مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

روايه انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
وقراءة ممتعة للجميــــــــع













.. البارت العاشر ..



و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..

رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك

سعود بأمر: تعالي

بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه

.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..

سعود بشك: شنو قال لج أبوج

رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس

سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"

قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة

رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة

.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية ..




.. في بيت أبو رنيـم ..

بعد ما سكر سماعة التلفون .. ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه

أبو رنيم بـ سخرية: ما بقى شي ويصيـر إلي في بالي

.. جاف الساعة وهو يتمنى العقارب تمشـي بسرررررعة



.. في فلة أبو سعود ..

من طلع وهي متوترة وخايفة ..

رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا .. قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله .. معقولة ناوي على شي .. آآه من متى بابا ياب لي الخير .. كل شي أيي منه شر .. الله يستر ويكون في عوني .. بس إلي مخوفني سعود .. خايفة أحس إنه ورى نظراته إن .. يا رب لطفك .. إلطف فيني يا رب"



.. على الساعة 3 ونص العصر .. كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها .. كانت متوترة لدرجه مو طبيعية .. وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها

.. سمعت صوت جرس الباب ..

.. راحت الخدامة وفتحت الباب .. ودخل أبو رنيم .. جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة ..

ابتسم بخبث .. أبو رنيم: السلاام عليكم

رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلاام .. حياك بـ..(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلاامه) يبا

ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل

أبو رنيم: إلاا وين سعود

رنيم وهي للحين واقفة: طلع .. رايح حق ربعه

أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لاا يكون مزعلته .. ترى أكسر راسج

هزت راسها بنفي .. وقلبها يرقص من الخوف

رنيم بربكة: لااا والله ما زعلته .. وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه ..

أبو رنيم حس بالارتياح: أشوه

رنيم وهي تبتسم: شنو تشرب

أبو رنيم وهو يطالع أركان الصالة : عصير

رنيم : إن شاء الله

.. طلبت رنيم من الخدامة تسوي عصير لهم .. ورجعت لصالة وقعدت مع أبوها



.. في سيارة سعود ..

كان واقف عند شارع فلته .. وجاف سيارة أبو رنيم .. ابتسم وفي قلبه

سعود "وأخيــــراً راح أكشف لعبتكم"

.. حرك لين وصل .. ونزل ودخل بشويش من غير محد يحس فيه


.. أما عند رنيم .. كانت في حالة صدمة من كلاام أبوها إلي نزل عليها مثل الصاعـــقة ..

رنيم وهي مبهته في مكانها والصدمة مرسومه على ويها .. وبهمس: أسرقه

أبو رنيم بخبث وتمسكن: لاا هذا ما يسمونها سرقه .. بس تقدرين تسمينها إلي تسمينها .. بس طبعاً مو عيني عينك

رنيم وهي للحين تحت تأثير الصدمة: شلون

ابتسم أبو رنيم و هو يسايرها: يعني تطلبين منه إنه يكتب لج أشياء من إلي عنده بـ أسمج .. مو أنتي زوجته ..

رنيم وهي توقف ودموعها بدت تتجمع في عيونها: لااا بابا لاااا مستحيــل


أبو رنيم بقلة صبر: يا الهبلـــة هذي فرصة وما تعوض ولاا تتكرر .. وبعدين حتى لو خذيتي شركة كامله ما راح يأثر عليه .. هو ولد عز عنده خير .. لو يشبون في فلوسهم نار ما تخلص

رنيم وهي حاسة إنها مخنوقه: وبعديـن

أبو رنيم بخبث: تطلبين الطلااق وترى أنا كاتب في العقد المؤخر نص مليون دينار .. يعني بكل الحالتين إنتي فايزة


.. كان يسمع وهو منصدم .. سعود في نفسه "صج إنكم خبيثين وناس ما تستحي على ويها ولاا تخجل .. بس هيــن"


.. عند رنيم..

و هي تمسح دموعها:بس يـبـ..

قاطعها دخول سعود إلي مبين عليه الإنزعاج .. خافت وارتبكت .. وأبو رنيم تغيرت ملاامح ويها للفزع

سعود ببرود يبتسم عكس إلي داخله من غضب وكره وحقد: السلاام عيكم

رنيم وأبو رنيم بربكة: وعليكم السلاام

سعود وهو يجوف الارتباك والهلع إلي هم فيه .. في نفسه "هيـــن إن ما طينت عيشتكم ما أكون سعود ولد أبوي"

سعود وهو يقعد: توه ما نور البيت يا (وبسخرية) خالي

ابو رنيم بربكة وهو يحاول يبتسم وما يبن شي: والله منور بأهله .. يلاا أستأذنكم

سعود وهو قاعد وحاط رجل على رجل: تو الناس

أبو رنيم وهو يقوم: لااا خلها مرة ثانية إن شاء الله .. يلااا مع السلاامة

سعود من غير نفس: مع السلاامة

رنيم قامت توصل أبوها وهي قلبها يدق بقوة


.. عند الباب ..

أبو رنيم وهو يناظر رنيم وبتحذير: حطي بالج وسوي إلي قلت لج عليه ..

هزت راسها وهي قلبها مقبوض .. هي مو موافقة على هالشي ومستحيل تسويه .. بس علشان تصرفة





.. في فلة أبو سعود ..


من طلع من عندها وهي حابسة روحها في الغرفة ما تبي تطلع .. حتى غدى ما تغدت

.. منسدحه على السرير وتفكر بحالها ..

نجوى بحيرة: والحل الحيـــن شلون راح أفك حصاري من بدر الحمار .. الله ياخذه ويفكني منه .. يا ربي حدي خايفة كلها شهر وأكون معاه تحت سقف واحد .. يعني راح يستفرد فيني .. بس لااا لازم أكون قوية وما أضعف .. لاا لاا أحسن حل أشرد .. ههههه لااا وين صج أنا هبلة .. يا ربي تعبت أووف

.. حطت يدها على بطنها إلي قام يطلع أصوات بدلاالة الجوع ..

قامت من السرير .. نجوى: خل أنزل آكل لي شي .. أرحم من إني أفكر بـ الحمار و العرس

.. فتحت الباب وطلعت من غرفتها ونزلت تحت للمطبخ وطلبت من الخدم يسون لها غدى ..

أم سعود لمحت نجوى تدخل المطبخ وسمعت إزعاجها ابتسمت بإرتياح إنها قامت ترجع على طبيعتها ..



.. في فلة سعود ..

بعد ما راح أبوها .. دخلت الصالة وجافت سعود للحين قاعد في الصالة ..

بلعت ريجها وهي خايفة إنه سمع كلاام أبوها ..

رنيم في نفسها "لااا مو معقوله سمع وساكت و هادئ .. لاازم ما أشككه بالوضع وأصير عادي"

خذت نفسها .. وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من ربكة وخوف ..

رنيم: تغديــت

سعود صار يناظر فيها بنظرة وهو في قلبه "صج إنج خبيثة" : اي

قام وهو يصعد الدرج .. سعود وهو ما عطها ظهره: بروح أريح ما أبي أسمع حس

.. وتركها و راح داره وهو يتوعد فيها وفي أبوها







~ بعد أسبوعيــــــــن~
ّّّ



كان تعامل سعود مع رنيم البرود .. وهو ناوي عليها وعلى أبوها بس ينتظر اللحظة المناسبة .. و رنيم حاسة فيه وخايفة بس تقنع نفسها إنه لو كان سامع شي كان طين عيشتها وذبحها .. وهذا إلي مريحها مبدئياً ..

أما نجوى طول هالأسبوعيــن يحاولون فيها تروح السوق وتجهز حق عرسها إلي ما بقى له غير أسابيع وهي رافضة .. فطروا أم سعود ودلاال هم يتكفلون بكل شي والأخت ولاا همها شي ولاا كأنه زواجها

.. بدر عصب لما عرف .. و حب يأدبها بطريقته وقرر ياخذها قصب ويوديها السوق .. وطبعاً هو من بعد إلي صار ما جافها ولاا حتى كلمها

.. أبو رنيم طول وقته يخطط ويرسم ويفكر شلون راح يلعب في الفلوس إلي راح يحصلها ..

.. أم رنيم قلبها ناقزها على بنتها ومستغربه اهتمام خليل فيها ..

أبو سعود طول هالأسبوعيــن ما كلم سعود ولاا حتى جافاه كان لااهي في أمور الشركة ويحاول يكتشف التلاااعب




.. في فلة أبو سعود ..

كانوا أم سعود و دلاال في السوق .. وأبو سعود في الشركة .. ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش ..

كانت تلعب في البلااستيشن تسلي نفسها .. وما حست إلاا في بوسـة قوية على خدها

.. وقف قلبها وتجمدت في مكانها .. لفت تطالع منو .. وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته

نجوى بصدمــه: بــــــــدر




نهـــــــــــــاية البارت


أنتظروووني يوم الجمعة .. واللحيـــــن توقعاتكم





شنووو راح يصير مع نجوى وبدر




سعوود شنو نيته

وشلون راح يكون وضعه مع رنيم



أبو رنيم هل راح ينجح بتخطيطاته



والأهم من هذا كلـــــــه شنو راح يصيـــــــــــر في التكملــــة البارت




تحياتي للجميـــــــــــــع



مفتون قلبي
~ ~
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
.. (تكملة البارت العاشــــــــــر)..




.. في فلة أبو سعود ..

كانوا أم سعود و دلاال في السوق .. وأبو سعود في الشركة .. ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش ..

كانت تلعب في البلااستيشن تسلي نفسها .. وما حست إلاا في بوسـة قوية على خدها

.. وقف قلبها وتجمدت في مكانها .. لفت تطالع منو .. وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته

نجوى بصدمــه: بــــــــدر

بدر ببتسامة: بشحمه ولحمة يا زوجتي العزيــزة

انقهرت من (زوجتي العزيزة) .. نجوى بشمئزاز: يعني لاازم تغثني وتذكرني

بدر وهو يتأمل شكلها: أصلاا لازم تتذكرين هالشي على طول .. وما أعتقد إنه هالشي ينسي

.. رجعت مسكت القير تكمل لعب .. ومن غير مبالاااه ..

نجوى: ترى خالتي ودلول طالعين .. و مافي أحد تقعد معاه .. فـ نصيحه ترد مكان ما ييت منه

بدر وهو يتكتف: أولاً أنا مو ياي علشان اختي وبنتها .. أنا ياي علشانج .. وثانياً من قال لج أبي أقعد أنا وأنتي بنطلع الحين بنروح السوق

لفت له وهي رافعه حاجب .. نجوى: وليش بالله أنروح السوق

بدر وهو يقعد يمها ويبعد خصله كانت نازله على ويها .. رفعت يدها بحركة لاا شعورياً وبعدت يده بقرف

بدر ببرود: ما بقى على زواجنه شي و أنتي ولاا حتى فـستان فصلتي

نجوى بملل وهي تقوم: يصير خير

بدر وهو يقوم و يوقف يمها و بين فرق الطول ما بينهم : لاا مو يصير خير الحين تروحين تلبسين عباتج و نروح

نزلت راسها وهي تفكر .. بعدها رفعته وهي راسمه ابتسامه ذوبت بدر

نجوى بمرح: أوكي .. بروح ألبس عباتي

هز بدر راسه و هو مستغرب .. وفي نفسه "غريبــة رضت بسهولة ولاا بعد تبتسم في ويهي"

مشت نجوى لناحية غرفتها وهي تدعي في قلبها إنه ما يعرف هي شنو تفكر فيه ..

وتوها بتسكر الباب .. إلاا بصوته

بدر و كأنه عرف هي شنو ناوية عليه .. وبخبث: ترى تحتج صرصور

.. من سمعت اسم صرصور نقزت وقعدت تصرخ وطلعت من غرفتها وعلى طول ركبت على الكنبة وهي حاطه يدها على قلبها ..

بدر ما قدر يمسك نفسه على شكلها : ههههههههههههههههههههه

نجوى ودها تكفخه هي ميته خوف وهو يضحك ..

بدر وهو يحط يده على شفايف: كل هذا خوف من صرصور

نجوى وهي تلهث من الخوف: أكيد مو أسمه صرصور

بدر وهو يقرب منها ويسحبها من يدها: تعالي .. لاا تخافيـن

نزلت نجوى بتردد : بس الصرصور

بدر وهو يبتسم: شكله دخل غرفتج

نجوى شوي وتصيح: لااا شلون الحين أقعد فيها

بدر : عادي .. ترى ما ياكل

سحبها معاه لداخل الغرفة وهي ماسكه فيه بقوة و بخوف وتطالع تحتها وتدور بـ عيونها عن الصرصور .. و بدر فرحااااان ومبسوووط وعاجبه الوضع ^^

.. خذت عبايتها وشيلتها بسرعه ونفضتها "احتياط" .. وعلى طول طلعت من الغرفة ركض

بعدلها لبست و طلعت مع بدر متوجهين لـ السيارة



.. في فلة سعود ..


.. توه راجع من الشغل .. فسخ نظارته الشمسية وحطها مع تلفونه والمفاتح على الطاولة وقعد على الكنبة وهو مهدود حيله ..

غمض عيونه إلاا يسمع صوت خطوات متوجه له

.. رنيم: أخليهم يحطون لك الغدى

تنهد سعود ومن غير نفس : لاا منسده نفسي

هزت راسها ويات بتمشي .. بس صوته وقفها

سعود بحده: ويـن

لفت رنيم له : هاا .. لاا بروح داري

سعود بجمود: روحي جهزي نفسج .. بوديج السوق مابقى على عرس خالي غير اسبوعين .. ما أبيج تفشليني والناس تتكلم عني وتقول ماخذ وحده ما تعرف تلبس

انصدمت منه و صارت تطالعه بدون تصديق .. لكن سرعان ما تغيرت ملاامح الصدمه وابتسمت بنعومه وهزت راسها ومشت عنه

.. رنيم في نفسها "هــه يعني شنو متوقعه منه .. هذا هو سعود مثل ما عرفته ما تغير .. شكله التأنيب الضمير إلي كان عايش فيه انتهى و رجع كل شي مثل عهده .. آآه وهذا وهو مو عارف عن نوايا أبوي عيل لو عرف ..."

.. حست إنه الخوف بدا يتسلل لقلبها بمجرد ما فكرت انه سعود يعرف .. بلعت ريجها وهي تحاول تبعد هالفكره عنها ..


.. بعد ما تركته بانت علامه الاستغراب على ملاامحه ..

سعود في نفسه "الحين استهزء فيها وهي تبتسم لي .. أي يا سعود لاا تنصدم ولاا تستغرب .. هذي ممكن تستحمل كل شي وتعيش بدون كرامه وتبيع نفسها علشان فلوس .. يعني شنو متوقع منها"

.. ما يدري ليش بس تضايق من هالتفكيــر .. وصرخ بأعلى صوتــه

سعود: بسرررررررررررعه

.. وطلع ركب السيارة ينتظرها وهو يحس نفسه مخنوق ..

.. أول ما سمعت صرخته خافة وعلى طول طلعت ركض من غرفتها ..




.. في مجمع الشيراتون ..


كان ماشي معاها وشابك أصابع يده في يدها .. وهي تحاول تبعده عنها وتسحب يدها .. بس هو كان ضاغط عليها ومو معطها مجال تبعده

.. نجوى من بين أسنانها وبقهر: و بعديــن معااك

بدر ببرود: شنوو

نجوى وهي ترفع حاجب: أتركني

بدر وهو على نفس البرود ومن داخله ميت ضحك عليها: مابي

نجوى وهي تتهفف: أوووف منك .. حماار

بدر وقف وطالع فيها وبخبث: هاا شكلج نسيتي .. وتبين أذكرج هني وسط لناس

نجوى بلعت ريجها وتوترت : هاا .. لاا لاا وإلي يرحم والديك

بدر كتم ضحكته وحب شوي يلعب في اعصابها: لااا لاازم أذكرج علشان مرة ثانية ما تقولين عني حمار .. لأنه واضح البوسة القبلية ما نفعت معاج وتبين غيرها

نجوى وشوي وتصيح : لااا والله والله بسكت وهاا

.. رفعت يدها وحطتها على فمها وعيونها تترجاه .. ابتسم على شكلها و رفع يده ونزل يدها إلي على فمها و طبع بوسه على يدها ..

بدر وهو يبتسم: خلااص رحمتج .. بس ترى هي آخر لج مرة

هزت راسها وهي من داخلها تحترق وتسب فيه سب .. و هم ماشين جافوا محل رزان وفيه فساتين حلوة

.. بدر : شرايج ندخل هالمحل

هزت راسها بملل .. نجوى: اوكي

دخلوا وصاروا يناظرون بالفساتيـن .. بدر عجباه فستان كان بقمة النعوومه ..

بدر وهو يسحب نجوى: جوفي هذا أحسه بيطلع روعه عليج

نجوى عجبها بس كابرت: شكله عادي

بدر وهو يطالع الفستان: هو فعلاا عادي بس واايد نعووم .. أمم إذا ما عجبج عادي لاا تاخذينه .. بس أبيج تجربينه

نجوى وهي ترفع حاجب وبتمرد: مابي

سحبها بدر لغرفة التبديل وبتهديد: إذا ما لبستيه راح ألسج أنا إياه غصب

هزت راسها بخوف لأنها تعرفه إنه عادي يسويها ..

نجوى: لاا لاا خلااص بجربه

ابتسم بدر بإنتصار: اي خليج مطيعه

.. دخلت ودخلت معاها موظفه وفي يدها الفستان .. و نجوى طلبت من الموظفه تترك الفستان وتطلع مو محتاجه مساعدتها

.. وكلها ثواني وطلعت نجوى وهي متردده .. كان بدر قاعد يحوس في تلفونه ..

نجوى بخجل: أحم أحم

رفع راسه و بلع ريجه من الملااك إلي واقفة .. كانت في الفستان بقمة الأناقة والنعومة ..






بدر وهو يصفر: خطيــــررررة

استحت وحب ترقع .. نجوى: لااا مو ذاك الزود الفستان وايد بسيط وحده عادي

بدر وهو يغمز لها : هذا وهو بسيط وطالع خطيــرة عيل لو كان واايد أوفر شنو راح تصيرين

عضت على شفايفها و على طول دخلت التبديل وهي ما عطته السيــن ..

أما بدر ما قدر يمسك ضحكته على خجلها : هههههههههههههه

.. بعد ساعة ..

نجوى بملل: مافي شي عجبني .. خل نرجع البيت

بدر وهو يتكتف: أنا قلت لج .. روحي فصلي بس انتي أصريتي إلاا تشترين جاهز

نجوى في نفسها "إي والله خل اروح أفصل لي أحسن من أعور راسي": أوكي .. بروح أفصل

ابتسم بدر: يلااا

.. و طلعوا من المجمع متوجهيـن لمصممة فساتيــن العروس اللبنانيــة ..





.. في مجمع ستي سنتر ..


ما خلوا محل ما دخلوه .. رنيم وهي شوي وتصيح : تكفى أبي أقعد أحس اريولي تعورني

سعود بملل: طيب بنروح مطعم نتعشى مرة وحده

هزت رنيم راسها موافقة لأنها فعلاا كانت يوعانه واريولها تعورها ..

راحوا صوب المطاعم و شروا لهم أكل وراحوا قعدوا ياكلون

.. سعود كان يطالع بـ رنيم إلي كانت تاكل بشهية و واضح عليها الجوع .. ابتسم على طريقه أكلها حتى من شده الجوع لعوزت ويها .. حس كأنها طفله

سعود: ههههههه

رفعت رنيم راسها له مستغربه شنو إلي يضحكه :

سعود: هههه ما عليج شرها من الجوع .. لعوزتي روحج

رنيم بحراج: وين

سعود وهو يأشر على تحت شفاته .. و رنيم صارت تحط يدها تحت شفاتها تبي تمسح بس مافي شي

قرب منها سعود وخذ الكلينكس ومسح تحت شفايفها المايونيز ..

كانت تناظره وقلبها يدق بقوة وتستنشق عطره .. حست للحظة إنه راح يغمى عليها من قربه ..

رفع عينه وهو يضحك بس أول ما طاحت على عيونها العسلية ما يدري بس حس قلبه صار ينبض بقوة

صار يتأمل بعيونها المكحلة و أرموشها الكثيفين والطوال .. بلع ريجه وابتعد عنها

نزلت عينها وهي تحس بالتوتر .. حتى حست انها شبعت

صار ياكل بصمت ويتحاشه يناظرها .. خايف هالمرة ما يسيطر على نفسه أو ما يقدر يبعد عيونه عنها .. ما يدري ليش بس حس بـ مشاعر قوية اجتاحته للحظــة وهذا الشــي إلي هو ما يبيــه

.. بعد ما خلص أكل ..

سعود: الحمد الله

رنيم : ...........

سعود ببرود: يلاا قومي

قامت وهي ساكته وصاروا من محل لين محل .. وفي النهاية خذت لها فستان نعوم وبسيط .. لأنها ما تحب الأشياء الأوفر






.. وبعدها خذها سعود لمحل مجوهرات وشرت لها عقد ناعم مع تراجي (حلق) .. وسويرة وساعة .. كانوا رووعه وناااعميـــــــن من قلب

.. وبعدها طلعوا من المجمع متوجهيـــن للفلة ..


.. في سيارة سعود ..

وهم في الطريج دق تلفون سعود .. رفع تلفونه وجاف الشاشة المتصل "جنتـي" ..

ابتسم وسواه سبيكر لأنه يسوق .. سعود: هلاا والله بالغاليــة أم الغاليـي

أم سعود وهي تضحك: ههههه طول عمرك ما تتغير

سعود وهو يضحك: هههه ولاا أفكر أتغير بعد

أم سعود: شخبارك وشخبار رنيم إن شاء الله مرتاحين

سعود وهو يطالع رنيم ويرجع يطالع الطريج: الحمد الله

أم سعود: شكلك تسوق

سعود: إي والله .. تونا طالعيـن من المجمع ورادين البيت

أم سعود: عيل تعالوا .. والله وحشتوني من زمان عنكم .. آخر مرة جفتكم فيها يوم ملجة نجوى وبدر إلي هي يوم حفلتكم ..

سعود خجل من أمه إنه ما كان يتصل لها ولاا حتى سأل عنها : سامحيني يا الغاليه مو مني والله من الشغل نسيت كل شي

أم سعود: اي الشغل إلاا قول رنيم نستك كل شي ههههه

انحرجت رنيم ولفت ويها عن سعود إلي طالعها وصارت تطالع الشارع والسيايــر وهي تسمع باقي المكالمة

.. سعود: خلاااص كلها مسافة الطريج و حنى عندكم

أم سعود: أوكي .. أنتظركم

.. سكر منها وعلى طول توجه لـ فلة أبوه ..




.. في بيت أبو رنيـم ..

بعد ما خلصوا عشى .. قامت أم رنيم تشيل الصحون .. من على السفرة ..

و أبو رنيم قاعد وسرحان يفكر بإلي راح يسويــه ..

أم رنيم وفي نفسها مستغربه منه دومه سرحان ويفكر: خيـــر يا أبو رنيم شفيك .. شنو إلي شاغل بالك

أبو رنيم وهو يناظر فيها ويتمعن في النظر في عيونها كأنه يحاول يبين أو يوضح الصورة ..

وفجأه ببتسامه مريبة .. أبو رنيم: أبيج بكرة تجهزيـــن نفسج لأنه بنروح لـ رنيم بنزورها انزيــن

.. ابتسمت وتهلل ويها بفرح لأنه راح تجوف بنتها إلي خذا لها فترة ما جافتها ..

بس في نفس الوقت مو مستوعبة ولاا متطمنة وتحس قلبها قارصها من اهتمام أبو رنيم وطلبه إنه يزورها ..

أم رنيم في نفسها "الله يستر منك ومن تفكيرك يا خليل .. والله ما يندره عنك وعن نواياك .. لكن ما اقول غيــر الله يحمي بنتي"

وهي قايمة تلم باقي الصحون إلي من على الصفرة ..

أم رنيم: ابشر إن شاء الله



.. في فلة أبو سعود ..

كانت أم سعود ودلال ونجوى قاعدين بالصالة يسولفون عن الفساتيــن وشغلااات إلي اشتروها حق العرس ..

و نجوى ضايق خلقها كلما تحاول تصرف الموضوع أو تغيره .. يرجعون يتكلمون عنه

في هذي اللحظة يوصل سعود ورنيم ويدخلون عليهم الصالة ..

أول ما جافتهم أم سعود قامت وهي مبتسمة : هلاا والله ومراحب بالقاطعيــن إلي ما يتصلون ولاا يسألون ولاا يزورون

ابتسم حق أمه وهو حاس إنه مقصر معاها .. سعود: هلاا فيج يا الغاااليـة .. سامحينا على القطاعة . بس مو مني والله مشغول .. السموحه منج وإن شاء الله ما تتكرر

ابتسمت وهي تطالع رنيم إلي واقفة يم سعود .. أم سعود: أي أي مشغول بـ رنيم ..

وهي تأشر لـ رنيم وتوجه الكلاام لها وبغشمره .. أم سعود: من خذتي ولدي نسيتيه حتى أمه ..

لفت تطالع بـ سعود .. وتكمل أم سعود: إي ما عليك شرها عنك كل هالجمال والنعومه والأناقة

حست بالإحراج والخجل والإرتباك .. مو عارفة شنو ترد عليها

رنيم: ..........

