*مشاعر مكتومة*
ملكة
- إنضم
- 23 أغسطس 2007
- المشاركات
- 4,071
- –––•(-• سلسلة ربات البيوت •-)•––– -
السلسلة الأولى :-
السلسلة الأولى :-
ربات منازل يتحولن إلى سيدات أعمال ومشاريع منتجة تعبر عن مواهب وقدرات متميزة وذلك بإصرارهن وعزيمتهن والمرأة حقا تستطيع أن تدفع مسيرة التقدم ولها شواهد من النجاح وقد أصبح الكثير منهن سيدات مال وأعمال واليكن أخواتي بعض قصص النجاح اللاتي سطرتها لنا بعض أخواتنا ربات البيوت وأصبحن سيدات أعمال,,
الدمام: عبير جابر
المحاولات التي يقوم بها المرء للتعبير عن ذاته قد تقوده إلى أبعد مما يتصور في بعض الأحيان، وهذا ما حصل عندما تغيرت صفة أم محمد من مجرد ربة منزل إلى سيدة أعمال تدير مشروعاً صغيراً. هي محاولة بسيطة لتأسيس عمل منتج تديره أم محمد، وتعيش هي وعائلتها من مردودة الذي أصبح وفيراً بفضل إتقانها لعملها.
لم تكن أم محمد تتوقع أن يتحول العمل الذي بدأته من زاوية صغيرة في منزلها إلى مصدر رزق وحيد للعائلة. فقد كانت هوايتها في خياطة الأزياء النسائية مصدر تسلية لها، كان هذا في البداية، لكن مع مرور الأيام وتعثر ظروف أسرتها كان لا بد من أن تتحول الهواية إلى مهنة تعيل الجميع، «نعم أعيل الجميع بمن فيهم زوجي المريض وولدي اللذين يتابعان دراستهما»، تقول أم محمد. كانت إصابة الزوج بمرض مستعص مصدر قلق لأم محمد إذ لم تكن تعرف إلى من تلجأ لتتقي شر العوز، إلى إن خطرت ببالها فكرة، «فكرت أن استغل هوايتي في تفصيل وتصميم الأزياء النسائية لتصبح عملاً ثابتاً»، وهذا ما حصل إذ باتت أم محمد تفصل الثياب لقريباتها وجاراتها. وقد حظيت التصاميم بإعجاب كل من رآها مما شجع أم محمد على التوسع في نشاطها. خصصت زاوية في المنزل للعمل، ومع ازدياد مدخولها استأجرت محلاً وحولته إلى مركز للخياطة النسائية. وهكذا تحول المركز إلى مقصد للسيدات اللواتي يشهدن لأم محمد بأنها من امهر المصممات في المنطقة الشرقية. في البدء حاول زوجها ثنيها عن العمل كي لا يحملها فوق طاقتها لكنها أرادت أن تثبت له أنها قادرة على القيام بهذه المهمة لتنقذ عائلتها من الحاجة وطلب المعونة من الناس، «كنت مصممة على العمل خاصة أنني كنت واثقة من براعتي في مجال الأزياء وعملي الذي زاولته منذ صباي».
لم تكن أم محمد تتوقع أن يتحول العمل الذي بدأته من زاوية صغيرة في منزلها إلى مصدر رزق وحيد للعائلة. فقد كانت هوايتها في خياطة الأزياء النسائية مصدر تسلية لها، كان هذا في البداية، لكن مع مرور الأيام وتعثر ظروف أسرتها كان لا بد من أن تتحول الهواية إلى مهنة تعيل الجميع، «نعم أعيل الجميع بمن فيهم زوجي المريض وولدي اللذين يتابعان دراستهما»، تقول أم محمد. كانت إصابة الزوج بمرض مستعص مصدر قلق لأم محمد إذ لم تكن تعرف إلى من تلجأ لتتقي شر العوز، إلى إن خطرت ببالها فكرة، «فكرت أن استغل هوايتي في تفصيل وتصميم الأزياء النسائية لتصبح عملاً ثابتاً»، وهذا ما حصل إذ باتت أم محمد تفصل الثياب لقريباتها وجاراتها. وقد حظيت التصاميم بإعجاب كل من رآها مما شجع أم محمد على التوسع في نشاطها. خصصت زاوية في المنزل للعمل، ومع ازدياد مدخولها استأجرت محلاً وحولته إلى مركز للخياطة النسائية. وهكذا تحول المركز إلى مقصد للسيدات اللواتي يشهدن لأم محمد بأنها من امهر المصممات في المنطقة الشرقية. في البدء حاول زوجها ثنيها عن العمل كي لا يحملها فوق طاقتها لكنها أرادت أن تثبت له أنها قادرة على القيام بهذه المهمة لتنقذ عائلتها من الحاجة وطلب المعونة من الناس، «كنت مصممة على العمل خاصة أنني كنت واثقة من براعتي في مجال الأزياء وعملي الذي زاولته منذ صباي».
:icon26::icon26: انتظروني مع باقي السلسلة :icon26::icon26:
التعديل الأخير: