بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , , وبعد . . .
في البدء يطيب لي أن أشكر كل القائمين على هذا المنتدى الإنساني , والذي لا يستطيع مكافأتهم عليه
غير الله سبحانه , فاللهم أجزهم عنا جنة عرضها السموات والأرض
.
.
أخواتي وإخواني . . .
أعرض عليكم مشكلتي والتي أعيتني بها الحيل , حتى وصلت لمرحلة فقد الثقة بالنفس
باختصار مفصّل , ,
كانت لي قصة حب لم يشأ الله لها التتويج بالزواج , وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
صحيح أنني مررت بحالة نفسية سيئة بعد ( الفراق ) والذي تم مع دعوات كل منا للآخر بالتوفيق
ومع بقاء الإحترام والتقدير , والذكر الطيب . . .
بعد هذه القصة بثلاث سنوات تقريبا , قررت أن أرتبط بمن تتصف بالدين والعف والعفاف والخُلُق الحسن
ولم يكن من شروطي الجمال الفائق بل إني أخبرت ( أمي ) بأن الشكل هو آخر ما أفكر به
لقناعتي بأنه لاتوجد إمرأة قبيحة , وأن خلق الله جميل , ومهما نقص جمال المرأة
فلا بد من أشياء تجدها تكمل مانقص منها , وبكل إمرأة جمال له طريقة بإخراجه وإظهاره
المهـــم . . .
بحثت لي الوالدة وكان بحثها في أقرباءنا ولم أكن أحب زواج الأقارب
وأخذت أبحث أنا أيضا , , ,
حتى سألت صديقي الأقرب من أخي لي إن كان يعرف أحدا , أو زوجته تعرف أحدا
وقد كانت علاقتي به مبنية على الصدق والصراحة والإيثار المتبادل ( وهو واضح جدا )
عندما سألته أخبرني صديقي أن أخت زوجته قد تخرجت من الكلية وغير مرتبطة
وبحكم معرفتي ( بأنسابه ) فلم أكن بحاجة للسؤال عن اعائلة بشكل عام
فيعلم الله أنهم عائلة ذات خُلق ودين وكرم
سألت صديقي عن هذه الفتاة , وعن زواجها الأول ( حيث أنها تزوجت ولم يستمر زواجها أكثر من أسبوعين)
أخبرني أنها تزوجته بعد ضغط من أمها وأبيها حيث أن أمها ( خالته أو عمته "والله نسيت" )
واوفقت عليه بعد إلحاح منهما , وصل هذا الإلحاح لدرجة الإجبار الغير معلن
بليلة الزواج بعد أن أخذها للفندق , تفاجأت بشكله القبيح المخيف ( وقد كان أعور , ولم يخبروها بذلك )
حيث أنها لم تره قبل هذه المرة , فقد تم الزواج سريعا جدا جدا
بالفندق أخذت تصرخ وتبكي , ولم يستطع حتى لمس يدها فاضطر للإتصال بأبيها وأتى أبوها
وأخذها للبيت بعد إنهيارها نفسيا , في يوم الغد أتى مع أمه ورجتها الأم أن تعود
وأيضا ألح عليها أبيها وأمها , فوافقت مرغمة
أخذها للمدينة التي يعيش بها , ( بعد عن مدينتنا 500كلم تقريبا)
وبمجرد دخولها بيته أغلقت على نفسها الغرفة , وهي تبكي وتصرخ
وبعد محاولات منه وفي اليوم الآخر فتحت له الغرفة ( ولم تسمح له بأي شيء طول بقاءها عنده إلا بـ قُبلة
أخذها وهو يضغط على صدرها بركبته , هذا الشيء هي أخبرتني به بعد إلحاحي بالسؤال )
بعد أن فتحت الغرفة أخذ يتودد لها ويتقرب منها وعندما لم يجد تجاوبا منها بدأ بضربها
ضربا ترك على جسدها كدمات لم تُشفى إلا بعد مدة ليست بالقصيرة
المهـــم . . .