بس نقذتها نجوى بهبالها المعتاد: ههههه يما حرجتي البنت جوفي بس جوفي ويها أي لون صار

أم سعود على نفس وضعها: آيــه عليــها قمررر ما شاء الله

.. مشى وقعد على أحد الكراسي إلي في الصالة

سعود ببرود: شكلكم عاجبتكم الوقفه والسوالف عند الباب

الكل دخل وقعد: ههههههه

أم سعود: شنسوي جفناكم ومن لهفتنا لكم قمنا من مكانه ورحنى لكم .. حتى القعده نسيناها هههههه

سعود ببتسامه: ما يخالف يا الغالية من يوم و رايح راح تجوفيــن ويهي .. وتمليـن منه

دلاال وهي تكلم رنيم: إلاا شخبارج رنوم .. شمسوية

رنيم ببتسامه ناعمة: الحمد الله بخير عساج بخير .. كل شي تمام

نجوى بـ هبال وبغمزة: كل شي كل شي (وهي تشد على الكلــمة)

رنيم فهمتها وحمر ويها من الإحراج: هههههه

.. قعدوا يتغشمرون وسوالف وضحك .. ومن بين سوالفهم نطت دلاال وغيرت السالفة

دلاال : إلاا أقول رنووم

رنيم بإستغراب: هلااا

دلاال وهي تحط يدها على شفايفها: إلاا بسألج .. طلعتي ألبومج من الأستيديو

هزت رنيم رايها: أي طلعته من فترة

نجوى وهي تدخل عرض: أنا أنا .. أبي أجووفه

دلاال وبخبث: أي أي علشان تبوقيـن كم حركه .. وتسويـنها في عرسج مع خالي بــدر

دفتها من جتفها وبشوية قوة .. نجوى بقهر: سخيــفة حدج

.. حاوط خصرها وقرب منها وهو يبتسم .. سعود: لاا لااا لااا ما نبـي أحد يغلدنا خلونا مميزيــن

.. عاد هني دورو ويه رنيم إنقلب أحمر .. وصارت توزع ابتسامات

بس في نفسها "آآه يا سعوود آآآه منــك والله احترت وما أدري أصدق حركاتك وتصرفاتك .. وله أصدق احساسي .. الله يجيب الخيــر بس"

الكل: هههههههههه

نجوى حبت تغير السالفة: لااا خلونا انجوف تالي نحكم .. إذا كانت الحركات أحم أحم

رنيم في نفسها "ههههه إلي يقول أنا جفتهم من خذته وهو بـ الكبت .. إذا ما غبر زيــن"

سعود: خير إن شاء الله وقت ما تبون اجفونه

دلال : اشرايــج انيـكم بكره من هي نجوف الألبوم .. ومن هي نتغدى ونتعشى

نجوى وهي تطالع دلال على صوب وبـ غشمره: كأنج عزمتي روحج بروحج

رنيم وهي تطالع بـ سعود وببتسامه تسحر .. بادلها الإبتسامه ولف على خواته

سعود: أي حياكم الله وقت ما تبون عادي البيت بيتكم

.. في هالوقت دخل الفلة أبو سعود وجاف سعود و رنيـم قاعدين مع الكل في الصالة

.. كان واقف في بداية الصالة ومبتسم ويتأمل الوجوه الموجوده .. ليـن ما وقفت عيونه على رنيم إلي ما قدر يشيل عيونه من عليها

أبو سعود في نفسه "آآيــه عليج يا رنيم اشحلااااتج والله قمررر .. ما جفت ولاا أتوقع بجوف أحد مثل حلااج .. آآخ لو صايرة أنتي من نصيبي .. وين بلقى وحده من حلااج .. الشعر الناعم والوجهه الملااكي .. ولاا الجسم قصة ثانيــة خطيــــرررر آآآآخ بس .. يا حسافة عليك يا سعود"

.. دخل عليهم وهو لحد الحيـن ما شال عيونه من رنيم : السلاام عليكم

الكل : وعليكم السلااام

أول ما جاف أبوه ما يدري شنو حس فيه ولاا إرادياً لف جهة رنيم .. جافها من غير شيله .. كان وده يقول تنقبي بس خواته وأمه قاعديـن ومافي ريال غريب موجود .. فـ بشكون في الموضوع

بس على طول لـ زق يم رنيم إلي انتبهت على إلي يطالعها ..

سعود وبحده: رنيــم


رنم مستغربه منه ومن نظراته عليها :آآ مـ ـ ـر


سعود على نفس حدته :ألبسي شيلتج ..


بدون أي استفسار .. وهي تذكر كلاامه لما طلب منها تتحجب عن أبوه علشان جي ما جادلت .. ورفعت الشيلع وحطتها على راسها

أبو سعود في نفسه " آآآيــه عليج يا رنيم والله ملاااك .. آآخ ليش تغطين شعرج هو إلي راسم جمالج .. بس أكيد أنت يا سعود إلي طلبت منها ولاا من غريب هنــي"

كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها

ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم


سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم

رنيم بخوف: آمر

سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان

رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون

سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى

رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله







توقعـــــــــــــــــــــــــــاتكم




هل راح يتم زواج بدر ونجوى


هل راح يكتشف سعود أبو رنيم


علااااقة رنيم وسعود هل راح تتغير وتتطور .. للأحسن أم للأسوء


والأهم من هذا كــــــــــله .. شنو تتوقعوووون في البارت القاااااااادم





تحياتي للجميـــــــــــــع


مفتون قلبي



 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميـــــــع














.. ((البارت الحــادي عشــــر)) ..






كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها

ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم


سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم

رنيم بخوف: آمر

سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان

رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون

سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى

رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله

.. قامت وهي تتصنع الابتسامة ..

رنيم بنعومه: ودي أجوف شنو شريتوا للعرس

دلاال وهي تنقز: أي تعالي

قامت نجوى بـملل و راحوا فوق تاركيــن سعود وأبو و أم سعود ..

أبو سعود في نفسه "أكيــد سعود هو إلي طلب منها تقوم و تطلع .. ما يبيــني أملي عيوني فيها .. آآخ والله إنك مو حاس بالنعمة إلي أنت فيها يا سعود"

.. عم السكوت أرجاء الصالة .. وكان الصوت الوحيـد هو تنفسهم المنتظـم ..

قرر أبو سعود يفاتح سعود بموضوع الشـركة

أبو سعود و هو يعدل قعدته: تدري إني خسرت في الشركــة نص مليون دينار ..

سعود ببرود: شلون

أنقهر من بروده هو قلبه محروق على النص مليون وهو بارد ولاا كأنه

أبو سعود بقهر: شلون ما أدري كأنه طارت أو أختفت .. أنا حاس إنه في ناس يتلااعبون في الحسابات .. إلاا أكيــد في تلاااعب بس مو عارف منو

سعود وهو يطقطق في تلفونه .. على نفس البرود: أكيد في تلااعب .. ويمكن أختلااس أموال من الشركة .. لاازم ترجع تعيد الحسابات من أول وجديد .. والأفضل تحقق بالموضوع

.. _((ملاحظة: أبو سعود له شركة و سعود له شركة ثانيــة))_ ..


.. عند رنيم ..

.. كانت تسولف مع دلاال ونجوى مستمعه .. كانت رنيم هي جدام و وراها دلال وآخرتهم نجوى ..

توجهة لـ غرفة نجوى .. بس دلاال وقفتها بصرخـــه : أزهيـــــــــووووي ((يعني صرصور))

نقزت رنيم وهي تصارخ مرعوبــــة : ويــــــــن ويــــــــــن

نجوى ودلال: هههههههههههههههههههههه

رفعت حاجبها الأيمن وهي مستغربة وفي نفس الوقت خايفة .. رنيم: شـلي يضحك .. لاا يكون أنتوا عادي ما تخافون من الأزهيــوي

دلاال وهي ماسكة بطنها من الضحك: هههههههههه لاااا ههههههههههه .. مو جذي السالفة

لفت على نجوى إلي اكتفت ببتسامه .. و رجعت تناظر رنيم

دلال بضحكة : لااا الله يسلمج .. نجوى وبدر اليوم هههههههه (وقالت لها السالفة)

رنيم: هههههههههههههه .. إنزين يعني الحيـن الأزهيـوي في غرفة نجوى هههههههه

نجوى وهي تقعد عى الكنب إلي في الصالة: لااا أساساً مافي .. جذب علي

رنيم وهي ترفع حاجب: ليــش

دلال ببتسامة: تخيلي أول ما نزلت كنا أنا وماما عند الباب تونا واصليـن من السوق .. إلاا بـ خالي يناديها ..........

بدر وهو يبتسم: زوجتـي العزيـزة .. نسيت أقول لج

نجوى بقهر: درينا مو لاازم كل مرة تذكرنـي أوووف ..

بدر ولاا كأنه تكلمه: بالنسبة للصرصور .. ترى كنت أمزح معاج

.. طالعت فيـه وهي مو مصدقــه ..

نجوى بإستنكار: شنوووو

بدر وهو يغمز لها ويضحك: بــــاي .. زوجتي العزيــزة هههههههه

.. مشى عنها تاركها وهي بـصدمة وتتوعد فيه في قلبها

.........

رنيم : هههههههههههههه .. والله توووحفة

دلال بحماس: من قلب ههههههههه

نجوى وهي تبتسم: بردها له الحمــار

رنيم بصدمة: شنووو .. تقولين عن ريلج حمار

نجوى وهي تبتسم: و أزيدج من الشعر بيت .. وأكبر حمار بعــد

دلال وهي تسحب رنيم: تعالي غرفتي براويــج الثياب إلي شريتهم حق نجوه لأنه هي زيـن منها فصلت الفستان

رنيم وهي ترفع حاجب مستغربة: ليـش

نجوى بأسى: لأني مجبورة فيـه

اعتالت ملاامح الصدمة وعدم التصديق ملاامح ويها ..

رنيم: لـــــــيش

دلال وهي تدافع: لاا مو مجبورة .. إحنى سألناها وهي وافقة

نجوى بقهر: ما كنت أدري إنه خالج الرخمــة

دلال بعصبية: إحترمي نفسج خالي ريــال مو رخمة

رنيم وهي تهديهم: صلوا على النبي .. هدوو

نجوى ودلال: اللهم صلي وسلم عليه


.. رنيم علشان تغير الموضوع: يلاا خليـني أجوف الثياب

دلال وهي تقوم : يلااا

قامت رنيم ولفت على نجوى: مب يايه

نجوى وهي تلف راسها: لااا .. مو لاازم لااحقه أجوفهم وأشبع منهم

مسكت دلال يد رنيم وهي منقهرة من تصرفات نجوى

دخلت دلاال مع رنيم .. وعلى طول راوتها فستانها

رنيم : وااو روعه الفستان .. بليــز أبي أجوفه عليــج

دلال وهي تبتسم: أوكي .. مع إنه امي ما عجبها .. ههههههه

رنيم : ههههههه

دخلت دلاال تلبسه ورنيم تنتظر .. وكلها ثوانـي

دلاال : سبراااايــــــز



رنيــم بإنبهار: رووووعه عليـج هـ اللووون .. وجسمج طاالع خطيــــــــر

دلاال بإحراج: هههههههه ميرســي






~ اليوم الثانـي ~



.. في بيت أبو رنيم ..

.. رايح راد وهو يناظر بـ الساعة .. عصب لأنها تأخرت وايــد ..

أبو رنيــم بصوت عالـــي: يا حصــــــة .. يلاااااا تأخرنااااااا .. إذا ما نزلتي الحيــن والله لاا أتركج و أروح بروحـــي

.. نزلت من الدري بسرررعه .. أم رنيم: لاا لاا أكاانــــي أكاانـــــي

.. طلع أبو رنيم وراح ركب السيارة .. و ثوانــي إلاا أم رنيم وعيالها لااحقيـنه




.. في فلة سعود ..


كانوا قاعديـــــن سوالف وضحك و وناسـة ..

دلاال وهي تضحك: ههههههههه لااا بالذمة هالحركة لاازم تسوينها يا نجوى

نجوى و هي شوي وتكب على دلال الماي إلي في يدها: سخيـفة

رنيم بحراج: هههههههه طيب ما بتجوفون باقي الصور

دلال: إلااا

نجوى وهي شوي وتطلع عيونها من الصورة: يا قلــبي هـ الصورة خطيــــرة .. نصيحة مني يا سعود تكبرها وتحطها في غرفة نومكم

ابتسم سعود: أي صورة

نجوى وهي ترفع الألبوم: هـذي

طالع سعود بـ الصورة وابتسم: أمم هي حلوة بس .. مرتي عـ الطبيعه أحلـــى

نزلت رنيم عيونها بخجل وهي تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولاا إنها تناظر نظرات نجوى ودلاال .. حست بالحقد عليهم من نظراتهم إلي حرقتها

.. لاحظ سعود احمرار وجه رنيم إلي وضح عليها الخجل .. ابتسم على خجلها

.. بس سرعان ما أختفت ابتسامته وهو يتذكر كلاام أبوها إلي يرن في مسامعه ..

سعود في نفسه "تسوي نفسها خجلااانــة .. هــه على منوو يا رنيم إنتي لو فيج ذرة خجل كان ما وافقتي على واحد كبـر أبوج"



.. قطع عليهم في ذي اللحظة صوت جرس الباب ..

قام سعود يجوف منو .. و البنات مازالوا سوالف وتعليقات على الصور

.. أول ما فتح الباب وطاحت عيونه على ويهه حس إنه مخنوق .. حس بغثيان واشمئزاز منـه

أبو رنيم ببتسامة وهو يمد يده يسلم: هلااا سعود هلاا ولدي

سعود من غير نفس وهو يسلم عليه باليد: هلااا

أم رنيم ببتسامة حلوة وكل طيبة: هلاا ولدي .. شخبارك يما

ابتسم سعود وهو يحس بطيبة أم رنيم ياكثر ما أرتاح لها: هلاا والله خالتي .. أسفرت و أنورت .. حياج (قالها بقصد)

استغرب أبو رنيم بس ما علق ولاا عطى الموضوع أكبر من حجمه .. توه بيدخل إلاا

سعود: لاا لاا تدخل

أبو رنيم بصدمة شلته: شنووو
سعود بحده: لاا تدخل .. خواتي داخل مع رنيم مو عدله تدخل عليهم جذي .. أنتظر بسوي درب

ارتاح أبو رنيم وحس كأنه هم وإنزاح .. توقع للحظـة إنه كل أوراقه مكشوفه و إنه سعود بياخذ حقه منه

.. تحجبوا دلال ونجوى ودخل أبو رنيم .. وجاف بـ عيونه رنيم وهي تسلم على أمها بحرارة .. قرب منها وهو يبتسم

أبو رنيم: شخبارج يا بنيتي

رنيم وهي تطالعه برتباك ما خفى عن سعود إلي كان يتابع بـصمت

قرب أبو رنيم أكثر لـ رنيم و مد يده لها

.. سلمت على أبوها وهي تحس قلبها شوي ويوقـف

رنيم وهي تناظر بـ سعود وتبلع ريجها : هـ.. هلاا بابا

أبو رنيم وهو يبتسم: هلاا فيج .. شخبارج وأنا أبوج

رنيم هي تنزل راسها: الحمد الله بخير جعلك بخيـر

.. قعد أبو رنيـم يم سعود وهو مقهور من وجود خوات سعود وسعود نفسـه

وأم رنيم فرحانه في بنتها وقعدت تسولف وتضحك مع دلال ونجوى

أما سعود يناظر بـ ارتباك و توتر رنيم إلي ما خفى عنه .. وفي نفس الوقت يقعد يلااعب بـ ليث (أخو رنيم)

أبو رنيم في نفسه "يـــا رب يستأذن سعود لـ شغل ظروري .. وخواته يتفشلون ويطلعون"




.. في فلة بدر ..

خلص فرش و تأثيـث .. وصارت الفلـة روووعه .. وطبعاً هو مسويها مفاجأة لـ نجوى إلي تتوقع إنهم راح يسكنون في بيت أبوه

بدر وهو يبتسم: أخيـــــراً ما بقى غير أسبوعيــن وتكونين معاي يا نجوى .. أتصبح في ويهج وأتمسى فيه .. أناظر فيج لحد ما أرتوي وأسمع صوتج الموسيقي و أرقص على ألحانه آآه يا نجوى آه لو تعرفين بـ لوعتي لو تعرفيـن مكانج في (وهو يأشر على قلبه) هالقلب آه يا ليتج تعرفيــن

نزل راسه و البسمة مازالت على شفاته: مع إني عارف إنـي راح أتعب معاج بس قلبي راح يتحمل جفاج



+++++++


عندما أرى عيناك
أنسى كل المأسي
عندما أرى عيناك
أرى النور في دنياي
أرى الصبح وقد صار أحلا
وأحس بفرح العيد للوليد
وعندما تغيبين
أحس بالشوق والحنين
ويصدر قلبي صوتً أشبه بالأنين
لأنك فكري فبماذا تفكرين
ولأنك قلبي فمن تعشقين
أنت أضوائي ففي الليل تنيرين دروبي
وفي الصبح تشرقين كما الشمس
وفي الحياة أنتي ومن سواكي محبوبتي
جل إهتمامي أن أعرف كيف تفكرين
ولماذا تسرحين
سأسحق قلبي وأمنعه من الأنين
ومن إصدار ذلك الصوت الحزين
ومن الشجون والبكاء على الفراق
ومن إنتظار ساعة اللقاء
فمتى اللقاء حبيبتي
حبيبتي أنتِ



_(منقول)_



+++++++





.. في فلة سعود ..

حس إنه مكانه غلط .. ما عجباه الوضع .. فقرر إنه ينسحب ويأجل كل شي لوقت ثانـي

أبو رنيم وهو يقوم: يلاا أنا أستأذن الحيــن .. عندي شغل ولاازم أروح

ابتسم سعود بسخرية وقام: مع السلاامة

استغرب أبو رنيم من أسلوب سعود وكأنه يبي الفكـة

.. مشى طالع وهو يوجه كلاامه لأم رنيم : بمرج بعد ساعة

.. طلع وهو يحس بـ النار تحرقة من داخل .. وقرر يحط حرته كلها في الشيـشـة ..


.. في الصالة ..

حست بشوي إرتياح لما طلع لأنها كانت تحس نفسها مخنوقه من نظراته .. و واضح عليـه إنه ياي يكلمها بـالموضوع .. وهالشي أربكها خصوصاً وسعود موجود

أم رنيم وهي تبتسم حق بنتها: ما شاء الله عليكم طالعين تهبلون في الصور

رنيم بخجل : تسلميـن ماما

.. قامت رنيم و هي تبتسم: بروح أجهز مع الخدم العشى

قامت أم رنيم معاها: بايي معاج ..

رنيم: لاا ماما

أم رنيم: أشش ولاا كلمة قلت بيي يعني بيي أساعدج

.. راحت أم رنيم مع رنيم للمطبخ يشرفون على الأكل ويجهزونه ..


وكلها ثوانـي ولحقهم سعود علشان يطلب من رنيم تسرع في العشـى



.. في المطبـخ ..


رنيم وهي تذوق الشوربة: أممم يبيلها شوية ملح ماصـخه

أم رنيم وهي تذوق الشوربة: لااا بالعكس زيــنة .. شنو تبينها متروسه ملح مثل ماي البحر

رنيم وهي تهز راسها: لااا مدام عجبتج أنا مالي كلمة بعدج

أم رنيم وهي تلعب بحواجبها: هاا لاا يكون حامل

رنيم بخجل: لااا ويــن حامل الله يهداج وأنا فيني الدورة


.. كان سعود توه بيدخل المطبخ بس كلاام أم رنيم وقفة .. وصار يسمع باقي الحوار ..


أم رنيم وهي تمد بوزها: والله كنت فرحانه وحسيت بأمل .. بس حبطتيني .. يا بنتي لاازم تحمليــن

رنيم بحراج: ماما .. يعني شنو تبيني أسوي

أم رنيم وهي تبتسم: يا حبيبتي .. لاازم تشديـن حيلج وتحمليـن بولد يحمل اسم أبوه .. وهذا الشي تراه راح يعلق زوجج فيج أكثـــر

رنيم في نفسها "شاقول لج يا الغاليــة شاقول .. يعني وين أحمل وأنا بغرفة وهو بغرفة .. أووف لاازم اضيع السالفة"

.. رنيم بمرح: ماما شرايـج بالباستا

أبتسمت أم رنيم وهي عارفة إنها تبي تضيع السالفة: حلوة


.. كان واقف متصنم في مكانه ..

سعود في نفسه "حتى أم رنيــم إلي أرتحت لها طلعت تخطط معاهم .. هــــه شنو متوقع يعني يا سعود .. هذا أمها يعني أكيد مثل ريلها وبنتها .. ولو هي مو راضية كان ما رضت ببنتها تتزوج واحد كبيـر إلاا علشان الفلوووس"





.. مر اليوم على خيــر .. بس سعود قعد يتحلف إنه راح ينتقم منهم في بنتهم و راح يكرهون الساعـة إلي فكروا يزوجونها







~~ بعد اسبوعيـــــــــن ~~




.. يوم زواج _نجوى & بدر_ ..

الكل في حوسه .. لـ تجهيــز .. إلاا نجوى ولاا على بالها قاعده تطالع التلفزيون (توم & جيـري) وتتضحك

.. طلعت دلاال من الغرفة وهي مستعيله .. انصدمت من إلي جافته ..

دلال وهي فاتحه فمها: نجــــــــوى

نجوى بعدم مبالااه: خيــــر

دلال بعصبية وهي تتوجه للتلفزيون وتطفيـه: اليوم زواجج وإنتي قاعده تطالعيـن رسوم .. قومــي جهزي نفسج

نجوى ببرود: اللهم طولك يا روح .. المصففه للحيـن ما يت لي

دلال بصدمة: من قال.. خذا لها ساعة ناقعة تحت وأنا على بالي تمكيجج


نجوى ببرود عكس إلي بداخلها: طيب لاا تزعجيني ناديها ..

.. ودخلت غرفتها تاركة دلال بعصبيه من برودها ..

يات لها رنيم وهي مبتسمه: شفيــج
دلال وهي تهدي: نجوى قســم صايرة سخيــفه تخيلي المصففه تنتظر وهي تطالع رسوم متحركة

رنيم: ههههههه حبيبتي هذا اكيد من التوتر وهي تبي تخفف على نفسها

دلال وهي تطالع باب غرفة نجوى: تتوقعيــن

رنيم وهي تهز راسها : إلاا أكيـد

دلاال: يلااا خل نروح الصالون

رنيم: يلااا .. ترى سعود ينتظرنا تحت

دلاال وهي تبتسم: بروح ألبس عباتي .. ولااحقتج

.. مشت دلال لغرفتها ولبست عبايتها وعلى طول راحت لـ سعود إلي كان ينتظرها وينتظر رنيم ..

.. ركبت رنيم جدام و دلال ورى وعلى طول لـ صالون ..


.. عند الصالون ..

سعود: أول ما تخلصون عطوني ألوو أوكي بطرش لكم السايق لأني بروح للرياييل وما راح يمديني

رنيم ودلال وهم يهزون راسهم : أوكــي

سعود وهو يبتسم: يلاا قلبوا ويهكم

دلال: هههههههههه أوكـي باي

سعود : باي

.. طلعت دلاال وسكرت الباب .. يات رنيم بتطلع بس وقفتها يد سعود ..

سعود وهو متردد من إلي راح يسويــه: اليوم راح يكون يومنه يا رنيم

رنيم بتوتر وخجل: إن شاء الله .. عن إذنك

طلعت وسكرت الباب وهي تبتسم بـ سعاده وهي تتذكر بعد ما طلعوا أهلها ونجوى ودلاال من عندهم ..


..........

سعود وهو يوقف يمها: رنيــم

رنيم بخوف: هـ. هلااا

سعود وهو يبتسم : شفيج خايفة

هزت راسها بنفي .. رنيم: من قال

سعود وهو يحاوطها من خصرها: شكلج

أرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بـ قوى ..

رنيم: .........

سعود وهو يناظرها من فوقها لين تحتها: لين متى

رنيم بـ غباء: شنوو

سعود وهو يهمس في أذونها: حالنا ..

حست إنه قلبها من قوة دقاته راح يوقف .. رنيم:.............

سعود وهو يتركها: أنا بخليـج تفكريــن ما أبي أجبرج على شي .. بس معاج لي يوم عرس نجوى وبدر .. إذا ما رديـتي علي معناته إنتي في طريـج وأنا في طريــج

.. لف عنها بيمشي .. بس صوتها وقفه..

رنيم بـ تردد: سعووود

ابتسم بخبث ولف عليها .. سعود: عيونه

رنيم وهي تنزل عيونها بخجل: أنا .. مو. موافقة .. بس مو الحيــن

سعود وهو يبتسم بمكر ويهز راسه: أوكي ما عندي مانع .. يوم زواج نجوى وبدر .. راح نبتدي حياة مثل أي زوجيــن ^^

.........

صحت من هالذكرى صوت الفلبينيــة إلي تسوي شعرها





~ بعد 10 ساعات ~



جهز الكل أخيـراً والعروس طبعاً آخر من جهز ^^ .. طلعوا من الفلــة متوجهيــن لـ صالة الأفراح




.. في صالـة الأفراح ..

بدر حاس إنه راح يطيــر من السعااده والونـاســة إلي يحس فيها

سعود كان يبتسم على خاله : طالع الشق ويــن واااصل كل هذا فرح

بدر وهو يتبسم ومو قادر يوقف تبسم: مو منــي والله .. ولاا نسيــت نفسك في عررسك

سعود بصدمة: ليش أنا كنت أتبسم في عرسي مثلك

بدر وهو يحك راسه ويعدل الشماغ: لااا بس أكيـد في نفسك كنت طايـر من الفرح :)

سعود وهو يرقع: إي إي كيــد .. بس ما أقول غير الله يعين نجوى عليك

بدر بإستنكار: إلاا الله يعين قلبي عليها .. فديتها والله عروستــي

.. صاروا المعازيــم يقبلون عليهم ويباركون لهم وبدر بس شاق الحلــــج وده لو الوقت يمشي مثل البرق


.. وصلت السيارة عند بابا صالة الأفراح .. نزلت دلال مع رنيم و نجوى ^^ ودخلوا من الباب إلي يدخل لغرفة العروس ..





يلاااااااااااا أنتظرووووني بكمل .. هع :)


بعد ربع ساعة بالكثيــــــر ما بطول .. أو تدرووون بكرة أحســـن خخخخ علشان يكون أطول



يلاااا توقعااااااااتكم


هالمرة ماراح أكتب أسأله أبيــكم تكتبون كل شي يخطر في بالكم ^^


وإلي تحزر صح لها حلاااوة خخخخخخخخ


تحيــــــــــاتي للجميــــــــــع

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعـــــــــة للجميـــــــــــــــع




.. ((تكملـــــــــــة البارت الحـــــــــــــادي عشــــــــــــــــــــر)) ..








.. وصلت السيارة عند باب صالة الأفراح .. نزلت دلال مع رنيم و نجوى ^^ ودخلوا من الباب إلي يدخل لغرفة العروس ..


.. نجوى بربكــه: أحس بتوتر مو طبيعي .. حتى بطني يألمني

رنيم وهي تحاول تهديها: لاا تحاتيــن يا قلبي تعوذي من أبليس

دلاال وهي تبتسم تطمن نجوى: لااا تخافيـن ولاا تتوتريــن .. خذي بس نفس عميق و زفريـه .. مثل إلي يولدون

نجوى وهي تضرب دلال: سخيــفة يقال الحيــن إنج راح تهديــن من روعتي

دلال بخبث: وليش مرتاعه خالي ما ياكل ترى

نجوى وهي تناظر بـ رنيم: طلعيها لاا أحط حرتــي كلها فيهااا

رنيم: هههههههه .. دلاال كفي شرررج عنها ترى إلي فيها مكفيــها

دلاال وهي تمد البوز: أنـزيــن

سمعوا طق على الباب .. راحت رنيم فتحته إلاا بـ خوله و حنان

نجوى اتسعت ابتسامتها أخيــراً بتفتك من دلال ..

دلاال وهي تسلم عليـهم : هلاا والله .. شالحلاااه

خوله وهي تدور حول نفسها: أحم أحم طول عمري

دلاال وهي تخمس في ويها: مالــت بس صدقتي روحج والله مشكلة

حنان وهي تعدي دلاال وتسلم على رنيم: هاااي رنووم .. من زمان عنج .. شالجماال لااا شكلج ناوية على ولد خالتــي ههههههههه

رنيم بخجل: ههههههه تسلميــن عيونج الحلوة .. حتى انتي طالعه تهبليــن

نجوى وهي رافعه حاجب: حلفوا كل وحده استلمت لها وحده وأنا مطقعيــن لي (يعني مو ماعطيني ويه)

خوله وهي تسلم على نجوى: فديت مرت خالي .. طالعه تهبليـن

حنان وهي تبتسم بخبث: لااا خالــي يرووح فيهاا مع الجمال وخصوصاً بالفستان رووعه










نجوى بخجل بس تحاول ما تبينه: أقوول يوم إنكم ابعاد عني أنا كنت بخيــر .. يلااا طلعواا

دلاال وهي تطلع مع خوله وحنان ويسحبون رنيم معاهم ..

نجوى وهي تقعد وتفرك يدينها بتوتر مو طبيعي : يا ربي شفيــني من الصبح وأنا على هالحال .. خايفة خايفة إلاا بموووت من الخوووووووووف



.. في القاعــــة ..


صوت الدي جي مالي صداه كل أرجاء الصالــــة .. و البنات طاقيــنها رقص و وناســة

أم سعود و هي تبتسم: ما شاء الله .. رنيــم طالعه قمر اليوم

رنيم بخجل: تسلميــن خالتي .. نجوى متوترة وحالتها حاله .. ياريت تروحين تخففين عنها

أم سعود وهي تبتسم: إي الحين بروح لها

.. راحت أم سعود لـ نجوى علشان تهديها ..

وفي نفس الوقت دخلت أم رنيم القاعة وجافت دلاال مع خوله قاعدين سوالف ..

سلمت عليهم وراحت لـ رنيم إلي كانت قاعده على الطالة إلي قريبة من المسرح


.. أم رنيم ببتسامه: هلااا يما شخبارج يا قلبي .. شالزيــن .. (وهي تغمز لها)

رنيم ببتسامه خجوله: تسلميـن ماما .. إنتي بعد طالعة تهبليـــن

.. أم رنيم وهي تضحك: هههههههه إنتي لو تجوفين أبوج أول ما جافني ما عرفني

رنيم: هههههههههه




.. في غرفة العروس ..

كانت أم سعود تحاول تهدي نجوى إلي كلما و توتر يزيـد .. تحس نفسها شوي وتصيح ..

أم سعود بهدوء: ذكري المعوذات .. لاا تخافيــن إنتي بس توكلي على الله

نجوى في نفسها "آآخ أنا مو موترني غير بدر شلون راح تكون حياتي معاه" ..

تعوذت من أبليــس وهدت شوي وحاولت تخلي نفسها عادي ومن بين نفسها قررت إنه لاا يمـكن تسمح له إنه يلمسها أو حتى يفرض رايه عليهاا ..

من هالكلاام إلي قالته حق نفسها حست إنها هدت وخف توترها وخوفها إلي كانوا مقيديـنها




.. في المجلـــس ..

سعود وهو يبتسم: يلاا يا المعرس .. صار وقت زفتك .. قوم أنقز ههههههه

قام وهو شاق الحلـج .. بدر: آآه أخيـــــراً

أبو سعود: ههههههههههه شكلك مستعيل

نواف: ههههه ما أقول إلاا الله يعيــن بنت أختي

الكل: هههههههههههه


..طلع بدر متوجه للقاعه وعلى طول دخل غرفه العرووس..

جاف ملاك قاعده على هيأت بشر ..بلع ريجه كذا مره وعيونه تناظر كل شي فيها حتى انه ماحس بوجود ام سعود..

لاحظته ام سعود وابتسمت :مبروووك عليك نجوى يا اخوي

إلتفت وتوه يلاحظها ..ابتسم ورجع يناظر بـ نجوى إلي منزله راسها وتلعب في أناملها الناعمه ..


بدر :الله يباارج فيج

طلعت أم سعود تنادي المصوره ..تاركه وراها قلب متلوع بشوق وحب وقلب خايف ومتوتر

قعد يمها والبسمه مازالت مرسومه على شفاته حتى إنه حس بألم في خدوده وفكه

..رفع يده وحطها على راسها ..بلعت ريجها وهي تحس دقات قلبها شوي وتوقف

نجوى في نفسها "لا مو انا الي اخاف من بدر لازم ما ابيين له ضعفي"

رفعت راسها وتلاقت عيونهم في بعض ..في ذي الحظه دخلت المصوره مع ام سعود ...





...في القاعه...


كان الرقص والوناسه ..

رنيم وهي ترقص مع دلال:دلول

دلال وهي تبتسم :هلاااا

رنيم وهي تغمز لها :جوفي المرة (الحرمة) الي وراج من مساعه تناظر فيج شكلها ناويه تخطبج حق ولدها..

دلال وهي تقعد حواجبها :منووو ..أي وحده

رنيم وهي تأشر لها بس بطريقه ماتبيين حق الناس:ذيك اليي لابسه جلاابية حمرة

لفت دلال وهي تدور بعيونها عن الي قالت عنها رنيم...

وأول وما جافتها انصعقت ..حست بصدمه ماوبعدها صدمه ..

رنيم استغربت من شكل دلال المتوتر:خير اشفي

دلال وهي تحاول ماتبيين صدمتها ..ابتسمت :هاا لا لا ولا شي

رنيم بشك:متأكده

دلال:اي متأكده.

حست بضربه على ظهرها ..لفت وابتسمت

..دلال:خولووه خرعتيني

خوله :هههه مو منج من(وهي تناظر المرة وتغمز لها )من ام احمد

رنيم بمكر :منواام احمد

خوله وهي تأشر على نفس المرة الي اشرت عليها رنيم :هذيك

هزت رنيم راسها وهي تبتسم وتجوف دلال الي ويها تغير..




..في غرفه العرووس..

قعدت ام سعود تراقبهم وهي تبتسم وتحس نفسها طايره من الفرح خصوصا انه نجوى صايره مطيعه وما طولت إلسانها على بدر ..وهـ شي ريحها مبدئياً..


..بس إلي ماكانت تعرفه انه نجوى ماخلت سبه ودعوه ماقالتها لـ بدر بس بصوت غير مسموع

..وبدر ولا على باله وفرحان ويتبسم في ويها بكل حب كأنه يبين لها انه وله كأنه يسمعها ..

.. والمصورة ماخلت حركة ما طلبت يسونها .. ونجوى شوي وتقوم تتطوى في جبد المصورة ..

أما بدر مكيف ومستانس ويتمنى ما يخلصون الصور




.. في المجلــس ..


كان يفكر بالليـلة .. وهو يحس نفسه محتار و في نفس الوقت يحس بـ سعادة ليــش ما يدري

سعود بحيـرة في نفسه "هل إلي راح أسويه هو الصح .. صحيح إني راح أنتقم .. بــس أحس إنه في شي مو صح في السالفة فيــه إن .. لاا لاا ما راح أتراجـع .. لااازم أدمرها قبل لاا تدمرنــي"

رفع تلفونه وهو يبتسم بخبث بإلي راح يسويـه فيها ..

.. ثواني و وصل له الرد ..

رنيم بنعومة: ألووو

حس بـ مشاعر تجتاحه كل ما سمع صوتها .. سعود بخبث: هلااا قلبي

حست إنه قلبها يرقع بقوة من كلمتـه .. أول مرة يقول لها كلمة حلوة ..

ابتسمت وبخجل .. رنيم: .... هلاا فيك

سعود: ...................








يلاااااااااااااااا توقعاااااااااااااااااااااتكـــــــــــــــــــــم
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــع










.. ((البارت الثانــي عشـــر)) ..














.. في المجلــس ..


كان يفكر بالليـلة .. وهو يحس نفسه محتار و في نفس الوقت يحس بـ سعادة ليــش ما يدري


سعود بحيـرة في نفسه "هل إلي راح أسويه هو الصح .. صحيح إني راح أنتقم .. بــس أحس إنه في شي مو صح في السالفة فيــه إن .. لاا لاا ما راح أتراجـع .. لااازم أدمرها قبل لاا تدمرنــي"

رفع تلفونه وهو يبتسم بخبث بإلي راح يسويـه فيها ..

.. ثواني و وصل له الرد ..

رنيم بنعومة: ألووو

حس بـ مشاعر تجتاحه كل ما سمع صوتها .. سعود بخبث: هلااا قلبي

حست إنه قلبها يرقع بقوة من كلمتـه .. أول مرة يقول لها كلمة حلوة ..

ابتسمت وبخجل .. رنيم: .... هلاا فيك

سعود: بسألج انزفت نجوى وله للحيـن

رنيم : لاا للحين هم يصورون الحيـن

سعود: أول ما ينزفون سوي لي ألوو طيب

رنيم بستغراب: أوكي بس ليـش

سعود ببتسامه خبيـثة: علشان آخذج .. ترانـــي مشتااق مو قادر استحمل أكثرررررر الشوق بيذبحنــي

خدودها أحمروا وبقوة بعد .. غاصت في فستانها من الاحراج .. رنيم بخجل: .... أو. أوكي ... باي

.. على طول سكرت منه حتى قبل لاا تسمع رده .. ما قدر يمسك ضحكتـه من خجلها الوااااااااضح

سعود: ههههههههههههههه




.. في غرفة العروس ..


كان محاوطها من خصرها وراسه عند أرقبتها يبوسها .. والمصورة مستانسه على رومنسية بدر ..

أما نجوى تحس قلبها بيوقف من جراءته ..

نجوى من بين أسنانها: يعلك الماحــي بعد عني قرفتني الله يقرفك


بدر وهو يهمس في أذنها: جوفي أنا ساكت لج من إمساعه على طوالت السانج .. بس هيــن تفاهمي معاج في بيتنا يا الحلوة .. إن ما خليت هالإلسان إلي ينقط سم ينقط عسل ما أكون بدر


ما تدري ليش حست بخوف من كلاامه لدرجه توترت وما عرفت شتسوي ..

ابتسم على ربكتها إلي وضحت بسبب عيونها إلي صارت ترمش كذا مرة

.. أم سعود ببتسامه: يلااا الحيــن بنزفكم

هز بدر راسه وهو يشبك أصابعة بأصابع نجوى البارده الناعمة





.. في القاعــة ..


انطفــت أنوار القاعــة كلهاا .. بس تسلط ضوء أبــــــيض ناحية الممر إلي راح يطلعون منه العرســـــان ..

.. خرج دخان وانتشر بشكل رائـع و نزلت أوراق صغيــرة ناعمة لاامعـه .. صار الوضع ولاا أروع

.. اشتغلت الموسيــقى بشكل كلااسيكــي .. و ابتدت الزغاريــط تملي المكان .. وبعدها ابتدى صوت راشــد الماجد يغني



.. طلعت العروس وهي ماسكة يد المعرس كان شكلهم بقمـة الرووووووعه والرومانسيــــة ..

.. كانت كل عيون الموجوده تطالعهم .. وتذكر الله وتدعي لهم ..


.. كانت تناظر الحظور إلي تناظرهم .. حست بيده تضغط أكثــر على يدها ..

نجوى وهي تناظرة: وجع عورت يدي يا حمار

بدر وهو يناظر جدامه: نجوى .. لاا تخليني اسوي شي ما يعجبج

نجوى بتمرد لأنها ملت من تهديداته: حمــار

تنهد بدر و تقرب منها و حملها بين يديـنه .. وسط صرخات البنات وتصفيـرهم ..

مشى فيها للكوشـــــة إلي كانت روووووووووعه شويــة عليــها .. حتى إنه الواحد يعجز عن الوصف .. كانت خيـــــال

.. وصل الكوشة وكان بنزلها ..

نجوى بقهر و احراج من حركته: صج إنك حمار

بدر وهو يبتسم: شكلج للحين ما عرفتي هالحمار شنو ممكن يسوي ^^

نزلها وحاوط خصرها وشد عليها وهي منحرجـه والبنات عاجبهـــــم الوضع وصاروا يصفقون ويصارخوون .. شوي ويقولون له بوسها ^^

.. بعد عنها وهو يجوف ويها شلون قالب أحمر .. مسكها وقعدها وقعد يمها وهي منزله راسها من الفشــلة والاحراج وفي قلبها تسب وتدعــي عليــه



.. أما عند رنيم ..

كانت ضاغطـة على التلفون إلي في يدها وهي مرتبكة مو عارفة شلون تتصل له وتخبره ..

غمضت عيونها وخذت نفس عميــق وبعدها زفرت بقوة .. كتبت مسج بيد مرتجفــة

.. بعد ما خلصت كتابته ترددت في ارساله .. بس في الأخيــر قررت ترسلها وهي متوكله على الله ..

وكلها ثواني وصل لها إنه استلم الرساله .. بلعت ريجها وقلبها صار يدق بـقوة

.. وكلها لحظات وصل لها مسج منه يطلب منها تطلع له علشان يمشون ..

.. قامت وسلمت على الكل وستأذنت منهم إنها بتمشي ..

وطبعاً أم سعود عارضت بس بالأخير مافي يدها شي ورضخت للأمر الواقع ..

.. طلعت رنيم من القاعة وهي تدعي في قلبها إنه الله يسخر لها هاالليله و يحنن قلب سعود لها ..




.. في المجلس ..

قام بيطلع بس وقفه صوت حسسه بالاشمئزاز ..

أبو رنيم وهو يبتسم: سعود

لف سعود له وهو يحاول يحفي احساسه: هلاا

أبو رنيم مستغرب من برود سعود الدايم معاه: بغيت أقول لك شي ويا ريت ما تفهمني غلط

سعود وهو يتكتف بملل: خيـر

أبو رنيم بمكر وخبث ما خفى عن سعود: والله الموضوع طويل شرايك نروح مكان نتكلم فيـه

سعود وهو يرفع يده يناظر الساعة: أي .. بس أنا مشغول .. أجلها لوقت ثانـــي ..

أبو رنيم توه بيتكلم إلاا بتلفون سعود يرن .. تركاه ومشى عنه وهو يحس بالقهر



.. أما عند سعود ..

رد على المتصل إلي كان شخص موكله يعرف سالفة الإختلااس إلي صارت في شركة أبوه ..

سعود بحده: هاا بشر يا سالم عرفت من ورى التلااعب والاختلااس

سالم: إي نعم طال عمرك .. عرفناه وهو وشريـكه .. هذا الله يسلمك واحد إسمه عادل الـ... و معاه واحد ثاني اسمه خليل الـ...

سعود بصدمه: متأكد اسمه خليل الـ...

سالم: إي نعم طال عمرك .. وإحنى من بكرة راح نراقب تحركاتهم .. وبعدها راح نقبض عليهم

سعود وهو يحـس بالقهر: لااا لااتمسكونهم بس راقبوهم لين أنا أعطيـكم أمـــر

سالم: حاظر طال عمرك

سعود: باي

سكر سعود من سالم وهو يحس بدمـه بيفور غمض عيونه بـ قهر ..

وفي نفسـه سعود "هيـــن يا خليــل هيــن والله راح أنتقم منك ومن بنتك وأخليــكم تموتون مذلوليـــن هيـــن"

.. طلع وهو قلبه مليان حقد على رنيم وأبوها أكثـــر من قبل


.. ركب السيارة و حرك لي باب القاعة وكانت رنيم واقفه تنتظره ..

وأول ما جافته على طول ركبت و مشــى متوجه لفلته و طول الوقـــت الصمت هو مالي المكـــان ..

وكل واحد فكره مشغول في شي ..

قلب رقيـق ينبض بخوف و توتر من الحياة الزوجيــة ..

وقلب قاسي ينبض بحقد وكره ويفكـر بالإنتقام ..






.. في القاعــة ..

كانت تحس بنظرات أم أحمد تراقبها طول الوقت وهالشي كان يربكها..

حست بالقهر من أمها إنها ما علمتها عن جيت أم أحمد من أمريـكا .. وإنها عازمتها للعرس بعد ..

حاولت تشغل نفسها بأي شي بس علشان تنسى وجود أم أحمد

دلاال وهي تنزل قلااص الماي على الطاولـه: بعد شوي راح يمشون المعاريـس .. طلبتج يا حنان قولي لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها خالي ونجوى

حنان وهي تقوم: اوكــــي


.. وكلها عشـــر دقايق إلي ونجوى وبدر ينزلون من الكوشــــة ويطلعون من القاعـــه بكبرها .. طبعاً بعد ما سلموا على الكل ..




.. في فلــة سعود ..



دخلوا الفلــة و وقفوا في الصــاله .. كان سعود يناظر بـ رنيم ويتذكر كلاام سالم .. ابتسم بخبث وهو يقرب منها

سعود: خلينا نصعد فوق

رنيم بخجل:... أوكـ.ـي

صعدت معاه لـفوق وهو شابك أصابع يده في أصابع يدها الناعمــة

.. أول ما دخلوا الغرفـة حست رنيــم إنه قلبها بينفجـــر من قوة دقاتــه ..

وسعود يحس بـ تردد من إلي راح يقبل عليـه لكن في نفس الوقت يحس بـ قناعه

سعود وهو ينزل عباية رنيـم من عليها ويناظـــر في لبسها إلي كان مررررة روعـــه ..

نزلت رنيم راسها وهي مو قادرة تحط عيونها في عيونه من الخجل

حط يده تحت ذقنها ورفعه بكل رقة ونعومه وهو يناظر تفاصيــل ويها البريــئ المغري الساحر

حاوطها بيده اليسار خصرها وقربها منه أكثر و اليد الثانية مازالت ماسكه ذقنها ..

ترك ذقنها وصار يمسح بنعومه على خدها وصارت أنفاسه القريـبة تلهب ويها وارقبتها ..

باسها بشفايفها بهدوء وحملها وهو متوجـه لـسريـر و












................*_^








.. في الفندق ..




فتح الباب وهو يبتسم لها بحب .. بدر: دخلي بريـلج اليميــن

نجوى بعناد دخلت بريلها اليسار:.......

تنهد وهو يسكر الباب ويلف لها بهدوء .. كان بيتكلم بس ما عطتـه فرصة

على طول مشت عنه و صارت تدور الغرفـة وأول ما فتحت الباب وجافة الغرفة ..

دخلت وسكرت الباب عليـــها بقوة من دون أكتراث لأمرة

وهالشي عصب بدر وخلااه ثايـــر .. قرب من باب الغرفة يبي يفتحه بس لقاه مقفول

ضرب الباب بقوة وهو يصرخ .. بدر: نجـــــوى فجي الباب أحسـن لج .. ترى ما يحصل لج طيـــب

وصل له صوتها من ورى الباب .. نجوى: أذلـــف عن ويـــهي























نهــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــة البــــــــــــــــــــارت ^^







توقعـــــــــــــــــــــاتكــــــــــــــــــــــ ـم



 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميــــــــــــــع









.. ((البارت الثالث عشـــــر)) ..





.. في الفندق ..




فتح الباب وهو يبتسم لها بحب .. بدر: دخلي بريـلج اليميــن

نجوى بعناد دخلت بريلها اليسار:.......

تنهد وهو يسكر الباب ويلف لها بهدوء .. كان بيتكلم بس ما عطتـه فرصة على طول مشت عنه و صارت تدور الغرفـة وأول ما فتحت الباب وجافة الغرفة .. دخلت وسكرت الباب عليـــها بقوة من دون أكتراث لأمرة

وهالشي عصب بدر وخلااه ثايـــر .. قرب من باب الغرفة يبي يفتحه بس لقاه مقفول

ضرب الباب بقوة وهو يصرخ .. بدر: نجـــــوى فجي الباب أحسـن لج .. ترى ما يحصل لج طيـــب

وصل له صوتها من ورى الباب .. نجوى: أذلـــف عن ويـــهي

حس كل الشياطين ركبت راسه من بعد هالكلمة ..

بدر في نفسـه "طيب يا نجوى راح أراويـج منو إلي يقلب ويهه إنتي إلي جنيتي على نفسج .. هيـــــن"

.. طلع من الجناح وهو معصب ..

عند نجوى في الغرفة .. سمعت صوت باب الجناح إلي تسكر بقوة .. عرفت إنه طلع

.. ابتسمت بإرتياح وفتحت الباب بشويش وهي تجوف الشنط عند الكنبات ..

طلعت وهي خايفة وقلبها يرقع .. مشت بحذر لعند الشنط وحاولت تحمل شنطتها بس كانت ثقيلة ..

عصبت وفتحت الشنطة بسرعه علشان تاخذ لها ملاابس .. مو معقوله تنام بـ فستانها

.. أول ما فتحت الشنطة انصدمـــــت وهي تجوف الملاابس ..

نجوى وشوي وتصيح: شنو هذا .. آآخ يا دلاال ويا خالتي قلت لكم اشتروا على ذوقكم عاد مو جذي كله ملاابس نوم فاصخـة .. ياليتني جفتهم أنا الغبيـة يوم طلبوا مني أجوف رفضت .. أووف طيب خل آخذ أي شي الحمد الله بدر مو هنيـه

خذت لها لبس نوم لونه أسود من عند الظهر كاشف بس في خيوط على شكل × وهو علااق وشفاف من قدام ويوصل لين نص الفخذ .. كان فخم وحلو ..

سكرت الشنطة و إلاا تجوف رجل شخص .. غمضت عيونها وقلبها يرقع .. رفعت راسها وهي تدعي في قلبها

.. جافته متكتف ويناظر فيها بجمود .. قامت بسررررعه تركــض لـ ناحية الغرفة

.. بس بدر كان أسرررع منها .. مسكها من يدها وصار جدامها .. ما تفرق بينهم مسافة

.. بلعت ريجها كذا مرة وهي تحس إن الليله ما بتعدي على خيـر ..

كان ماسكها بقوة بيدها وهو يناظر الرعب والخوف إلي خيم في عيونها بذيج اللحظة نسى كل شي وهو يتأمل عيونها

بس كلمة منها رجعته على أرض الواقع وذكرته بإلي صار ..

نجوى بحقد: بعد عني يا حمـــــار ..

بدر وهو يزيد ضغط يده على يدها: شكلج مو راضيه تسنعين ألفاظج بس أنا سبق و حذرتج وشكله ما ينفع معاج إلااا .......

قاطعته وهي قرفانة .. نجوى وهي تتصنع القوة: لااا تفكر حتى إنك تقرب مني سااامع .. لأنك تقرفنــي بشكل ما تتصوره

حس بخناجر تطعنه كان كلاامها مثل الملح إلي ينرش على الجرح ..

بدر وهو يخفي ألمه من كلاامها: أنا بعد قرفان منج بشكل ما تتصوريـن .. بس بما إنج ما تحسنين ألفاظج معاي راح أسوي شي غصبـ(ن) عني و راح أستحمل قربج .. بس لازم تعرفيـن مو حباً فيج بالعكس علشان بس أكسر راسج ومثل ما قلت لج كل شي في وقته حلو .. و أعتقد (وهو يغمز لها) الوقت مناســــب

حاولت تبعد يدها عنه بس هو مازال ماسك معصم يدها بقوة لدرجــه إنها آلمتـها بس ما صرحت ..

نجوى بتمرد: بس أنا ما راح أسمح لك

بدر من بين أسنانه: بس هذا حقي و أنا مو متنازل عنه و راح آخذه بطيـب بالغصب .. المهم إني آخذه والأفضل إنج ما تعاندين ولاا تخليني أسوي شي بالقوة .. ساااامعه

.. خافت منه .. نجوى والدموع بدت تتجمع في عيونها : أكيـد عارفة وسامعة و فاهمـة .. على بالك أنا ما أعرفك مو أنت إنسان حقير و نذل مو أنت إلي خربت سمعة بنت بـ عمر الزهور .. مو أنت إلي واعدت و قصيت على بنات خلق الله ..

ما حست إلاا بكف قوي .. بدروهو يطالع فيها بصدمه: أنتـي .. شلون .. شلون تتجرئيــن وتقولين إلي قلتيـه

نجوى وهي حاطه يدها على خدها وتطالع فيه بكره وحقـد: لأنه هذي حقيقتك لاا تنكر على بالك أنا ما أعرف .. ترى البنت إلي خربت سمعتها وحرمتها من الزواج والعذورية .. صديـقـتــــــــــــي ..

.. حس بصدمه شلته مو مستوعب .. شلون .. من متى وهالحقائق عندها ..

نجوى وهي تطالع الصدمه إلي اعتلت ملاامحه .. وكملت بشماته: هااا أكيــد منصدم من الحقيقة المرة .. أكيد منصدم إني أعرف وكاشــفة كل شي .. عرفت ليش ما أحبك .. عرفت ليش أشمئز منك .. لأنك واحد سافل وحقير الكل لاامنــي وحقد علي على كرهي لك .. وأنا كنت بصارح و بفضحك .. بس ما حبيت تكبر السالفة وأنا أعرف إنك واحد نجس وبمكانك تتهمني بشرفـي .. لأنه كل شي عندك عادي .. أعراض الناس عنك لعبـــــة .. لأنه سبق و قلت لك أنت إنســــان حثالــــه .. نذل واطـي وخسيـس ومنت برجال

صررررخ بــأعلــى صوتـــــــه .. بدر: بــــــــــس خلاااااااااص كاااااااااافـــــــــي

نجوى بنفس الشماته: ها مازلت الحين مصر إنك ريال


بدر وصل حده من الغضب .. صار ما يجوف جدامه .. كل الشياطيـن صارت راكبه راسه

.. سحبها من يدها للغرفة وهو يصرخ عليـها

بدر: ريـــــــــال قصبـ(ن) عليــــــــج

رماها على السرير وهو يرمي شماغـه ويفتح أزاريـر ثوبه وهو يبتسم بخبث وكأنه يبي يرجع كرامته بإلي راح يسويـه ..

بدر: والحيـــن راح أثبت لج رجولتــــــــي

.. حاولت تفلت منه ومن لمساته وقبلااته إلي تقززها .. وصارت تصارخ بقرف وشمئزاز من قربه .. بس لاا حياة لمن تنادي *_*



.. اليوم الثانـــــــــي ..




فى
قربك القلب طاب .. و خاطــري طاب
ان شفتك افرح بشوفك ..
يا بعد عمري ..
وان غبت كل الهناااا عن دنيتي غاب ..
جعل ربي ما يحرمني من شوفتك ..
ويبعد عنك كل الأكراب ..



.. في فلة سعود ..


فتحت عيونها بكسل .. جافته يمها منسدح يناظر فيها .. تلون ويها من الخجل وعلى طول عطته ظهرها وهي تحس بحرج خصوصاً بعد إلي صار ما بينهم

.. ابتسم على خجلها وحب يحرجها زياده .. حاوطها من خصرها و قربها لحظنه وهمس في أذونها

سعود: صباحيــة مباركة يا عروســة

غمضت عيونها وهي تحاول تضبط نفسها من الاحراج ..

وبصوت يالله يطلع .. رنيم: سـ.ـعود

سعود وهو يلفها تجاهه: عيونه

رنيم وهي تنزل عيونها : ...........

سعود وهو يضحك: ههههههههه فديت الخجول يا ناااااااااااس

رنيم خلااص مو قادرة من الاحراج .. وحبت تصرف الموضوع: ترى ما بقى شي على أذان الظهر

سعود وهو يداعب شعرها: هههههههه باقي على الأذان 3 ساعات ههههههه ..

حس إنه مصخها .. قام وهي غاصت من الخجل وهي تجوفه خذ له فوطة ودخل الحمام ياخذ له شاور ..

وهي على طول قامت و خذت روب ولبسته بسررعه قبل لاا يطلع سعود ..

وطلعت و راحت غرفتها تاخذ لها شاور .. وهي تحس بالسعاده مو قادرة توصفها

هي صحيح ما كانت تحبـه بس ما كانت تكرهه .. بس بعد إلي صار .. صارت تحس بحساس غريب

رنيم في نفسها "شكلي حبـيــته .. آآه يا قلبي آآه .. والله إنه حبوب وطيب و حنون .. يا ناااس أحس إني بطيــر من الفررررحه .. يا رب تسخر لي سعود و تخليه لي"



.. في فلة أبو سعود ..

