مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

رواية عنوانها ..مـــــــــــــــــــــــــــــنى... من تأليفي..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

روح النسيم

New member
إنضم
16 مارس 2008
المشاركات
1,897
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هدا اول رواية من تأليفي...


ابتديت االفها من مدة طويلة وللحين ما كملتها بس...ناوية ان شاء الله اكملها..وكل ما اكتب جزء احطه هنا...
لاني حبيت ان مملكة بلقيس يكون المحطة اللي تنطلق منها قصتي ان شاء الله..

بس يهمني كثيير اسمع اراءكم وانتقاداتكم..وتشجيعكم...




الجزء الاول: منـــــــى

بدى الطريق الى البيت طويلا جدا على غير عادتهبالنسبة لمنى..كيف لا وهي تتلهف للعودة الى امها وتبشرتها بان ابواب الحياة المهنيةوقد فتحت لها مصرعيها..هدا العالم الدي يحلم كل شاب متخرج بالالتحاق به وهو يرى انهالخلاص الوحيد له من كل ما يعاني منه سواء من مشاكل اجتماعية او نفسية او عائلية اوحتى عاطفية...
لم تلاحظ منى يوما ان المدينة مزدحمة بهذا الشكل كانت تتمنى انتمتلك في تلك اللحظة اجنحة حتى تطير وتصل الى البيت مسرعة... مرت اربعين دقيقة وهيفي هده الحافلة البطيئة...ولكنها في النهاية وبصعوبة وصلت...

دخلت البيتوالبسمة تعلو شفتيها ابتسامة تنم عن سعادة كبيرة ام على نصر وفوز..او ربما على تحديلذلك العالم الذي مازالت تجهل خفاياه...

- امي حصلت عليها...لقد حصلت علىالوظيفة..من الغد سوف اباشر اعمالي وسأصير المهندسة منى.
- الف مبروك يا حبيبتيكم يسعدني هدا الخبر..مع انه لا يفاجئني..كنت اعلم مند البداية انك ستحصلينعليها..لقد نجحت بتقدير جيد..
- لم تفقدي الثقة ابدا بي يا امي...وهذا ما كانيشجعني دوما...
- هي يا بنيتي غيري ملابسك وادهبي لتفرحي اباك بهذا الخبروتعالالتناول الغذاء..
- حاضر يا امي... ولكن الن تسأليني عن راتبي..ولا عنوظيفتي..
- اعلم يا منى انك لم تكوني لتأخدي هذه الوظيفة لو لم تناسبك... وبماانك سعيدة بها فانا ايضا سعيدة...


اسرعت منى الى غرفة ابيها لتسعده ايضابالخبر كان جالسا في الشرفة كعادته يقرأ كتابا..فتوجهت اليه واخبرته بوظيفتهاالجديدة واطالت الحديث معه حتى نادتها امها...

كان ابو منى رجلا طيبا بسيطافي السبعين من عمره اخذ من العلم قسطا وافرا وهذا ما غرسه في اولاده الثلاثة منذصغرهم..فحرص على تعليمهم وتربيتهم تربية صالحة وانشأهم على التواضع وحب الناسجميعا...كان يشتغل كممرض عند طبيب طيب مند شبابه...ولكنه وبموت ذلك الطبيب لم يستطعان يواصل العمل في ذلك المجال وفضل التقاعد...وفتح دكان صغير لبيع الكتب والمجلاتمن مبلغ المال الذي ورثه من ابيه والذي بالكاد ساعده على فتح هدا المحل...وقد تمنىان يدرس احد ابناءه الطب لكنهم ابتعدو كل البعد عنه في دراستهم فاختار عمر وهو اكبرابناءه التجارة..كما اختار احمد المحاماة..اما منى فقد ارادت من صغرها ان تكونمهندسة...

اما امها فقد كانت امرأة طيبة ايضا تدل تقاسيم وجهها على الهدوءوالطيبة والوقار ..كما انها كانت جميلة رغم انها كانت قاربت الخامسة والستين منعمرها...

في بيت متواضع وفي احضان هذه الاسرة تربت منى ..واعتمدت طوالحياتها على ابيها الذي كان يحبها حبا كبيرا..ولكن الوقت قد حان لها الان لتعيد ولوجزء صغير جدا من معروف والديها الدي قدماه لها...ولتعتمد على نفسها وهي في الرابعةوالعشرين من عمرها...