بعد خمس أيام تقريبا من وجودها عنده إستطاعت أن تتصل بأبيها وترجوه أن يحضر لأخذها
وفعلا حضر وعندما رأى كدمات ضربه لها , أخرجها من بيت زوجها بقوة السلاح
وحدثت شكاوي كثيرة في المحكمة إنتهت بطلاقه لها شريطة أن يدفع له والد الفتاة
ماخسره على الزواج , وتم ذلك
هنا سألت صديقي : يعني تطلقت وهي بنت , بكر ؟
أجاب صديقي نعم وقد أخبرته زوجته بالتفاصيل
وأخبرني أن زوجها الأول قد ( سحرها ) بواسطة ساحر , عندما كانت ترفضه
وقد إعترف زوجها بذلك
الجدير بالذكر أن صديقي هذا رجل في الخامسة والأربعين من عمره
وهو بمثابة الأخ الكبير لأفراد عائلة هذه الفتاة
المهــــــــــم . . .
بعد سؤالي عن دينها وخلقها وحالتها كانت نعم الفتاة خُلقا ودينا , وأيضا قد رق قلبي لها
وأحببت أن تكون أجرا لي عند الله
تمت الخطبة بعد أن رأتها أمي وأُعجبت بها وتم عقد القران والإتفاق على أن الزواج بعد
سنتين أو سنة ونصف نظرا لظروفي المادية وديوني ( أي أنني قبل موافقتها لم أخفي عنها شيئا
من ظروفي وذلك عن طريق زوجة صديقي حيث أمنتها أن تخبر أختها بظروفي )
عُقد القران ورأيتها وحمدت الله عز وجل , حيث كانت كما قيل عنها
إلا أن السحر بعد ( تلبيس الشبكة, بعد أسبوع من عقد القران ) عاودها ودخلت في غيبوبة لمدة أربعة أيام تقريبا
كنت أقف بها إلى جانبها , وأرقيها بنفسي حسب وصفة شيخ معروف أتى به والدها
أفاقت ولله الحمد وأستمرت حياتنا ومكالمتنا , وكنت أراها بعد كل فترة
وبصدق أحببتها , وتقول أنها تحبني
كانت نعم الفتاة , لا ترفع صوتها ولا تتأفف , ومحافظة على صلاتها وصيامها حتى صيام وصلاة التطوع
لم تكن تتركها , ولم تكن تسمع الغناء , ولا تكذب
الآن مضى على عقدنا سنة وعشرة أشهر
قبل شهرين تقريبا , وجدت لها وظيفة في أحد المستشفيات ( على الرغم من أن تخصصها معلمة )
حيث توظفت بشهادة دورة الحاسب الآلي
طلبتُ منها تررك هذه الوظيفة ورفضت ولم أعاود طلب ذلك مرة أخرى مراعاة لمشاعرها
على الرغم من خوفي عليها وغيرتي , ولأني أعلم حال مستشفياتنا في المملكة
مايحدث بها من إختلاط وخلوة ومصائب أخرى , , ,
أثناء طلبي بأن تترك الوظيفة وضحت لي أن وظيفتها قسم نسائي ولايوجد به إختلاط
حيث أنه قسم معزول
في بدايات رمضان وكنت أحادثها بالجوال كالعادة ( في الساعة الحادية عشر صباحا) حيث تكون قد أنهت أعمالها
طُرق باب مكتبها ( يوجد به مكتبين لها ولزميلتها , وكانت زميلتها بإجازة ) وتركت الخط مفتوح بعدأن إستأذنت بفتح الباب
وكنت أسمع مايدور , فقد إتضح أن الطارق رجل!!!!
خلال حديثهما سمعته يسأله عن جهاز الجوال ( وقد كانت تضعه على سطح مكتبها) هل هو لها ؟
أجابته نعم , ( أخبرتني فيما بعد أنها قد أخذته من يده لأنه أخذه من عند السؤال عنه )
بعد أن خرج إستشطتُ غضبا , لماذا كذبت علي
وأخبرتني أن وظيفتها بها تعامل مع مدير القسم وقد يأتي أحد الموظفين لمعاملة أو غيرها
وأنها لا تعتبر هذا إختلاط
سألتها عمن حضر قبل قليل هل حضر وحده فأخبرتني أنه أحضر معه ممرضه( فيما بعد أخبرتني أنه حضر لوحده
ولكن كانت تقف عند الباب عاملة نظافة )
بعد فواصل من الغضب والتبرير منها , طلبت منها ترك هذه الوظيفة
وأخبرتها بغيرتي , وبمشاعري
هنا بدأت المشاكل , بيني وبينها , وبعد عدة أيام تقبلتُ الوضع ضاغطا على نفسي
خلال هذه الفترة بدأت تتغير جذريا حيث بدأت بإهمال الصلاة وسماع الغناء( أنا أسمعه أيضا ولكنها لم تكن تسمعه )
وبدأت برفع صوتها وافتعال المشاكل , ,. ,
وأستمريت بضغط نفسي رهيب عسى أن تعود كما كانت
في بداية هذا الشهر ( شوال ) وبعد تقديمي للزواج فجأة تركت الوظيفة
وعن تقديمي للزواج فلم توافق إلا بعد عدة نقاشات ساخنة وإقناع ومشاكل
حتى أنها تلفظت بكلمات تجرح الكرامة وصبرت ( كقولها : ليه هو أنت قد الزواج ؟ و : مادريت إن فيك نذالة؟ ومن هذا القبيل)
ولطفتُ الجو كله حفاظا على مستقبلنا , , ,
وأخذنا نجهز للزواج ( بعد شهر من هذا اليوم )
مشكلتي :
أنني لا أحس باهتمامها بي بتاتا , بل أحس أني بآخر القائمة
لا تقدر وجودي , ولم تشعرني بتواجدي , لم أسمع منها كلمة ( أبشر , أو : نعم ) كل شيء : لا وتصر عليه
وهذا الشيء من قرابة العشر أشهر
إكتشفت أيضا أنها كذبت علي بعدة أشياء
كانت عنيدة في البدء بشكل عادي , ولكن عنادها يزداد بشكل كبير
عند حدوث أي مشكلة ( وقد بدر منها هذا صريحا عند رفضي لبعض طلبات الزواج الغير ضرورية والغير كمالية حتى)
كانت تكرر : والله لو ماصار هالشيء اللي أبيه , ما أدخل بيتك
وتكرر عدة مرات
مما جعل الخوف يتسلل إلي منها !!!!!!
هل أنا أبني بيتا أم وهما , , ,
ومما جعلني أتساء ل دائما هل هي تريدني أم لا؟
مع العلم أنها وافقت علي برغبة منها حيث أني قد طلبت من صديقي أن يكلم زوجته لتحادث أختها بالموضوع
لأعرف رأيها قبل أن أتقدم رسميا لأبيها , وبعد تفكير وإستخارة منها وافقت علي وتقدمت لها
وقد أقسمت هي أيضا لي بأنها وافقت برغبة منها
وأعود وأسأل : هل تريدني؟
لماذا لا تهتم بي ؟ فعندما ( آخذ بخاطري عليها ) لا تكلف نفسها عناء الإعتذار
بل إنها لا تتصل حتى أتصل أنا وكأن شيئا لم يحدث , وعند حوارنا عن ذلك
تخبرني بأنها تعلم أنها هي المخطئة وأنه كان يجب عليها الإعتذار
ومع ذلك لم تفعل , , ,
بصدق لا أذكر بتاتا أنها إستشارتني بأي شيء , ,
أرجوكم أفتوني , , ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , , وبعد . . .
في البدء يطيب لي أن أشكر كل القائمين على هذا المنتدى الإنساني , والذي لا يستطيع مكافأتهم عليه
غير الله سبحانه , فاللهم أجزهم عنا جنة عرضها السموات والأرض
.
.
أخواتي وإخواني . . .
أعرض عليكم مشكلتي والتي أعيتني بها الحيل , حتى وصلت لمرحلة فقد الثقة بالنفس
باختصار مفصّل , ,
كانت لي قصة حب لم يشأ الله لها التتويج بالزواج , وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
صحيح أنني مررت بحالة نفسية سيئة بعد ( الفراق ) والذي تم مع دعوات كل منا للآخر بالتوفيق
ومع بقاء الإحترام والتقدير , والذكر الطيب . . .
بعد هذه القصة بثلاث سنوات تقريبا , قررت أن أرتبط بمن تتصف بالدين والعف والعفاف والخُلُق الحسن
ولم يكن من شروطي الجمال الفائق بل إني أخبرت ( أمي ) بأن الشكل هو آخر ما أفكر به
لقناعتي بأنه لاتوجد إمرأة قبيحة , وأن خلق الله جميل , ومهما نقص جمال المرأة
فلا بد من أشياء تجدها تكمل مانقص منها , وبكل إمرأة جمال له طريقة بإخراجه وإظهاره
المهـــم . . .
بحثت لي الوالدة وكان بحثها في أقرباءنا ولم أكن أحب زواج الأقارب
وأخذت أبحث أنا أيضا , , ,
حتى سألت صديقي الأقرب من أخي لي إن كان يعرف أحدا , أو زوجته تعرف أحدا
وقد كانت علاقتي به مبنية على الصدق والصراحة والإيثار المتبادل ( وهو واضح جدا )
عندما سألته أخبرني صديقي أن أخت زوجته قد تخرجت من الكلية وغير مرتبطة
وبحكم معرفتي ( بأنسابه ) فلم أكن بحاجة للسؤال عن اعائلة بشكل عام
فيعلم الله أنهم عائلة ذات خُلق ودين وكرم
سألت صديقي عن هذه الفتاة , وعن زواجها الأول ( حيث أنها تزوجت ولم يستمر زواجها أكثر من أسبوعين)
أخبرني أنها تزوجته بعد ضغط من أمها وأبيها حيث أن أمها ( خالته أو عمته "والله نسيت" )
واوفقت عليه بعد إلحاح منهما , وصل هذا الإلحاح لدرجة الإجبار الغير معلن
بليلة الزواج بعد أن أخذها للفندق , تفاجأت بشكله القبيح المخيف ( وقد كان أعور , ولم يخبروها بذلك )
حيث أنها لم تره قبل هذه المرة , فقد تم الزواج سريعا جدا جدا
بالفندق أخذت تصرخ وتبكي , ولم يستطع حتى لمس يدها فاضطر للإتصال بأبيها وأتى أبوها
وأخذها للبيت بعد إنهيارها نفسيا , في يوم الغد أتى مع أمه ورجتها الأم أن تعود
وأيضا ألح عليها أبيها وأمها , فوافقت مرغمة
أخذها للمدينة التي يعيش بها , ( بعد عن مدينتنا 500كلم تقريبا)
وبمجرد دخولها بيته أغلقت على نفسها الغرفة , وهي تبكي وتصرخ
وبعد محاولات منه وفي اليوم الآخر فتحت له الغرفة ( ولم تسمح له بأي شيء طول بقاءها عنده إلا بـ قُبلة
أخذها وهو يضغط على صدرها بركبته , هذا الشيء هي أخبرتني به بعد إلحاحي بالسؤال )
بعد أن فتحت الغرفة أخذ يتودد لها ويتقرب منها وعندما لم يجد تجاوبا منها بدأ بضربها
ضربا ترك على جسدها كدمات لم تُشفى إلا بعد مدة ليست بالقصيرة
المهـــم . . .