كانت نازله من الدري وهي تدندن .. بس في شي صدمها وخلاها توقف .. أو بالأحرى شلها

أم سعود وهي تكلم بالتلفون: إن شاء الله يا أم أحمد ما يصير إلاا كل خير إنتي أبشري .. وخلي كل شي علي .. إي إي .. إن شاء الله .. الله يكتب إلي فيه الخيـــــر .. مع ألف سلااامة

سكرت التلفون وتنهدت .. رفعت راسها إلاا تجوف دلاال واقفة تناظرها بصدمــة

أم سعود وهي تبتسم حق بنتها: هلاا بالعروسـ..

قاطعتها دلاال بعصبية: كنتي تكلمين أم أحمد مووو

أم سعود وهي تتنهد وتهز راسها : إي كنت أكلمها

دلاال وهي تنزل من الدري وتحس إنها شوي وتصيح: ليش ما قلتي لي إنها رجعت من السفر .. ليش ما قلتي لي إنج عازمتها العرررس .. كنت أمس راح أكلمج بس ما عطيتيني فرصة .. بس الحين مو متحركة غلاا لما أعرف شنو ناويــة عليــــه

أم سعود بهدوء : يا حبيبتي .. سمعيني زين و أنا أمج .. أنا أدري إلي صار لج مو شي هيـن .. بس مو معقوله إنه يعيقج على مواصلت حياتج بشكل طبيـعــــي

دلاال والدموع بدت تملي عيونها: ما يعيـقني .. هـــــه يمااا إنتي تعرفيــن شنو تقوليــن .. لااا تحاوليــن يا يماا لاا تحاوليــن .. أنا مستحيــل مستحيـــل أعيد التجربــة

أم سعود وهي تهدي دلاال إلي قطعت قلبها بدموعها: هو غلط وطالب السماح يا يما ..

دلاال وهي توقف : بلـــــــيز يمااا .. أنا إلي باعني بعتــه .. وهو رخص فيني .. أهانـــي .. جرحنـــــي .. ومستحيل هالجرح راح يبرى .. يا ليت ترديـن عليهم .. أنا زواج ما راح أتزوج .. لاا من أحمــــد ولاا من غيــــــــــره

.. وعلى طول تركت أمها وراحت غرفتها وهي تحس بالدنيا تضيق فيها ..

حلمـــــهاااا .. براءتـــــــها .. مرحـــــها .. حبــــــــها .. سعادتــها .. كلها تدمرت بيده .. بيد من حبتــه وأغلتــه ..

مسحت دموعها وهي تقعد على السرير وتطلع دفتر اشعارها .. وتمسك القلب الأصفـــر بـ أناملها الناعمة وتسطر على ورقها .. جرحــها إلي ياما نززززف .. و نززززف ومحد درى عنه

>>>>>>>>

سهرت الليل وانا اشكي الم بعدك جلست ابكي كتبت اسمك على صدري نزف جرحي وانا مادري

حطيتك على راسي وغليتك على أهلي وناسي تركتني ولا قدرت أحساسي

ضيعتني من يديك و أنا اللي مجنون فيك ياخسارة حبي فيك ضيعت أحلامي بيديك

. ليه تظلمني وتجرحني بسكين الكلام ليه ترميني بعين وعين فيك مغرمه

ما راح تغلبني لو الحب غلاب من حضرتك عشان قلبي تذله

حبيتك العمر كله ولامليت وتركتني يالغالي بحرقة قلبي ورحت ولا حسيت

حبيتك وهجرتني أغليتك وبعتني من فينا الظالم ومن ياتري فينا المظلوم

إذا قلبي قسى مره وشايف عشرتي مره ترى قلبك على قلبي قسى مرات مو مره

اللي بيني و بينك ضيعته بيدينك كم ضحيت أنا لعينك و كل همك تعذبني

كل ما تبيه سويته وقلبك بحضني لميته يابشر حس شنو تبي أكثر من اللي سويته

شلتك بعيني وبروحي فديتك وبالأخير تتركني لحالي أتحسف إني حبيتك

غليتك على عمري وقلبي ملكته ضاع العمر يا قاسي يوم جرحت قلبي وكسرته

كنت أحسبك وفي وتبي روحي تراعيها طلعت جبان وأبد أنت مو راعيها

أنا يا سيدي إنسان وفا في حب من حبه حسافه كنت لي خوان وحبك كان لي كذبه

انتهت قصة هوانا لا سوالف ولا كلام حتى في يوم الوداع اكتفينا بالسلام

خلاص بارحل عن حبك كفايه ما تعلمته كفايه تسرق البسمة من عيوني وشفاتى

غدار ماريدك ولا أريد شوفتك خلاص قلبي تاب عن حب غدار

..لا تبكي ولاتزعل ولا تحكي ولا تسأل معاك بصفي أحسابي و بنهي قصتي و أرحل

>>>>>>>>


.. في الفندق ..


كانت لاامه نفسها وهي تبكي بحرقة .. وبقهر .. وبكره .. وحقد ..

نجوى بإنكســار: والله لدفعك الثمــن غالـــــــــي يااا الكلـــــــب ..



.. عند البحر ..

كان طالع من الفندق و واقف عند البحر وهو يحس نفسه مختنق من إلي سواه ..

بدر وهو يضرب راسه بيده: أنا غبــي .. شلون سويــت إلي سويــته .. شلون سمحت حق نفســي .. أنا غبــــي غبــــــــي .. مستحيل راح تسامحني بإلي سويته فيها .. هذا كلـه علشان إلي قالته .. بس إلي قالته كلــه صح أنا إنسان خسيس حقيــر نذل .. وأثبت هـ الشي أمـــس .. خذيـت حقي بكل وحشيــة بكل قسوة .. ما راعيــت أنوثتها .. نعومتها رقتها .. حطمتهـــا .. بدل ما تفرح في ليــلة العمر .. كسرتها .. من دون إحســــاس ..

صررررخ بأعلى صوته: لأنــــــــي عديـــــــــــــــــــم إحســـــــــــــــاس




نهـــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــ ـــــــــة البــــــــــــــــــــــــــارت



يلاااا توقعاااااااتكم

أنتظروووووني يوم الجمـــــــــــــــــــعة مع بارت طويــــــــــــــــــل مثل ما وعدتكم


تحياتي للجميــــــــــــــع


مفتون قلبي
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميــــــــــع







.. (( تكملة البارت الثالث عشــــــــر))..







.. عند البحر ..



كان طالع من الفندق و واقف عند البحر وهو يحس نفسه مختنق من إلي سواه ..

بدر وهو يضرب راسه بيده: أنا غبــي .. شلون سويــت إلي سويــته .. شلون سمحت حق نفســي .. أنا غبــــي غبــــــــي .. مستحيل راح تسامحني بإلي سويته فيها .. هذا كلـه علشان إلي قالته .. بس إلي قالته كلــه صح أنا إنسان خسيس حقيــر نذل .. وأثبت هـ الشي أمـــس .. خذيـت حقي بكل وحشيــة بكل قسوة .. ما راعيــت أنوثتها .. نعومتها رقتها .. حطمتهـــا .. بدل ما تفرح في ليــلة العمر .. كسرتها .. من دون إحســــاس ..

صررررخ بأعلى صوته: لأنــــــــي عديـــــــــــــــــــم إحســـــــــــــــاس

.. قعد على الأرض وهو يحس إنه حيله مهدود .. مسك حصى صغار وصار يرميهم بكل وحشية على البحر .. كأنه يبي يخفف بإلي يحس فيه ..

بدر و عيونه بدت تدمع: أنا غبي الحيـن خسرتها .. خلاااص مستحيل راح ترضى فيني بعد إلي سويته فيها

قام وقف وهو يهز راسه: لااا لااا مستحيـل أخليها تتركني .. نجوى لي لــــــــي .. راح أحاول أراضيها أكسب مودتها ..

ابتسم على كلاامه وحس بشوية أمل إن نجوى راح تظل له هو وحده



.. في بيت أبو رنيم ..



كان قاعد في الصالة وهو سرحان في عالم تخطيطاته

أبو رنيم وهو يكلم نفسه "أمم والله مو عارف اشلون راح أبتدي وياه أحس إنه مو مثل أبوه أحسه فاتح مخه في هذي السوالف ما يفوته شي .. لا لاا يا خليل مو أنت إلي تسكت و تطوف الفرصه على نفسك أنت كلمه وحاول فيه .. هذي فرصه ولااازم أستغلها وما أسكت عنها .. إي بس اشلووون اشلوون راح أكلمه .. ما جفته أمس اشلون يكلمني كأنه حاس إني مسوي له شي .. أمم ما عليك يا خليل هذي أوهام وأنت توهم نفسك فيها إنت قدها وقدود نفذ إلي في بالك وراح تكسب .. وبعدين لاا تنسى بنتك بنتك رنيــــم لااازم بعد تستغلها ومنها تكتسب أموال لو من الحيــن لين 20 سنة ما راح تخلص ولاا كأني صرفت منها شي من كثرها"

.. قطع عليه سرحانـــــه وتفكيــره ..

أم رنيم وهي تنزل صنية الشاي: خليـــل .. خليـــــــــل

أبو رنيم وهو يطالعها وكأنه توه ملاحظها :خيير


أم رنيم وهي تطاالعه :الخير بويهك ..بس اشفيــك خذا لي ساعة وأنا أناديك وأنت كله سرحاان وتفكر.. شلي شااغل باالك

أبو رنيم وكأنه يصرف الساالفه :لا عادي ليش شنو بغيتي مني علشان تناديني


أم رنيم وكأنها عارفه رده ولانه مستحيل رااح يقوول لها بشنوو يفكر :لا سلامتك بس بقيت اسألك تبي أصب لك جااي

أبو رنيم :هاا اي حطي لي

أم رنيم وهيه تصب الجاي طرى في باالها رنيم

وهي تلف على أبو رنيم وتمد يدها له :الا اقوول خليل

أبو رنيم :قولي

أم رنيم وهي تطالع أبو رنيم بتردد من ردت فعله :أمم بصرااحه ودي اطلب طلب

أبو رنيم وفي نفسه "لايكوون تبي فلووس بعد هذيي" :طلبي بس إن شاء الله مو فلووس

أم رنيم وفي نفسها "أي أنت مو هاامك إلا الفلوووس " :لا ما أبي فلووس

أبو رنيم برتيااح وفي نفسه "إي اشووى":أمم أها طيب شنو بغيتي

أم رنيم :أمم والله حاابه أعزم رنيم و زوجها على غدى او عشى عندنا

أبو رنيم وهو يفكر في نفسه "أممم والله فكررره منها أقدر أتكلم ويااه والله ويبتيها يا أم رنيم ":أممم أي ليش لا حيااهم الله والله خووش فكره

أم رنيم وهي مستغربه ردت فعله ومفكره إنه بيصير العكس بس في نفس الوقت فرحت على إنه واافق وإنها بتقعد وياا بنتها فتره :صج والله ..عيل الحين أقووم وأدق على رنيم واعزمها بكرى على غدى والعشى

أبو رنيم:لالا مو الحين ..خليها وقت ثااني يمكن راقدين الحين تزعجينهم

أم رنيم مستغربه على تغيره المفااجأ على بنته بس ماحبت تبين :أي صح خلاص عيل أكلمهم العصر إن شااء الله

.. وقاامت ..

أما أبو رنيم رجعت له الافكاار والتخطيطاات وفجأه مسك جوااله وتوه بيتصل حق رنيم غير رايه خاف إنهم راقدين ومايبي يزعجهم ويعطي فكرة مب زينه حق سعوود فـ على طول توجه حق الرساايل وكتب مسج وطرشه بعد فتره ...




.. في فله سعوود ..


بعد ماطلع من الحماام مالقااها موجووده في الغرفه..بدل اثياابه وعدل شعره وتعطر وطلع ..

رااح غرفتها لقااها في الحماام رد طلع ينتظرها في الصااله على ماتخلص ..

بعد فتره .....

طلعت رنيم من الحمام قعدت تنشف شعرها عند التسريحه وهي تغني ومستانسه الا طاايره من الفرح ..

سمعت صووت مسج في جوالها .. راحت وفتحته وهي للحين تدندن

أول مافتحت الرساالة تحولت ابتسامتها من فرحه الى صدمه على ويها و إرتبكت من الكلام الي كان من ابووها

مو مستوعبه الي تقرااه ...

كان مطرش

..
هلا بنتي رنييم ..شخباارج وشخباار سعوود ..المهم انا ماحبيت اتصل لج واخرب مزااجج ومزااج سعوود وبعدين تقولون قليل ذووق ..وانا حسيت هذا الوقت منااسب وانه سعوود مارااح يدري بشي المهم رنيم انا فكرت عدل..أبيج تحاوليـين تيبيـين ولد منها نفرح فيه كـ كونه حفيد لنا و ولد لج .. ومنها تستـفيديـين إنتي ويكوون لج شي من أملاك سعوود لج ولولدج ..ترى أنا أفكرر ابمصلحتج واتمنى انج تشديـين حـيلج أوكي يا بنيتي
مع سلامه
..

بعد ماقرت كلام أبوها حست إنها ماستوعبت شي من إلي قرته ..مو مستوعبه هذا تفكير أبوها ..

أربكها دخول سعود الغرفه إلي خلاها ماتحس بنفسها لا إرادياً منها حطت التلفون ورى ظهرها

سعوود في نفسه إستغرب إرت
ها وحركااتها وشك إنه في شي بس ماحب يبـين لها علشان يعرف شساالفه :هلا قلبي ..أنتي طلعتي وأنا قاعد انطرج من مساعه في الصاله

رنيم وهي مرتبكه :ها إي لانه كنت في الحمااام ..وتوني طاالعه

سعود وهو يجرب منها لي ما لزق فيها :تصدقين عااد افتقدتج في هذي الدقاايق كأنها سنـين

إرتباكها انمزج مع خجلها منه .. نزلت رنيم رااسها

سعوود وهو يضمها لـ صدره ((علشاان يجوف شنو وراااها )):يااا قلبـــــــــي أناا على الخجووولـــين ..فديــــتهم الي يستحوون

يوم ناظر وراها أستغرب وجود التلفون في يدها .. أبتعد عنها شوي

سعود وهو يبتسم : دامج طلعتي يلااا يا قلبــي أمشي خل ننزل نتفطر

.. وتعمد يمسك يدها قبل لاا تتكلم ..

سعود وهو يمثل الإستغراب ويعقد حواجبــه لما سحب يدها وجاف التلفون: أشفيــج ماسكة التلفون جي في يدج


زاد ارتكباها وصارت ترقع السالفه .. رنيم : هاا لاا لاا ماسكته عادي

لاا حظ إرتباكها وبقوة ..

سعود والشيطان بدى يلعب فيه: عيل كنتي بتتصليـن على أحد


حاولت كثر ما تقدر تبين إنها طبيعية و إنه مافي شي .. حطت التلفون على الطاولة وهي تبتسم له علشات تصرف السالفة

رنيم: لاا لاا مافي شي بس بابا اتصل لي ويسلم عليــك .. أممم ((وبدلع)) يلااا ما تبي نتفطر

ما يدري بس مو قادر يصدق إلي قالته وشك كبــر عنده خصوصاً لما قالت عن أبوها حس في السالفة فيها إن بس ما حب يبين شكه

سعود ببتسامه تسحر: إلااا

طلع من الغرفة وهو ماسكها من يدها ونزلوا الدري .. وفي آخر عتبه لف رنيم إلي محاوطه ذراعيـه لجهته

سعود وهو يمسح على خدها بنعومه ذوبتها : حبي

صار قلبها يدق بقوة من لمسته وهمسته إلي سحرتها على طول

رنيم بخجل: عيونها

سعود وهو يمثل: تسلم عيونج يا قلبي .. أمم توني متذكر إنه أمي طالبه أكلمها اليوم أول ما أقعد .. تقول تبيني في موضوع مهم .. ما أدري شنو هو

رنيم على نياتها: أوكي دق عليها الحيـن

سعود وهو يبتسم لها: إي الحيـن بدق بس تلفوني فوق .. خلااص حبي سبقيني إنتي وأنا بصعد أدق على أمي وجوف شنو سالفتها وبعدها بنزل لج .. أوكي عيوني

تحس إنها مثل الفراشـة طايرة من كلماته إلي تسعدها وتغمر الفرحه على قالبها والبسمة على شفايفها ..

رنيم: أوكي

باسها على خدها بكل رقة كأنه شي ثمين خايف يصير فيه شي .. ناظر بعيونها وابتسم وبعدها تركها وصعد فوق ...

أما رنيم في ذي اللحظة نست كل شي حتى سالفة أبوها و راحت لغرفة الطعام وهي فرحانه بتحسن حياتها مع سعود

بعد ما صعد توجه لـ غرفتها على طول .. خصوصاً لـ تلفونها
أول ما فتحاه راح على المكالمات المتلقية ..

استغرب كان آخر مكالمة متلقيه من اهوا .. والصادرة لم يرد عليها و مو من أبوها

.. أستغرب زيادة وهو يكلم نفسه .. سعود "عيل ليش تقول إن أبوها اتصل .. معقوله مسحته .. بس ليـــش"

على طول توجهه حق السجل علشان يتأكد .. لما فتحاه جاف إن آخر شي وصلها كانت رسالة من أبوها مو اتصال ..

طلع بسرعه و راح حق الرسايل الوارده .. ولما فتحاه ارتسم على ويهه كل الحقد والكره .. وخصوصاً لـ *"رنيــــم"*

سكر التلفون بعد ما قرا كل الرسالة .. و رماه بعصبية على الطاولة

سعود بـ كره وإنتقام: عيــل أبوج داق علشان يسلـم هاا .. طيب يا رنيمو يا بنت الفقر طيب .. والله إن ما راويــتج وكرهتج عيشتج ما أكون سعود ولد أبوي .. راح أتغدى فيكم قبل لاا تتعشون فيني يا عيال الفقر



.. في الفندق ..



.. دخل الجناح بتعب .. راح على طول لغرفة النوم .. ولما دخل ما جافها .. بس سمع صوت الماي في الحمام .. عرف إنها تاخذ شور

طلع وراح للصالة و صار يفرفر في التلفزيون و باله مشغول ..

طلعت من الحمام وهي عيونها منتفخه من كثر الصياح .. سمعت صوت التلفزيون عرفت إنه بدر رجع ..

لبست أستر شي حصلته في الشنطة كان تنورة قصيرة لين فوق الركبة لونها أسود وبلوزة حمرة فيها كتابه بالأسود ..
سرحت شعرها ولمته ذيل حصان وتعطرت ..

.. نجوى وهي تناظر شكلها في المنظرة: أنا لاازم ما أبين له ضعفي .. ولاازم أعلمه إنه هالشي لاا يمكن يأثر علي .. أنا قويــة وبظل قويـة .. لو شنو ما صار .. وإنتقامي منـــــــه راح يكون بـ قلبه .. والله لحرق قلبك يا بدر والله و ربي الشاهد

.. طلعت من الغرفة وهي تحس بالكلمات إلي قالتها لنفسها قوتها وشجعتها ..

جافته يناظر التلفزيون و واضح عليه إنه مندمج .. ابتسمت بسخرية وهي تقعد يمه

.. كان سرحان يفكر فيها و شلون راح يخليها تسامحه ويفتح صفحه جديده معاه ..

هو عارف إن هالشي صعـب وقد يكون مستحيـل .. بس عنده المستحل إنه يترك نجوى وينحرم منها

شم ريحة عطر دوخته .. خدرته .. حس بخطواتـها إلي قلبه يدق لكل خطوة تخطيــها ..

.. لف راسه وهو يجوفها تقعد على الكنبة إلي على يساره وابتسامه ساخرة مرسومه على شفايفها ..

غمض عيونه وهو يهدي توترة .. لأول مرة يحس بتوتر وخوف في المواجهه ..

قام من مكـــانه و راح قعد يمها .. يات بتقوم بس يده كانت أسرع منها ..

مسكها بقوة وهو يناظر فيها بعيون مترجيه .. حبت تستغل الموقف وتذله أكثـر لعل وعسى يخف إلي بجوفها من نيران .. وحســرة

نجوى بشمئزاز: أترك يدي يا حيوان .. لاا تلمسني

حز في خاطرة كلمتها وغمض عيونه .. كلاامها جارح و قوي ..

بدر وهو يزيد ضغطه على يدها: نجوى حبيـبـ..

قاطعته وهي تحس شوي وتستفرغ عليه .. نجوى: لاا تكمل .. أنا لاا يمكن ومن المستحيل يوم من الأيام اكون حبيــبتك .. لأنه عمر الإنسان ما يتزوج حيوان مثــــلك

حس إن كرامته إنجرحت .. بدر في نفسـه "لاا يا نجوى كل شي إلاا كرامتـي .. إلي ما أسمح حق أي إنسان يذلها .. حتى لو كان على حساب قلبي"

بدر وهو يقوم ويتصنع البرود عكس إلي في داخله: يا ليت تلزمين حدج .. وتعرفيـن منو تكلميــن

إنقهرت من بروده .. نجوى: أكلم واحد حقيــ..

حط يده على شفايفها يمنع كلمتها ..

بدر بحده: نجـــــــوى إلزمي حدودج وهذي آخر مرة أحذرج فيــها .. وإلاا والله ثم والله ما يحصل لج طيـــب

تركها و قعد على الكنبة ..

بدر وهو يناظر فيها بغضب: روحي لمــي أغراضج وأغراضي بنروح على بيتنا اليوم

ناظرت فيه من فوق لي تحت بإحتقار ومشت عنه




.. في فلة أبو سعود ..



كانت قاعده في الحديقة تتمرجح و ذكريات الماضي بدت ترجع كأنها حدث ما بين الأمس واليوم ..

×××××××

كانت طالعه من المحاضرة مع صديقتها وهي تسولف وتضحك ..

فاطمة (صديقة دلال) : دلول حبيبتي اليوم أنتي فاضية أو لاا

دلال وهي تحط يدها على ذقنها وترفع راسها تفكر: أممم إي فاضية .. ليش


فاطمة بغرور: لأن حظرت جنابي عازمة نفسي عندكم في البيت

دلال وهي تبتسم بنعومه: حياج الله .. البيت بيتج ما تحتاجين عزيمـة .. بس بقول لج شغله

فاطمة بستغراب: شنوو


دلاال وهي تكتم ضحكتها: لاا تصديقين روحج وايد ههههه

فاطمة وهي تمشي بغرور وتضحك: هـــه يحصل لج ههههههه

.. دخلوا الـ canteen ..

فاطمة وهي تصفق بوناســة : ما قلت لج

دلال وهي تعقد حواجبها: لااا شنو


فاطمة و هي تحط يدها على خدها: أحمدوووو أخوووي بعد بكرة بيرجـع البحريــن

دلال ببتسامه هادئه: زيـن زيـن مبرووك .. هاا خلص دراسته وله للحين


فاطمة بحسـرة: لااا للحيــن باقي له بعد سنة يعني بيقعد عندنا شهريــن أو ثلااث بالكثير و بيرجع يسافــر يكمل ..

دلاال وهي تطقطق في تلفونها: يالله هانت راح الكثير وما بقى إلاا القليل

فاطمة : إي وإنتي الصاجــه .. إنزين اليوم بأيي لج جي على الساعو أمممم جم يناسبج


دلال بـهدوء: عادي أي وقت

فاطمة وهي تقوم: خلااص صار الساعة 5 بكون عندج أوكي

دلاال: أوكي

فاطمة وهي تشيل أغراضها: أوكي أنا بروح الحيـن يلااا سي يووو

دلال: سي يو 2



~~ بعد أسبوع ~~

فاطمة وهي تكلم تلفون: دلول حلفتج بالله لاا ترديـني

دلال: على حسب

فاطمة بدلع: أوووه يالله عااد

دلال وهي تبتسم: خلااص ماشي .. بس شنوو آمري تدللي

فاطمة بفرحه: أمـي وأبـوي مسويـن عزيـمه بمناسبة أحمدووو .. والكل معزوم من الأهل .. فـ ياريـت إنتي بعد تيـن بلـــــيز

دلال: سوري قلبي بس إنتي تعرفيـن أنا ما أحب أكون في مكان ما أعرفه ولاا أعرف إلي فيه .. وبعديـن أنا شـلي خص علشان اكون موجوده

فاطمة بزعل: أفاا بس أفاا .. خلاااص براحتج .. باي

دلال: تعالــي فطووم

فاطمة بزعل: هاا

دلال ببتسامه: خلااص فرشي الزوليــة الحمرة وجهزي العود والورد والمشموم .. والفرقة الموسيقية

فاطمة بغباء: ليــش


دلال بضحكـة: لأنه حظرت جنابـــي راح أيي

فاطمة بوناســة: يـــــــــــــس .. من عيووني مو بس أفرش لج زولية حمره أفرش لج زرقه وخضرة وصفرة وكل لون يخطر على بالج أفاا عليـج بس

دلال: هههههههههه خلاااص بصدق رووحي

فاطمة: من حقج ههههههه .. يلاا قلبي أنتظرج بكرة .. باي بروح أبشر بنات خالااتي

دلال: هههههههههه باي


~ يوم العزيــمة ~


دخلت الفلـة إلي كانت مزيــنه
وقفت ورفعت عينها اطالع اللمبات الي مزينه البيت بالوانها
وبتسمت وهي اجوف فاطمه تركض لها كأنها طفله محصله لها حلاوه

لمتها دلال وهي تضحك على رفيجتها :هههههههههههههه اشفيج انهبلتي فشلتييني ..صنطتيني ((قفصتيني هع))..خنقتيني وخري عني النااس قاعده تطالعنا
أحم أحم ادري تحبيني بس مو لهدرجه ههههه

فاطمه وهي تبتعد عنها وهي ادزها على الخفيف على جتفها: ههههههه وااي عيج حدج ثقه

دلال بغرور:هههههههه من حقي الي تسوينيه ثبت لي

فااطمه وهي تسحبها من يدها :ههه اي طيب يلا امشي يا دبه وله عاجبتج الوقفه

دلال مشت وياها بكل نعوومه لي داخل فله وهيه توزع ابتسامات حق الرايح والراد

دخلت وجافت بنات قاعدين ملتميـين على شكل دائره وفي وسطهم بنتين قاعدين يرقصووون على الأغاني العااليه
اندمجت وياهم برقص فاطمه ودلال قعدت وياهم طالع اهبال رفيجتها والضحك والونااسه
..
بعد ماخلصوو رقص قامت فاطمه قصرت على صوت المسجل وقعدوا كلهم مع بعض ..وبدت تعرفهم على بعض



فاطمه وهي تأشر على دلال حقهم كلهم :هذي رفيجتي د
ه الهبووله ههه

دلال وهي ادز جتف فاطمه على الخفيف :ههههههه الهبله انتي يا دبه

الكل :ههههههههههههههه
فاطمه على حركتها :احم طالعه عليج هع.انزين وهذي
((وهي تأشر على بنت الي قاعده يمها))هذي بنت عمي سحر

((واهيه تكمل وتأشر على الي القاعدين))
و هذيله بنات خاالي ..هذي الكبيره موضي عندها ولد ..وهي تأشر على الي يمها ..وهذي شوق كبرنا والي يمها وهذي اصغر عنا بسنتين منيره

قعدت تعرفها على الموجوودين ..لي ماخلصت

دلال ببتسامه: تشرفت بمعرفتكم

بعد السوالف وضحك والغشمره..

