مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

رحلة في أغوار النفس الإنسانية

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293



النفس سر من أسرار الوجود...وآية من الآيات العظيمة التي وهبنا الله إياها فالنفس تمثل ذواتنا وبشريتنا واختلافنا عن سائر المخلوقات في هذا الكون الفسيح...النفس هي أعز ما نملك في هذا الوجود فإيجادها نقلنا من عالم العدم الى عالم الوجود....النفس بكل ما تحمله من طبائع وغرائز ورغبات ومشاعر وأحاسيس وعلوم فهي عالم فسيح وغامض...النفس تحتوي قلوبنا وعقولنا وتسير بنا في هذه الحياة ....


......من أرادت السير في هذه الرحلة وحجز مقعد لها هنا قبل الانطلاق فلتقبل ولتسارع.....


..................حياكن الله مع موضوعي الجديد...



محبتكن :نفحات
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293





النفس في حقيقتها هي ذاتنا التي تمثل وجودنا في هذا الكون ...أوجدها الله في مكان وزمان محدد وهيأ لها امكانات وقدرات تتناسب مع طبيعتها البشرية والانسانية...النفس مركبة من روح وجسد والروح مركبة من العقل والقلب والجسد مركب من الأعضاء والجوارح...


النفس مخيرة تختار طريقها بحسب الدلائل والحقائق التي حولها وبحسب المقدرةالتي تمتلكها والله سبحانه وتعالى لم يتركها تتخبط منذ بدأ الخليقة حيث فطرها على التوحيد وأنزل الوحي والشرائع تبيانا وتوضيحا لها..


(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)


وحتى نسير في طريق الخير لانفسنا لا بد أن تتضح الرؤية ويتضح الهدف...فعبادة الله هي الهدف من خلقنا ووجودنا وعبادته قائمة على صلاح النية وإخلاص العمل وحتى يتضح المقال أنقل لكم خاطرة ايمانية لداعية كتبها بقلمه وهي وقف لله تعالى....



بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله الذي خلق لنا أنفسنا وجعلها تسبح بحمده وعظيم سلطانه
وأشهد أن لا اله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير ، وبالإجابة جدير .
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه .
أشهد أنه بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح للأمة ، فكشف الله به الغمة
وتركنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك .
أللهم صلى وسلم وبارك على ذالكم الرسول الأمي الكريم وعلى آله وصحبه ومن استن سنته وعمل بها إلى يوم الدين .

أما بعد

فان النفس الباطنة: هي القدر الذي يحملنا في رحلة التفوق والكمال ........
إذا ألهمت تقواها ...
وهى القدر الذي يدحرجنا في مهاوى التعاسة والضلال ........................
إذا ألهمت فجورها ...
وتحويل النفس الباطنة إلى نفس مطمئنة .. ونفس مشعة بالخير ، تواقة إلى الكمال ..........
هو غاية الدين وغاية المرسلين في تعلية الروح الإنسانية وبعث إرادة الخير فيه ........
وللنفس الباطنة قوتها وريها .....
وان خير ما تتغذى به وترتوي ..... لهو الإخلاص ...
إن نوايانا تشكل أعمالنا وتوجهها ، والعمل مهما تكن ضخامته وخطره
لا يكون جليلا ولا يكتب له الخلود الحق .. إلا بقدر ما تكون النوايا التي أطلقته جليلة وصادقة .....
وهذا هو ما يجعل للنفس الباطنة قيمتها وأهميتها ودورها الجليل ....
فهي في جوهرها ... إرادة الخير بكل ما تمثله هذه الإرادة من صدق وإخبات .
هو استقامة الضمير في أبهي صور هذه الإستقامة .
ومن أجل كشف هذه النفس ، ومن أجل دعم وجودها وبعث رشدها .
يتحدث الرسول عليه السلام حديثه العذب العميم .
ها هو ذا يبدأ ..... فلنصغي إليه :
"إنما الأعمال بالنيات .... وإنما لكل امرئ ما نوى "
قاعدة ترتكز عليها ، وتنهض فوقها كل قيم الحياة .
وبوصلة تحدد وجهة السلوك الإنساني ، وتميز خبيثه من طيبه .
فالأعمال ـ جميع الأعمال ـ لا تستمد قيمتها من شكلها الخارجي
بل من ضميرها الخفي ....... !!!!
أجل
إن لكل عمل ضميره .... وضمير العمل ـ أي عمل ـ هو النية .
هو الإرادة الباطنة التي تحفزنا إلى هذا العمل .
انظر ..
قد يبسط رجل مائدة حافلة بألوان الطعام ، وصنوف الطيبات .
ويدعوا إليها حشدا من الوجهاء .
وقد يدعوا رجل أخر ضيفا إلى مائدته الضامرة ....
فلا يستويان عند الله مثلا .. ولا يستويان كذلك أمام المعايير الصحيحة
للضمير الإنساني الرشيد .
قد يكون صاحب المائدة الضامرة والجهد المقل خيرا ثوابا .... من صاحب المائدة الحافلة بما يفتح الشهيات .
لماذا ..... ؟؟
لأن وراء جهده المتواضع نية طيبة .. ونزعة خيرة فهو " مثلا "
قد أوى إلى طعامه فقيرا يسد في حياء جوعته .......
في حين أراد الأول من مائدته المسرفة أن يتبذخ ويزهو وينمى رصيده
من الجاه الباطل والغرور الكاذب .....!
وهذا مثال يتكرر في شتى مستويات العمل والسلوك .
فاعلم يا أخي المسلم
أن العمل ـ كل العمل ـ يفقد روحه إذا فقد ضميره ........
أي إذا فقد النية الصالحة التي تجعل منه عملا صالحا .
من أجل ذلك أنشأ " عليه السلام " هذا الحصر الجامع
" إنما الأعمال بالنيات " ..
ومن أجل ذلك أقام " عليه السلام " الميزان الحق الصحيح
الذي توزن به أعمال البشر
" وإنما لكل امرئ ما نوى "
ليس هناك أروع في عالم الإخلاقيات من هذا النهج ، وهذا المعيار .
انظروا
انه لم يقل " لكل امرئ ما عمل " .. بل قال .... " لكل امرئ ما نوى "
ذلك إن أحلامنا لا أعمالنا ..هي التي تكشف بصورة أوضح عن جوهرنا
وعن حقيقة نفسنا الباطنة .
فالرجل الذي يقف في المسجد مصليا ـ مثلا ـ وهو يحلم بليلة حمراء آثمة ، أو بخصم له يقتله ويخوض في دمه ... ليس أصدق جوهرا من ذلك الآثم الذي ترنوا أحلامه وأشواقه إلى لحظة توبة تنقله إلى طاعة الله وهداه .
وليس معنى ذلك أن العمل الطيب في ظاهره غير مرغوب فيه مالم تصحبه نوايا طيبة .......
كلا
إنما معناه أن نفتح أعيننا على لباب الحقيقة ، ونعلم............
أن النوايا الطيبة الخالصة تتطلب منا جهدا دائما لا نظفر بها ، لأنها ليست ضرورية لأن يكون العمل طيبا فحسب ...........
بل هي ضرورية لبقاء أعمالنا داخل نطاق الصلاح والخير .
فنوايانا وأحلامنا تعيش معنا أكثر مما تعيش أعمالنا .
وهذا المعنى الجليل الباهر تأخذه من قوله " عليه السلام " :
" إنما يبعث الناس على نياتهم "
ذلك لأننا نؤمن ببعث لاريب فيه ، حيث يقف الناس جميعا بين يدي أحكم الحاسبين ، وحيث ...........
(( تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا.... ))
ففي ذالك اليوم يبعث الناس على نياتهم ، أي أن نوايانا تسعى بين أيدينا أينما كنا وكانت لنا حياة .
والعمل الذي كان يبدو شجاعة في الحق ، أو مبالغة في الجود ، أو تفانيا في خدمة الناس .... لن ينظر إليه الله حتى ينظر أولا وقبلا إلى النوايا التي كانت ورائه تدفعه وتقوده .
فإذا وجدت النية الصالحة بعثت هي العمل إلى الوجود من جديد ولقي من الله حفاوة ومثوبة .
وإذا لم تكن ثمت نية صالحة ، بقى العمل مطمورا تحت رماد مهيل ، ولم يجد صاحبه مثوبة تنتظره ولا عاقبة تسره .
فإذا كان الناس مطالبين بأن تكون دوافع أعمالهم خيرة ، ومستقيمة ، فان سبيلهم لهذا حتى لا تتفرق بهم السبل ، هو أن يقصدوا بأعمالهم تلك وجه الله العلى العظيم ...................
ولكن لماذا وجه الله بالذات .........؟؟
وماذا تعنى عبارة (( وجه الله )) ... ؟



