جمال أسباني
New member
- إنضم
- 11 يونيو 2008
- المشاركات
- 729
مرحبا اخواتي الغاليات...
بصراحة أحببت أن أسرد موضوعا واقعيا لأخواتي الشماليات
مواقف مررت بها أنا الشمالية مع زوجي الجنوبي
أولا اسمحيلي أن أقول لك نصيحة أيتها الشمالية
أنت بحر من القوة، من السرعة، من العصامية
لكن ألا تستحق الأنثى الناعمة التي تقبع داخلك بعض
التقدير و الاسترخاء و التدليل؟
الموقف الأول :
أنت أيتها الشمالية تحبين العزلة و تقدسين الخصوصية
و تجدين الجنوبي المتفتح لا ينشط إلا مع الجماعات
فيحب النزهات الجماعية و الأسفار الجماعية.
ماذا تتصرفين إذا أرغمتي على أناس لا ترغبين فيهم؟
الجواب : يستحق الزوج بعض التقدير و بعض التفهم
فالجنوبي حين ينحرم من الجماعات يصبح
كالكتكوت المريض البائس ، و العلاج أن تختاري رفقتك أنت
بنفسك، قبل أن يختارها هو ، و أوضحي له بطريقة
رومانسية أن الخصوصية مرغوبة في بعض المواقف.
الموقف الثاني :
لوحة تحتاج إلى تعليق ، و لا تستطيعين استخدام الدرل .
و هذا موقف حصل معي ، قد تظل اللوحة مركونة على
أرضية الغرفة أيام أو أسابيع و كل يوم يؤجل مع أن
الموضوع بسيط جدا.
العلاج هو التذكير ثم التذكير ثم التذكير لكن بطريقة
ايجابية، بأعصاب باردة و كلام كالعسل.
الموقف الثالث:
كرم الشمالي ضرب بخل الجنوبي
الجنوبي بخيل في أشياء و كريم جدا في أشياء
أما الشمالي فهو كريم إطلاقا ، لأن المال بالنسبة له وسيلة لا غاية.
تقول إحدى الشماليات...
أستغرب من زوجي الجنوبي الذي يستبخل بإعطاء النادل
بعض القطع المعدنية من فئة الأفلاس ؟
مع أنه لا يعبأ لها إذا كانت في جيبه و يرميها في مؤخرة
الدرج نهاية الأسبوع و لا يأبه بها.
حاولت أن أعالج الموقف بأن أتصدق أمامه على بعض
الفقراء عند المسجد أو نحوه بمبالغ مجزية،
و أخبره بأن فيه دفعا للبلاء ، طبعا ليس قصدي الرياء
لكن هذا التصرف أخجله قليلا.
كما انه بخيل معي في أمور و كريم في أمور
لا أحاول أن أناقشه في نظريات و مبادىء فهو يعرفها جيدا
لكن أحاول أن آخذ ما أحتاج إن كان راضيا و منفتحا
وأحجم عن الطلبات الغير ضرورية حين أراه محجما
مستبخلا ، انتهى كلامها.
سأكمل لكم لاحقا مواقف أخرى من ناحية الحب و
العاطفة،أتمنى منكم ردود هادفة و مناقشات راقية
وأعود لأذكرك أيتها الشمالية ... قدري انجازاتك و كافئي نفسك عليها،و لاتحرقي نفسك بالعمل.
عائدة باذن الله ...
بصراحة أحببت أن أسرد موضوعا واقعيا لأخواتي الشماليات
مواقف مررت بها أنا الشمالية مع زوجي الجنوبي
أولا اسمحيلي أن أقول لك نصيحة أيتها الشمالية
أنت بحر من القوة، من السرعة، من العصامية
لكن ألا تستحق الأنثى الناعمة التي تقبع داخلك بعض
التقدير و الاسترخاء و التدليل؟
الموقف الأول :
أنت أيتها الشمالية تحبين العزلة و تقدسين الخصوصية
و تجدين الجنوبي المتفتح لا ينشط إلا مع الجماعات
فيحب النزهات الجماعية و الأسفار الجماعية.
ماذا تتصرفين إذا أرغمتي على أناس لا ترغبين فيهم؟
الجواب : يستحق الزوج بعض التقدير و بعض التفهم
فالجنوبي حين ينحرم من الجماعات يصبح
كالكتكوت المريض البائس ، و العلاج أن تختاري رفقتك أنت
بنفسك، قبل أن يختارها هو ، و أوضحي له بطريقة
رومانسية أن الخصوصية مرغوبة في بعض المواقف.
الموقف الثاني :
لوحة تحتاج إلى تعليق ، و لا تستطيعين استخدام الدرل .
و هذا موقف حصل معي ، قد تظل اللوحة مركونة على
أرضية الغرفة أيام أو أسابيع و كل يوم يؤجل مع أن
الموضوع بسيط جدا.
العلاج هو التذكير ثم التذكير ثم التذكير لكن بطريقة
ايجابية، بأعصاب باردة و كلام كالعسل.
الموقف الثالث:
كرم الشمالي ضرب بخل الجنوبي
الجنوبي بخيل في أشياء و كريم جدا في أشياء
أما الشمالي فهو كريم إطلاقا ، لأن المال بالنسبة له وسيلة لا غاية.
تقول إحدى الشماليات...
أستغرب من زوجي الجنوبي الذي يستبخل بإعطاء النادل
بعض القطع المعدنية من فئة الأفلاس ؟
مع أنه لا يعبأ لها إذا كانت في جيبه و يرميها في مؤخرة
الدرج نهاية الأسبوع و لا يأبه بها.
حاولت أن أعالج الموقف بأن أتصدق أمامه على بعض
الفقراء عند المسجد أو نحوه بمبالغ مجزية،
و أخبره بأن فيه دفعا للبلاء ، طبعا ليس قصدي الرياء
لكن هذا التصرف أخجله قليلا.
كما انه بخيل معي في أمور و كريم في أمور
لا أحاول أن أناقشه في نظريات و مبادىء فهو يعرفها جيدا
لكن أحاول أن آخذ ما أحتاج إن كان راضيا و منفتحا
وأحجم عن الطلبات الغير ضرورية حين أراه محجما
مستبخلا ، انتهى كلامها.
سأكمل لكم لاحقا مواقف أخرى من ناحية الحب و
العاطفة،أتمنى منكم ردود هادفة و مناقشات راقية
وأعود لأذكرك أيتها الشمالية ... قدري انجازاتك و كافئي نفسك عليها،و لاتحرقي نفسك بالعمل.
عائدة باذن الله ...