بعد تناول الغداء توجهت منى الى غرفتها واستقلتعلى سريرها ليأخذها تفكيرها الى هذا العالم الواسع الذي ستدخله إذا ولاول مرة ...فكرت كيف سيكون شكلها وهي جالسة على ذلك المكتب..وماذا ستفعل عند استلامها اولراتب لها...
ارادت النوم لكنها سمعت طرقا على الباب....لقد كان الطارقابوها...

- تفضل ابي...
- كيف هي حلوتي..هل انت سعيدة...
- اجل يا ابيسعيدة جدا...انه حلم كبير تحقق اليوم...
- اتمنى لك التوفيق في عملك..وفي كلحياتك...ولا تنسي انك دائما حلوتي الصغيرة..
- بالتأكيد يا ابي...
- لاتترددي يا حبيبتي في اللجوء الي كلما احتجتي الي..انني نازل الى الدكان ولكنني فكرتفي اعطاءك شيئ قبل الذهاب...
- شيئ؟؟؟؟
- لديك الان وظيفة تحتاج الى ان تكونيانيقة وجميلة...وان تحافظي على مظهرك واناقتك اكثر من الاول..لذا فكرت ان اعطيك هذاالمبلغ حتى تذهبي الى السوق وتشتري لنفسكي فستان او اثنين لكي تبدو حلوتي باجملمظهر غدا...

- شكرا لك ابي...ولكن لدي ما يكفي..لا تزعج نفسك...

- لماذا يا حبيبتي..انني اعيش من اجلك...اصرف عليك...اليس من واجبي ان اعطيك الماللاخر مرة...فلن تحتاجي بعد اليوم الى اموالي صح؟؟؟

- بالطبع لا يا ابي..مهماكبرت وابتعدت فانني احتاج دوما الى حضنك وقلبك الطيب الطاهر..

- اتمنى ان لاتتركيني يا حبيبتي ولا تشتغلي عني مثلما فعل اخوانك...

- هم لم يتركوك ياابي ولكن انت تعرف المسؤولية..وهم الان مسؤولون عن اسرهم فلا يجب اننلومهم...

- معك حق يا ابنتي...خذي...

- شكرا لك ابي...

- الىاللقاء...

- الى اللقاء ابي...


خرجت منى الى السوق اشترت فستاناانيقا اعجبها جدا كما اشترت حذاءا وعادت الى البيت...

مضى ذلك اليوم ببطءشديد..اما في الليل فهي لم تستطع ان تنام من شدة لهفتها للغد...لاول مرة منذ سنواتنامت دون ان تفكر في ماضيها ..ولا في حازم وذكرياتها معه...فضلت في تلك اليلة انترمي كل ماضيها وان تشق طريقها من جديد دون ان تترك فيه مكانالحازم...


يتبع...




الجزء الثاني: من هو حازمعاشت منى منذ حولي سنوات قصة حباول اعتبرته الحب الوحيد في حياتها...
كان حازم صديق احمد اخو منى والدي يكبرهابست سنوات... بل كان اقرب اصدقائه ولطالما اعتبره اخوها احد اخوانه... بل واعتبرهالوالدين احد افراد العائلة خصوصا ان امه كانت احدى صديقات امها وجارتهم في نفسالوقت...احبت منى حازم لسنوات ربما مند ان عرفت ماهو الحب...والكل يشهد انه كانشابا وسيما طيبا وصديقا وفيا لاحمد...مع مرور السنين وكلما كانت منى تكبر كانتمشاعر حازم تتجه نحوها ربما دون استأدانه..
لكن نجاحها في الثانوية ودخولهاالجامعة بدأت تطرد فكرة ان يحبها من رأسها..وارادت ان تقنع نفسها انه حب طفولهوانها ربما هي بالذات لا تفهم مشاعرها..او ربما هو تعود عليه..واعجاب لااكثر...

في هذه الفترة ازدادت مشاعر حازم وبدأ يحس ان الحب قد طرقبابه..فحاول بعد تردد كبير ان يكلمها ويعرف مشاعرها نحوه...

في احد الاياموهي عائدة من الجامعة وجدته في طريقها سلمت عليه وهمت بمواصلة طريقها ولكنهاستوقفها...

- منى..اريد ان اكلمك...
- نعم حازم تفضل...

- منى...........اخوك احمد هو اخي صح...

- بالطبع حازم نحن نعتبرك فردا منالعائلة..

- ولكنني لا ارى فيك الاخت يا منى...

- احمر وجه منى ثمردت ..ماذا تقصد...

- منى...لو قال لك احد زملائك انه معجب بك بل انه يحبكماذا ستردين...

ازداد خجل منى ثم ردت...

- صفعة على وجهه هلتكفي...

استغرب حازم..ثم بتردد قال..