وقفت فاطمه وبيدها التلفون وبصووت عاالي :وصــــــــــــل أحمد بسلامه

الكل فرح وبينهم سحر الي صرخت بصوت عالي :آآيه حموووووودي وصل

دلال ابتسمت على فرحتهم برجوع أحمد

ردووا يكملوون سوالفهم ..لي مارجع أحمد الكل قاام يتحمد له بسلامه بس دلال اهني استأذنت من فاطمه كونها انها تأخرت وانها تبي تمشي ..

فاطمه وهي تتوسلها :بليــــــــــــــــــــــــز توو النااس دلوول عفيه قعديي اشوي القل تعشي ورووحي

دلال وهي اطالع السااعه :والله حدي تأخرت .. بليـــز فاتي لاا تحرجيـــني

فاطمه ببتسامه: أوكي أمشي أوصلج

دلال ببتسامه: يلااا

لبست عباتها وشيلتها وطلعت ..

وفي طلعتها عند البااب جافت الكل وااقف يسلم على شخص ..وستنتجت انه هو أحمد

احمد وهو يطالع اخته فاطمه ويمها وحده اول مره يجوفها ..استغرب وجودها ..

رااح صووبهم وهو يمد يده لإخته يسلم عليها بس هي فاجأته و حضنته بقوه من فرحتها

فاطمه بكل ونااسه :الحمدالله على سلامه ..وحشتنـــــــــــــي يا دب والله

اهني دلال طالعتهم وابتسمت وجافت أحمد الي كان مجابلها ويبتسم لها بإحراج من حركة أخته

دلال وهي تبعد عيونها عنه وتناظر فاطمة .. وبهدوء وركاده: فاتي حبيبتي أنا بروح .. مع السلاامه

رفعت نظرها له : الحمد الله على السلاامة

وعلى طول مشت من دون ما تلف وتناظر وراها

×××××××

صحت من سرحانـها وذكرياتـها على صوت سعود وهو يقعد يمها ..

سعود ببتسامه: شفيه الحلو سرحان

دلاال وهي تطالع فيه وتبتسم بإنكسار: أبد سلاامتك

سعود وهو يناظر الشمس إلي بدت بالغروب : أمي خبرتني عن أحمد وأمه

دلال:.................

سعود على نفس وضعه: دلاال إنتي إنسانه كبيـرة و واعيـه .. بس هم بعد بالنسبة لي ولأمي ما زلتي صغيـرة وما تعرفيـن مصلحتج عدل ..

دلال وهي تحس العبرة خانقتها: أبوي شنو رايه


ابتسم سعود بسخرية: أبوي هـــه .. هذا ما يدري عن أحد حتى شغله مو مركز عليه ولاا يدري شنو يصير من وراه .. الله يهديـه

دلال و الدموع بدت تغرق عيونها: أحمد هو السبب

سعود بصرامه: لااا مو هو السبب وانتي تعرفين هذا الشي

دلال وهي تمسح الدموع إلي تحس إنها مو راضيه توقف: أنا ما أنكر بس ..ليش بعد كل الي صاار رااجع
خلاص انا ماابيه

سعود وهو يطالعها ببتساامه وحنيه : لاتحكمين نفسج على قراار انتي مو متأكده منه عطي نفسج فرصه ..هذي الفرصه ماتتعوض ..راجعي حساباتج فكري وستخيري لربج وان شااء الله كل الخير
واحنى مابنرد عليه حاليا ..عندج وقت كافي تفكريين فيه انزيين

دلال وهي حاطه يدها على ويها تحاول تخفف من هيجان مشاعرها :بس ياسعوود اهوا حطمني ..كسر قلبي ..حتى ماوثق فيني ولا سمع مني ..اشلوون ارضى مره ثاانيه فيه
رفعت رااسها وهي اطالعه بعيوونها الحمره من كثرت الدمووع الي ماتوقفت ..

وهي تشهق .. دلال: ..شــ ـ ــ ـلي شـ ــ ـلي ظملي ياا سـ ـ ـعوود ..

اهني سعوود ماقدر يستحمل وضعيت اخته الي كسرت خااطره ..حاوطها وضمها بصدره يعله يخفف عليها من الحزن



.. في فلة بدر ..



كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة

نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة

وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له

وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة

وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..


في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها

فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر

طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنها حراميــه ..

نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..

على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة

نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس

.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..

بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة

ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتها و طلعت متوجهه له

بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده

.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة

.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"

نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك

.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها

دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..

لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر

والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"

لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت ...................................





نهــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــ ــــة البارت



توقعااااااااتكم



تحيـــــــــــاتي للجميع


مفتون قلبي
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
هذا هووووو البــــــــــــارت




قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــع





















.. ((البارت الرابــع عشـــــــر)) ..







.. في فلة بدر ..



كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة

نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة

وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له

وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة

وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..


في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها

فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر

طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنــها حراميــه ..

نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..

على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة

نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس

.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..

بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة

ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتـها و طلعت متوجهه له

بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده

.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة

.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"

نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك

.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها

دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..


لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر
والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"

لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت
نجوى بصوت عااالي..: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه

من الخووف ردت على ورى وتحنقلت وطاحت على ظهرها والاغرااض الي بيدها كلها انكبت عليها

سمعت صوت خطوات متوجه صوب المطبخ وهي شوي وقلبها يووقف من الخووف ..

في لحظه جافت ظل على باب المطبخ وانعكاس نور الصااله عليه يبين شكله على الخفييف ..((غرييب))

صرخت اعلى من الصرخه الأوليه و الدمووع نزلت من عينها من كثر الخووف الي خيم عليها ..

انفتح ليت المطبخ .. احتالت ملامح ويه نجوى من الخووف إلى ارتيااح

نجوى :هه .. ها .. هيي .. ههه .. بـ.. بـ.. بــ.. بــدر .. ههههههههههههههههههههههه

و دخلت في حالة هستيريه من الضحك

بدر وهو يناظر فيها وهو في حالة استغراب من شكلها وتصرفاتـها ..

بدر ابتسم من ضحكها :شــفــيج

نجوى على وضعيتهـا قاعده تضحك

بدر ماستحمل ضحكها وشكلها الي متلعوز بالطحين والشوكالااته وقعد على الارض وسند ظهره على البااب وقعد يضحكك بدوون توقف :هههههههههههههههههههههههه


فجأه نجوى كل شي فيها وقف وكأنـهـا تذكرت شي ..لفت بنظرها على المطبخ بشكل عشوائي ..كأنـها مضييعه
شي


بدر وهو مستغرب من حركتها :هههه شفييج شنو قاعده تدورين


نجوى و رجع قلبها يدق بقوة وهي تحاول تستوعب هل إلي سمعته أو إلي جافته كان حقيقة أو خيــال


نجوى برتبــاك :انا .. انا سمعت في احد ناداك على اسمك


بدر بستغراب:شفييج حلمانه من إلي نادني


نجوى وهي تقووم :والله في احد في المطبخ ناد....

((قطع كلاامها نفس الصوت إلي كان يتردد بـ اسم بدر))


....: بدر ..بــدر ..بــــدر


تملكها الخووف وركضت بسرعه واحتمت ورى بدر بخووف
كانت مشربصه ((متمسكــه)) فيه وهي ترتجف من الخووف والهلع والدموع بدت تغرق عيونـها

نجوى والإرتباك بـ صوتـها :ســ .. ســمــ .. ســمــع


أما بدر مو مستوعب ولا شي من الي قاعد يصيير


صارت تطقه على ظهره .. نجوى :قلــــت لك البيت مسكوون في أصواات ..وفيه حركاات


بدر صار يناظرها والبسمه بدت تعتلي شفايفه وسرعان ما اطلق ضحكه من قلبه لي درجه مسك بطنه وقعد يضحك بـهستيريه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه


منصدمه منه ومقهوره في نفس الوقت رفعت يدها بتعطيه كــــــــــــــف


نجوى :شنووووووووو يضحك الحين قاايلت لك نكته انا


بدر على وضعيته يود يدها وهو يكمل ضحك .. حست بالقهر أكثـــــــر منه


بدر وفي نفسه ميت ضحك:احم اي هذوول من يومهم موجودين اهني من اول ماسكنت في البيت ..تعودوا علي وانا بعد تعودت عليهم


لصقت فيه زياده لي درجه صار ويها على صدره من الخووف


نجوى :والله


بدر عجبااه الوضع بس كسرت خاطره لانـها خايفه .. حط يده على جتوفها كأنه يضمها ويحسسها بالامان :لاتخاافين مافي شي يخرع تطمني يا قلبي


رفعت راسها و تلاقت عيونـها بعيونه وكأنـها مو مستوعبه او مصدقه


بدر :قلبي والله مافي شي .. ههه بس هذا صوت الكاسكو

((وهو يأشر بسبابه يده على القفص الي على زاويت المطبخ فوق))








في هذي الحظه حاولت تستوعب الي صاار والي قاعد يصيير ..وبسرعه بعدته عنها


نجوى وهي مو مصدقة :ههههههه ها يعني كله بسبت هذي
ومسوي لي فلم رعب


طلعت من المطبخ وهي تضحك على حاالها ..


وهو واقف مكانه يضحك .. بدر :هههه ولله انج خواافه يا نجوى





.. في فله سعوود ..



بعد ماضبط حاله حاول قد مايقدر مايبين لها شي .. نزل تحت وتوجه لغرفة الطعام وهو يتصنع الضحكه


سعود وهو يبتسم بحب:ها قلبي تأخرت عليج


رنيم بخجل وببتسامه :لا مو وايد تفضل


وقعد ياكل معها وهو كل شوي يرفع عيونه يطالع بشكلها البريئ ..


سعود والحقد في قلبه عليها ((آآخ يا بنت الفقر ..تبيين تخدعيني بشكلج البريئ ..بس مو علي يا رنيم ..والله والله لاوريج والله))




.. في بيت ابو رنيم ..



كانت ام رنيم قاعده في المطبخ تحط الغدى تذكرت انـها ماعزمت رنيم وسعود


جهزت الاكل وراحت دقت على تلفون البيت



.. في فلة سعود ..




كانو ياكلون بـهـدوووء .. قطع عليهم صوت تلفون البيت
راحت وحده من الخدم ترد على التلفون ..


سانتيا :الووو


ام رنيم:الووو


سانتيا : هلا مدام .. من يبغي


ام رنيم :رنيم موجوده


سانتيا :اي موجود من اقول


ام رنيم :قولي لها ماما


سانتيا :اوك لحظه اشوي


.. نزلت السماعه وراحت صوبـهم ..


سانتيا:مدام في وحده تقول ماما يبيج


رنيم :اوكي


قامت رايحه صوب الفون وكان يراقبها سعود ..


رنيم برتباك لاحظها سعود وما خفى عنه:الووو


ام رنيم :الووو ..هلا بـبنيتي هلا وغلا

رنيم برتيااح :هلا يمــه هلا بيج ..وحشتيني


ام رنيم :وانتي اكثر والله يا بنتي ..شخباارج وشخباار سعوود معااج


رنيم ببتساامه :الحمدالله يمه بخير


.. ورفعت عينها تطالعه .. جافته يطالعها .. ابتسمت وهي تكمل كلاامها : وهو بخييير يا الغاليه وكل شي تمام الحمدالله


ام رنيم :الحمدالله يا رب ..حبيت اقولج شغله


رنيم:الحمدالله ..قوولي الي بخاطر يا يمه


ام رنيم :يا عمري انتي ..والله اناا وابووج عازمينج
انتي وريلج عندنا على الغدى والعشى بكره


.. رنيم من سمعت كلمة ابوج ارتبكت :لالا يمه ..خليها مره ثاانيه ..ماعتقد راح اني .... أمم سعود مشغوول وانا بعد ما أعتقد راح نقدر نحظر


ام رنيــم : يا حساافه والله اشتـقناالج إنتي و ريلج ..خلاص يمه وقت الي تقدروون تيون تعالوا


سعوود وهو مستغرب من ردها لامها ...وفي نفسه "كل هذا خوف إني أكشفج يا رنيم"


.. وفجأه قام وراح صوبـها ومن غير أي كلمة سحب السماعه من يد رنيم ..


سعود: الووو .. السلاام عليكم


ام رنيم :الوو هلا والله .. وعليكم السلاام


سعود :هلا بيج عمتي شخبارج


ام رنيم :الحمدالله من الله بخيير اسأل عنكم


سعود :سألت عنج العاافيه


ام رنيم :الله يعاافيك ..السموحه يا ولدي ازعجتكم


سعود :ولووو عمتي اي وقت تتصلين وحنا حاظرين لج


ام رنيم:تسلم لي ياولدي .والله كان ودي انكم تيوون لنا بس يلا ..وقت تفضوون مروونا مو تنسونا


سعود : ومن قالج احنى مشغولين لو تبينا الحيين يـينالج وفضينا لعيوونج


ام رنيم بفرح:تسلم عيوونك يا ولدي .. صج يعني بتيوون


سعوود :ولوو يا الغااليه اي راح نكون عندكم بس انتي امري متى وحنى حاظريين لج


ام رنيم والفرحه مو ساعيتها :بكره عازمينكم على الغدى والعشى عندنا والله ولهانين لشوفتكم


سعود:حااظر تم ان شااء الله من بكره تجوفينا عندكم


ام رنيم :ان شااء الله يلا ياولدي اخليك الحين دير بالك على حالك وعلى رنيم اجوفكم على خير



سعود وهو يطالع رنيم :ولوو عمتي رنيم بعيووني وانتي بعد سلمي لي على الكل ..مع السلامه


ام رنيم :يوصل ان شاء الله مع السلامه


سكر من ام رنيم ..وحاوط رنيم من خصرها .. وصار يمشي معاها لي غرفه الطعام


سعود :ليش قلتي ماتبين تروحين بيت امج


رنيم برتباك بس حبت ترقع في السالفه:لا ابد بس حسيتك مشغوول قلت تأجلها مره ثاانيه احسن


سعوود :ولوو يا قلبي ..مره ثاانيه لاقولين شي قبل لا تسأليني اووكي


وهي تطالعه .. رنيم :حاظر من عيووني


سعود وهو يبوس راسها :تسلم لي عيوونج يا عيووني


قعدت على الطاوله بكل خجل .. وسعود قعد يمها يكملون غداهم




.. في فله ابو سعود ..




كانت ام سعود مع دلال في الصاله قاعدين


ام سعود :لي متى يا بنيتي بتمين جي ترى خذالج وقت وايد علشان تفكرين .. و ام احمد كل مره ادق تقول احمد ينتظر ردج



دلال :بس انا ما ابيه


ام سعود:يا بنتي ياحبيبتي انسي الي رااح خلاص ..احمد رد وهوو مصر ويبيج وشاايرج ..توكلي على الله ..وانسي الي صاار مب زين الي تسوينه في نفسج


دلال ودموع في عيونـها : خلاص يا يمه سوي الي اجوفينه



..انا موافقه ..



وقامت صعدت فوق لي غرفتها ..وتركت امها مكسور قلبها عليها


ام سعود وفي خارها :آآآآخ يا بنيتي ..ربي يسعدج ويهنيج ويااه ويجبر بخااطرج ياا ربي



اما دلال اول مادخلت الغرفه قعدت على السرير ..وقعدت تتذكر ذكرياتـها مع احمد ولي صاار



7
7
7
~~
كانت قاعده في صاله بيت رفيجتها فاطمه تسولف وياها

..نزل من فوق احمد بكل شمووخ ..

ودلال اول ماجافه رفعت الشيله من جتوفها وحطتها على راسها

راح صوبـهم ..احمد:السلام علييكم

دلال وفاطمه :وعليكم السلام ورحمه

احمد: شلونج دلال

دلال وهي منزله راسها :الحمدالله بخير انت شخبارك..

احمد :الحمدالله بخير ..ويلف عنهم ..يلا اجوفكم على خيير انا طالع مع السلامه

الكل :مع سلامه

~~
8
8
8

توها داخله بيت فاطمه بعد ماخبرتـها الخدامه ان فاطمه قاعده بغرفتها تنتظرها

ركبت فوق وعلى طول راحت غرفتها ودشت بسرعه علشاان تخرعها

بس اهيه الي تخرعت و إرتبكت

كان أحمد قاعد مع فاطمه على السرير يسولف معها واثنينهم قحصوا على الحركه ودلال انحرجت من حركتها

أحمد :ههههه قحصتينا الله يهداج

فاطمه وهي تفلت عليها المخده الي يمها :فزعتــــــــــيـــني يا دبه

دلال وهي منحرجه وتيود المخده الي حذفتها عليها :هههه والله ماكنت ادري انك اهني

احمد:لا عاادي افاا علييج ههههههه

~~
8
8
8

قاعده تنتظر رفيجتها في الكوستا بالمول

بعد فتره تقريبا حست بشخص واقف يمها ..لفت تطالع

دلال ببتسامه :هلا أحمد

احمد وهو يرد لها الابتسامه :هلا والله فيك شخبارج

دلال :الحمدالله بخير انت شخبارك وشعلومك

أحمد:الحمدالله بخير عساج بخير ..شكلج تنتظرين احد

دلال:اي والله انتظر وحده من صحباتي

احمد راح وقعد بالكرسي المجابل لها :ههه سمحي لي عيل انا بعد انتظر واحد من ربعي وماعندي شي لقيتج قاعده قلت اقعد وياج اسولف لي مايي رفيجي..اذا ماعليج امر يعني

دلال:ههههههه مو انت قعدت وخلاص .. اي لا عاادي اوكي

>>وقعدوو يدردشون مع بعض<<

~~
8
8
8

رجعت من ذكراها مع احمد لأرض الواقـــــــــــــع
.. قامت من على السرير وهي تمسح دموعها .. الي انسابت بغزارة على خدها..

وهي تحاول تنسى ذكرياتـها وايامها معاه ودخلت الحمام ..وانتوا والكرامه ..




.. في فله بدر ..



توها طالعه من الحمام ماخذه لها شور .. قاعده على التسريحه تحط لها اكريم جسم وتتعطر .. وشعرها الرطب متناثر على جتفها و ويها وطالعـــــه كيــــــــوت


دخل عليها بدر و أول ما جاف شكلها سند روحه على الطوف وقعد يتأمل شكلها الطفوولي ..وفي نفسه "آآآخ يا نجوى والله جننتيني فيج .. يااريـــــت تحســـــين فيني والله احبــــــــــــــــــــج والله" قطع عليه سرحانه


نجوى: بدوووووووور وجع ان شااء الله اشفيــــــــــــك فهيــــــــــت


بدر ببتساامه جذابه:مفهــــي فيج يا رووحي


نجوى بصوت خافظ:طلعت رووحك ان شاء الله


سمعها وحزة بقلبه كلمتها ..تجدم منها .. بدر :شنو قلتي


نجوى توها بترد تعيد كلمتها ..بس تذكرت موقفها معااه ..وحست بالقرف من انه واقف يمها ..


سحبت المشط من على التسريحه وقعدت تمشط شعرها ..وطنشته ولاا كأنه واقف


بدر ماحب حركتها :انا اكلمج ردي علي لاتقعدين تطنشيني


رفعت عينها تطالعه من المنظره :مابيك تنام بالغرفه معااي


بدر وهو يطالعها بنظره :ليـــــش



نجوى على وضعيتها :بس انا مابي انام معااك ..جوف لك مكان ثاني نام فيه



بدر وهو على نظرته :لـــيش هوو على كيـــفج انام في اي مكاان .. انا غرفتي هذي و راح انام فيها وياااج ..ســـــــــــامـــعـــــــــــه



وهو يلف عنها يدخل الحمام .. وانتوا والكرامه .. قبل لا يسمع ردها ..


نزلت المشط بقوه من القهر الي فيها .. نجوى : حمــــــــــــــــــــــااار .. اي تخسى اناام ويااك ما عليه أوريــــــــك هذي غرفتك خلها لك ..والله ما نام معاك والله



مشطت شعرها بسرعه ولفته بحركه عشوائيه وخذت تلفونـها وطلعت من الغرفه بسرعه قبل لايطلع بدر من الحمام ..



ونزلت لي الغرفه التحتيه وقفلت عليها البااب و انسدحت على السرير وهي تضحك



نجوى :هههههههه عيل قصبــ(ن) علي انام ويااك ههههههه والله
كسرت خاطري .. خل طيرك يرقد وياك ههه لفت على جهة اليمين ونااامت ..




.. اما بدر اول ماطلع من الحمام استغرب انـها مو موجوده ..


طلع يجووفها ويـنها صار يدخل كل غرفه في البيت لي ماوصل لي الغرفه الي كانت راقده فيها نجوى ..


لما فتحاه كان مقفول عرف انه هي موجوده داخل ..صار يطق الباااب بقووه وبزعااج


بدر :نجوووووووووى فجــــــــي البااااااااب ..نجووووووووووى فجـــــــــــي البااب احسن لج


.. بس لاحياة لمن تناادي ..


بكل قهر طق البااب بقووه أكبـــــــــر .. بدر:مااااعليه يا نجووى مااعليه بردها لج وبتجوووفين


تركها ورااح غرفته وحط رااسه ونام بكل قهـــــــر من حركتهاااااااااااااااااا





~ يوم الثاني ~



فتحت عيونـها بشويش .. تبي تستوعب المكان الي قاعده فيه .. وبالحظه ابتسمت بعد ماتذكرت الي صار امس ..


رفعت تلفونـها الي على الطاوله الي يمها تجوف الساعه كم..


و اول ما فتحت نور الشاشه جافت 10 مكالمات لم يرد عليها و3 رسايل كهم من بدر


فتحت اول رسال

~~
فجي البااب وستري على رووحج احسن لج
~~


المسج الثاني



~~
شكلج مابتفحــينه مااعليه يانجوى تحملي الي اييج
~~


المسج الثالث


~~
طيب هــــين ترانــي ما أهدد على الفاضــــي وإنتي جنيــتي على نفســج
~~


.. قامت وهي تدعي ربـها ما تجووفه قاعد .. و فتحت الباب بـ هدوء ومن غير صوت ..


صارت تصعد فووق الدرج .. دخلت الغرفه وكاانت باااارده ونور الشمس عاكسه على لون الستاره إلي بالغرفه


..يعني تقدر تجوف إلي جدامها .. راحت طلعت لها جينز اسود برموده وبدي أسود فيها كلمات فوشيه عند الصدر
ودخلت الحمام .. وانتوا والكرامه ..



.. في فلة سعود ..



.. كانوا قاعدين يتفطروون ..


رنيم :احم ..سعود


وهو يرفع عينه يطالعها .. سعود :عيوونه


رنيم بخجل:تسلم عيونك ..اليوم


سعود وهو يبتسم:مانســـيت راح نرووح بس انا عندي كم شغله اخلصها وأمر آخذج انتي بس جهزي نفسج علشان على طول أمرج و نروح بيت ابوج



رنيم ببتسامه: اذا مشغول عادي خل نأجلها مره ثانيه ماما ماراح تقول شي



سعود مستغرب منها .. و في نفسه "مو علي يا رنيم ..اكيد وراج شي وانا لازم اعرفه"


.. وهو يحط يده على يدها وببتسامه حب .. سعود :لا يا قلبي مو مشغول ولا شي وحتى لو مشغوول راح افضى لعيوونج يا عيوني


رنيم وهي تنزل راسها بخجل :تسلم عيونك


وقعدو يكملون فطارهم




.. في فلة بــــــدر ..




نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولاا عبرته حتى بنظـــره



تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنـــج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا رياال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءاً هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج




نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيــــــــلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زماان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معااي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..

جربت منه وحطت سبابتها عند صدره


وبسخريه نجوى:لو كنت فعلاً ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني



بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه ..................................







نهـــــــــــــــايـــــــــــــة البــــــــــــــــــــارت
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
هذا هو البارت



قراءة ممتعه للجميــــــــــــــع














.. ((البــــــــارت الخامس عشــــــــر)) ..












.. في فلة بــــــدر ..




نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولاا عبرته حتى بنظـــره
تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنـــج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا رياال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءاً هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج
نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيــــــــلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زماان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معااي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..
جربت منه وحطت سبابتها عند صدره
وبسخريه .. نجوى:لو كنت فعلاً ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني
بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه .. طرااااااااخ .. عطاها كــــــــــــــــــف .. لدرجه خلتها تطيــــح من طولها على الأرض
.. صارت متمدده على الأرض وشعرها الرطب تناثر على ويها بعشوائية .. رفعت يدها و حطتها على خدها الأيسر .. رفعت راسها بألم وناظرته بعيون مليانه دموع .. وهي تحاول تشيل نفسها من على الارض .. نجوى: طلقنـتي يا بدر .. وصلت فيك المواصيل إنك تمد يدك علي
صار يناظرها ويده ترتجف وصار يمرر نظره ليده ولخدها .. وفي نفسه .. بدر "أنا ليــش سويت جي ليــــــــش" .. بعد لحظات "لا لاا يا بدر أنت ما سويت شي غلط هي أهانتك وأنت سكت عنها بما فيه الكفايــه هي تستحق هالشي و أكثــــر"
.. بدر بعصبيـة : أي أمد يدي و أكســــر راسج بعد .. خلاااص أنا إكتفيـــت من تصرفاتج وحركات اليهال إلي قاعده تسوينها .. إنتي ما ينفع معاج إلاا جي
.. تركها على حرقت قلبها .. وخذ فوطة من على الكرسي ودخل الحمام ((أنتوا والكرامــه))




.. في بيت أبو رنيم ..



.. قاعده تنظف الصالة .. وابو رنيم قاعده يقرأ الجريدة .. أم رنيم بـهدوء وهي تلف جهته : خليل
.. رفع عيونه من الجريده وناظر فيها .. أبو رنيم من غير نفس: خيـــــــر
أم رنيم ببتسامة: الخير بويهك .. بس حبيت أخبرك اليوم رنيم وسعود بيون عندنا
.. رجع ناظر بالجريـدة وهو يبتسم بخبث .. أبو رنيم : أدري
أم رنيم: أي بس بصراحة بغيت أطلب منك نروح السوق نشتري كم شغلة حق الضيافة
رد يناظر فيها وشوي وعيونه تطلع من محجرها .. أبو رنيم: خيـــــــ..
وللحظة سكت .. و صار يضغط على يده .. و في نفسه "ما علـــيك يا خليل هـل مرة بيخسرونك بس بتعوض إن شاء الله .. و راح تصير بدالها أضعاف الاضعاف"
أبو رنيم: خلااص أوكي .. إنتي جهزي نفسج وبوديج
أم رنيم بفرحة ما توسعها : إن شاء الله .. الحين ثواني بس
.. وبسرررعه تركت إلي بيدها وراحت طيراااان غرفتها تلبس عبايتها





.. في فلة أبو سعود ..



أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق


رفعت تلفونـها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلااص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميــق .. وغمضت عيونـها بتفكيــر .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..

أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق

صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونـها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج
:: لو سمحتي ممكن ترديــن علي .. دلال بليــز::
دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..
ما أمداها تسكر المسج .. إلاا اتصال وصلها من نفس الرقم .. ردت بـهدوء .. دلال: ألووو
وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلاام عليكم
دلال بصدمة: .. وعليـ.ـكم السـ.ـلام ..
........: دلال ما عرفتيني
دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أحــ.ــمد

أحمد : أي يا روح أحمد .. يااااه يا دلااال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني بـ خبر موافقتك .. والله وعهد علي لاا أعوضج على كل ما راح .. و ..........
قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بــــــــس بـــــــس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..
.. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقـة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..

**أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شيــ(ن) في بالي ..
دلال بستغراب: شنووو

أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنـا .. أنا ودي أخطبج
نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
مسكها أحمد من يدها : لحظــة
دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
أحمد: سووري .. دلاال بليـــز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقـة
ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لااا أخليـج أسعد إنسانه في العااااااالم **

.. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال
أم سعود: شفيج يما
دلال وهي تـهز راسها: مافيني شي .. يما
أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون
دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي
أم سعود وهي تـهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج






.. في بيت أبو رنيم ..



.. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعيــن بسوالف وضحك .. حتى هو بنفســه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولاا كأنه في شي
سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لااا عاد غلاا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..
رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود
الكل: ههههههههههه
أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاااص خجلتها .. خف على البنت شوي
سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها
رنيم عاد هني خلااص شوي و تذوب في مكانـها :..........
سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا نااس
.. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس بـ حر مو طبيعي من الخجل ..
ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي
سعود : إذنك معاك
تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"
.. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة









نهــــــــــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــــــارت



توقعااااااااااااااااتكم







تحياتي للجميـــــــــــــع


مفتون قلبي



~~
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــــــع









.. في فلة أبو سعود ..

أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق

رفعت تلفونـها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلااص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميــق .. وغمضت عيونـها بتفكيــر .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..

أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق

صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونـها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج

:: لو سمحتي ممكن ترديــن علي .. دلال بليــز::

دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..

ما أمداها تسكر المسج .. إلاا اتصال وصلها من نفس الرقم ..

ردت بـهدوء .. دلال: ألووو

وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلاام عليكم

دلال بصدمة: .. وعليـ.ـكم السـ.ـلام ..

........: دلال ما عرفتيني

دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أحــ.ــمد


أحمد : أي يا روح أحمد .. يااااه يا دلااال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني بـ خبر موافقتك .. والله وعهد علي لاا أعوضج على كل ما راح .. و ..........

قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بــــــــس بـــــــس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..

.. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقـة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..

**أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شيــ(ن) في بالي ..
دلال بستغراب: شنووو

أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنـا .. أنا ودي أخطبج
نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
مسكها أحمد من يدها : لحظــة
دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
أحمد: سووري .. دلاال بليـــز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقـة
ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لااا أخليـج أسعد إنسانه في العااااااالم **

.. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال

أم سعود: شفيج يما

دلال وهي تـهز راسها: مافيني شي .. يما

أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون

دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي

أم سعود وهي تـهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج


.. في بيت أبو رنيم ..

.. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعيــن بسوالف وضحك .. حتى هو بنفســه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولاا كأنه في شي

سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لااا عاد إلاا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..

رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود

الكل: ههههههههههه

أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاااص خجلتها .. خف على البنت شوي

سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها

رنيم عاد هني خلااص شوي و تذوب في مكانـها :..........

سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا نااس

.. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس بـ حر مو طبيعي من الخجل ..

ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي

سعود : إذنك معاك

تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"

.. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة










((البارت الســــادس عشــــــــــر))












أم رنيم ببتسامه : عند آخر الممر على جهتك اليسار بتحصل الحمام

ابتسم سعود بإنتصار وهو يحس إن خلاااص الحيــن كل شي راح يوضح

مشى لين أختفى عن أنظار أم رنيم .. و توجه عند الحمام وبعدها غير وجهته .. متوجه للغرفه إلي عند غرفه الضيوف .. وهناك حصل مثل ما توقع ..

"رنيــــــــــــم وأبو رنيـــــــــــم"



.. في غرفة الضيوف..

رنيم ودموعها غارقة ويها : بس بابا ما أقدر .. يا ليت تعتقني من هالمهمة

أبو رنيم وهو رافع حاجب: وليــــش ما تقدرين .. أقوووول بلااا دلع مااضخ ..وسوي إلي قلت لج عليــه .. ولااا والله يا رنيم ما بتجوفين خير

رنيم وهي تغطي ويها بيدها وتحاول انها تقنع ابوها : بس حرااااااااام والله حراااااااااام بابا تسوي فيني جذي .. ما أقدر .. تخيل حس ولاا عرف أنا ذيك الساعة شاسوي


أبو رنيم بخبث : يا غبية وهو شدراااه .. إنتي راح تطلبين منه يفتح لج احساب وينزل لج فلوووس .. يعني هذا من حقج .. بعدين سايريه طلبي منه سيارة وخلها يسجلها باسمج .. ومع هالاشياء البسيطة .. حملي .. ذيك الساعه راح يصير مثل الخاتم في يدج .. طلبي بيت ويسجله باسمج .. وشوي شوي أسهم من الشركة .. وهكذا لين تاخذين كل حله وحلاااله .. ولااا من جااف ولاا من درى

انصدمت من خباثت أبوها إلي ما توقعت إن ممكن يوصل مستوى تفكيره لهدرجة من الانحطاط


رنيم بغصة .. وبشماته تساير أبوها: شرايك بعد أخليه يبوق أبوه ويصير كل الفلوس والحلاال تحت يدك .. حلوة الفكرة مووو

أبو رنيم ببتسامه: إي والله وبديتي تفهميني .. عفية عليج هذا إلي أبيه .. بعدي بنتي تربيتي


.. عند سعود ..

حس بحقد و كره من إلي سمعاه من أبو رنيم .. والاكبر من خباثة رنيم "وهذا كشفتكم وكشفت نواياكم الخبيثة .. والله والله لاااا أخليكم تندموووون قد شعر راسكم .. هيـــــــن أنتوا بس هيـــن"

مشى سعود راجع الصالة وهو يحس بضيقة وقهررررر


..أما عند رنيم ..

رنيم بحزن .. ولأول مرة تحس بشجاعه لما تكلم أبوها: لااا أنا مو تربيتك أنا تربية ماما .. أنت ما تسمع شتقووول .. ما تخاف ربك .. مو حرام إلي قاعد تفكر فيه وتطلبه .. بابا سامحني بس أنا مستحيل أسوي إلي تطلبه مني مستحيــــــــــــــــــل .. أنا إنسانه مو حقيرة وخبيثة .. أنا أخاف ربي .. فياليت تخاف الله فيني وترحمني من تفكيرك وتعتقني لوجه الله من إلي تطلبه .. بابا أفهمني أنا أحب سعود

أبو رنيم بنرفزة من كلاامها إلي غثه: حبتج القراااده .. قالت شنوو أحبه .. مالت عليج ما ادري شنو بتستفيدين من الحب .. والله يا رنيم إذا ما سويتي إلي طلبته منج .. لااا أطردج من بيتي و أتبره منج وأحرمج من جوفت أمج وخوانج ..وقولي ما أقدر ما أكون خليل

حست ان الدم تجمع في ويها من كثر ما هي تحاول تمسك أعصابها وما تغلط بالكلاام .. رنيم: يـبا .. وإلي يخليك أنـ.....

قاطعها بصرامة وعيونه بدت تحمر من العصبية .. أبو رنيم: قسم بالله إذا ما نفذتي كلاامي بالحرف الواحد إنج ما تجوفين خير مني .. و تنسين أمج وخوانج وأنا أتبرى منج ذيك الساعة خل يفيدج سعود وقد اعذر من انذر

هزت راسها بأسى بوافقة بتنفيذ كلاامة .. أو بالأحرى توهمه بهـ الشي .. رنيم: خلاااص بـ.. بإلي تامر فيه .. راح أسويه

ابتسم بإنتصار ونشوه إنه قدر يحقق إلي في باله مبدئياً .. أبو رنيم بخباثة: إي جي تعجبيني

طلعت وهي تحس نفسها مخنوقه ومو طايقة شي .. على كثر فرحتها بجوفج أمها على كثر حزنها وخنقتها من كلاام أبوها إلي سم بدنها فيــه


وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف .. وصلت الصالة وأم رنيم قامت مفزوعه من شكل رنيم

أم رنيم بخوف: يما شفيج ..

رنيم من كلمة أمها صارت تصيح بصوت عالي قطع قلب أم رنيم .. رنيم وهي تضم أمها: ماما أنا آسفـــة .. هئ هئ ..((ودخلت بنوبة صياح))

أما سعود فكان يناظر بصمت وفي نفسه "هـــــه والله خوش مسرحية .. والله وطلعتوا تعرفون تمثلون .. آآه خل نجوف آخرتها معاكم"

سعود وهو يتصنع الخوف: قلبي رنووم شفيج

قام من مكانه و سحبها من حظن أمها ولفها جهته .. سعود: شفيـــــج

رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيه توقف: خـ.. خل نمشي .... الله .. يخليك

سعود: ليش .. شسالفة رنيم تحجي

رنيم وهي تلبس عبايتها وتحط شيلتها على راسها .. إلااا أبو رنيم داخل الصاله : على وين تو الناس

نزلت عيونها وهي تحاول تكبت باقي دموعها وهزت راسها بـ معنى خلاااص

سعود ما يدري ليش في هاللحظة حس إن إلي جدامه قاعد يصير حقيقة مو تمثيلية .. بس من تذكر كلاام رنيم إلي سمعاها مع ابوها حس بقهر وايقن مليون % ان كل هذا جذب

سعود وهو ياخذ مفاتيحه وتلفونه من على الطاولة ويحاول ما يبين غيضة: اسمح لنا .. مطرين نروح

هز راسه وهو حاس بقهر من بنته .. أبو رنيم: خلااص براحتكم .. مع السلامة بس ها مو تقطعون وعيدوا هالزيارة

طلعت رنيم ورى سعود وام رنيم قلبها ناقزها على بنتها .. وابو رنيم راح ياخذ له قيلوله يريح راسه شوي ^^




.. في فلة بدر ..


من بعد إلي صار ما بينهم .. على طول طلع رايح حق ربعه .. تاركها بروحها تتوعد وتشتم فيه .. على الساعة 7 ونص دخل وهو يحس جسمه كله متكسر من نومته في الميلس

ناظر كل مكان وما جاف لها أي أثر .. صعد فوق الدور الثاني لقاها منسدحه على الكنبة وتطالع فلم أجنبي أكشـــــن

ابتسم وهو يتأمل حماسها وهي تصارخ .. نجوى: يلااا طقه أي أي فديتك لااااا .. والله غبـــــــــي يعني هو وراك وأنت تطلق النار جدام حول انت .. آآآآآآآآآخ بطيت جبدي يا ثوووور

حط يده على شفايفه يمنع ضحكته واكتفى ببتسامه .. وظل متسند على الجدار وهو يتأملها لين ما خلص الفلم والابتسامه مازالت مرسومة على شفاته ومبينه غمازاته .. بس أول ما لفت جهته تلااشت ابتسامته وحل مكانها الجمود

يات تبي تقوم و تشرب ماي .. جافته واقف ومتسند على الجدار .. ما تدري ليش خافة من جموده .. بس قررت ما تبين له .. قامت ومشت متجاهله وجوده ..

راحت المطبخ وتوجهت للكولر وخذت قلااص وحطت فيه ماي بارد وصارت تشرب وهي تحاول تطفي النار إلي في قلبها .. لأن فعلاا حست ان نظراته شعلت في قلبها نــــــــــــــــار ودها تصرخ في ويهه وتقول له عدل نظراتك ..

طلعت من المطبخ وجافته واقف مكانه ما تحرك .. حاولت ما تبين له قهرها .. على طول رجعت لمكانها وانسدحت على الكنبة وصارت تفرر في التلفزيون .. بس كلاامه اجمد حركتها

بدر ببتسامه يحاول يخفيها وبصوت ثابت وحاد: تعالي معاي الغرفة

لفت جهته وهي فاتحه فمها من طلبه .. نجوى: هااا

كان في هاللحظة راح ينفجر من الضحك على شكلها .. نزل نظره للارض وهو يحاول يسيطر على رغبته في الضحك .. ولما قدر رجع نظره لها بكل جمود وحده ..

بدر بجدية : قلت لج خلي إلي في يدج وتعالي معاي للغرفة .. لااا تتأخرين

لف عنها وتوجه للغرفة .. وأول ما دخل بطها ضحك .. وكل ما يتذكر شكلها يزيد في ضحكته .. انتظر ما يقارب 5 دقايق بس ما جاف أو لمح حتى طيفها .. في هاللحظة فعلاا حس بغضب منها .. لأنها دوم تطنشة وما تعطي أي اعتبار لكلاامه

طلع من الغرفه وانصدم من إلي يجوفه .. كانت منسدحة على الكنبة وفاله شعرها وتلعب فيه و حاطه على أغنية في قناة نجوم وقاعدة تغني مع الاغنية بكل برود ولاا على بالها

قرب منها وخذ الرموت وسكر التلفزيون ولف لها يناظرها .. وهو يتكتف و يرفع حاجبه الأيمن وبعصبية .. بدر: قسماً عضماً إن هالحركة تكررت مرة ثانية ما يحصل لج طيب .. ويلااا جدامي الحين على الغرفة

يات تبي ترد .. نجوى: بـ...

قاطعها بحده وبصرخه ما توقعتها أبد .. بدر: جــــــــــــــب ولاااا كلمة .. ويلااا جدامـــي

حست انها شوي وبتصيح .. مو عارفة شنو تسوي ما تبيه وخايفه ترد أو تطنشة ويصير لها شي هي بغنى عنه .. بلعت ريجها وحاولت للمرة الاخيرة تبين قوتها المزيفة .. نجوى: مـ.. (بلعت ريجها بصعوبة) .. مابـــــي

احمرت عيون بدر من العصبية .. خلااااص ما عاد يقدر يستحمل أي تصرف منها

قرب منها ومسكها من زنودها وسحبها بكل عصبية .. ما حست بـ نفسها إلي وهي في الغرفة .. نفضها من يده وناظر فيها من فوق لي تحت .. بدر: معلومه لاازم تعرفينها .. بدر القبلي الي كان مستحملج وساكت عنج انسيه .. الحين صار بدر ثاني يعني بالعربي ما يتلااعب ولاا يتنازل .. والكلمة الي اقولها مرة ما اعيدها سااامعه

مشى عنها وفصخ ثوبه و رماه في الارض .. لف عليها وأشر بيده .. بدر: شيليه وعلقيه

حست انها في حلم كرررررريه ودها تصحى منه .. مو قادرة تستوعب إلي قاعده تجوفه وتسمعه .. ترددت تسمع كلاامه أو لااا .. وبعد تفكير قررت إنها تقصر الشر .. نجوى في نفسها "معليه يا بدر تظن إنك راح تكسرني ولاا تمشي أوامرك علي .. هيــن والله والله إن ما رديتها لك وقهرتك و خليتك تستسمح مني ما أكون نجوى"

نزلت وشالت الثوب بكل هدوء عكس الي بداخلها من براكين ثايرة .. بعد ما علقت الثوب لفت لمحت شبح ابتسامه انتصار على شفايفه .. بلعت غصتها و سكتت ..

فصخ الفانيله إلي هو لاابسها وانسدح .. بدر بتعب: تعالي همزيني

غمضت عيونها وهي تحاول تمسك اعصابها إلي ما توقعت انها راح تفلت منها .. وبعد ثواني فتحت عيونها وقربت منه وهي كابته كل الي فيها

.. قعدت على السرير يمه ومدت يدها على ظهره وصارت تغرس اظافرها بقهر من دون احساس .. لدرجه ان اظافرها شوي ويتكسرون .. بدر حس بقهرها الواضح من حركتها

بدر بألم: نجوى أنا قلت همزيني مو خرميني .. حشى مو أظافر سجاجيــن .. خلاااص مستغني عن خدماتج ذبحتي ظهري

ابتسمت بإنتصار وقامت تبي تظهر من الغرفة بس صوته وقفها ..

بدر: على وين تعالي إنخمدي

تهففت و راحت على طول غرفة الملاابس بدلت ولبست بجامه رصاصية بكمام طويله وعلى طول انسدحت يمه وهي تتهفف لين ما حست انه راح بسابع نومه على طول تسللت من الغرفه كأنها حرامي


.. في فلة أبو سعود ..


واقفة عند الدريشة تناظر السما وبالها مشغول .. خلاااص تعبت من كل شي .. تنهدت بملل من وضعها

دلاال بنرفزة وفي نفسها "خلاااص ما راح أفكر فيه ولاا في الماضي .. من يوم وطالع ما راح أفكر وأحاتي شي أنتهى .. كل شي بوقته .. خل أستانس بالحظات حياتي لااحقه على الشقى معاه .. آآآخ أنا شلون تسرعت وقلت إني موافقه عليه .. آآه كله من أمي من كثر حنتها خلتني أوافق"

هزت راسها كأنها تنفض كل شي في راسها من أفكار .. طلعت من غرفتها بملل و راحت لصاله وشغله الدي في دي وحطة لها فلم كوميدي علشان تنسى إلي فيها وتفرفش شوي





.. في اليوم الثاني ..



.. في فلة بدر ..

فتح عيونه بكسل وهو يسمع صوت المنبة يصحيه .. مد يده للمنبة وطفاه .. لف لجهة نجوى إلي توقعها راقده .. بس تفاجأ إنها مو موجوده

قام وهو عاقد حواجبه .. بدر: هذي وين ذلفت .. أوووف

خذ فوطته وتوجه للحمام (إنتوا والكرامة) خذ له شاور سريع وتوضى .. بعدها طلع ولبس ثوبه وصلى وبعد ما خلص صلاة لبس شماغه .. وساعته وتعطر خذ سويج (مفتاح) سيارته وتلفونه وطلع من الغرفة

.. ناظر في الصاله وما حصل أحد أستغرب .. بدر: هذي وين راحت .. (وفجأة) .. لااا يكون

على طول نزل من الدري للدور التحتي وهو يتحلف .. بدر: والله إذا طلع إلي في بالي لاا تلوم إلاا نفسها

.. كلها لحظات إلا وهو واقف يم الغرفه إلي كانت نامت فيها من قبل .. فتح الباب بس صدمــــــــــة


.. الباب مقفول .. ضغط على يده من القهر .. وعلى طول طلع من الفلة و ركب سيارته متوجه للشغل وهو يتوعد فيها

بدر وهو يسوق السيارة بسرعه وتهور : طيب يا نجوى طيب .. شكل الأسلوب إلي إتبعته معاج ما يفيد .. يعني كل شي بالعناد تسوينه .. خلاااص جنيتي على نفسج بنفسج ومن اليوم راح أتبع معاج إسلوب ما ضنتي راح يعجبج بس علشان تتأدبين مرة ثانية

و أخيــــــــراً وصل لشغل والله سلم إن ما صار له حادث من سرعته وتهورة في السياقة




يـــــــــــــــــتبع
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((البارت الســـــــــــــــــــابع عشـــــــــــــــــر))




~بعد أسبوع~



.. في فلة سعود ..


قاعده على السرير ضامة نفسها وبالها مشغول .. و الذكريات خذتها لذاك اليوم إلي رجعت من بيت أبوها


|:| ركبو السيارة ودموع رنيم تنزل بصمت مو راضية توقف .. أما سعود كان السكوت مخيم عليه .. أول ما وقف السيارة عند باب الفلة نزلت وعلى طول راحت للغرفة .. دخل سعود وجافها قاعده على السرير وهي تمسح دموعها وتحاول قد ما تقدر إنها ترجع على طبيعتها .. وتفكر تحصل عذر مقنع علشان تقنع سعود .. خذت نفس وهي تنتظر سؤاله .. بس تفاجأة من سعود إلي ناظر فيها نظره ما فهمتها ودخل يبدل .. صارت تناظر بالفراغ ما تدري ليش بس من نظرته دب الخوف فيها وتسلل لقلبها ... بعدها بالحظات جافته طلع من غرفة التبديل وهو لاابس باطلون البجامه و القميص مفتوح .. ما عطاها بال ومشى متجاهل وجودها وانسدح على طول ..
سعود :طفي النور بنام
انصدمت منه توقعت بيسأل بيستفسر .. بيخاف عليها ..بس انه يطنش ولاا على باله .. حتى قبل يوم كان يستحقرها كان يسأل شفيها وما فيها .. سكتت وقامت على طول بره الغرفة |:|


.. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل معاها بنفس الاسلوب إلي أتبعه معاها أول ما تزوجها .. حتى إنه طلب منها تنام في غرفتها السابقة ..


رنيم في نفسها "آآآه يا قلبي .. و هذا أنا أقول الدنيا بدت تضحك لي .. بس وين تضحك لي وهذا أبوي .. بس سعود شلي غيره لاا يكون عرف بنوايا أبوي .. لاا لااا مستحيل كان أنا ميته من زمان لانه أكيد ما راح يسكت .. آآآه وهذا أنا ما صدقت على الله تتحسن علاقتي معاه"


قطع عليها صوت الباب إلي يندق من دقته عرفت على طول إنه سعود .. عدلت قعدتها وهي مرتبكة .. دخل وهو كاشخ بالثوب والشماغ كان شكله خيال و رزة .. ناظر فيها ببرود


وقرب و وقف عند السرير .. سعود: قومي جهزي نفسج وكشخي اليوم ملجة دلال والعايلة كلها بتكون موجوده


انصدمت منه يعني طول هالفترة ما خبرها ويوم الملجة لاا وبعد عقب ما تكشخ عطاها خبر .. انقهرررررت منه ومن بروده إلي صار ينرفزها ويقهرها

زفرة بقهر .. رنيم: وحظرتك ليش توك تخبرني


انقهر من أسلوبها .. قرب أكثر ومسكها من ازنودها .. سعود بعصبية: لااا تنسين نفسج وتكلميني بهل أسلوب مرة ثانية ساااامعه


لف عنها بيمشي .. بس صوتها المتردد وقفه .. رنيم: سعود


غمض عيونه وتنهد .. سعود من دون ما يلف صوبها: نعم


دمعه حايرة بدت تلؤلؤ في عيونها .. رنيم : شـ .. شلي غيرك


خذ نفس ولف لها بيرد بس انصدم من دمعتها .. اجتاحه شعور غريب .. حس إنه قلبه قام يدق بقوة ..بلع ريجه بصعوبة .. سعود: أ .. (سكت فترة وبعدها كمل) .. جهزي نفسج بسرعه أنتظرج تحت


مشى عنها طالع من الغرفة وهو يحاول يتجاهل الشعور إلي إجتاحه .. حس نفسه مكتوم .. طلع للحديقه وقعد يستنشق الهوى




.. في فلة بدر ..

لاامه نفسها باللحاف ودموعها تنزل على ويها .. طلع من الحمام وهو ينشف شعره .. جاف شكلها عورة قلبه عليها .. بدر في نفسه "آسف يا نجوى بس إنتي إلي حديتيني على هالشي"


بدر وهو يحاول ما يبين ضعفه: قومي يا نجوى .. قومي هالدموع ما راح تغير شي .. يلااا قومي خذي لج شاور وجهزي نفسج علشان نلحق على الحفلة


لمت اللحاف عليها .. علشان يسترها وراحت على طول للحمام ودموعها مو راضية توقف


دخلت تحت الماي واندمجت مع دموعها .. وهي تتذكر إلي صار فيها بعد ذاك اليوم بعد ما رجع بدر من الشغل



-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-
كانت قاعده تتابع مسلسل كويتي على mbc دراما .. بعدك طيب .. وما حست إلا شخص داخل ومتوجه لها و واضح عليه العصبية .. بلعت ريجها بخوف أول مرة تطالعه وهو معصب بهالشكل .. سحبها من يدها و وقفها جدامه وهو يصرخ فيها
بدر : تراني مليت منج ومن تصرفاتج .. وعنادج .. وأنا سبق وحذرتج والظاهر إني كنت أكلم الجدران أو أكلم نفسي .. وإنتي إلي جنيتي على نفسج .. من يوم وطالع .. ما تسوين شي من غير شوري ورضاي .. و كل حقوقي توصل لي .. أنا ما تزوجتج علشان أناظر فيج .. ولاا أشحت منج .. وأنتظر متى تتكرمين علي .. ساااااااامعه
يات تبي ترد بس تحس من الخوف كل الحروف تبخرت .. إلسانها إنشل وثقل مو قادرة تنطق بحرف واحد .. هزت راسها وهي ترتجف من بين يدينه .. بفضها من يده ومشى عنها صاعد على الدري .. لف جهتها و بتهديد
بدر: بروح أبدل وأريح شوي .. نص ساعه أرجع أجوف الغدى جاهز ساااامعه
ما ردت عليه بس إكتفت بهز راسها .. راحت المطبخ وهي مو عارفه شنو تسوي قررت تسوي له معكرونة بالسجق لأنه راح يكون أسهل لها وأسرع .. صارت تطبخ ودموعها مو راضية تجف .. بعد ما تغدى راح يريح من دون حتى ما يعطيها بال .. وبعدها على الساعة 4 ونص العصر طلع وما رجع إلاا على الساعة 7 ونص بعد الصلااة .. كانت قاعده في الغرفة إلي كانت نايمة فيها .. حست بدخلته للبيت .. ما تدري بس من الخوف قفلت الغرفة من دون إحساس وهي تحس إن قلبها راح يوقف من الدق .. وكلها نص ساعة إلاا تجوف عروة الباب تنفتح .. وفجأة حست إن باب الغرفة بينكسر من قوة الضرب .. وصرااااااخه يهز أرجاء البيت .. فتحت الباب بتردد وهي ترتجف من الخوف .. مو متعوده عليه بهل عصبية تحس إنه مثل الوحش لاا عصب .. إنفتح الباب ومن دون سابق إنذار .. >>طراااااااااااخ<< عطاها كف من قوته طيحها على الأرض .. سحبها من على الأرض وهو يشد شعرها وعيونه محمرة من الغضب ..
بدر: إنـــــــــــــــتي شنووووو ما تفهميــــــــــن
نجوى وهي تحاول تبعد يده وبألم: آآه أتركني .. آآه
سحبها من شعرها لي خارج الغرفة وهو يصعد الدري .. وبعصبية فقدته صوابه .. بدر: هيــــن أنا الحين بجوف شلون راح تنامين بذيك الغرفة ..
دخلها الغرفة ورماها على السرير وهي تتوسله وتترجاه و بدر لاا حياة لمن تنادي >_<
.. من بعد ذاك اليوم صار ياخذ حقه بالغصب و هي كل ما قرب منها دموعها على خدها .. والغرف إلي في الفلة كلهم قفلهم .. وصار يجبرها على الطبخ ..
-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-


خلصة من الشور .. وطلعت كان ودها ما تروح مالها نفس .. بس علشان دلاال .. وخوفاً من بدر إلي صارت تخاف منه .. حتى إنها صارت ما ترادده .. من ذاك اليوم وهي تحس كل موازينها تغيرت 180 درجة ..

لبست فستان خضر ومطرز على برد بلون أصفر .. يوصل لين تحت الركبة .. فلت شعرها على طوله .. وهي مخليته على طبيعته .. حطت ميك آب ناعم رسمة عيونها وحطت لون أخضر ودمجته مع الأصفر وحطت قلوز برتقالي مايل على الزهبي


طلع شكلها جنـــــــــــــــان .. تعطرت ولبست أكسسوار ذهبي ولبست عبايتها ونزلت


.. جافته واقف في الصاله يطقطق في تلفونه .. تحمحمت لف جهتها و فها فيها .. قرب منها .. وهي إرتبكت منه ..


حط يده على كتفى و عيونه على عيونها .. ذاب من عيونها .. نزل منها العباية وهو يبتسم بهدوء .. بدر: طالعه قمر

استحت منه وبنفس الوقت تحس نفسها مخنوقه من قربه إلي تكرررررهه

حس فيها وحز في خاطرة .. بعد عنها .. بدر: يلاا مشينا


لبست عبايتها مرة ثانية وطلعت وراه









.. في فلة أبو سعود ..


كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة


دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص


رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعه للجميــــــــــــــــع
















((تكملة البارت السابع عشــــــــر))



.. في فلة أبو سعود ..


كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة


دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص


رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي


دلال وهي تحاول تكبت دموعها في محجر عيونها: ما أبي ..رنيم وإلي يخليج دقي على سعود و قولي له


رنيم وهي ترفع حاجب: دلاااال شفيج إنتي على بالج السالفة سهلة ..(وهي تقلدها) ما أبيـــه .. يا قلبي ما يصير الناس بره والكل يعرف إنه ملجتج .. فشله شنو نقول لهم البنت ما تبي ولدكم خلاااص تراجعت .. وهم يطلعون وخلاااص .. ترى مو بسهوله هذي إلي متوقعتها .. دلاال يا حبيبتي ترى كل هذا توتر إنتي إذكري الله وكل شي بيصير زين إن شاء الله .. وبعدين هذي ملجه مو زواج .. استهدي بالله


حست إنها سخيفة وتصرفها تصرف ياهل .. حاولت تهدي نفسها وصارت تذكر الله بسرها وتستغفر .. دلال: أنزيــن


في ذي اللحظة انفتح باب الغرفة وطلة براسها وهي تبتسم وتغني .. خولة: مبرووووك مبرووووك كلولولوش ألفين مبروووووك كلولولوش هههههه


ابتسمت دلال بخجل وارتباك: .........


رنيم وهي تضحك : هههههههه هبلة


خولة وهي تحرك حواجبها: طول عمررررري ههههههه


دخلت صفاء على كلمتها: هههههه الحمد الله اعترفتي


سلمت خوله على دلال: ألف ألف مبروووووك يا قلبي والله إنج تستاهلين كل خيـــــــر ..


دلال وهي تحاول ما تبين لهم حزنها .. ابتسمت بهدوء: الله يبارك فيج وعقبالج


صفاء وهي تبعد خوله عن دلال: لااا هذي بتخيس عندنا حشى أول وحده إنخطبت في العايلة و الكل الحين عررررس و هي للحين مخطوبة

ضربتها خوله وهي مبوزة: حماااارة جــــب .. مالت عليج على الأقل أنا مخطوبة مو انتي


صفاء بغرور: ومن قال لج أبي أعرس أساساً


كانت تناظرهم وهي متكتفه ورافعه حاجب وتتصنع العصبية .. رنيم: حلفوووو انتووو .. الحين انا من مساعه واقفه ولاا وحده منكم سلمت علي وقاعدين تتهاوشوون


خوله وهي تبتسم لها: سوووري حبي والله مو قصدي


وسلمت عليها .. صفاء بعد سلمت وهي تتأسف منها .. خوله وهي تناظر رنيم بإعجاب: ما شاء الله يا رنيم كل مالج وتحلوين زيادة


صفاء وهي تجوف خدود رنيم بدت تورد .. قالت في نفسها تزيدها شوي .. صفاء: أنا مستغربة شلون للحين ما حملتي مع إني توقعت بأول اسبوع لكم إنتي حامل

ما حست إلا بمخده على ويها .. وخوله ودلال : هههههههههههههههه


كان ويها أحمررررر من الاحرااااج والفشيلة .. رنيم : حدج سخيفة


لما جافت شكلها ضحكت وهي واقفه وتكمل عليها .. صفاء: لااا بصراحه .. يعني بالفستان البنك القصير إلي لاابسته مخليج فاتنه .. ولااا شعرج الي فالته بحرية .. ولاا الميك آب إلي بارز جمال ولون عيونج .. أنا بنت وخقيت .. وراه سعود ما يخق ويروح فيها .. ويتهور (قالت آخر كلمة وهي تشرد وتطلع من الغرفة)


قامت علشان تكفخها .. بس ما لحقت عليها لأنها شردت .. لفت عليهم وهي منحرجــــــــــــة من قلب .. رنيم: سخيـــــفيـــــن


دلال إلي نست حزنها وخوفها وصارت تضحك مع خوله إلي عاجبها إحراج رنيم : هههههههههههههههههه


قطع عليهم دخلت أم سعود وهي مبتسمة وتيبب وتبارك حق بنتها .. أم سعود: ألف مبروووك يا قلبي ..توه سعود اتصل علي وخبرني إنج صرتي حرم أحمد


حست بدقات قلبها تدق بقوة .. ابتسمت بصعوبة حق أمها .. بعدها طلعت أم سعود وطلعوا رنيم و خوله .. وطلعت وراهم دلال إلي تحس إريولها مو قادرة تشيلها .. نزلو وطلبوا من الدي جي تحط موسيقى هادية على نزلت دلال ..


انطفت الانوار وتسلط على الدري إلي راح تنزل منه دلال .. ابتدت الموسيقى الهادئة .. و نزلت بفستانها التركواز بكل نعومه .. كانت آآآآية من الجمال .. الكل قام يصلي على النبي ..


كانت في عيون تناظرها بفرح وسعادة .. و بعضها بغيض وحقد وحسد .. من بين هالعيون كانت قاعده وتحس إنها راح تمووووت من القهررررر .. كل إلي سوته وخططته من سنتيــــن .. ما ياب نتيجة .. بالعربي تعبها راح هباءاً منثورا


.. وقفت عند الكرسي المخصص لها و لأحمد .. وكلها لحظات ودخل أحمد وعلى يده اليمين أبوه وعلى يده اليسار أبو سعود ويمه سعود ..


كان يمشي وهو شاق الحلج .. مستااااااانس .. وأخيــــراً رجع لحبيبته .. كان يناظر بـ الملااك إلي واقف .. صار يمشي بخطوات سريعه .. يبي يوصل لها بسرررررعه .. بس يد سعود مسكته من كتفه وهمس وهو يمشي وراه


سعود بضحكة: شوي شوي ههه ترى دلال مو طايرة


ابتسم أحمد وهو عيونه على دلال: آآه من يلومني وهذي الملاك حبيبتي


ضحك سعود وهو يناظر دلال إلي منزله راسها و واضح عليها الارتباك: هههههههه


وصل عندها و باس جبينها وقرب من أذنها وهمس .. أحمد: مبروووووك


من قرب منها وقلبها قام يدق بقوة و كل جزء منها صار يرتجف .. حست بشفايشفه تحرق جبهتها .. بلعت ريجها بصعوبة .. وهي تسمع همســـه .. يااااه يا كثر ما اشتاقة لصوته .. ردت بصوت يا الله ينسمع .. دلال: الله يبارك فيك


قرب منها أبو أحمد وسلم عليها وبارك لها .. وبعدها أبو سعود إلي كان فرحان لبنته .. وبعدها سعود إلي كان حااس فيها و بالصراع إلي يدور بداخلها من مشاعر


صوروا معاهم وبعدها طلعوا .. وصاروا الناس تروح لهم وتبارك


.. كانت قاعده على الكرسي وهي تناظر بـ دلاال وتحس ودها لو تقوم وتكفخها من كثر القهر إلي فيها .. قامت وهي تمشي بغنج متجهه ناحيتهم ..

سحر وهي تناظر دلال بستحقار: مبروك


ناظرت فيها وتذكرت كل شي سوته فيها .. ابتسمت بسخريه تبي تقهرها .. دلال: الله يبارك فيج .. (وبسخرية أكبر) وعقبالج


حس أحمد بقهر من سحر .. و بصوت محد يسمعه غير دلال وسحر: لو سمحتي روحي من هني أحسن لج وإلاا والله ما يحصل لج طيب


انقهرت منه سحر : عاد أنا إلي ميته


ومشت متجاهله نظرات أحمد المتوعده .. ودلال الساخرة والمقهورة




.. في مجلس الرياييل ..

كان قاعد سرحان وباله مو مع الرياييل إلي يسولفون ويضحكون .. يفكر بالكلاام نجوى إلي دار ما بينهم وهم في السيارة




||-_-|| ركبوا السيارة وساد الصمت ما بينهم .. تحرك وهو يلف كل شوي يناظرها .. كان يجوفها تناظر الشارع بسرحان ..
بدر وهو يمد يده ويمسك يدها : بشنو الحلو سرحان
توترت من لمسته .. ناظرته وهزت راسها .. نجوى : ولاا شي
سكت واحترم سكوتها .. وكلها لحظات
نجوى وهي متردده: لـ.. ليش تعاملني كأني بنت ليل
انصدم انصعق من كلمتها .. نزلت عليه مثل الصاعقــة وتردد على مسمعه ..
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
وقف السيارة على برد ولف جهتها .. وهو يحس إنه مو قادر يستوعب كلاامها
بدر: إنتي شتقولين .. بنت ليل .. أنا أتعامل معاج كأنج بنت ليل .. أنا يا نجوى أنا
نزلت راسها لحظنها وهي تحاول تمنع دموعها من إنها تخونها وتنزل ..
نجوى بصوت مرتجف: عيل شنو تفسر تعاملك معاي .. ما تدري عني طول الوقت تستحقرني و تتشرط علي .. وحزة النوم (شهقت و دخلت بنوة صياح)
كان يسمعها وهو يحس نفسه عاجز عن أي تبرير أو مواساه أو حتى إنه يستوعب كلااامها
بعد فترة طافت عليهم كأنها سنين ..
بدر وهو يحرك السيارة: مسحي دموعج .. ما أبي أحد يحس بـ شي ||-_-||



.. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها


سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك .. ترانــــي مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك .. أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك


أنصعق من كلاامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي .. و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج بـ مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانــة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج


دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة






يلااااا توقعااااااتكم




تحياتي للجميـــــــــع




 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((البارت الثامــــــن عشــــــــــــر))

دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة

حط يده على شفايفها يسكتها .. أحمد: أششششش لاا تكمليـــن .. و ربي إني نادم على كل شي .. أنا أدري إنج أشرف من الشرف نفسه .. أدري إني ظلمتج .. بس والـ......

قاطعته وهي تبعد ويها عنه والدموع بدت تاخذ مجراها .. كانت الدموع تنزل من هدب عينها وهي حاطه يدها على فمها تمنع شهقـــــة قوية تطلع منها ..

ما أستحمل يجوفها جذي .. عورة قلبه عليها .. أحمد: خلاااص يا قلبي .. خلينا ننسى الماضي .. ونعيش حياتنا من جديد .. من هاللحظة نفتح صفحة جديدة

هزت راسها بمعنى .. لاااا .. دلال على نفس وضعها والدموع مغرقة ويها: إفهمني يا أحمد .. أنـا وأنت خلااااص .............. كل شي إنتهى ما عاد لك بالقلب مكان

طلعت من الغرفة على طول من دون ما تعطيه مجال أو حتى فرصــــة .. كانت تتلفت تتأكد إذا في أحد موجود حمدت ربها إن الكل طلعوا للصالة الثانية للعشــــى .. على طول صعدت فوق لدارها .. تطلق العنان وتغرق موسدتها شريكة أحزانها






.. في مكان ثانــــــي بعيـــد عن هالأجواء ..





كان المكان ظلاااااام .. نزلت من السرير وهي ماسكه دبدوبها بيدها الصغيــرة وأول ما لامست اريولها السراميك البارد حست برعشة تسري في جسمها ..

و صارت تناظر بعيونها كل جهــة بخوف إن أحد يجوفها .. تعدت الأسرة الموجوده في هالغرفة .. وصلت لي باب الغرفــة وبكل هدوء فتحت قبضة الباب .. طلة براسها .. ما جافت أحد .. طلعت وسكرت الباب بنفس الهدوء

تسللت متوجها لدور التحتي .. نزلت وهي تمشي على أصابع أريولها الحافية .. وصلت للمطبخ وهي تحس إن بطنها يألمها من الجوع ..

دخلت وفتحت الثلااجـــة المتوســطة وصارت تناظر شنو تاكل .. خذت علبة مغطية ببلااستيك .. كشفتها وكاان معكرونية ..

ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها .. صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ........................






.. في فلة أبو سعـــود ..



كانوا البنات ملتميـــن على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة .. طول الجلســة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم ..


لكــن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلاا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن

كانت كل وحده منهم تحس بالثانية .. لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة ..

أشرت لها براسها بـ معنى (قومي) .. هزت راسها وقامت .. كانت عارفة هي شنو تبي منها .. طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقاً

قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية .. نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعيـن فيني جي أدري إني حلوة

كشت في ويها وهي تضحك .. رنيم: هههههه مالت عليج وااايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحــة إنج حلوة

نجوى: هـــه طول عمري حلوة

ساد الصمت ما بينهم ... وهم يتبادلون النظرات .. رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر

خذت نفس و زفرة .. نجوى: أممم زينة

رفعت حاجبها بإستنكار .. رنيم: متأكدة

نزلت راسها بحزن .. نجوى : بصراحه لااا علااقتي معااه زفــــت ........ وأنتي

رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو ؟؟

نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود

ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: سمـــنه على عسـ... (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)

قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها .. و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها .. صاروا يصيحون وهم لااميـن بعضهم .. وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها

.. بعد فترة ..

عم الهدوء المكان .. وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها .. رنيم بمزح: يمــــه شفي عيونج جي منتفخه هههه

نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون .. كأنج مهرج هههههه

قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه







.. ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها ..

صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ..

كان يناظرها وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ شرين .. هلاا بقلبي هلااا

بعدت شرين عنه والدموع بدت تتجمع في عيونها .. صارت ترتجف بخوف وهي تترجى: تكفـــى يا وائل بعد عني

مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي

شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي

صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس

هو رفع يده وهو يحطها على شفاتها .. وائل: أششششش سـ..

قطع عليه كلاامه صوت من وراه ..: وائــــل !!





.. في سيارة سعود ..

كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء

دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم

لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني

ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج

جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي

لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إن ...............








^^
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تكملة البارت الثامـــــن عشــــــر))


سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إنه نفترق


صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..


بدت الدموع تتجمع في عيونها .. وكلمـــته تردد في مسامعهاااا .. رنيم بهمس: نفترق!!!


صار يتأملها وهي بحالة الصدمـــة الواضحة على معالم ويها .. سعود في نفســـه "كان ودي إني أستمــر معاج باللعبة .. بس كلما أناظر فيــج يزيــد عذابي"


قام من مكانه بكل جمووود .. تقدم منها و وقف عندها .. سعود بصرامــة: تروحين تلميــن كل أغراضج .. بكرة بوديج لبيت أهلج


مسكت إريوله وهي تترجى فيـه .. رنيم بتوسل: لااا لااا وإلي يخليــك لااااا تكفــــــــــى


بعدها عنه بقسوة .. سعود: كلاامي ما راح أعيــده ..


مشى عنها متوجهه لدري علشان يصعد فوق .. قامت بسرررعه وتوجهة له .. مسكته من يده .. رنيم بصراخ: ليــش يا سعود ليـــش عطني سبب .. بس سبب واحد يخليــك تطلقنــي


ابتسم بسخرية وهز راسه .. سعود: هــــــه أنا أعطيج سبب .. إنتي إلي عطيني سبب واحد يخلني أخليج على ذمتي ..


تركها متجاهل توسلاااتها .. صعد فوق و توجه لغرفته وقفل الباب .. لحقته وحاولت تدخل بس لقت الباب مقفول .. صارت تضرب الباب وهي تصيــح وتتوسله




.. عنــد سعود ..



منسدح على السرير وهو يسمع توسلااتها .. غمض عيونه بألم .. يرفع الموسده وحطها على راســه .. يحاول إنه ما يسمع كلاامها .. صوتها .. توسلااتها .. دموعها .. كل هذا يسبب يجرح في قلبـــه ..



.. عند رنيـــم ..



كانت جالسة عند الباب ولاامه نفسها .. وهي تصيح وتتوسل في سعود .. تبي تفهم منه ..وتفهمــه .. قلبها صار يعورها على حالها





.. في فلــة بدر ..



قاعده على الكنبة ولاامـه نفسها .. وهي تفكــر بحياتها إلي تحولة لجحــــيم .. هذا هو حالها كل يوم تقعد طول اليوم بروحها وما تجوفه إلا حزة النوم .. حتى قبل إلي كان يجبرها تطبخ صار ما يطلبها ولاا يتغدى ولاا يتعشى حتى الفطور ما تلحق تسويه وتحطه إلاا وهو طالع من البيت ..


وطول الوقت سرحان ويفكر .. هي مستغربه من حاله .. بس في نفس الوقت مرتاحـه منه .. تتمنى حتى وقت النوم ما يكون موجود .. تكره قربه لأنه يجبرها عليــه .. وهي أكره شي عندها إنها تنجبر على شــي


سمعت صوت ياي من تحت عرفت إنه رجع .. قامت على طول ركض للغرفة وإنسدحت على السرير تسوي نفسها نايمـــة وهي تتذكر كلاامـه



*&*&*&*


بدر وهو يمسك يدها قبل لاا تنزل : نجوى
ناظرته نجوى بهدوء تعود عليه بدر في هالفترة إلي طافت: نعم
بدر وهو يبتسم: الله ينعم بحالج يا قلبي
نجوى وهي تلف ويها عنه :...........
بدر وهو يقوي من مسكته: سمعي انا عندي مشوار ضروري .. بروح وبرجع ما بطول كلها نص ساعه أوكي
هزت راسها ويات تبي تطلع بس كلمته جمدتها في مكانها .. وخلت قلبها يدق بقوة .. صحيح إنها تعودت على طلبــه كل يوم .. بس ما زالت ترتبك في كل مرة و كأنها أول مــرة
بدر: ما أوصيــج أبي أجوف الأســــود عليــج مو مثل كل مرة أطلب منج تلبسين لي وإنتي تطنشيني
بلعت ريجها وطلعت على طول من دون ما تعطيــه بال
*&*&*&*




.. دخل الغرفة وجافها منسدحه على السرير .. ابتسم وهو يجوف طريقة تنفسها .. كان واضح عليها إنها كانت تركض .. لأنها تتنفس بتعب .. راح وقعد يمها وصار يتأملها


تأكد أكثر إنها قاعده من حركه عيونها .. قرب منها أكثر وصار يمدد يده على شعرها حس بتوترها زاد من لمسته .. اببتسم بحب وباس خدها بكل هدوء .. حس بسستسلاامها له ناظر بالبجامــة الحرير إلي لاابستها توسعت ابتسامته .. كان متوقع لأنها لاا ممكن إنها تلبس له ملاابس نوم


همس في أذونها بشوق .. بدر: أدري إنج صاحيــة


نجوى:................


ابتسم بخبث وهو ينزل جسمه يمها ويحاوط خصرها .. صار ويهه مجابل ويها .. باس جبينها وصار تنزل شوي شوي لعيونها .. خدها .. شفايفها .. ارقبتها .. وكل ما يبوس مكان صارت ترتجف بين يدينه


لين حست إنه خلااص ما يتركها تنام الليله من دون قربــــه *_^




.. في دار الأيتام ..




.. عند شــرين و وائل ..



..: وائــــــــــل !!


غمض عيونــه بملل .. كل مرة يحصل له فؤصــة بس يطلع له شي يخرب عليــه .. لف بملل .. وائل: هلااا


قربت منه وهي رافعه حاجب و ولعت النور وانصدمـــت بوجود "شـــــــــــرين"


صارت تمرر نظرها بينهم وهي مو مستوعبــة و فجـأة شهقــت .. عرف وائـل تفكيرها وين وصلها


وائل وهو يبعد عنها ويتوجــه للباب الخارجي إلي في المطبخ .. :شهيـــرة لااا يروح بالج بعدين .. ترى ما صار ولاا شي من إلي في بالج .. سلاااام


تركهم وراح لغرفتــة .. لفت عليها شهيـــرة وهي رافعه حاجب: شنو كنتوا تسووون أعترفي


شرين بخوف: والله ما سوينه شي ..أنا أنا


شهيرة بصرخة أفزعت شرين : إنتي شنـــــــو


شرين وبدت الدموع تاخذ مسارها: كنت .. كنت يوعانـة ونزلت ..و جفتــه ..........


ناظرتها بإستنكار وعدم تصديق .. شهيرة: طيب ذلفي عن ويهي



(شريــن بنت حلوة شوي عليها .. ناعمة رقيقة .. ملاامحها هادية وطفوليه .. حتى بجسمها طفلة .. عمرها 17 سنة .. مع الاحداث الرواية راح تعرفون سالفتها)


(وائل وسيم جذاب طويل ومعضل .. قد المسؤولية ومتواضع .. ومغازلجــي عمره 23 سنة .. عامل نظافــة .. ومع الاحداث راح تعرفون أكثر وأكثر)


(شهيــــرة مديـرة الملجأ قاااااســـية ظااالمــة ×شريرة× عمرها 45 سنه ملاامحها مخيفة من حدتها .. ومع الأحداث بتعرفون الأعظم)







.. في اليوم الثانـــــي ..








>>>>>>>>>><<<<<<<<<
مو واقف ورى الباب وبأذني سمعت كل شي
لاتحلف لي أترجاك ولاتقولي ماقلت شي
قلت لهم أريد أنساه ما أقدر أظل وياه
أنا أسمع ودمي يفور ودمعه بطرف رمشي
أعذرك بعد ما أقدر واضح غدرك مبين
جرحك يا أعز الناس كُلش صعب موهين
صدق ماتريدني أنته حناني والوفا بعته
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
جنت تقولي أحبك موت ليش تقول ما أحبك
زين أحجي لي أنا شفيني رايح تحجي للغربه
أنته لو مصارحني أبد ماجان جارحني
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
>>>>>>>>>><<<<<<<<<








.. في فلــــة سعود ..




.. صحى من النوم ناظر الساعة جافها 9 ونص الصبح .. فز وعلى طول توجهه للحمام (انتوا والكرامــة) .. توضى وطلع يصلي .. بعدها جلس على السرير يفكر بإلي صار بالأمس .. تنهد وقام يبدل


خلاااص هو إتخذ قراره وما راح يتراجع أبد .. كلها نص ساعة وجهز .. لبس بطلون أسود جينز وبلوزة صفرة .. حط في شعره جل خذ نظارته وتلفونه وسويج (مفتاح) السيارة ..


فتح الباب بيطلع بس تفاجأ بوجود رنيم .. كانت نايمة عند بابه وآثار الدموع على خدها .. كان شكلها يقطع القلب ..


سعود وهو يهزها : رنــــيم قومي .. رنيم رنيم


فتحت عيونها بتعب و أول ما طاحت عيونها بعيونها .. فزت .. رنيم: سعووود حبيبي سعوود


مسكت يده وهي تبتسم .. لكنه بعد يدها عنـــه بكل قسوه .. سعود: يلااا قومي جهزي أغراضج علشان اوديج بيت أهلـج


هزت راسها بـ لااا .. رنيم بتوسل: سعوود إسمعني وإلي يخليك إسمعني .. أنـ...


قاطعها وهو يصرخ .. سعود: بـــــس .. قلت لج قومي ما أبي أسمع شي


حطت يدها على ويها وصارت تصيح .. تحــس إنها بكابووووس ودها تصحى منه بسررررعة .. بما عطاها مجال وسحبها من يدها بكل قسوة من دون أي رحمة .. أما هي تمسكت بالباب وهي تهز راسها بـ لاااا ..


رنيم وهي تصيح: ما أبي أتركك.. سعود تكفى إفهمني


تركها سعود و هو يقرب منها ويمسك ويها ويحط عيونه بعيونها: أدري أنا ليش ذابحه نفسج ومقطعه روحج صياح .. لأنج بتطلعين من هني خسرانــة . بس شكلج نسيتي المؤخر يا مدااااام


فتحت عيونها بصدمـــة .. بدى كل شي يتوضح لهاا .. ابتسم سعود بسخرية: نص مليووون .. تتهني فيهم ..


تركها وراح .. وكلها ثواني ورجع وهو بيده عبايتها .. صار يسحبها من يدها لين بره الفلة .. وصلها للسيارة وهي رفضت تركب .. وبعد جهد جهيد اركبت ..


طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلااتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف


على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيــم بلااا حركات يهال وإركبي .. لاا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي


رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك


قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولاا توقعه حتى في أحلاامـه ..


يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((البارت التاســـــع عشــــــــر))



يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده

.. كانت الفاجـــــعة .. الصدمـــــــــة .. كل شي صار جدام عيونه .. صار الموقف يتكرر في مخيلته .. كان يتمنى إنه يكون كابوس ويصحى منه .. أنتظر وأنتظر بس محد صحاه .. عرف وأيقـــن إن كل هذا فعلاا حقيقة ..

كانت الفوضى تعم الشارع .. سيايــر صافطيـنها على الرصيف والناس ملتمـة على جثـة رنيم ..

والتساؤلات الناس إلي صارت ترن في مسامعه وهو واقف من دون حراك بس يناظر ويسمع ..

......: هي بخير وله لااا ؟؟

......: شكلها ميتـة .. مستحيل تكون عايشة !!

........: أتصلوا حق الاسعاف البنت بتموت ..!!

........: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. الله يعين أهلها


كلها لحظات والاسعاف عند موقع الحادث .. رمش بعيونه و رفع يده مسح على جبهته .. يحس إريوله مو مطاوعته يتحرك .. خايــف !!

تذكر في ذي اللحظة كلامها .. رنيم: والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك

والله أحبك
والله أحبك
والله أحبك

صارت هالكلمــة يسمعها تتردد في مسامعه .. من غير شعور ركض لجهتها .. وهو يجوف رجال السعاف يحملونها .. صرخ من أعماقه .. سعود: رنـــــيم !!

واحد من المسعفيــن: أنت تقرب لها

هز سعود راسه وهو يناظر ويها المكتسي بالدم .. وشعرها المارون من الدم منثور حولها

سعود بهمس: أنا زوجها

تفهم المسعف موقف سعود وهز راســه : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. يلاا أركب

ركب سعود سيارة الاسعاف إلي إنطلقــــــت للمستشفـــــــــى







.. في دار الايتام ..





كان واقف عند السور ينتظر الاشارة .. سمع صوت بوري .. على طول تسلق السور بكل خفـة ومهارة .. كان في شخصـــين لاابسين ملاابس سود ومتلثميــن .. صار يلتفت من حوله ويتأكد إذا في أحد أو لاا

.. وائل بصوت ما يسمعه غير هالشخصيـن: ها كل شي جاهز مثل ما خططنا

المتلثم الأول .. بنفس مستوى صوت وائل: إي كل شي جاهز

المتلثم الثاني وهو يمد له شنطة سوده متوسطة: وهذي هي الاغراض إلي طلبتها

خذ الشنطة وفتحها وناظر بإلي داخلها وطبعاً كل هذا وبسرررعه .. سكر الشنطة وهو يبتسم.. وائل: حلووو

سلم عليهم و رجع ينط من على السور .. بنفس السرعه والمهارة .. تلفت وما جاف أحد وعلى طول ركض لين وصل الممر إلي فيها غرفته






.. في فلة بدر ..






الجرح أرحم من فراقك دقيقه
لو ترحلي أعيش من غير ما أدري
وأنتي الخيال العذب وأنتي الحقيقه
وأنتي اللي ما غيرك بقلبي وفكري
هيّا اجرحيني بس عيشي في قلبي





صار يمرر يده على الطاولة إلي جمبــه .. خذ التلفون و رد وهو للحين نايم

.. بدر :ألووو.....

ياله صوت كسيـــر وتعبان .. سعود: بدر انا محتاجك .. رنيم رنيم بتموت يا بدر بتموووت

فز بدر على طول وهو مو فاهم شي: شفيــك سعود فهمني شسالفه

سعود: أنا الحين في المستشفى الـ...... إذا ييت بتعرف يلااا لاا تتأخر

بدر وهو يهز راسه: اوكي .. مع السلاامة

سعود: مع السلاامة

سكر بدر من سعود ولف جهــة نجوى إلي حصلها نايمــة بسلااام .. ابتسم بحب .. قرب منها وباسها على خدها .. وقام على طول دخل الحمام (انتوا والكرامـة) ياخذ له شاور سريـــــع ..

.. بعد ربع ساعة طلع و بدل ملاابسـة .. لبس بطلون جينز أزرق غامج .. مع بلوزة مارونيــة فيها كتابـــة بلون الأسود .. حط في شعره جل على السريع .. بعدها صلى وأول ما خلص صلااته .. خذ سويج سيارته .. وعلى طول توجــه للمستشفى







.. في المستشفــــــــى ..






عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..

بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة

خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه

بدر: إذكر الله يا سعود

سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه

بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك

سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..

سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي

نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك

مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود

سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..

لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفــــــى

حاول فيه بدر يهديــه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئـــه



*





 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تكملة البارت التاســــــــع عشـــــــــــر))



حاول فيه بدر يهديــه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئـــه

.. كان واقف عند الباب ينتظر الدكتور وكلها ثواني وطلع .. بدر بلهفة: هااا دكتور طمني

الدكتور: هو صار معاه انهيار عصبي .. واطرينه نعطيــه مهدئ وما راح يصحى إلاا ع الساعة 10 بالكثير

نزل بدر راسه بأسف على حال ولد إختــه .. رفع التلفون وتصل على أم سعــــــــــود








.. في دار الأيتــــــــــــــام ..

كان ينظف الحوش وهو باله مشغول .. فجـــــــــأة سمع صوت صريــــــــــخ .. إنفجع على طول ترك المخمـــة من يده وراح ركــض لمكان الصوت ..

جاف البنات ملتميــــن على شي .. قرب منهم و بعدهم .. جاف وحده طايحــة على الأرض .. شكلها مخيــــــف من قلب .. مستلقية على ظهرها .. جسمها مندموج بلونين أزرق على أسود .. تحت عيونها هالااات سوااااد .. عيونها محومرة .. فمها مفتوح ويطلع منه زبـــاد

وائل وهو يجوف نبضها: ميتــــة ..

قام واقف الاا يجوف شهيــرة تناظر بخوف: شسالفه؟!

وائل ببتسامه ساخرة: البنت ميته ..بتصل في الاسعاف

كلها دقايق الاا الاسعاف واصل مع الشرطة وابتدا التحقيق في الموضوع .. وطلع انه البنت كانت تتعاطى مخدرات .. وطبعا هذي مو أول مرة يجوفون وحده من البنات ميتة والنتيجـــة المخدرات





.. في المستشفـــــــــــــــــى ..


.. وصل الخبر لكل العايـــلة إلي خافوا على رنيــم.. وحزنوا على حالة سعود .. والكل جاهل الموضوع شلون صار

.. كان واقف عند باب غرفتها وهو متحسر .. أبو رنيم في نفسه "آآه يا رنيم ..هذا أنا ربيتج من وإنتي صغيــرة .. دفعت من دم قلبي عليــج .. علشان تكبريــن .. قلت مدام أنا ما ضحكت لي الدنيا .. راح تضحك لج إنتي ..لكــن جوفي الحال إلي وصلنا لها .. لاا انا ضحكت لي ولاا إنتــي .. يعني طلعنا اثنينا بلوشــي..آآه يا القهــر وما صار وقت طيحتــج إلااا الحيـــن .. كان نطرتي لما كل شي يصير بيدي .. عقب قرعتــج


.. في نفس المكان ..

كانت قاعده على الكرسي و روحها متقطعه من الصياح والخوف على ضنها .. كانت تحاول تهديها لكن ما في فايــدة .. تهديها شوي و نجوى ترجع تصيح وتخلي أم رنيم ترجع دموعها ونحيبها مرة ثانيــة

أم سعود بقلة حيـــله: هدووو واذكروا الله ما يصيــر جذي .. ترى الدموع ما راح تفيــد .. إدعوا لها ربي يقومها بالسلاامــة وترجع لنا

أم رنيـــم من كل قلب :آآآآآآآميــــــن الله يسمع منج

نجوى وهي تحاول تهدي نفسها: والله مو بيدي يا خالتي مو بيدي ........ يا رب انك تقومها بالسلاامــة يا رب



.. عند سعود ..


فتح عيونه بشويــش وهو مو قادر يجوف عدل .. ظل ثواني ورجع غمض عيونه .. فتحهم وبدا كل شي يتضح له .. جاف بدر .. ودلال قاعديــن عنده ..

أول ما جافت أخوها فتح عيونه .. بفرح .. دلال: الحمد الله على السلاامة يا سعود

سعود بصوت يالله يطلع: اللـ.. ـه يسلمـ.ـج

بدر وهو يبتسم له: خوفتنا عليــك .. كل هذا تغلـــي

ابتسم سعود بألم وهو يتذكر رنيم: و ربي غاليــة .. بس تقوم سالمـة

فهموا عليــه وسكتوا .. شوي إلاا وهو يعدل قعدته .. ساعده بدر : شوي شوي

سعود بتردد: .. شخبارها

دلال وبدر:....................

بدت دموعه تتجمع في عيونه .. وهو يتذكر الحادث .. وكأنه الحدث رجع وإنعاد .. صورتها من باله مو راضيــة تروح .. كلما يبي ينســى شكلها بالدم المغطيــها .. ترجع له الصورة وتتكرر.. يحس جسمــه يتكهرب..وقلبه تزيد سرعة دقاتــه .. وريجه ينشف .. سب نفســـه على تسرعــه وغبائه

سعود بهمس وهو ناسي وجود دلال و بدر: والله لكتب كل شي عندي لج بس تقومين سالمـه

استغرب بدر إلي سمعها مو عارف هو شسالفته من أول ما جافـه وهو يقول بعطيها كل شي .. تاخذ كل شي . بكتب كل شي لها .. يحس في إن في الموضوع

بس ما علق لأنه سعود حالته ما تسمح له .. كلها ثواني إلاا الباب يندق .. انفتح الباب وطل منــه وهو يجوف حالة ولده .. عوره قلبــه عليــه .. قرب وهو يحاول يبتسم

أبو سعود بحنان: الحمد الله على السلاامــة

سعود بتعب: الله يسلمك

شوي إلاا يجوفون سعود يقوم من السرير .. دلال بفجـعه: وين بتروح

سعود وهو يحس نفســه مخنوق .. يحس إنه وده يصرررخ من حزنــه من ألمه .. من حبـــه إلي ما تهنــى فيــه .. بصوت كسيــر: بروح أجوفها ...... وحشتني

دلال وبدر و أبو سعود:.........................

ما قدروا يقولون له شي .. ولاا يلومونه .. مهما كان هذي زوجتــه .. حبيبــته .. عورهم قلبهم عليــه

ساعده بدر و وصله لين ممر غرفتها .. صار ما يجوف غير باب غرفتها .. كل شي صار اسود من حواليــه مع باب غرفتها .. حس كأنه روحها تناديــه .. صار يمشي ويعني كل شخص يمر عليــه بدون ما يحس ..

مد يده لقبضــة الباب وفتحها بيد مرتجفــه .. على طول يات في باله ذكراها يوم ينساها في الغرفـة محبوسه أسبوع .. دب الخوف فيــه وتسلل لقلبــه .. خاف عليــهاااااا .. خاف إنها ما تصـحى وتقوم بالسلاامــة مثل ذيك المرة ..

فتح الباب وطل براســه وقلبـه يدق الطبووول .. حس كل أطرافــه بررررردت ..

دخل وسكر الباب وبدى يخطو بخطواته ناحيــتها .. وبكل خطوة يخطيــها يحس بموت قلبــه جرب

صار واقف حذالها .. يناظر الأجهزة من حولها .. والشاش إلي ملفوف على راسها ..والجبس إلي مجبرين فيــه يدها اليسار .. والوايرات الموصليــن على كل جزء من جسمها ..

جلس على ركبته ومسك يدها اليمـــين .. وبترجـــي .. سعود:رنيــم حياتي .. والله من دونج احس إنه روحي ميــته .. تكفيــن قومي لاا تحرميني منج .. ما تقولين لي منو راح اصبح عليـه وأمســي .. تكفين يا رنيـــم (وبدى صوته يتهيج) .. لااا تحرميني من ضحكاتـج ولاامساتج ومن دلعج وبرائتج

.. ضم يدها لصدره وهو يحس نفســه مخنووووق .. فجأة حس بيدها تضغط عليــه .. رفع راســه يناظرها بعيون راجيــه

وشوي سمع صوت دقات القلب طووووووووووووووووط _________________________________

انفجع ما حس بنفسـه إلاا وهو يهزها من على السرير وهو يصارخ .. مثل المجنون أصلاا هو بقى له عقل من بعد طيحت رنيم .. صاار بحالة هستيــرية ..

سعود والدموع بدت تنزل بغزاره: رنيــــــــــــــــم لاااااااا قووومي حبيبتي قووووومي .. والله لاا أعطيج إلي تبين والله ... قووووووووومي رنيـــــــــــــــــــــــم تكفيـــــــــن لااااااااااااااا



.. دخلوا الممرضين والدكاترة الغرفــــة .. إلتموا عليها وسعود يناظر وهو يصيح كأنه طفل بيفقد امه .. جافهم يصعقونها بالصاعق .. مرة مرتيــن من دون استجابــــــة ..

خلااااااص حس إنه روحــه بتطلع .. قرب وبعد الدكتور عنها وهو يصارخ بجنون.. سعود: بعدوووووو .. رنيــــــم

صارو الممرضيــن يسحبونه لي بره الغرفة .. وطبعاً بصعوبــة قدروا يطلعونه



.. خارج الغرفـــة ..

أول ما سمعوا حس سعود .. خافوا .. وإلي زادهم ركض الممرضين مع الدكاترة إلي دخلوا الغرفــة وهم مرتبشيـــن .. صارت أم رنيم تصيح وتدعي و أم سعود ما كانت أقل منها حال .. أما دلال حست إنه الدنيا بدت تدور فيها وكادت تطيح بس في يد مسكتها وثبتتها .. وهو أبو سعود

.. نجوى من البدايــة ذابحه نفسها صياح بس لما جافت شكل سعود شلون صار وهو يطل من الغرفة ويقعد على الارض ويردد ..



رااااااحت الغالــــــــــــــيــــــــــــــــة ..




انهااااااارت .. لمها بدر لصدره وهو يحاول يهديــها .. وهي دفنت نفسها في حضــنه وتعلقت فيه وهي تصيــح وتترجى ..

.. بس كان في شخص جامـــد .. أو بالأحرى خالي من المشاعـــــر واقف يناظر بصمــــت .. مجرد مشاهد وجوده وعدمـــه واااااحد


كلها ثوانــــــــــــي إلااا الغرفــة انفتحت وطلع منها الدكتور .. قام سعود من على الأرض بسررعه والدموع مو راضيــة توقف

الكل لف عليــه وما كان حالهم أحسن من سعود .. الكل بخوف وترجـــي: طمنا

سعود وهو يحس أعصابه ما تتحمل أي شي .. بصوت عالي وهو يترجــى: طمني .. تكلم قوووووول ليش ساكـــــــت

حاول الدكتور يهديــه ويقول له بطريــقه شوي هادية: تطمنووو هي بخيــر الحمد الله قدرنا نرجع النبض من جديــد .. وهذا كلـه بفضل الله .. بس هي الحيــن بـ غيبوبــة .. للحين ما صحت منها .. أدعوا لها

مسك الدكتور قبل ا يمشي .. سعود برجى: تكفى أبي أجوفهــا

الدكتور وهو يهز راســه : آآآسف بس الزيادة حالياً ممنوعـه للمريضــة .. بكرة إن شاء الله تقدر تجوفها بس الحين صعبــة

سعود حاول بالدكتور بس للأسف ما رضى .. ورضخ سعود للأمر الواقـــــــــع



.. أبو سعود وهو يقطع الصمت : أنا أجوف الكل يروح بيــته ترى قعدتنا ما راح تفيـد ولاا راح تغير شي

بدر وهو يهز راســه: صح ..انا أقول جذي ..خلاااص بكرة غن شاء الله راح إنيي نتطمن عليها ونزورها ..

أم رنيم رفضت بس أبو رنيم ما عطاها فرصــة على طول سحبها من يدها ..أما نجوى ودلال وام سعود رضوا بالأمر الواقــع ومشووا وكل وحده تدعي في قلبها إن الله يقومها بالسلاامه


.. أما سعود فما تحرك من مكانـــه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجليــنه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميــــــته يمه مو راضيه تفارق مخيلته
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
.. البارت العشـــــــــــــرون ..




.. أما سعود فما تحرك من مكانـــه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجليــنه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميــــــته يمه مو راضيه تفارق مخيلته





~~بعد اسبوعيـــن ~~




.. ما في شي جديد .. رنيم للحيـــن في غيوبـــة .. و الكل يدعي لها ليل ونهار ..


ودلال تأجل زواجها وهذا الشي فرحهـــا .. طبعا كان أحمد طول هالفترة يتصل عليها بس هي ما ترد عليــه .. ومرة من المرات جافته في المستشفى بس ما عطته ويهه وهالشي عصبه وقهراه بس ما بيده شي غير الانتظار ..


أما بدر ونجوى حياتهم روتيـــن أمس نفس اليوم واليوم مثل بكرة .. صار الكلاام ما بينهم جدا رسمي .. وطبعا بدر مراعي لحالة نجوى فما يطلب منها قربه يخاف تتعب نفسيتها أكثر و هالشي ريح نجوى إنه ما صار يجبرها على شي ما تبيــه


.. أما أم رنيم فطول يومها فارشــة سجادتها تدعي الله يقوم بنتها ويرجعها لها سالمــة .. عكس أبو رنيم إلي وله كأنه عنده بنت بين الحياة والموت .. عايش حياته طلعات وسهرات مع ربعه


.. أم سعود بدل ما تحاتي رنيم صارت تحاتي سعود .. خايفــة لاا يصيده شي .. خصوصا إنه ما يتكلم وطول وقته سرحان ويصيح .. أما أبو سعود على رغم عيونه الزايــغه ومراهقته واعجابه برنيم إلاا إنه زعلاان على ولده ويدعي لليل نهار إن الله يقوم رنيم بـ السلاامة و ترجع لحضان زوجها سعود


.. أما سعود فلااا حول ولاا قوة .. طول وقته عند رنيم ما يفارقها .. وإذا كلش راح البيت يغير ملاابسة ويرجع لها .. أما عند الزيارة .. واذا الاهل تجمعوا بس يقعد يتأمل فيها ويسرح بخياله معاها .. حتى في نومة مو متهني كله يحلم فيها وهو يدفها على الشارع ..




.. في المستشفـــى ..



قاعد مجابلها يمسح على شعرها وهو يتأمل ملاامحها .. حس بحركة في عيونها .. على طول فز من مكانه .. جافها ترمش بعيونها تحاول تفتح عيونها .. حس إنه راح يطيــر من الفرح


سعود وهو يمسك يدها والدموع بدت تتجمع في عيونه من الفرح: حياتي .. عمري


فتحت عيونها شوي ورجعت سكرتها .. أما هو فعلا طول طلع ينادي الدكتور وهو يحس إنه راح يطيــر من الفرح




.. في دار الأيتــــــــام ..


قاعده مع البنات مسويـن دائــرة وقاعدين سوالف .. مر من جهتهم وتلااقت عيونهم .. هي ارتجف قلبها من الخوف .. أما هو فرتجف قلبه من الفرح


وحده من البنات: شــرين


لفت لها .. شرين بربكة: هلااا أحلام


أحلاام وهي تناظر بوائل وترجع تناظر بشرين .. ابتسمت وغمزت لها:إلي ماخذ قلبج


شرين على نفس الارتباك: من قال لج في أحد خذ قلبي


أحلاام وهي تساسرها .. بحيث محد يسمع غيرها: نظراتكم أكبر دليل


شرين وهي تناظر بأحلاام وبجديـة: أنا أخاف منه .. أرتعب تفهمين يعني شنو أرتعب .. فشلون تتوقعين أحب واحد أخاف منه


أحلاام بعدم تصديق: شلي يخرع فيــه .. كله على بعضــه عذاااااب يجنن


شرين بملل وهي تقوم: تتهنين فيـه





.. في فلة بدر ..



قاعده في المطبخ تسخن ماي حق الشاي .. دخل وعلى طول حضنها من ورى ظهرها .. بدر بحب: صبــــــــاح الخيـــر على الحلوين


حاولت تخفي ابتسامتها وبعدته عنها شوي ... نجوى: صباح النور



حز في خاطرة حركتها بس ما علق ..بدر: عندي لج بشاااارة راح تفرحج أكيد


نجوى بحماس: شنوووووو


بدر وهو يفكر:أممممبس بشرط


نجوى بملل: شنووو


بدر وهو يأشر على خده: تعطيني بوســة


لفت عنه بتمشي .. نجوى: عيل خل البشارة لك


بدر من دون اكتراث لأنه تعود على اسلوبها وجفاها: طيب براحتج .. بس ها بعدين لاا تلوميـني


نجوى: أوك


بدر بنذالة: خلااص عيل اتفقنا انا بروح المستشفى


نجوى بلهفـة: بروح معاك


بدر وهو يهز راسه:لاا لاا لاا سوووري


نجوى بترجي: تكفى تكفى


بدر وهو يمشي عنها: بس بوصل سلاامج لرنيم


سكتت تستوعب كلاامه فجـــــــــــأة


صررررررررخت .. نجوى: صحت


لف لها وهو راسم أحلى إبتسامه على شفاته .. بدر: اي الحمد الله


على طول ركضت له و مسكته من يده اليسار .. نجوى: تكفى خذني معاك بليــز


بدر وهو يضحك ويأشر على خده: ماشي بس أول الشرط يتنفذ


زمت شفايفها بدلع .. نجوى: بدرررر


بدر بنذالة: لاا تخليني أغير مكان البوســة.. حمدي ربج ما طلب الاعظم


استحت وتوردت خدودها .. قربت منه وبحركة سريعه باسة خده وعلى طول صعدت فوق تلبس عبايتها





.. في المستشفــــى ..



سعود ما خلى احد ما اتصل له يبشره ..وكلها ربع ساعة الكل ملتم حولها بفرح



كانت تناظر الفرحـة بعيونهم .. ابتسمت بتعب لهم .. رنيم: تسلمون


أم رنيم بعيون مومصدقة:والله انه يوم اتصل لي سعود ما صدقت حسيت إني بحلم حلو ما ودي أصحى منه


امرنيم من يابت سيرت سعود على طول رنيم صارت تدوره بعيونها بس ما لقته .. رنيم بتسائل: سعود وين ؟؟


الكل صار يتلفت مستغربين عدم وجوده .. وبردود متفارقـة: ما ندري .. يمكن بعد شوي إيي ..


.. دلال وهي تقرب منها: والله ما تدرين شنو صار فينا لما قلبج وقف .. قلنا خلااص راحت .. وخصوصاً شكل سعود كان بحاله لاا يرثى لها بصراحه


نجوى بحزن: اي والله صار مثل المينون


أبو سعود وهو يبي يلطف الجو: خلاااص هذا شي صار وانتهى و حنا عيال اليوم .. أهم شي ردت رنيم بالسلاامة


الكل: الحمد الله


أم سعود وهي تبوس رنيم: يلاا يا قلبي لاازم ما نطول لانه الدكتور قال لازم تريحين .. بكرة ان شاء الله راح نكون عندج


هزت راسها ببتسامه .. رنيم: اوكي.. خالتي


ودعها الكل وطلعوا راجعين على بيوتهم وكل واحد الفرححه مو واسعته ..



.. في المستشفى ..


بعد ما طلع الكل .. ما بقى غير أم رنيم إلي قطها خليل المستشفى وطلع من دون ما يتحمد على سلاامة بنته .. وطبعا هالشي حز في خاطرها


.. كلها لحظات إلاا الباب يندق .. انفتح الباب ودخل الدكتور وهو يبتسم : السلاام عليكم


رنيم وأمها: وعليكم السلاام



الدكتور : شخبارج الحين يا رنيم


رنيم: الحمد الله


الدكتور وهو حاب يسهل عليها الموضوع: مثل ما إنتي تعرفيــن كل غلي صار لج قضاء وقدر ومحد يقدر يعترض


هزت راسها وقلبها بدا ينغزها .. رنيم: النعمه بالله


الدكتور :طبعا الحادث ما كان سهل ولو لاا الله كان إنتي من اعداد الموتى بس الحمد الله .. الله عطاج عمر يديد .. كانت حالتج حرجـة جدا .. وما كان عندج غير الكسر إلي في يدج وجرح عميق في مؤخرت راسج .. وطبعا نزيف داخلي حاد ..


رنيم بخوف: انزيـن


ام رنيم ما كانت احسن من حالة بنتها: كمل يا دكتور شنو في بنتي


الدكتور يطمنها: لاا تحاتون لانه في أمل ولو إنه ضئــيل .. بس الحادث سبب لج ضربه قوية في ركبتينج .. والازمة القلبيــة الي صادتج اثرت فيج بـ شلل .. خصوصاً إنه دقات قلبج ما رجعت تنبض إلاا بعد 5 دقايق وهالشي نادراً ما يصير ..


حست كل شي سود من حولها وكلمـــة وحده بس تتردد في مسامعها
شلل
شلل
شلل
شلل
شلل
شلل


رنيم بدموع: يعني أنا مشلوله .. ما راح أقدر أمشي .. انا معااااقــــــــة


الدكتور يحاول يهديها: أنا آسف .. بس هذا الي رب العالمين كاتبـة واللهم لاا إعتراض


طلع الدكتور تارك رنيم تنهار مع أم رنيم إلي ما كانت احسن من حال بنتها




.. في سيارة سعود ..


طبعاً سعود طلع على طول لما بشر الكل .. يبي يعدل نفســه ما يبيها تجوفه وهو بهل حالة


.. حلق .. اخذ له شاور بارد ينشطة .. لبس وتكشخ .. وعلى طول راح لمحل الورد .. وما خلى باقــة ما شراها



.. وصل المستشفى وهو طااير من الفرح ومشتاق لحبيبته .. وصل غرفتها وطق الباب كذا مرة .. وبعدها دخل


.. جافها نايمـة قرب منها وهو يهمس .. سعود: حياتي رنيم


فتحت عيونها وتلااقت بعيون تعشقها .. حست إنها نست العالم نست كل شي حتى إعاقتـــها


جلس يمها على السرير و ابتسامته مو راضـية تفارق شفايفه .. سعود بحب: وحشتيني


كانت تناظرة بصمت .. بس الشوق كان واضح بعيونها .. رنيم:...........


سعود وهو يحط الباقه الكبيرة على الطاولة إلي يم السرير: الحمد الله على السلاامة


رنيم بصوت يالله يطلع: الله يسلمك


سعود من الفرح مو عارف شيسوي .. على طول لمها لحضنه بس انفجع من ردت فعلها


دفتـــه عنها بكل قوة تملكها والدموع بدت تملي عيونها .. رنيم بخنقــه: أكرهــــك .. إطلع من حياتي ..


سعود بفجـعه:رنيم قلبي شفيــج


رنيم وهي تحاول ما تضغف: انا مو قلبك .. أنا أكرهك .. انت ولاا شي بالنسبـة لي تفهم .. خلااص انت كشفتني على حقيقتي شتبي فيني ..أنا وحده حقوده وطماعة وخبيثة .. انا كل اوراقي انكشف جدامك عرفت كل شي كنت أخطط له ..


سعود وهو يحط يده على شفايفها: أدري وأنا مستعد اعطيــج كل شي عندي .. بس تظلين معاي .. أنا يا رنيـم .. أحبـ......


قاطعته بصرامه وهي تتصنع الكره والشماته وتحاول تقوي قلبها.. رنيم: هــــه إنت أغبى مخلوق على وجــه الأرض .. أقول لك ما أبيك أكرهك أنقرف منك .. أنا ما أبي ولاا شي منك ولاااا شي .. بس المهم عندي إني ما أجوفك في حياتي تفهم .. على كثر حبي للفلوس وطمعي في أملاااكك .. ما عدت أبيها دام إني بجابل ويهك .. تدري إني قبل يوم الحادث كنت راح أسممك .. كنت مخططة علشان أفتك منك وأحصل كل الفلوس .. لكن الحين دركت حتى لو اخذت منك كل شي وانت بعدين عني .. ما راح تفرق .. لنها راح تذكرني فيــك


وبصراااخ .. رنيم: أكرهـــــــــــــــك .. تفهم يعني شنو أكرهـــــــــك ..


كان مصدوم مو قادر يستوعب ولاا شي من كلاامها .. وصدمـة الشخص إلي واقف عند الباب ما كان أقل منه صدمــــة


رنيم وهي تكمل والدموع بدت تخونها وتنزل بغزارة: طلقــــني .. حررني منك .. حتى المؤخر ما أبيـــه .. ولاا شي أبيه يذكرني فيك حتى الملااابس العطورات كل شي ما أبي شي منـــــك .. إطلع من حياتـــــــــــــي


خلااااص ما عاد قدر يستحمل .. سعود بعصبيـة: بستين داهيــة أنا عاد إلي ميت عليــج .. أنا عندي كل شي إلاا كرامتــي تنهان .. وإلي ما يبيني ما أبيـــه ..



قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق




*
 
أعلى