^.^lamaaar^.^
New member
- إنضم
- 3 يناير 2011
- المشاركات
- 536
((تكملة البارت العشرون))
قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق
.. بره الغرفة كان ياي ياخذ مرته لأنه وقت الزيارة خلص .. ومنها يجوف رنيم .. قبل لاا يدخل سمع حس سعود .. ما يدري شلي خلااه يوقف يسمع الحوار إلي يدور ما بينهم .. بدت الابتسامه والفرحه تتسلل لقلبه وهو يسمع كلاام سعود .. لكن يا فرحة ما تمت .. لما سمع كلاام رنيـم إلي نهت كل شــــــــــــــــي بـ ثواني
.. طلع من الغرفـــة وهو متجاهل الشخص إلي واقف وبعدها من المستشفى بكبره وهو ما يجوف شي جدامه من الدموع إلي مغرقة عيونه .. ركب سيارته وأطلق العنان .. يحس إنه قلبه ينزف .. و تفكيره متشتت .. يحس نفسه مخنوق ..
صررررخ وهو يضرب الديركسون بكل قوته .. سعود: لـــــــــــــــيش
.. كان واقف عند الباب متصنم .. للحيـن مو مستوعب شي .. يذكر فرحته إلي ما تعدت دقايق .. لحظات .. والحيـن كل شي ضاع وتلاااشـــت بكل بساطة .. ما حس بنفسه إلا وهو داخل الغرفــة و شياطين الأرض كلها راكبتـه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء المستشفى: أيآ الكلـــبة كان راح يعطيج كل شي .. وإنتي بكل بروح ترفضيــن ولاا ما كفاج بعد تقولين له طلقني والمؤخر ما أبيــه ..
قرب منها وصار يطقها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها .. دخلت ام رنيم بفجعــة .. بعدته عن بنته وهي تترجاه : بعد وإلي يرحم والديـك بعد عن بنتي ذبحتهااا
على هالإزعاج دخل دكتور معاه ممرضتين يبون يجوفون شسالفه .. وأول ما جافوا أبو رنيم يضرب رنيم .. على طول راحوا له وحاولوا يبعدونه عنها .. وبعد جهد قدرو يطلعونه بره الغرفة
.. عند رنيم ..
كانت حالتها لاا يرثـى لها .. ضمتها أمها لصدرها وصارت تمسح على شعرها وهي تحاول تهديها ..
أم رنيم بحنان: بس يمــه بس .. خلاااص هدي خلاااص
رنيم من بين دموعها: سعود طلقني
نزلت عليها الكلمة مثل الصاعـــــقة .. أم رنيم بعد استوعاب: طلقج!!
هزت راسها وبخنقة .. رنيم: أنا قلت له يطلقني
أم رنيم للحين مو قادرة تصدق: إنتي شتقولين .. ليــش !!
قالت لها رنيم كل السالفه عن خطط أبوها وقبل الحادث .. وعن إلي صار لها مع سعود والكلاام إلي قالت له علشان يطلقها
.. أم رنيم بقهر: وليش ما قلتي لي عن أبوج .. وبعدين ليش تجذبين على سعود
رنيم وهي تحط يدها على ويهها وصارت تصيح بحرقـة: لأني معااقــة .. مستحيل راح أخليه يعيش معاي وأنا معاقــة .. ما أبي اكون بـ........
قاطعتها أمها بأسف: خلااص يا رنيم خلاااص .. بس صدقيني راح تندمين لأنه كل إلي تسوينه غلط وانتي ضيعتي من يدج سعود
.. في فلة بدر ..