- لو كنت انا من قال لك هذاالكلام...ماذا سيكون ردك...

سكتت منى...وتركته واقفا وغادرت بسرعة والدموعقد ملأت عينها....

- هل يعقل..هل حازم من كان يكلمني...لا ربما اخطأت فيالشخص...ولكن ماذا فعلت..لقد تركته واقفا وحده وغادرت...ماذا فعلت يامنى...

ادركت انها تركته دون جواب ولكنها واصلت طريقها دون ان تجرؤ حتى الىالالتفات اليه...

اما هو فقد بقي مسمرا في مكانه وهو يقول...

- مادافعلت ..لماذا يا الهي كلمتها... لماذا...ربما قد غضبت...


مرت ايام لمتجرؤ منى على مواجهة حازم..كما انه لم يجرؤ حتى على الذهاب الى بيتهم...ولكن بعداسبوع من دلك اليوم التقى منى من جديد..وحاول التكلم معها وقد رأى انها تكن لهالمشاعر ايضا...وهنا بدأت قصة حبهما....

مر شهر على علاقتهما دون ان يعلم أيفرد من عائلتهما...ولا أي فرد اخر على الارض..كان حبهما سرا بينهما فقط...
وكذلكمرت اشهر بعده...ولكن منى قلقت من الوضع وطلبت من حازم ان يرسم علاقتهما وان يطلبيدها من ابيها حتى يكون حبهما معلنا وحلالا...وحتى يبارك الاهل هذا الحب...
ولكنحازم ورغم حبه الشديد لها لم يكن يرى نفسه مستقر كان العيب الوحيد في حازم ان طموحهكبير جدا..اكبر من كل مشاعره واحاسيسه..بل كان مستعدا للتضحية بكل ما يملك من اجلالوصول الى تحقيق هذا الطموح...

لم يشأ ان يتقدم لها ...بل اراد ان ينجح فيعمله اولا حتى يستطيع ان يحقق لها كل رغباتها لما يتزوجها...
صبرت منى على هذاالوضع لمدة سنة ولكنها لم تستطع ان تخفي الموضوع اكثر من ذلك عن اسرتها..فهي لمتتعود على دلك..
عزمت ذات مرة على التكلم معه جديا كانت في سنتها الجامعيةالثانية...ذهبت للقاء حازم..

- حازم هناك موضوع مهم يجب ان نتكلمفيه...

- نعم يا منى تفضلي...


- نحن على علاقة منذ اكثر من سنةيا حازم...الا ترى ان الوقت قد حان لتتقدم لخطبتي...


- انت ادرى يا منىبوضعي...


- وضعك جيد ..لن اطلب اكثر من هذا..وظيفة مرموقة وشقة..ومرتبكفيل ان يعيشنا معا...كما ان شهادتك عالية والمستقبل امامك مفتوح..ولكن لاتتسرع..


- ولكن انا اخبرتك...


- ثم..انا لم اطلب ان نتزوجاليوم..ولكنني اريدك ان تخطبني..ثم نتزوج عندما انهي دراستي..

الا تكفيكثلاث سنوات لتحسين وضعك...

- الامر ليس هكذا يا منى...انا لا اريد ان نعيشفي هذا الفقر الذي تربينا فيه...اريد ان تعيشي معي كالاميرة..اريد ان نعيش في مجتمعراقي ونكون اغنياء...


- فقر..اتسمي هذا فقرا...اعرف ما معنى الفقر ياحازم ثم تكلم...
لقد اتخذت قراري يا حازم...علاقتنا منتهية حتى تأتي وتطلب يديمن ابي...لن تراني بعد اليوم الا وانا خطيبتك..انه قرار نهائي ولن اعودفيه...


- لا تتسرعي يا منى..ستندمي.....


- انه قراري...وهذاهو الصواب....انا لك يا حازم...ولكن ليس كحبيبة بعد اليوم...بل اريد ان اكونخطيبتك...الى اللقاء...


ذهبت منى وهي واثقة انه لن يتخلى عنها وانه لامحال سيتقدم لخطبتها ارضاءا لها...وخوفا من خسارتها...
مرت الايام وحازم لميتقدم....وهاهو الشهر الاول يمر والثاني بعده..وحازم لم يحاول ان يقوم بأي خطوةحفاظا على حبه...
ومع ذلك فقد كانت منى مطمئنة..كانت تعلم انه لن يتخلى عن وعودهوانه لابد ان يأتي يوم ويرضى بحاله..ويقتنع انها اغلى من طموحه...

