سِحر البيــان
ملكة متوجة
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,527
يحكى أن شيخٌ كبير يعيش في قرية صغيره
وكان هذا الشيخ يذهب لتأدية صلاة الفجر بمسجد القريه كل يوم ,, وكان يخرج قبل دخول وقت الصلاه والناس نيام ليتعبد ويتقرب الى الله ..
وفي يوم من أيام الشتاء البارده وكانت الشوارع مبلله بالأمطار ,, أراد الشيخ أن يذهب كعادته الى المسجد ,, فقام واغتسل ولبس أحسن ثيابه وخرج متوجهاً للمسجد بقلبه وروحه ,, وكان الظلام الدامس يغطي المكان و السماء ملبدة بالغيوم والقمر مختبأً منشغلا بالتسبيح والتقديس ,,
وفي أثناء مشي الشيخ ممسكاً بعصاه فإذا به يسقط في حفره مليئه بالطين ومياه الأمطار ,,
فقام وهو يرتجف من البرد وأخذ يبحث في وسط الظلام عن مسبحته وقد لطخ الطين وجهه وعمامته ,, ثم عاد مسرعا الى منزله والمياه تقطر منه كالمطر ,, واغتسل وأبدل ملابسه وخرج يسابق الوقت ,,
وما أن خطى خطواته الا وسقط مره أخرى في نفس الحفره ,, وكأنها تلاحقه ,, فحمد الله و عاد وأغتسل للمره الثالثه ولبس وخرج مرة أخرى وقد اقترب موعد صلاة الفجر ,,
في أثناء مشيه بحذروهو ساهماً حزيناً يفكر في الليلة التي ضاعت في السقوط والإغتسال وقد فاته قراءة الدعاء والإبتهال الى الله حتى كاد ان يسقط للمره الثالثه !!,,
فإذا بشيخ وقور يمسك به ليساعده أن يتفادى السقوط ,, أمسك بيده حتى أوصله الى باب المسجد ,, فرح شيخنا ويقول في نفسه .. ياسبحان الله لابد أن هذا ملكا أرسله الله لي حتى لا تفوتني صلاة الفجر .. وبعد أن وصل الى المسجد شكره كثيرا وقال له : من أنت ؟ هل أنت ملك ؟ أرجوك أخبرني..
قال له هل تريد أن تعرف من أنا ...
أنا ......... أبليــــــــــــــس !!!!!!!!!
فصرخ الشيخ أبليس !!!... ولكن أنت ساعدتي وأوصلتني الى المسجد !!!!!
قال نعم .. أنت عندما سقطت في المرة الأولى لم تقم من مكانك إلا وقد غفـــــــــر الله لك ذنوبك كلها ,,
فقلت في نفسي سيذهب الى منزله ولن يخرج مره اخرى ,, لكنك خرجت ......
وعندما سقطت في المرة الثانيه لم تقم من مكانك إلا وقد غفر الله لأهل قريـــــــــتك كرامةً لك ,,
وعرفت أنك ستخرج هذه المره..
وخشيت أن تسقط للمره الثالثه فيغفر الله لأهل مدينتك جميعا ويضيع تعبي هباءً منثورا ........
فسبحان ربي....... رحمته وسعت كل شيء
وكان هذا الشيخ يذهب لتأدية صلاة الفجر بمسجد القريه كل يوم ,, وكان يخرج قبل دخول وقت الصلاه والناس نيام ليتعبد ويتقرب الى الله ..
وفي يوم من أيام الشتاء البارده وكانت الشوارع مبلله بالأمطار ,, أراد الشيخ أن يذهب كعادته الى المسجد ,, فقام واغتسل ولبس أحسن ثيابه وخرج متوجهاً للمسجد بقلبه وروحه ,, وكان الظلام الدامس يغطي المكان و السماء ملبدة بالغيوم والقمر مختبأً منشغلا بالتسبيح والتقديس ,,
وفي أثناء مشي الشيخ ممسكاً بعصاه فإذا به يسقط في حفره مليئه بالطين ومياه الأمطار ,,
فقام وهو يرتجف من البرد وأخذ يبحث في وسط الظلام عن مسبحته وقد لطخ الطين وجهه وعمامته ,, ثم عاد مسرعا الى منزله والمياه تقطر منه كالمطر ,, واغتسل وأبدل ملابسه وخرج يسابق الوقت ,,
وما أن خطى خطواته الا وسقط مره أخرى في نفس الحفره ,, وكأنها تلاحقه ,, فحمد الله و عاد وأغتسل للمره الثالثه ولبس وخرج مرة أخرى وقد اقترب موعد صلاة الفجر ,,
في أثناء مشيه بحذروهو ساهماً حزيناً يفكر في الليلة التي ضاعت في السقوط والإغتسال وقد فاته قراءة الدعاء والإبتهال الى الله حتى كاد ان يسقط للمره الثالثه !!,,
فإذا بشيخ وقور يمسك به ليساعده أن يتفادى السقوط ,, أمسك بيده حتى أوصله الى باب المسجد ,, فرح شيخنا ويقول في نفسه .. ياسبحان الله لابد أن هذا ملكا أرسله الله لي حتى لا تفوتني صلاة الفجر .. وبعد أن وصل الى المسجد شكره كثيرا وقال له : من أنت ؟ هل أنت ملك ؟ أرجوك أخبرني..
قال له هل تريد أن تعرف من أنا ...
أنا ......... أبليــــــــــــــس !!!!!!!!!
فصرخ الشيخ أبليس !!!... ولكن أنت ساعدتي وأوصلتني الى المسجد !!!!!
قال نعم .. أنت عندما سقطت في المرة الأولى لم تقم من مكانك إلا وقد غفـــــــــر الله لك ذنوبك كلها ,,
فقلت في نفسي سيذهب الى منزله ولن يخرج مره اخرى ,, لكنك خرجت ......
وعندما سقطت في المرة الثانيه لم تقم من مكانك إلا وقد غفر الله لأهل قريـــــــــتك كرامةً لك ,,
وعرفت أنك ستخرج هذه المره..
وخشيت أن تسقط للمره الثالثه فيغفر الله لأهل مدينتك جميعا ويضيع تعبي هباءً منثورا ........
فسبحان ربي....... رحمته وسعت كل شيء