بعد خمس أيام تقريبا من وجودها عنده إستطاعت أن تتصل بأبيها وترجوه أن يحضر لأخذها
وفعلا حضر وعندما رأى كدمات ضربه لها , أخرجها من بيت زوجها بقوة السلاح
وحدثت شكاوي كثيرة في المحكمة إنتهت بطلاقه لها شريطة أن يدفع له والد الفتاة
ماخسره على الزواج , وتم ذلك
هنا سألت صديقي : يعني تطلقت وهي بنت , بكر ؟
أجاب صديقي نعم وقد أخبرته زوجته بالتفاصيل
وأخبرني أن زوجها الأول قد ( سحرها ) بواسطة ساحر , عندما كانت ترفضه
وقد إعترف زوجها بذلك
الجدير بالذكر أن صديقي هذا رجل في الخامسة والأربعين من عمره
وهو بمثابة الأخ الكبير لأفراد عائلة هذه الفتاة
المهــــــــــم . . .
بعد سؤالي عن دينها وخلقها وحالتها كانت نعم الفتاة خُلقا ودينا , وأيضا قد رق قلبي لها
وأحببت أن تكون أجرا لي عند الله
تمت الخطبة بعد أن رأتها أمي وأُعجبت بها وتم عقد القران والإتفاق على أن الزواج بعد
سنتين أو سنة ونصف نظرا لظروفي المادية وديوني ( أي أنني قبل موافقتها لم أخفي عنها شيئا
من ظروفي وذلك عن طريق زوجة صديقي حيث أمنتها أن تخبر أختها بظروفي )
عُقد القران ورأيتها وحمدت الله عز وجل , حيث كانت كما قيل عنها
إلا أن السحر بعد ( تلبيس الشبكة, بعد أسبوع من عقد القران ) عاودها ودخلت في غيبوبة لمدة أربعة أيام تقريبا
كنت أقف بها إلى جانبها , وأرقيها بنفسي حسب وصفة شيخ معروف أتى به والدها
أفاقت ولله الحمد وأستمرت حياتنا ومكالمتنا , وكنت أراها بعد كل فترة
وبصدق أحببتها , وتقول أنها تحبني
كانت نعم الفتاة , لا ترفع صوتها ولا تتأفف , ومحافظة على صلاتها وصيامها حتى صيام وصلاة التطوع
لم تكن تتركها , ولم تكن تسمع الغناء , ولا تكذب
الآن مضى على عقدنا سنة وعشرة أشهر
قبل شهرين تقريبا , وجدت لها وظيفة في أحد المستشفيات ( على الرغم من أن تخصصها معلمة )
حيث توظفت بشهادة دورة الحاسب الآلي
طلبتُ منها تررك هذه الوظيفة ورفضت ولم أعاود طلب ذلك مرة أخرى مراعاة لمشاعرها
على الرغم من خوفي عليها وغيرتي , ولأني أعلم حال مستشفياتنا في المملكة
مايحدث بها من إختلاط وخلوة ومصائب أخرى , , ,
أثناء طلبي بأن تترك الوظيفة وضحت لي أن وظيفتها قسم نسائي ولايوجد به إختلاط
حيث أنه قسم معزول
في بدايات رمضان وكنت أحادثها بالجوال كالعادة ( في الساعة الحادية عشر صباحا) حيث تكون قد أنهت أعمالها
طُرق باب مكتبها ( يوجد به مكتبين لها ولزميلتها , وكانت زميلتها بإجازة ) وتركت الخط مفتوح بعدأن إستأذنت بفتح الباب
وكنت أسمع مايدور , فقد إتضح أن الطارق رجل!!!!