بعد اربعاشهر من انفصالها المؤقت عنه..جاءت ام حازم لزيارة ام منى..وفي سياق الحديث اخبرتهاان حازم خطب ابنة صاحب الشركة التي يعمل بها...واضافت ان العرس بعد اسبوعين لانهمايجب ان يسافرا من اجل عمله الجديد ..فابوها فتح فرعا جديدا لشركته ويريد لحازم انيديره...

لم تتمالك منى نفسها عند سماعها هذا الكلام...واغمي عليها من هولالصدمة...كيف لا وحازم حبيبها الذي اتنظرته كل هذه السنوات...يختار من هي اغنى منهاليتزوجها...ويتركها في دوامة من الحزن..وكانه يقول لها انتي لا تهميني لقد وجدتالطريق الاسرع الى الحياة التي اريدها..ولن اتنازل عنه من اجل حبك السخيف...كانالسبب طموحه مدفوعا بكبرياء الرجل الذي اتخذت في ذلك اليوم قرارا بتركه ووضعه امامالامر الواقع وتخييره بينها وبين احلامه...

مرت منى بأزمة عاطفية صعبةجدا..الزمتها الفراش...ولكنها بالرغم من ذلك لم تخبر احدا بما حدث...قبل يومين منالعرس فكرت جيدا...ثم رأت انه للا جدوى من حزنها والمها...فهو سيتزوج بعد غد وقدرماها ورمى حبه خلفه..فلماذا تبقى هي في المها...في تلك الليلة بكت كما لم تبكي منقبل وتخلصت من اخر قطرة الم في قلبها ونامت...

في الصباح استيقظت منى وقدصار حازم ذكرى...مع انها مازلت تتألم ولكنها لم تشأ ان تترك فشلها هذا يؤثر علىدراستها وحياتها...ولم تترك جرح حازم يدمرها..وقررت ان تذهب الى عرسه..بصفتهاجارته..واخت صديقه الذي يعتبره اخوه...

جاء يوم العرس..تجملت منى كما لمتتجمل في أي عرس من قبل..وبدت وكأنها العروس...كانت كل العائلة سعيدة من اجلحازم..الا منى فقد كانت ذاهبة الى ميتم حبها...
ذهبت الى العرس كان كل شيء كماحلمت به..كل شيء رائع..الازهار بيضاء كما ارادتها... الصالة رائعة...العريس وسيمورائع ببدلته ..الشيء الوحيد الذي كان يختلف هو العروس...فلم تكن تلك العروس التيتحلم بها ...بل كانت دائما ترى نفسها جالسة امام حازم على ذلكالكرسي...

عندما رآها حازم صدم ...لم يصدق ان يرى حبيبته السابقة بهذاالجمال والتألق في حفل زفافه..لقد تمناها ايضا ان تكون هي العروس...ندم في قرارنفسه واراد لو يعود الزمن..ويمحو كل ما يحصل في تلك اللحظة...بل اراد ان ينهض ويأخدبيدها ويجلسها مكان عروسه الجميلة والثرية..ولكن الاوان قد فات ولم يكن بيده الا انيواصل تمثيلية الحب التي يمثلها على هذه العروس المسكينة والتي كانت تحبه ...

انتهت تلك الليلة على خير...وعاد الكل الى البيت بينما بقي المدعوونيتكلمون عن منى وعن تألقها وجمالها...

عادت منى الى حياتها الطبيعية منجديد...لكن بثقة اقل بالناس...وقررت ان تواصل حياتها دون التفكير في شيء غيردراستها...

اما حازم فقد سافر مع زوجته وبدأ حياته الجديدة التي ارادهادائما...



هدا الجزء الاول والثاني..ومش رح اكمل قبل ما اشوف رااءكم..وحسب رغبتكم فغي مواصلة القراءة او التوقف...:busted_red::busted_red::busted_red:

مستنية تشجيعكم وردودكم:clap::clap::clap:


دمتم بود..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

~BUTTER~FLY~

New member
إنضم
20 أكتوبر 2006
المشاركات
1,709
عزيزتي روح النسيم

أهلا بك مبدعة جديدة تنضم إلأى قافلة مبدعات بلقيس

بداية موفقة وجميلة

ننتظر البقية حبيبتي


 

روح النسيم

New member
إنضم
16 مارس 2008
المشاركات
1,897
مشاركتك اسعدتني حبيبتي الحائرة..


اشكرك كثيرا على ردك..وسأضع الباقي ان شاء الله...


دمتي بود..
 

تاج الحياة

New member
إنضم
10 يونيو 2007
المشاركات
155
أسجل حضوري وأحجز مقعدا دائما في هذا الصف الرائع .
بداية موفقة في انتظار المزيد.
رعاك المولى.
 

