حلوة مالها حظ
New member
- إنضم
- 21 يونيو 2008
- المشاركات
- 13
حابه اكتب في هالقسم لي تجربة في كتابة القصص في منتديات آخرى ...اتمنى تنال على اعجابكم القصة واستنير بردودكم ...
عند مدخل بناية شقتها وقفت سعاد تترقب سيارة فاخرة وقد خرج منها رجل يبدو من مظهره أنه ثري امعنت النظر لوجه الجامد وقد اخفت نظرة سوداء عيناه ..اخذت سعاد تصرف نظراتها في اماكن متفرقة من الشارع تملكها للحظات خوفا شديد من كلام الناس ربما أحدهم يراقبها وهي تنظر لهذا الرجل أنه غريب عن منطقتها لم ترى في حياتها سيارة فارهة كسيارته ولم تحلم بأن تصادف لوح أرقام كالذي وضعه على سيارته انه يحوي رقمين فقط ولأنه مميز فالرقمين كذلك مميزان فهما مكرران ..
لوحة السيارة تحمل كلمة أبوظبي إذا فهو أحد أعيان أبوظبي هكذا اجابت بفطانه سعاد أنه رجل مهم يبد انه صاحب وكالة سيارات ؟
لقد كثر حديثي مع صديقتي فاطمة عن الاشخاص المميزون وارقام سياراتهم وبالحرف الواحد قالت لي فاطمة أن هوامير أبوظبي يفضلون أن لا تتعدى ارقام سياراتهم الرقمين .. انه هامور ولكن اي هامور هذا الغريب الذي رمى به الحظ بمنطقتنا التي تعد من ابسط مناطق أبوظبي ...
اتجهت نحو خياط البناية المجاورة وجدت أن بقائها في محل هو وسيلة لانتظار الرجل الغامض ولسد افواه من ينوي الحديث عنها وعن وقوفها الطويل بجانب البناية ...
السلام عليكم عبدالسلام
وبلغة مكسره يجيب عبدالسلام : وعليكوم السلام كيف هالك
ترد سعاد الحمد لله وقد تلعثمت في ردها لارتباكها
نظر عبدالسلام فسعاد لا تحمل اكياس ولا اثر لوجود قماش بيدها ... فتعجب !
ضحكت سعاد وقالت :عبدالسلام أنا اريد اشوف كتالوج مال فستانين مال اعراس قبل وبعدين يجيب قماش
ظنت سعاد أنها خلصت من نظرات الاستجواب التي لمحتها في عيون عبدالسلام ..
أخذت تتصفح كتالوج الاعراس ...كان تقليبها للصفحات سريعا وكانت تنظر مرة للكتالوج ومرات للخارج فكادت نظراتها أن تكسر الزجاج الباترينه ...
سألت نفسها لماذا تأخر ؟؟!!
قصدت الرجل الغامض ...لااعلم اهو الفضول الذي دفعني لمعرفة من هو هذا الرجل أم أنني اعجبت به ..
انهت أخر صفحة من الكتالوج احست بملل اغلقت الكتالوج وبابتسامة صغيرة قالت لعبدالسلام لم اجد شيئا سأعود لاحقا ...دفعت الباب الزجاجي وخرجت مسرعة نحو السيارة العجيبة ...
فكرت ولماذا أطيل الانتظار السيارة تقف في الاتجاة المقابل لغرفة الجلوس لماذا لا اذهب لشقتي واشاهد تحركات الرجل الغامض من نافذة الغرفة ...
بسرعة دخلت سعاد لبناية اخذت تضغط بشدة على المصعد الكهربائي وتكرر ضغطها وكأنها تستعجله خوفا من ذهاب الرجل الغامض في هذه الاثناء ... صعدت مسرعة وهي تفكر بجرس المنزل وتأخر والدتها المسنة عن فتح الباب ...أخذت تدق الجرس بشكل متواصل مما جعل والدتها تصرخ شوي شوي على الباب
دخلت ورمت بكلام والدتها جانبا لم تستمع لعتاب والدتها لها لدقها المتكرر والمزعج لجرس الباب
اخدت تفتح الستارة ...تنظر عبر الزجاج هدأت عندما وجدت السيارة وقد رحلت ...حاملة لغز ذلك الرجل الذي يبدو انه أخطأ بالدخول لمنطقتها ...
اغلقت الستارة وبدأت تأخذ نفسا عميقا ...فكرت في نفسها لماذا هذا الاهتمام وبهذا الشكل الغريب برجل لا اعرفه ...
عند مدخل بناية شقتها وقفت سعاد تترقب سيارة فاخرة وقد خرج منها رجل يبدو من مظهره أنه ثري امعنت النظر لوجه الجامد وقد اخفت نظرة سوداء عيناه ..اخذت سعاد تصرف نظراتها في اماكن متفرقة من الشارع تملكها للحظات خوفا شديد من كلام الناس ربما أحدهم يراقبها وهي تنظر لهذا الرجل أنه غريب عن منطقتها لم ترى في حياتها سيارة فارهة كسيارته ولم تحلم بأن تصادف لوح أرقام كالذي وضعه على سيارته انه يحوي رقمين فقط ولأنه مميز فالرقمين كذلك مميزان فهما مكرران ..
لوحة السيارة تحمل كلمة أبوظبي إذا فهو أحد أعيان أبوظبي هكذا اجابت بفطانه سعاد أنه رجل مهم يبد انه صاحب وكالة سيارات ؟
لقد كثر حديثي مع صديقتي فاطمة عن الاشخاص المميزون وارقام سياراتهم وبالحرف الواحد قالت لي فاطمة أن هوامير أبوظبي يفضلون أن لا تتعدى ارقام سياراتهم الرقمين .. انه هامور ولكن اي هامور هذا الغريب الذي رمى به الحظ بمنطقتنا التي تعد من ابسط مناطق أبوظبي ...
اتجهت نحو خياط البناية المجاورة وجدت أن بقائها في محل هو وسيلة لانتظار الرجل الغامض ولسد افواه من ينوي الحديث عنها وعن وقوفها الطويل بجانب البناية ...
السلام عليكم عبدالسلام
وبلغة مكسره يجيب عبدالسلام : وعليكوم السلام كيف هالك
ترد سعاد الحمد لله وقد تلعثمت في ردها لارتباكها
نظر عبدالسلام فسعاد لا تحمل اكياس ولا اثر لوجود قماش بيدها ... فتعجب !
ضحكت سعاد وقالت :عبدالسلام أنا اريد اشوف كتالوج مال فستانين مال اعراس قبل وبعدين يجيب قماش
ظنت سعاد أنها خلصت من نظرات الاستجواب التي لمحتها في عيون عبدالسلام ..
أخذت تتصفح كتالوج الاعراس ...كان تقليبها للصفحات سريعا وكانت تنظر مرة للكتالوج ومرات للخارج فكادت نظراتها أن تكسر الزجاج الباترينه ...
سألت نفسها لماذا تأخر ؟؟!!
قصدت الرجل الغامض ...لااعلم اهو الفضول الذي دفعني لمعرفة من هو هذا الرجل أم أنني اعجبت به ..
انهت أخر صفحة من الكتالوج احست بملل اغلقت الكتالوج وبابتسامة صغيرة قالت لعبدالسلام لم اجد شيئا سأعود لاحقا ...دفعت الباب الزجاجي وخرجت مسرعة نحو السيارة العجيبة ...
فكرت ولماذا أطيل الانتظار السيارة تقف في الاتجاة المقابل لغرفة الجلوس لماذا لا اذهب لشقتي واشاهد تحركات الرجل الغامض من نافذة الغرفة ...
بسرعة دخلت سعاد لبناية اخذت تضغط بشدة على المصعد الكهربائي وتكرر ضغطها وكأنها تستعجله خوفا من ذهاب الرجل الغامض في هذه الاثناء ... صعدت مسرعة وهي تفكر بجرس المنزل وتأخر والدتها المسنة عن فتح الباب ...أخذت تدق الجرس بشكل متواصل مما جعل والدتها تصرخ شوي شوي على الباب
دخلت ورمت بكلام والدتها جانبا لم تستمع لعتاب والدتها لها لدقها المتكرر والمزعج لجرس الباب
اخدت تفتح الستارة ...تنظر عبر الزجاج هدأت عندما وجدت السيارة وقد رحلت ...حاملة لغز ذلك الرجل الذي يبدو انه أخطأ بالدخول لمنطقتها ...
اغلقت الستارة وبدأت تأخذ نفسا عميقا ...فكرت في نفسها لماذا هذا الاهتمام وبهذا الشكل الغريب برجل لا اعرفه ...