قاعد في الصالة يفكر بالموضوع .. مو عارف شلون راح تكون ردت فعلها .. خذ نفس وقرر يقول لها
بدر وهو ينادي : نجـــــوى .. نجووووه
طلعت من المطبخ وفي يدها الملااس .. راحت له وتخصرت .. نجوى: نجوووه في عينك .. شتبي
ابتسم لها وهو يأشر لها تيي تقعد يمه .. قربت منه وقعدت عى نفس الكنبة .. بس طبعا بعيد عنه
نجوى وهي تحرك الملااس في الهوى: خيـر
اتسعت ابتسامته وقرب منها وخذ الملااس من يدها .. بدر: ما أقدر أقول دام هالملااس في يدج .. أخاف تكفخيني فيه
نجوى وهي ترفع حاجب: هااا من الحين أقول لك أي كلاام مني مناك .. ترى ما تلوم إلا نفسك
ضحك وحاوطها من خصرها وهمس في أذونها .. بدر: يعني شبتسوين
نجوى وهي رافعه حاجب : أممم بعضك
بدر: يا مجرمـة
.. قرر يفاتحها مدام الوضع يتيح له بالتفاهم .. بدر: طيب أنا بقولج شغله بس بليـز لاا تقاطعيني لين أخلص كلاامي وبعدها قولي إلي تبين
نجوى بخوف: شنووو
بدر بجديـة: الوضع إلي إحنى عايشين فيه مو عاجبني .. يعني إنتي للحين مو قادرة حتى تتقبليني .. أنا أدري إنج للحين كارهتني .. علشان جي أنا قررت أقول لج كل شي
نجوى وهي منزله راسها : بدر
بدر وهو يقاطعها: قلت لج لاا تقولين شي لين أخلص .. وبعدين قولي إلي تبين
هزت راسها وسكتت .. بدر وهو يكمل: أنا لما كنت بعمر 19 سنه كنت مراهق حالي حال أي مراهق يحب يكون حر .. ويحس نفسه كل شي يسويه هو الصح .. كنت أجوف ربعي وهم يكلمون بنات .. على بالي رجوله او شي كشخه .. قمت أكلم ومن بين البنات كانت أسهلهم وأكثر سذاجة صديقتج سارة .. وهي البنت الوحيده إلي كنت أطلع معاها أما الباقي كان بس تلفون .. مرة من المرات اتصلت لها وقلت لها اني مريض وما في أحد يعتني فيني .. وهي صدقتني وبكل غباء يات لي الشقة إلي مستأجرها صديقي ........(وسكت).............. ومن بعد ذاك اليوم قام ضميري يأنبني .. كنت أتصل لها ما ترد علي لين قررت وأتخذت قراري إني أصلح غلطتي .. رحت لها للبيت علشان أكلم أبوها وأطلب يدها .. بس ما حصلتهم كانوا مسافرين .. حاولت اوصل لها بأي طريقة بس من دون فايدة .. بعدها استسلمت .. ومع الأيام هملت الموضوع لأنه طلع عن إرادتي .. او يمكن حبي لج هو إلي نساني الموضوع .. بس من يوم تزوجنا .. رجع لي كل الماضي .. بعد ما عرفت إنج تعرفين الحقيقة .. و رجعت أنبش في طيات الماضي من جديد .. لين حصلتها .. وعرفت عن مكانها .. وحصلت رقم أبوها .. انا قررت أصلح غلطتي .. يمكن هالشي راح يغير وجهة نظرج ويريح ضميري ..
دمعة عيونها وخنقـة .. نجوى: تدري هذا أحسن شي بتسويه .. إنك راح تتزوج وراح تفكني من مجابل ويهك
على طول قامت وطلعت من الصالة وتدخل المطبخ تكمل شغلها وهي تحاول ما تعطي للموضوع أي إهتمام
.. عند البحــــر ..
كان واقف عند سيارته وهو بحالة ما يعلم فيها غير رب العالميـن .. سعود في نفسه "أنا شلون تسرعت وطلقتها ..آآه يا رنيم والله على إلي قلتيــه ما قدرت أكرهج .. وما زال حبج ينبض في قلبي"
ناظر ساعته وجافها 9 و ربع .. تنهد وركب سيارته راجع للفلة .. أول ما وصل على طول راح لغرفة رنيم .. دخل وهو يحس للحنين لها .. على الرغم من إنه اليوم جافها ..
قرب من الكبت وفتحاه .. جاف ملاابسها المعلقه و المطويه .. خذ فستان أسود حرير ومن عند الصدر شيفون .. حضناه وصار يشمه .. سعود:أنا شلون طلقتج يا الغاليــة .. لاا لاا مستحيل لاازم أرجعج .. حتى لو كنتي تكرهيني مو مهم أهم شي انا أحبج و أبيج .. أنا يوم واحد و مو قادر فشلون العمر كله .. خلااص راح أرجعها بس خل تعدي هالأيام على الأقل ترتاح نفسيها وتترخص وعقب إن شاء الله يصير خيـــر
~ بعد إسبوووع~
.. في دار الأيتــــــام ..
.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها
سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..
بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!
شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم
وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس
.. في فلـة أبو سعود ..
كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها
رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!
أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه
حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي
أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟
دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي
أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي
قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته
أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)
عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها
.. في المستشفــــى ..
.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن
رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد
الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة
رنيم: شنووو
الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة
اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"
.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..
.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..
.. في مركـــز الشـــرطـــة قسم مكافحة المخدرات ..
الضابط: لااازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم
الشرطي: والله إحنى إحتاريــنه .. من سنتيــن وحنى على هالقضيــة ومو لاايقيــن لها أي خيــط يوصلنا لشخص من المروجيـن ولاا المتعاطيــن الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجـة المخدرات
الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمــة ما وصل لشي مهم
الشرطي: والله على حسب علمــي لااا
الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشــي لمده 3 شهور راح أسحب القضــية منه
الشرطي : حاظر سيدي
الضابط: تقدر تروح
الشرطي وهو يضرب سلاام وبعدها طلع من المكتب
*
قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق
.. بره الغرفة كان ياي ياخذ مرته لأنه وقت الزيارة خلص .. ومنها يجوف رنيم .. قبل لاا يدخل سمع حس سعود .. ما يدري شلي خلااه يوقف يسمع الحوار إلي يدور ما بينهم .. بدت الابتسامه والفرحه تتسلل لقلبه وهو يسمع كلاام سعود .. لكن يا فرحة ما تمت .. لما سمع كلاام رنيـم إلي نهت كل شــــــــــــــــي بـ ثواني
.. طلع من الغرفـــة وهو متجاهل الشخص إلي واقف وبعدها من المستشفى بكبره وهو ما يجوف شي جدامه من الدموع إلي مغرقة عيونه .. ركب سيارته وأطلق العنان .. يحس إنه قلبه ينزف .. و تفكيره متشتت .. يحس نفسه مخنوق ..
صررررخ وهو يضرب الديركسون بكل قوته .. سعود: لـــــــــــــــيش
.. كان واقف عند الباب متصنم .. للحيـن مو مستوعب شي .. يذكر فرحته إلي ما تعدت دقايق .. لحظات .. والحيـن كل شي ضاع وتلاااشـــت بكل بساطة .. ما حس بنفسه إلا وهو داخل الغرفــة و شياطين الأرض كلها راكبتـه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء المستشفى: أيآ الكلـــبة كان راح يعطيج كل شي .. وإنتي بكل بروح ترفضيــن ولاا ما كفاج بعد تقولين له طلقني والمؤخر ما أبيــه ..
قرب منها وصار يطقها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها .. دخلت ام رنيم بفجعــة .. بعدته عن بنته وهي تترجاه : بعد وإلي يرحم والديـك بعد عن بنتي ذبحتهااا
على هالإزعاج دخل دكتور معاه ممرضتين يبون يجوفون شسالفه .. وأول ما جافوا أبو رنيم يضرب رنيم .. على طول راحوا له وحاولوا يبعدونه عنها .. وبعد جهد قدرو يطلعونه بره الغرفة
.. عند رنيم ..
كانت حالتها لاا يرثـى لها .. ضمتها أمها لصدرها وصارت تمسح على شعرها وهي تحاول تهديها ..
أم رنيم بحنان: بس يمــه بس .. خلاااص هدي خلاااص
رنيم من بين دموعها: سعود طلقني
نزلت عليها الكلمة مثل الصاعـــــقة .. أم رنيم بعد استوعاب: طلقج!!
هزت راسها وبخنقة .. رنيم: أنا قلت له يطلقني
أم رنيم للحين مو قادرة تصدق: إنتي شتقولين .. ليــش !!
قالت لها رنيم كل السالفه عن خطط أبوها وقبل الحادث .. وعن إلي صار لها مع سعود والكلاام إلي قالت له علشان يطلقها
.. أم رنيم بقهر: وليش ما قلتي لي عن أبوج .. وبعدين ليش تجذبين على سعود
رنيم وهي تحط يدها على ويهها وصارت تصيح بحرقـة: لأني معااقــة .. مستحيل راح أخليه يعيش معاي وأنا معاقــة .. ما أبي اكون بـ........
قاطعتها أمها بأسف: خلااص يا رنيم خلاااص .. بس صدقيني راح تندمين لأنه كل إلي تسوينه غلط وانتي ضيعتي من يدج سعود
.. في فلة بدر ..