انتظروا الإجابة
 
التعديل الأخير:

كيد النساء

مشرفة سابقة
إنضم
19 فبراير 2007
المشاركات
1,446
موضوع رائع ومتميز غاليتي نفحات ..
بوركت أناملك على هذا الطرح القيم ..
والله اسئل في أن يجعله في ميزان حسناتك
نغم غاليتي الهدف من وجودنا هو عبادة الله .. ولن نفلح إلا إذا أخلصنا النية
على الرغم من أننا نحاسب على فقط أعمالنا وليس على نياتنا .. !!
اكملي أخية .. مامعنى عبارة "وجه الله " ؟!
 

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293
موضوع رائع ومتميز غاليتي نفحات ..
بوركت أناملك على هذا الطرح القيم ..
والله اسئل في أن يجعله في ميزان حسناتك
نغم غاليتي الهدف من وجودنا هو عبادة الله .. ولن نفلح إلا إذا أخلصنا النية
على الرغم من أننا نحاسب على فقط أعمالنا وليس على نياتنا .. !!
اكملي أخية .. مامعنى عبارة "وجه الله " ؟!
أهلا عزيزتي :كيد النساء:bigsmile:

سعيدة بوجودك معنا وتميز الموضوع يأتي من متابعتكن واستفادتكن فنسأل الله الاخلاص

وسأتابع معكن الرحلة حبيباتي
 

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293



إن (( وجه الله )) يعنى هنا الخير المطلق، والعظمة المطلقة ، فإذا توخيت بعملك وجه الله تجرد عملك حتما من كل غرض وعرض وتحرر من فوره من كل الموبقات التي تحتجزه عن التحليق إلى مدار الخير المطلق ، وتلك العظمة .
إن العمل ابتغاء وجه الله يربط الإرادة الإنسانية بأوثق العرى وأقوى الأسباب .


وهنا يخاطبنا " عليه السلام " قائلا :
(( طوبى للمخلصين ......
أولئك مصابيح الهدى ..
تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء .....))
كما انه تقوم البواعث الصالحة والنوايا الطيبة مقام الأعمال حين تحول الظروف دون إنجاز هذه الأعمال وممارستها .
يقول أنس بن مالك " رضي الله عنهما " :
(( رجعنا من غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا :
" لقد تركتم بالمدينة أقواما ، ما سرتم مسيرا ، ولا أنفقتم من نفقة ، ولا قطعتم من واد .... إلا وهم معكم ....."
قالوا : يا رسول الله ، كيف يكونون معنا وهم بالمدينة ؟
قال : " حبسهم المرض ......." ))
هكذا يرفع الرسول النوايا الصالحة إلى مستواها الحق ..
فهؤلاء الذين لم يخرجوا إلى الجهاد معهم ، كتب لهم جميع أجر الذين خرجوا وجاهدوا واستشهدوا .
فكيف ظفروا بهذا الأجر ولم يغادروا بيوتهم ولم تغبر لهم قدم ؟
إنها النفس الباطنة والنوايا الخيرة الصالحة الحسنة .
فقد كانت جوانحهم تنطوي على الرغبة والعزم ، ولكن المرض قعد بهم ، وحال
بينهم وبين ما يودون ....
إذن
فماذا يفسد نوايانا ، وينحرف ببواعثنا الباطنة عن رؤية الحق الذى يجب أن
نعمل له ونعيش دوما في خدمته ؟؟
فأنت حين تعمل عملا ، من أجل أن تبلغ به حظوة وجاها عند الأخرين .
ستكون مضطرا أن تؤدى هذا العمل على النمط الذي يرضى أولئك الذين تبتغى لديهم الجاه ، والحظوة .. وليس على النسق الذي يتطلبه الحق ..
وحين يخضع الحق لأهواء الناس ، تفسد كافة العلاقات التي تصل قوى الحياة
بعضها ببعض ويشيع الزيف والبهتان ، فتمسى حياة الناس لغوا وفراغا وبلبلة .
ومن أجل ذلك يتقدم الرسول " عليه السلام " فيدمدم على
(( الرياء ))
ويصليه من نقمته وغضبه .
والرياء : هو الاسم الحقيقي لحالة فقدان الصدق والإخلاص ....
ونحن نفقد الصدق والإخلاص حين نمارس أعمالنا ، وأعيننا على أطماع باطلة
نرجوا أن تكون أعمالنا سلما للوصول إليها ....
حين نعبد الله ...... ليقول الناس عنا عابدون .
وحين نخطب ، ونكتب ... ليقول الناس عنا جهابذة .
وحين ننشد المناصب ... لنزهو بها على الناس ونستعلي .

والأمثلة في ذلك كثيرة وو فيرة وعميمة إلا ما رحم ربى .

وليس معنى هذا أن هناك إثما أو خطيئة أن يكون لك نصيبك من المجد أو الشهرة إذا كنت من هواتهما .. شريطة أن يجيئا ثمرة مقصودة لعملك ومسعاك،
لا أن يكونا الباعث المحرك والوجهة المقصودة " أي يكونا ابتغاء وجه الله دونما
أي ثمت رياء فيها " .
إن الرياء آفة تمحق الأعمال وتردها ترابا في تراب .....
قال عليه السلام :
" من سمع سمع الله به ..... ومن يراءى يراءى الله به "
ذلك أن الإيمان القويم بالله يعنى ألا يرتفع فوق جاهه جاه ، وألا يطلب من غيره مالا يملكه أحد سواه .
والرياء لا يكون في العبادة وحدها ... بل ينتظم كل انحراف في البواعث المحركة لكل واجبات الحياة ..... فكل الواجبات عبادة .
(( إن أخوف ما أخاف عليكم " الشرك الأصغر ".........
قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله .... ؟
قال : الرياء ... يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ... فانظروا هل تجدون عندهم جزاء .... ؟؟ ))
وقد وقف عليه السلام يوما خطيبا في أصحابه قائلا :
" يا أيها الناس : اتقوا هذا الشرك ؛ فانه أخفى من دبيب النمل.
قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله وهو أخفى من دبيب النمل ؟
قال : قولوا أللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه " .
ان الخطر الذى يحاذره الرسول ويخشاه ، هو أن يمارس الإنسان واجباته ،
ويعبر عن فضائله ، لا بباعث من ولائه لهذه الواجبات وتلك الفضائل ....
بل ليكون بين الناس وجيها .
وموضع الخطر هنا أن قلبه المعلق برضاء الناس وتملقهم سيجعله عبدا لأهوائهم .
ان الذين يعملون ليظفروا بثناء الناس لا غير ، يتصرفون وكأنهم بما عند الناس
أوثق منهم بما عند الله .
وواجب الإنسان أن يعمل ابتغاء وجه الله الذى منحه القدرة والتوفيق .
فاذا صار عمله ذاك موضع الحفاوة و الثناء ، فلا تثريب عليه ولا حرج ، ولا ينقص هذا من أجره مثقال ذرة .
سأل صحابى رسول الله فقال :
(( يا رسول الله : انى لأعمل العمل من خير فى السر لا يعلمه الا الله .
ولم أبتغى به الا وجهه ... ثم أصبح فأرى الناس يتحدثون به ، فينشرح لحديثهم صدرى .... أمن الرياء ذالك .....؟
فأجابه عليه السلام : لا ، ليس ذلك من الرياء ، انما هو عاجل بشرى المؤمن ))

صدق رسول الله .. فحين يأتيك من الناس ثناء أنت أهل له ، ثناء لم تبع به اخلاصك وصدق نواياك ، فان هذا الثناء يكون بمثابة القسط الأول واليسير من مثوبة الله لك ، انه كما قال الرسول (( عاجل بشرى المؤمن ))

أخى المسلم .. أختى المسلمة

ان ولاءنا لواجباتنا يدوم ويبقى مادمنا نتوجه بهذه الأعمال الى الله .
ونحن نلحظ ذلك واضحا ومبينا فى الأسلوب الذى يعالج الناس به واجباتهم
تلقاء العلاقة الإنسانية ...
ان ثمت آفات كثيرة تفسد الحنفس الباطنة وتقعد بها من متابعة معراجها .
لكن هذه الثلاثة – الرياء والنفاق و الكبر – هى شر تلك الآفات جميعا ؛ لأنها أقدرها على التسلل والتنكر والإيغال.........!!
وان الذين تخلوا نواياهم وأعمالهم من تلك الآفات لايهبون الحياة أعمالا سليمة وعظيمة ونافعة فحسب .....
بل انهم يصبحون جزءا حيا من ضمير الحياة .....
وحسبهم هذا مثوبة ..... وحسبهم أجرا ......!!


 

الدلع

New member
إنضم
22 فبراير 2007
المشاركات
583
لي عوده لقراءه الموضوع بدقه .لاني احب هذا النوع من المواضيع واحب ان اقرأه تمعن ورويه.
 
إنضم
16 يناير 2008
المشاركات
122
بارك الله لك يا أخت ( نفحات )
واستمري فأنا معك فقد استفدت منكِ.

قال سهل بن عبدالله التستري :

ليس على النفس شئ أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب.
 

محارة لؤلؤ

New member
إنضم
27 أغسطس 2007
المشاركات
1,967
موضوع رائع اختي نفحات

بارك الله فيك واثابك ...

وهي رحله مباركة ان شاء الله ومن يحجز
سيتنتفع به الشي الكثير

استمري اُخيه ... و اسأل الله ان يحفظك من كل شر

موفقه
 

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293
أخواتي الحبيبات

الدلع
أميرة
الغلا
احب بناتي
محارة لؤلؤ
موهوبة


أسعدني وجودكن بيننا في هذه الرحلة ...لننطلق وكلي أمل أن أسطر ما يجول به خاطري وبناني وسأسرد لكن من كتابات الآخرين لدعم الموضوع بالشواهد..........
 

كوكب77

New member
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
665
:bigsmile:أنه موضوع جميل ورائع وفية الكثير من الأسرارو الأنسان كائن يحمل في طياته الكثير من الغموض والأبهام وانا أتابع الموضوع فأكملي أختي بارك الله فيكي:icon26:
 

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293



عزيزاتي الإخلاص مطيتنا في هذه الرحلة فلا تستقيم نفوسنا



الى بالإخلاص وتوجهها الى الله عز وجل في كل أمر ...أن



تتحرر نفوسنا من عبودية الأهواء والشهوات ..من عبودية



البشر والطواغيت ..هو عين الفطرة التي خلقها الله عز وجل



فنفوسنا لا تميل الا الى الله ولا تستقر وتهدأ الا مع الله ...



......نحن بحاجة أن نسير مع نفوسنا بثلاث أمور لا تفترق



وهي العلم والإرادة والصدق..







العلم



هي المعارف والأنوار التي تتجلى في نفوسنا لننعم ببصيرة نافذة فنبصر الحياة والكون والإنسان برؤية واضحة وهدف محدد...العلم مجداف الرحلة الذي يحرك نفوسنا نحو الخير ..النفس والعلم قرينان يثبتان بشريتنا التي خصها الله لنا بالعقل والنفس والجهل يعني التردي في مرتبه البهيمية التي لا هدف لها في هذه الحياة...


العلم لا يعني القراءة والكتابة...فالمعارف التي نحتاجها لتخطي العقبات كثيرة:



معرفة الله عز وجل أساس كل علم


معرفة الهدف من وجودنا


معرفة حقيقة نفوسنا وخصائصها وأقسامها


معرفة أعداء النفس الإنسانية والحذر منها


معرفة دعائم بناء النفس من الأخلاق والعبادات







الإرادة






الإرادة هي المحرك الفعال الذي نسير به في هذه الرحلة ...الإرادة تعني العزيمة والرغبة والوثوب والعمل ..الإرادة تقهر العوائق والعقبات والمحن التي تواجهها نفوسنا والطاقات التي تحملها النفس الإنسانية مهيئة لتحمل هذا العبأ فسبحانه لا يحملنا ما لا طاقة لنا به...







الصدق




الصدق يعني النية الصادقة في الإنطلاق مهما كانت الظروف


والصدق والوضوح في الرؤية والهدف يضمن لنا الإستمرارية والمضي...





إذا هذا شعارنا في رحلتنا(العلم ،الإرادة ،الصدق)



(العلم لنعرف والإرادة لننطلق والصدق لنستمر)
 
التعديل الأخير:

نفحات

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
293
أم راشد

عذب المعاني

أميرة لغلا

سعيدة بوجودكن معنا في الرحلة والتواصل...



متابعتكن ومناقشتكن تعني لي الكثير.........


 
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,902
الله يجزاك خير الجزاء
اسال الله العلي العظيم ان يسددك ويوفقك في الدنيا والاخره
متابعه بشغف
 
أعلى