فالعينان تزنيان وزناهما النظر والأذن تزني وزناها السمع واللسان يزني وزناه المنطق واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي ، والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه"
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم17/30:
ألا تستخدمون هذه الحواس في علاقاتكم تلك ؟
فهل تقبل أن يطلق عليك زاني ؟
وأنتي أختاه هل تقبلين أن يطلق عليكِ زانية ؟
اخواني اناشدكم الله
اخواتي اناشدكن الله
تستلذون ساعة ساعتين شهر شهرين سنه سنتين
((وتجمعون طيلة هذا الوقت سيئات لا تعد ولا تحصى))
دنيا فانية
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }
ألا تطمحون لنيل رضا الرحمن !
ألا تطمحون ل**ب الحيوان !
قال تعالى { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
لا تكونوا كالذين سلبت أرواحهم فجأة
((أمنيات الموتى))
{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ }
هيهات هيهات
{ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
فخذوا حذركم من أن يغركم الشيطان ويجمل لكم المعاصي ..
فهل نسيتم وعيده وقسمه لله جل جلاله ؟
فهو يقسم بعـزة الله
{ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) } سورة ص
وقال الحق جل جلاله رداً على ابليس:
{ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) } سورة ص
أتتبعونه ؟
أم تكون لكم توبةٍ نصوح ؟
قال عز من قائل:
{ ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها }
سورة الشمس
فنفسك يا عبد الله ويا أمة الله أين وضعتُماها ؟
(اصبح واقعٌ لا خيال)
فلانه: وااااي بلاج متخلفة !
شموخ: وهل التخلف في إني أقول علاقة الحب اللي بينج وبينه حرام ومافي امبينكم رابط وعقد زواج ؟--
فلانة: عادي شرات اخوي وين الحرام ؟
شموخ: الإسلام حدد العلاقات بين الجنسين كيف بتخالفين رأي الدين ؟--
فلانه: مجرد Boy friend
شموخ: لا حول ولا قوة إلا بالله وهل تتشبهين بالكفار اللي عندهم هالعلاقات وتنسين دينا وشو أمرنا ؟:
المعذرة ولكن هي أمثلة لتصلكم بعض ردود أفعال
وتفكير البنات التي يجعلهم يمضون في هذا الطريق الخطير..
وقد يقول البعض كثر الكلام في هذا الموضوع وأقول نتكلم وسنتكلم إلا أن يعي الأخوة والأخوات أين يكمن الحق فما نراه في بعض المواضيع وما نراه من تصرفات من البعض يدمي له القلب وتدمع له العين لأنهم استهانوا وتكابروا على معصية وتناسوا تناسوا تناسوا مراقبة الرحمن لهم وأنه يمهل ولا يهمل..
((رسالتي هي للعلاقات التي تكون بين الشاب والفتاة إن كانت علاقة حب ويسميها البعض حب عذري و أنه يريد التعرف عليها كي يتزوجها أم علاقة أخوة وصداقة بريئة أو أنه يريد أن يعاونها في أمرٍ ما)) هذه مداخلهم..
واسهل طريقة لاصطياد الفريسة اصبح هذا الزمان من خلال الشبكة العنكبوتية ..
علاقات الحب أمر مفروغ منه، وهي علاقة محرمة ولا اختلاف على ذلك.
ومع علم البعض بحرمتها يكابرون على حكم الله تعالى.
ويقدمون على فعل الحرام بلا خوف ولا رهبة من سخط الله وغضبه.
علاقات الأخوة والدارجةِ هذه الأيام أخوةٌ في الإسلام وهي ليست بأخوة بل صداقة.
لأن الإسلام لم يشرع هذه العلاقات فينسبونها للإسلام وهم بعيدون كل البعد عنه.
والصداقة بين الجنسين حرمها الرحمن جل جلاله.
وهذه الآية توضح ما اعنيه
قال الله تعالى :
{ فانكحوهنّ بإذن أهلهنّ وآتوهنّ أجورهنّ بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متّخذات أخدان } [ النساء : 25 ]
هذا هو دينكم فما بالكم تتشبهون بأخلاق الكفار ؟
لا حرج عند معشر الكفار اتخاذ الحبيبة والصديقة وإن لم يكن هناك رابطٍ بينهم ..
أليس من تشبه بقومٍ فهو منهم ؟!
قال صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع
أم أنه التطور تريدون ادخاله في الدين لكي تحللوا ما حرم الله سبحانه ؟
ألم يحدد الدين حدود وضوابط العلاقات بين الجنسين ؟
فإن كان هناك فما هي يا ترى على حد علمكم ؟
والله اني لأعجب من أمةٍ تقرأ ولا تعلم !
وقد تكون تعلم ولا تهتم !
فما بالكم ؟
عجبي .. لا يتدبرون القرآن وهو منهاجهم
عجبي .. يتصفون بصفات الغرب وهم اعداؤهم
واعجب كل العجب من بعدهم عن نهج رسولهم وحبيبهم
لتكن فيكم الشجاعة لتتغلبوا على أنفسكم البشرية الأمارة بالسوء.
فشجاعتكم على فعل المعاصي لن تنفعكم حين تقفون يوم الحساب أمام الله سبحانه.
خوفكِ يا اختي من أهلك لا شيء فغيري وجهتهُ واجعليه تُجاه خالقك.
أقل أهل النار عذاباً اتعرفون ما عقابه !
قال صلى الله عليه وسلم:
" إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم " صحيح البخاري
والقمقم ما يسخن به الماء من نحاس وغيره
تخيلوا العذاب وهل باستطاعتكم تحمله ؟
فما بالكم بمن زنا ؟
"كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة : فالعينان تزنيان وزناهما النظر والأذن تزني وزناها السمع واللسان يزني وزناه المنطق واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي ، والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه"
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم17/30:
ألا تستخدمون هذه الحواس في علاقاتكم تلك ؟
فهل تقبل أن يطلق عليك زاني ؟
وأنتي أختاه هل تقبلين أن يطلق عليكِ زانية ؟
اخواني اناشدكم الله
اخواتي اناشدكن الله
تستلذون ساعة ساعتين شهر شهرين سنه سنتين
((وتجمعون طيلة هذا الوقت سيئات لا تعد ولا تحصى))
دنيا فانية
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }
ألا تطمحون لنيل رضا الرحمن !
ألا تطمحون ل**ب الحيوان !
قال تعالى { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
لا تكونوا كالذين سلبت أرواحهم فجأة
((أمنيات الموتى))
{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ }
هيهات هيهات
{ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
فخذوا حذركم من أن يغركم الشيطان ويجمل لكم المعاصي ..
فهل نسيتم وعيده وقسمه لله جل جلاله ؟
فهو يقسم بعـزة الله
{ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) } سورة ص
وقال الحق جل جلاله رداً على ابليس:
{ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) } سورة ص
أتتبعونه ؟
أم تكون لكم توبةٍ نصوح ؟
قال عز من قائل:
{ ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها }
سورة الشمس
فنفسك يا عبد الله ويا أمة الله أين وضعتُماها ؟