قاعد في الصالة يفكر بالموضوع .. مو عارف شلون راح تكون ردت فعلها .. خذ نفس وقرر يقول لها
بدر وهو ينادي : نجـــــوى .. نجووووه
طلعت من المطبخ وفي يدها الملااس .. راحت له وتخصرت .. نجوى: نجوووه في عينك .. شتبي
ابتسم لها وهو يأشر لها تيي تقعد يمه .. قربت منه وقعدت عى نفس الكنبة .. بس طبعا بعيد عنه
نجوى وهي تحرك الملااس في الهوى: خيـر
اتسعت ابتسامته وقرب منها وخذ الملااس من يدها .. بدر: ما أقدر أقول دام هالملااس في يدج .. أخاف تكفخيني فيه
نجوى وهي ترفع حاجب: هااا من الحين أقول لك أي كلاام مني مناك .. ترى ما تلوم إلا نفسك
ضحك وحاوطها من خصرها وهمس في أذونها .. بدر: يعني شبتسوين
نجوى وهي رافعه حاجب : أممم بعضك
بدر: يا مجرمـة
.. قرر يفاتحها مدام الوضع يتيح له بالتفاهم .. بدر: طيب أنا بقولج شغله بس بليـز لاا تقاطعيني لين أخلص كلاامي وبعدها قولي إلي تبين
نجوى بخوف: شنووو
بدر بجديـة: الوضع إلي إحنى عايشين فيه مو عاجبني .. يعني إنتي للحين مو قادرة حتى تتقبليني .. أنا أدري إنج للحين كارهتني .. علشان جي أنا قررت أقول لج كل شي
نجوى وهي منزله راسها : بدر
بدر وهو يقاطعها: قلت لج لاا تقولين شي لين أخلص .. وبعدين قولي إلي تبين
هزت راسها وسكتت .. بدر وهو يكمل: أنا لما كنت بعمر 19 سنه كنت مراهق حالي حال أي مراهق يحب يكون حر .. ويحس نفسه كل شي يسويه هو الصح .. كنت أجوف ربعي وهم يكلمون بنات .. على بالي رجوله او شي كشخه .. قمت أكلم ومن بين البنات كانت أسهلهم وأكثر سذاجة صديقتج سارة .. وهي البنت الوحيده إلي كنت أطلع معاها أما الباقي كان بس تلفون .. مرة من المرات اتصلت لها وقلت لها اني مريض وما في أحد يعتني فيني .. وهي صدقتني وبكل غباء يات لي الشقة إلي مستأجرها صديقي ........(وسكت).............. ومن بعد ذاك اليوم قام ضميري يأنبني .. كنت أتصل لها ما ترد علي لين قررت وأتخذت قراري إني أصلح غلطتي .. رحت لها للبيت علشان أكلم أبوها وأطلب يدها .. بس ما حصلتهم كانوا مسافرين .. حاولت اوصل لها بأي طريقة بس من دون فايدة .. بعدها استسلمت .. ومع الأيام هملت الموضوع لأنه طلع عن إرادتي .. او يمكن حبي لج هو إلي نساني الموضوع .. بس من يوم تزوجنا .. رجع لي كل الماضي .. بعد ما عرفت إنج تعرفين الحقيقة .. و رجعت أنبش في طيات الماضي من جديد .. لين حصلتها .. وعرفت عن مكانها .. وحصلت رقم أبوها .. انا قررت أصلح غلطتي .. يمكن هالشي راح يغير وجهة نظرج ويريح ضميري ..
دمعة عيونها وخنقـة .. نجوى: تدري هذا أحسن شي بتسويه .. إنك راح تتزوج وراح تفكني من مجابل ويهك
على طول قامت وطلعت من الصالة وتدخل المطبخ تكمل شغلها وهي تحاول ما تعطي للموضوع أي إهتمام
.. عند البحــــر ..
كان واقف عند سيارته وهو بحالة ما يعلم فيها غير رب العالميـن .. سعود في نفسه "أنا شلون تسرعت وطلقتها ..آآه يا رنيم والله على إلي قلتيــه ما قدرت أكرهج .. وما زال حبج ينبض في قلبي"
ناظر ساعته وجافها 9 و ربع .. تنهد وركب سيارته راجع للفلة .. أول ما وصل على طول راح لغرفة رنيم .. دخل وهو يحس للحنين لها .. على الرغم من إنه اليوم جافها ..
قرب من الكبت وفتحاه .. جاف ملاابسها المعلقه و المطويه .. خذ فستان أسود حرير ومن عند الصدر شيفون .. حضناه وصار يشمه .. سعود:أنا شلون طلقتج يا الغاليــة .. لاا لاا مستحيل لاازم أرجعج .. حتى لو كنتي تكرهيني مو مهم أهم شي انا أحبج و أبيج .. أنا يوم واحد و مو قادر فشلون العمر كله .. خلااص راح أرجعها بس خل تعدي هالأيام على الأقل ترتاح نفسيها وتترخص وعقب إن شاء الله يصير خيـــر
~ بعد إسبوووع~
.. في دار الأيتــــــام ..
.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها
سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..
بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!
شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم
وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس
.. في فلـة أبو سعود ..
كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها
رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!
أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه
حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي
أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟
دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي
أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي
قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته
أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)
عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها
.. في المستشفــــى ..
.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن
رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد
الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة
رنيم: شنووو
الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة
اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"
.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..
.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..
.. في مركـــز الشـــرطـــة قسم مكافحة المخدرات ..
الضابط: لااازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم
الشرطي: والله إحنى إحتاريــنه .. من سنتيــن وحنى على هالقضيــة ومو لاايقيــن لها أي خيــط يوصلنا لشخص من المروجيـن ولاا المتعاطيــن الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجـة المخدرات
الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمــة ما وصل لشي مهم
الشرطي: والله على حسب علمــي لااا
الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشــي لمده 3 شهور راح أسحب القضــية منه
الشرطي : حاظر سيدي
الضابط: تقدر تروح
الشرطي وهو يضرب سلاام وبعدها طلع من المكتب
*