خلال حديثهما سمعته يسأله عن جهاز الجوال ( وقد كانت تضعه على سطح مكتبها) هل هو لها ؟
أجابته نعم , ( أخبرتني فيما بعد أنها قد أخذته من يده لأنه أخذه من عند السؤال عنه )
بعد أن خرج إستشطتُ غضبا , لماذا كذبت علي
وأخبرتني أن وظيفتها بها تعامل مع مدير القسم وقد يأتي أحد الموظفين لمعاملة أو غيرها
وأنها لا تعتبر هذا إختلاط
سألتها عمن حضر قبل قليل هل حضر وحده فأخبرتني أنه أحضر معه ممرضه( فيما بعد أخبرتني أنه حضر لوحده
ولكن كانت تقف عند الباب عاملة نظافة )
بعد فواصل من الغضب والتبرير منها , طلبت منها ترك هذه الوظيفة
وأخبرتها بغيرتي , وبمشاعري
هنا بدأت المشاكل , بيني وبينها , وبعد عدة أيام تقبلتُ الوضع ضاغطا على نفسي
خلال هذه الفترة بدأت تتغير جذريا حيث بدأت بإهمال الصلاة وسماع الغناء( أنا أسمعه أيضا ولكنها لم تكن تسمعه )
وبدأت برفع صوتها وافتعال المشاكل , ,. ,
وأستمريت بضغط نفسي رهيب عسى أن تعود كما كانت
في بداية هذا الشهر ( شوال ) وبعد تقديمي للزواج فجأة تركت الوظيفة
وعن تقديمي للزواج فلم توافق إلا بعد عدة نقاشات ساخنة وإقناع ومشاكل
حتى أنها تلفظت بكلمات تجرح الكرامة وصبرت ( كقولها : ليه هو أنت قد الزواج ؟ و : مادريت إن فيك نذالة؟ ومن هذا القبيل)
ولطفتُ الجو كله حفاظا على مستقبلنا , , ,
وأخذنا نجهز للزواج ( بعد شهر من هذا اليوم )
مشكلتي :
أنني لا أحس باهتمامها بي بتاتا , بل أحس أني بآخر القائمة
لا تقدر وجودي , ولم تشعرني بتواجدي , لم أسمع منها كلمة ( أبشر , أو : نعم ) كل شيء : لا وتصر عليه
وهذا الشيء من قرابة العشر أشهر
إكتشفت أيضا أنها كذبت علي بعدة أشياء
كانت عنيدة في البدء بشكل عادي , ولكن عنادها يزداد بشكل كبير
عند حدوث أي مشكلة ( وقد بدر منها هذا صريحا عند رفضي لبعض طلبات الزواج الغير ضرورية والغير كمالية حتى)
كانت تكرر : والله لو ماصار هالشيء اللي أبيه , ما أدخل بيتك
وتكرر عدة مرات
مما جعل الخوف يتسلل إلي منها !!!!!!
هل أنا أبني بيتا أم وهما , , ,
ومما جعلني أتساء ل دائما هل هي تريدني أم لا؟
مع العلم أنها وافقت علي برغبة منها حيث أني قد طلبت من صديقي أن يكلم زوجته لتحادث أختها بالموضوع
لأعرف رأيها قبل أن أتقدم رسميا لأبيها , وبعد تفكير وإستخارة منها وافقت علي وتقدمت لها
وقد أقسمت هي أيضا لي بأنها وافقت برغبة منها
وأعود وأسأل : هل تريدني؟
لماذا لا تهتم بي ؟ فعندما ( آخذ بخاطري عليها ) لا تكلف نفسها عناء الإعتذار
بل إنها لا تتصل حتى أتصل أنا وكأن شيئا لم يحدث , وعند حوارنا عن ذلك
تخبرني بأنها تعلم أنها هي المخطئة وأنه كان يجب عليها الإعتذار
ومع ذلك لم تفعل , , ,
بصدق لا أذكر بتاتا أنها إستشارتني بأي شيء , ,
أرجوكم أفتوني , , ,