روح النسيم

New member
إنضم
16 مارس 2008
المشاركات
1,897
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اخواتي اسفة كثييير على التأخير...

بس انا كنت متوقفة عن الكتابة..حتى جهزت عشر اجزاء..

رح احطلكم الجزء الثالث اليوم..واشوف رأيكم علشان اكمل..



الجزء الثالث: يومي الاول في المكتب

نهضت منى باكرا من نومها...لبستفستانها الجديد وجهزت نفسها.. لم تعتد ضع المساحيق على وجهها لكنها ذلك اليوم اضافتلمسة بسيطة من المساحيق على وجهها..سرحت شعرها وخرجت من غرفتها...

- صباحالخير امي...

- صباح الخير يا ابنتي..هل نمت جيدا...

- اجلامي...كانت ليلة طويلة...

في هذه الثناء التحق بهما الاب...

- صباحالخير يا حلوتي...

- صباح الخير ابي....

- تبدين جميلة جدا...ستزيدارباح المكتب الذي ستشتغلين به...

- شكرا ابي...

- تناولي افطاركلننزل مع بعض...

- حاضر ابي....

تناولت افطارها ثم ودعت امها وخرجتمع والدها....ثم ودعته في دكانه واتجهت الى عملها...

وصلت المكتب في الوقتالمحدد...بعد تكلمها مع المدير..اتجهت الى مكتبها...

كان المكتب في قاعة تضممكتبين بالضافة الى مكتبها...وجدت موظفة جالسة هناك...

- صباحالخير...

- صباح النور...انت الموظفة الجديدة

- اجل...

- اهلابكي..انا رجاء...

- مرحبا رجاء انا منى...

- اهلا منى اتمنى ان تسعديبالعمل معنا...

- بالتأكيد..

- تفضلي هذا مكتبك...لا تترددي في طلبأي شيء منى ..انا مستعدة لمساعدتك في كل شيء...

- شكرا لك هذا لطفمنك...

- بل هذا واجبي..لا تقلقي سنكون هنا كالاخوات...

- يسعدنيذلك...

اخذت منى تتأمل الاوراق التي كانت على مكتبها..ورهبة العمل الجديدمازالت تمتلكها...

فجأة دخلت شابة جميلة وانيقة المكتب...

- صباحالخير...

- صباح النور...هدي...انت دائما متأخرة...

- لقد اعتدتي علىرجاء..هل يجب ان تعلقي يوميا على تأخري...

- صباح الخير انستي انت اكيدالموظفة الجديدة...

- صباح الخير..نعم انا منى...

- اهلا بكي بيننامنى...انا هدى...

- اهلا...

- هل اعجبك المكتب...

- جميل...

- لا تقلقي سوف تعتادي على العمل هنا..وستكونين بينناكالاخت...

- شكرا لك ..هذا يسعدني...

- ولكن احذري منسعاد...

- من هي سعاد...

- سوف تعرفينها فيما بعد...لا تتسرعي..سوفتعرفين كل شيء في المكتب كما تعرفين بيتك واسرتك...

- ........

مضىاليوم الاول دون ان تعمل منى شيء..كانت اولا في مرحلة التعود...وقد ساعدتهازميلتيها في المكتب كثيرا...وكانت سعيدة بذلك...

كانت منى تحب كثيرا تصميمالمنازل...وكان هدا المكتب انسب مكان لتفرغ كل شحناتها في التصميم فيه..حيث يعتبرمن اشهر المكاتب في البلد وقد كان مقسما الى فروع يختص كل فرع بشيء معين..وقد عينتمنى في فرع يشمل تصميم المنازل...

تعرفت منى على بعض الموظفين..وكان الكللطيفا معها ولاحظت بعض التماسك والتآزر في ذلك المكتب..وعلمت من زميلتها رجاء انالمدير رجل طيب جدا ويساعد كل موظفيه وكأنهم ابناءه غير انه حازم جدا في عمله..ولايقبل ان يكرر أي مهندس في مكتبه الخطأ نفسه مرتين...


عادت منى الى بيتهاتعبة ولكن سعيدة ومنبهرة بعملها الجديد في نفس الوقت...
غيرت ملابسها واتجهت الىالمطبخ لتساعد امها في العشاء لان اخوتها سيأتون الى العشاء برفقة زوجاتهم وابناءهممن اجل تهنأتها بعملها الجديد...فرحت منى لذلك واخدت تجهز مع امها العشاء...وهيتفكر في المكتب والموظفين وتحكي لامها ما حصل معها في اول يوملها...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى