مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

رساله للمتزوجات الفاجرات‎

المغتره

New member
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
47


بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مقزز ومااحب انقله لكنه واقع اليم في عصر الانفتاح
فرب رسالة تهز قارئها وترجعه للصواب قبل فوات الاوان
ولا يغركم ايها العصاة صبر الله عليكم فان الله يمهلك لتتوب ولا يهمل
وتذكري ان ابليس يستدرجك فهي نظرة فاعجاب فمكالمة فتمادي بالخطأ الى الفجور
اترككم مع الموضوع المنقول من الساحات للكاتبة سمارا الهاشمي
ونستسمحها بالنشر وان شاء الله يكون في ميزان حسناتها
بهذا الموضوع سأتحدث بكل جرأة لخطورة الأمر وهوله
فهي مصيبة عظيمة
بصراحة لا أعرف ماذا أقول ومن أين أبدأ فقد انتابتني رهبة شديدة..وهزني خوف كبير..ورعب غير طبيعي أبدا
معقولة ياناس أتخون النساء الحرائر..أيدنسن فرش أزواجهن
يا أخواتي إن كان يحرم عليك أن تسمحي لأحد من أقاربك أن يضيف عندك إلا بإذن زوجك..وأنك إن خرجت من بيتك لأمر مباح بغير إذن زوجك لعنتك الملائكة حتى تعودي..فكيف بخورجك للحرام..كيف تبيعين الشرف
وماذا تركتي للعازبات إن لم يكفيك زوجك..كيف تطيب نفسك للزنا والقرف أن تصبحي مطية رخيصة بأحضان الفاسقين
كيف ترضي لنفسك أن ينزع عنك ملابسك رجل أجنبي غريب في استراحته أو شقته أو أي مكان..أما تشعرين بالإشمئزاز والقذارة والنجاسة..أما تخافين من الله الذي أعطاك وحرم غيرك
نعم،،كم من عازبة تتمنى زوجا تنام معه ليلة واحدة بكل شهر أو شهرين
وكم من متزوجة يغيب عنها زوجها سنة وسنتين يطلب الرزق في بلد ما وهي تعف وتنتظره
ثم أنتي مايغيب عنك زوجك هنا أو هناك ليلة أو ليلتين إلا وتبحثين عن العشاق الفسقة..فتكونين فاسقة فاجرة عاهرة..لأجل ماذا..لا شيئ ما يعطيك إلا ما يعطيك زوجك ياكافرة النعمة..أي متعة معك وأي راحة تكون عليها نفسك الحقيرة القذرة عندما تستمرئ الخيانة وتستعذب الزنا
الزنا الفاحشة البشعة النجسة
أترضين أن تكوني نجسة منبوذة لا إيمان لك..نعم، لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.
زنا المحصنات من أقبح الذنوب وأبشعها أما سمعت
"والخامسة أن غضب الله عليها"
أما يعلم الزاني المحصن رجلا أو امرأة أن الله ما شرع قتلة أشد من قتله لذنبه الكبير..يُرجم بالحجارة حتى الموت
بالله أي ذنب قبيح كزنا المحصنين والمحصنات..عاقبهم الله بأشد العقوبات وقتلهم بأسوأ القتلات رجما حتى الموت
ومن لم تجرِ عليه وعليها العقوبة شرعا جرت قدرا..جرت في الدنيا خزيا ومصائبا أو نارا محرقة أليمة في القبر..وفي الآخرة عذاب وخزي شديد
كيف يطيب للمتزوجة أن تنخلع من كل معاني الأنوثة والإنسانية والحصانة والأخلاق للتبذل لرجال فسقة منحطين قذرين
كيف تطيب لك نفسك ياخائنة أن تدنسي عرض زوجك اللذي أمنك وأعطاك الحرية..والثقة
يابائسة يابائعة للشرف والكرامة والثمن غضب الله ولعنته
وقذارة تطلو وجهك بقبح الزنا والفسق والفجور..وهذه صفاتك
يابائعات الشرف ياضائعات في أحضان الرذيلة وفرش النجاسة ألا تستقذرين وضعك وفحشك ياقبيحة الأخلاق ياعديمة المروءة ياتعيسة العقل يامنعدمة الأمانة
ألا قبح الله الزانيات والزناة..ألا قبح الله الخائنات والخونة
ألا قبح الله من أعطاه الحلال فأبى إلا أن يطلب الحرام ويبذل في سبيله الدين والشرف والعرض والسمعة
ليشتري متعة وجدها في الحلال..ليشتري غضب الله ولعنته..ليشتري الفضيحة والخزي
تبا ثم تبا ثم تبا لمن لا تطيب نفسه القذرة الخبيثة إلا بالفاحشة
سمارا الهاشمي
واظبف للاخ السيف من منتدى اخر وليسمح لي الاخ لنقل موضوعه لهذا المنتدى
عقوبة الزنا
أولاً : في الدنيا :
عقوبة الزاني والزانية الرجم إن كانا محصنين ، والجلد والتغريب إن لم يكونا محصنين ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم من زنا في عصره
وكذلك الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم رجموا من زنا في عصرهم ، وقد تلقى المسلمون هذا الحكم بالقبول إلى يومنا هذا ،
قال صلى الله عليه وسلم : [ لايحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ، وذكر منها ( الثيب الزاني ) . . . ] ( متفق عليه ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : [ إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ] ( الحاكم وصحح إسناده ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم : [ لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ] ( ابن ماجة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : [ والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ] ( مسلم وغيره ) .
كيفية الجلد :
اتفق الفقهاء على أن الجلد يكون بسوط معتدل ، ليس رطباً ، ولا شديد اليبوسة ، ولا خفيفاً لا يؤلم ، ولا غليظاً يجرح ، ولا يرفع الضارب يده بحيث يبدو بياض إبطه ، ويفرق الجلدات على بدنه .
ويتقي المقاتل لأنها مواضع يسرع القتل إلى صاحبها بالضرب عليها ، والقصد من الحد الردع والزجر لا القتل ، ويجتنب الوجه لأنه أشرف أعضاء الإنسان ومعدن جمله فلا بد من تجنبه خوفاً من تجريحة وتقبيحة ، قال صلى الله عليه وسلم : [ إذا ضرب أحدكم فليجنب الوجه ] ( البخاري في الفتح وأحمد ) ، وقال علي رضي الله عنه للجلاد : [ أعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير ] . ويجلد الرجل قائماً ، والمرأة جالسة وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد .
كيفية الرجم :
إذا كان المرجوم رجلاً أقيم عليه حد الرجم وهو قائم ولم يوثق ولم يحفر له سواءً ثبت زناه ببينة أو بإقرار ، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء .
أما المرأة فيحفر لها عند الرجم إلى صدرها إن ثبت زناها ببينة ، لئلا تتكشف عورتها ، ويؤتى بحجارة متوسطة تملأ الكف ، ويضرب المرجوم حتى الموت ، ويخص بالرجم مقاتل المرجوم ، ويقف الناس صفوفاً كصفوف الصلاة وهذا قول الحنفية ، وقال الحنابلة : يسن أن يدور الناس حول المرجوم من كل جانب كالدائرة إن ثبت زناه ببينة ، ولا يسن ذلك إن ثبت زناه بإقرار ، وقال الشافعية : يحيط الناس به . ( الموسوعة الفقهية زنا ، رجم ، جلد ) .
فمن يطيق أن يفعل به هذا العذاب الأليم ، وهذا العقاب الشديد ، وهذا في الدنيا أما الآخرة فهي أشد وأبقى { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب } ( النساء 56 ) .
أم كان له أن ينقذ نفسه من رق العبودية للشهوة والهوى ، ويقي جسده من نار تلظى . أما كان من الواجب عليك أن تتعظ بما حل بالأمم السالفة ، وما يحصل من سوء خاتمة لمن بلوا أنفسهم بفاحشة الزنا ممن نعاصرهم .
فاعتبروا يا أولي الأبصار !! .
ثانياً : في القبر :
يوضع الزناة والزواني في تنور ( فرن ) أسفله واسع وأعلاه ضيق ، وتعلق الزانيات بثديهن وتأتيهم النار من تحتهم وهم يصرخون ويتضأضأون ، ولكن هيهات هيهات لهم أن يخرجوا ، ففي الحديث الطويل الذي رواه البخاري رحمه الله عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :
[ . . . وإنه قال لنا ( النبي صلى الله عليه وسلم ) ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، . . . ، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور فأحسب أنه قال فإذا فيه لغط وأصوات ، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة ،
وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضئوا ، قلت ما هؤلاء ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، . . . ، إلى أن قال : فإني رأيت الليلة عجباً ؟ فما هذا الذي رأيت ؟ قالا لي : أما إنا سنخبرك : إلى أن قال :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل التنور فإنهم الزناة والزواني ] وهذا هو مصيرهم في القبورإلى قيام الساعة ، والساعة أدهى وأمرّ .
فهل من توبة ؟ وهل من عودة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ وهل من معتبر ؟
ثالثاً : في الآخرة :
قال صلى الله عليه وسلم :[ ثلاثة لايكلمهم الله ولاينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم : وذكر منهم : شيخ زان ] ( مسلم وأحمد والنسائي ) .
فمن لا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر إليه ، فمن ينظر في حاجته يوم القيامة ، فياله من موقف عصيب وشديد ، موقف وضع الزناة والزواني أنفسهم فيه بمحض إرادتهم ، فمن لم ينظر الله إليه فعاقبته وخيمة ، وخاتمته سيئة ، ومن لم ينظر الله إليه فأين مصيره وأين قراره ؟
هل هو في أعلى عليين ؟ أم في أسفل سافلين ؟ وهل يستوي هؤلاء العصاة مع من امتثل أوامر الله وأوامر رسوله عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : { أفمن يُلقى في النار خير أمن يأتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير } ( فصلت 40 ) .
وقال تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ( يونس 26/27 ) .
فالعاصي هو الأعمى يوم القيامة ، وأما المبصر السامع فهو الطائع المتقي ، الخائف الوجل ، فهذا يمشي بنور الله عزوجل في هذه الحياة الدنيا ويوم القيامة له الأمن من ربه سبحانه ، قال تعالى : { أوَمن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون } ( الأنعام 122 ) .
وقال تعالى : [ الذي آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون } ( الأنعام 82 ) .
وقال تعالى في شأن العُصاة العُمي يوم القيامة : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى } ( طه124/125/126 ) ،
فهؤلاء نسوا الله ، نسوا أوامر الله عز وجل عصوا الله في الخلوة ما تذكروا الله في الرخاء ، فنسيهم وهم في أشد الحاجة إليه سبحانه تخلى الله عنهم لأنهم ما عرفوا لله طريقاً ، ما قدروا لله حقاً ، فالله سوف ينساهم في ذلك اليوم ، الذي يشيب فيه المولود ،
ذلك اليوم الذي يفر فيه المرء من أمه وأبيه وأخيه وصاحبته وبنيه ، ولا يتذكر إلا نفسه ، يحتاج إلى حسنة فلا يجدها ، فأولئك العصاة من الزواني والزناة ، لم يتذكروا أن ورائهم موت وسكرة ، وقبر ووحشة ، ومنزل ووحدة ، ونار تلظى ، لا يصلاها إلا الأشقى ، فيالها من خسارة فادحة ، وندامة وأي ندامة .
أما من أطاعوا الله جل وعلا ، الذين اتقوا ربهم في السر والعلانية ، فلهم الجنات بإذن الله رب الأرض والسموات .ولذلك ترتب على فعل فاحشة ( الزنا ) تلك العقوبة الصارمة في الحياة الدنيا ، والقبر ، والآخرة .

 

المغتره

New member
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
47


بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مقزز ومااحب انقله لكنه واقع اليم في عصر الانفتاح
فرب رسالة تهز قارئها وترجعه للصواب قبل فوات الاوان
ولا يغركم ايها العصاة صبر الله عليكم فان الله يمهلك لتتوب ولا يهمل
وتذكري ان ابليس يستدرجك فهي نظرة فاعجاب فمكالمة فتمادي بالخطأ الى الفجور
اترككم مع الموضوع المنقول من الساحات للكاتبة سمارا الهاشمي
ونستسمحها بالنشر وان شاء الله يكون في ميزان حسناتها
بهذا الموضوع سأتحدث بكل جرأة لخطورة الأمر وهوله
فهي مصيبة عظيمة
بصراحة لا أعرف ماذا أقول ومن أين أبدأ فقد انتابتني رهبة شديدة..وهزني خوف كبير..ورعب غير طبيعي أبدا
معقولة ياناس أتخون النساء الحرائر..أيدنسن فرش أزواجهن
يا أخواتي إن كان يحرم عليك أن تسمحي لأحد من أقاربك أن يضيف عندك إلا بإذن زوجك..وأنك إن خرجت من بيتك لأمر مباح بغير إذن زوجك لعنتك الملائكة حتى تعودي..فكيف بخورجك للحرام..كيف تبيعين الشرف
وماذا تركتي للعازبات إن لم يكفيك زوجك..كيف تطيب نفسك للزنا والقرف أن تصبحي مطية رخيصة بأحضان الفاسقين
كيف ترضي لنفسك أن ينزع عنك ملابسك رجل أجنبي غريب في استراحته أو شقته أو أي مكان..أما تشعرين بالإشمئزاز والقذارة والنجاسة..أما تخافين من الله الذي أعطاك وحرم غيرك
نعم،،كم من عازبة تتمنى زوجا تنام معه ليلة واحدة بكل شهر أو شهرين
وكم من متزوجة يغيب عنها زوجها سنة وسنتين يطلب الرزق في بلد ما وهي تعف وتنتظره
ثم أنتي مايغيب عنك زوجك هنا أو هناك ليلة أو ليلتين إلا وتبحثين عن العشاق الفسقة..فتكونين فاسقة فاجرة عاهرة..لأجل ماذا..لا شيئ ما يعطيك إلا ما يعطيك زوجك ياكافرة النعمة..أي متعة معك وأي راحة تكون عليها نفسك الحقيرة القذرة عندما تستمرئ الخيانة وتستعذب الزنا
الزنا الفاحشة البشعة النجسة
أترضين أن تكوني نجسة منبوذة لا إيمان لك..نعم، لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.
زنا المحصنات من أقبح الذنوب وأبشعها أما سمعت
"والخامسة أن غضب الله عليها"
أما يعلم الزاني المحصن رجلا أو امرأة أن الله ما شرع قتلة أشد من قتله لذنبه الكبير..يُرجم بالحجارة حتى الموت
بالله أي ذنب قبيح كزنا المحصنين والمحصنات..عاقبهم الله بأشد العقوبات وقتلهم بأسوأ القتلات رجما حتى الموت
ومن لم تجرِ عليه وعليها العقوبة شرعا جرت قدرا..جرت في الدنيا خزيا ومصائبا أو نارا محرقة أليمة في القبر..وفي الآخرة عذاب وخزي شديد
كيف يطيب للمتزوجة أن تنخلع من كل معاني الأنوثة والإنسانية والحصانة والأخلاق للتبذل لرجال فسقة منحطين قذرين
كيف تطيب لك نفسك ياخائنة أن تدنسي عرض زوجك اللذي أمنك وأعطاك الحرية..والثقة
يابائسة يابائعة للشرف والكرامة والثمن غضب الله ولعنته
وقذارة تطلو وجهك بقبح الزنا والفسق والفجور..وهذه صفاتك
يابائعات الشرف ياضائعات في أحضان الرذيلة وفرش النجاسة ألا تستقذرين وضعك وفحشك ياقبيحة الأخلاق ياعديمة المروءة ياتعيسة العقل يامنعدمة الأمانة
ألا قبح الله الزانيات والزناة..ألا قبح الله الخائنات والخونة
ألا قبح الله من أعطاه الحلال فأبى إلا أن يطلب الحرام ويبذل في سبيله الدين والشرف والعرض والسمعة
ليشتري متعة وجدها في الحلال..ليشتري غضب الله ولعنته..ليشتري الفضيحة والخزي
تبا ثم تبا ثم تبا لمن لا تطيب نفسه القذرة الخبيثة إلا بالفاحشة
سمارا الهاشمي
واظبف للاخ السيف من منتدى اخر وليسمح لي الاخ لنقل موضوعه لهذا المنتدى
عقوبة الزنا
أولاً : في الدنيا :
عقوبة الزاني والزانية الرجم إن كانا محصنين ، والجلد والتغريب إن لم يكونا محصنين ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم من زنا في عصره
وكذلك الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم رجموا من زنا في عصرهم ، وقد تلقى المسلمون هذا الحكم بالقبول إلى يومنا هذا ،
قال صلى الله عليه وسلم : [ لايحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ، وذكر منها ( الثيب الزاني ) . . . ] ( متفق عليه ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : [ إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ] ( الحاكم وصحح إسناده ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم : [ لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ] ( ابن ماجة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : [ والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ] ( مسلم وغيره ) .
كيفية الجلد :
اتفق الفقهاء على أن الجلد يكون بسوط معتدل ، ليس رطباً ، ولا شديد اليبوسة ، ولا خفيفاً لا يؤلم ، ولا غليظاً يجرح ، ولا يرفع الضارب يده بحيث يبدو بياض إبطه ، ويفرق الجلدات على بدنه .
ويتقي المقاتل لأنها مواضع يسرع القتل إلى صاحبها بالضرب عليها ، والقصد من الحد الردع والزجر لا القتل ، ويجتنب الوجه لأنه أشرف أعضاء الإنسان ومعدن جمله فلا بد من تجنبه خوفاً من تجريحة وتقبيحة ، قال صلى الله عليه وسلم : [ إذا ضرب أحدكم فليجنب الوجه ] ( البخاري في الفتح وأحمد ) ، وقال علي رضي الله عنه للجلاد : [ أعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير ] . ويجلد الرجل قائماً ، والمرأة جالسة وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد .
كيفية الرجم :
إذا كان المرجوم رجلاً أقيم عليه حد الرجم وهو قائم ولم يوثق ولم يحفر له سواءً ثبت زناه ببينة أو بإقرار ، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء .
أما المرأة فيحفر لها عند الرجم إلى صدرها إن ثبت زناها ببينة ، لئلا تتكشف عورتها ، ويؤتى بحجارة متوسطة تملأ الكف ، ويضرب المرجوم حتى الموت ، ويخص بالرجم مقاتل المرجوم ، ويقف الناس صفوفاً كصفوف الصلاة وهذا قول الحنفية ، وقال الحنابلة : يسن أن يدور الناس حول المرجوم من كل جانب كالدائرة إن ثبت زناه ببينة ، ولا يسن ذلك إن ثبت زناه بإقرار ، وقال الشافعية : يحيط الناس به . ( الموسوعة الفقهية زنا ، رجم ، جلد ) .
فمن يطيق أن يفعل به هذا العذاب الأليم ، وهذا العقاب الشديد ، وهذا في الدنيا أما الآخرة فهي أشد وأبقى { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب } ( النساء 56 ) .
أم كان له أن ينقذ نفسه من رق العبودية للشهوة والهوى ، ويقي جسده من نار تلظى . أما كان من الواجب عليك أن تتعظ بما حل بالأمم السالفة ، وما يحصل من سوء خاتمة لمن بلوا أنفسهم بفاحشة الزنا ممن نعاصرهم .
فاعتبروا يا أولي الأبصار !! .
ثانياً : في القبر :
يوضع الزناة والزواني في تنور ( فرن ) أسفله واسع وأعلاه ضيق ، وتعلق الزانيات بثديهن وتأتيهم النار من تحتهم وهم يصرخون ويتضأضأون ، ولكن هيهات هيهات لهم أن يخرجوا ، ففي الحديث الطويل الذي رواه البخاري رحمه الله عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :
[ . . . وإنه قال لنا ( النبي صلى الله عليه وسلم ) ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، . . . ، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور فأحسب أنه قال فإذا فيه لغط وأصوات ، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة ،
وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضئوا ، قلت ما هؤلاء ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، . . . ، إلى أن قال : فإني رأيت الليلة عجباً ؟ فما هذا الذي رأيت ؟ قالا لي : أما إنا سنخبرك : إلى أن قال :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل التنور فإنهم الزناة والزواني ] وهذا هو مصيرهم في القبورإلى قيام الساعة ، والساعة أدهى وأمرّ .
فهل من توبة ؟ وهل من عودة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ وهل من معتبر ؟
ثالثاً : في الآخرة :
قال صلى الله عليه وسلم :[ ثلاثة لايكلمهم الله ولاينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم : وذكر منهم : شيخ زان ] ( مسلم وأحمد والنسائي ) .
فمن لا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر إليه ، فمن ينظر في حاجته يوم القيامة ، فياله من موقف عصيب وشديد ، موقف وضع الزناة والزواني أنفسهم فيه بمحض إرادتهم ، فمن لم ينظر الله إليه فعاقبته وخيمة ، وخاتمته سيئة ، ومن لم ينظر الله إليه فأين مصيره وأين قراره ؟
هل هو في أعلى عليين ؟ أم في أسفل سافلين ؟ وهل يستوي هؤلاء العصاة مع من امتثل أوامر الله وأوامر رسوله عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : { أفمن يُلقى في النار خير أمن يأتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير } ( فصلت 40 ) .
وقال تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ( يونس 26/27 ) .
فالعاصي هو الأعمى يوم القيامة ، وأما المبصر السامع فهو الطائع المتقي ، الخائف الوجل ، فهذا يمشي بنور الله عزوجل في هذه الحياة الدنيا ويوم القيامة له الأمن من ربه سبحانه ، قال تعالى : { أوَمن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون } ( الأنعام 122 ) .
وقال تعالى : [ الذي آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون } ( الأنعام 82 ) .
وقال تعالى في شأن العُصاة العُمي يوم القيامة : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى } ( طه124/125/126 ) ،
فهؤلاء نسوا الله ، نسوا أوامر الله عز وجل عصوا الله في الخلوة ما تذكروا الله في الرخاء ، فنسيهم وهم في أشد الحاجة إليه سبحانه تخلى الله عنهم لأنهم ما عرفوا لله طريقاً ، ما قدروا لله حقاً ، فالله سوف ينساهم في ذلك اليوم ، الذي يشيب فيه المولود ،
ذلك اليوم الذي يفر فيه المرء من أمه وأبيه وأخيه وصاحبته وبنيه ، ولا يتذكر إلا نفسه ، يحتاج إلى حسنة فلا يجدها ، فأولئك العصاة من الزواني والزناة ، لم يتذكروا أن ورائهم موت وسكرة ، وقبر ووحشة ، ومنزل ووحدة ، ونار تلظى ، لا يصلاها إلا الأشقى ، فيالها من خسارة فادحة ، وندامة وأي ندامة .
أما من أطاعوا الله جل وعلا ، الذين اتقوا ربهم في السر والعلانية ، فلهم الجنات بإذن الله رب الأرض والسموات .ولذلك ترتب على فعل فاحشة ( الزنا ) تلك العقوبة الصارمة في الحياة الدنيا ، والقبر ، والآخرة .
 
إنضم
12 مايو 2008
المشاركات
292
لاحول ولاقوة الابالله دنيا كئيبــــــــــــــــــــــــــــــة

الله يحفظنا ويستر علينا وذوريتنا

وجزاك الله خيــــــــــــــرا علي النقل،،
 

سموح الهاشمي

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
3,978
اللة لايبلانا بس للاسف في مجتمعنا الامر ذا أنتشر بشكل موطبيعي لدرجة انة صار موضوع عادي من كثر ماسمعت فية؟؟
وانا بصراحة اصدم لما أسمع مثل هذي الامور وم وجهة نظري خياة الرجل للمراة أخف بكثير من خيانة المرأة لزوجها والمصيبة الاكبر لو كان الزوج قايم بواجباتة على اكمل وجة ومو مقصر معاها ويفاجأ بخيانة؟؟؟
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
240
لا حول ولاقوة الا بالله انتشر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس

الله يهدي بنات وعيال المسلمين يارب العالمين

جزاك الله كل خير وبارك فيك
 
إنضم
22 يناير 2008
المشاركات
764
جزاك الله خير
الواحد ما يتخيل أنه فيه هالنوعية من النساء
متزوجة وتزني !
سبحان الله الذي ما ظلمهم حين جعل حدهم الرجم حتى الموت
نسأل الله لهم توبة نصوحة
 

red-rose 1

New member
إنضم
7 نوفمبر 2009
المشاركات
467
لا حول ولا قوة الا بالله


يا رب تستر علينا وتحمينا
 
إنضم
24 مايو 2009
المشاركات
117
لاحول ولاقوة الال بالله

والله صادقه عندي خيانة الرجل اهون من خيانة المرأه لزوجهآ (اعوذ بالله)

مشكوره اختي وجزاك الله خير
 

ام انس2009

New member
إنضم
20 يوليو 2009
المشاركات
524
جزاك الف خير على الموضوع بس فيه متزوجات كذا اجل وش بقن للعزبات بي ماقول الا الله لايبلانا
 
أعلى