دموع الصمت
New member
- إنضم
- 9 مارس 2008
- المشاركات
- 438
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم فل وياسمين يا بلقيسات
قمت ليلة البارحة بزيارة توأم روحـــــــــــــــــي .. صديقة الطفولة .. معها أرتاح وهي ترتاح .. نلتقي لنزيح عن صدرونا هموماً قد هدته .. وغموماً قد كبلته ..
:tears::tears::tears::tears::tears:
عجباً لإبن آدم ألا يعلم انها دنيا الإبتلاء والإمتحان .. ليست داراً لراحة ..
فالأنبياء أفضل من مشى على الأرض كانوا أشد الناس بلاءً...
هناك فقط دار الراحة والهناء ... هناك جنان الخلد ..
قال تعالى الرحيم بعباده
{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10
(قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم) أي عذابه بأن تطيعوه (للذين أحسنوا في هذه الدنيا) بالطاعة (حسنة) هي الجنة (وأرض الله واسعة) فهاجروا إليها من بين الكفار ومشاهدة المنكرات (إنما يوفى الصابرون) على الطاعة وما يبتلون به (أجرهم بغير حساب) بغير مكيال ولا ميزان
^
^
تلك كانت كلماتي لصديقتي الحبيبة
بعد أن جف دمعها .. ودمع والدتها واخواتها ..وتفتت قلوبهن من الحزن ..
كان أخاها من خيرة الشباب ... أخلاقه الجميع يشهد بها ..
شاب ..وسيم .. لطيف .. يحب أسرته .. ويعطف كثيرا على أخواته ..
وفي حالة ضعف منه ... ومن ضغط هموم الدنيا عليه وعلى أسرته .. وضغط اصحاب السوء من جهة <<<وهذا طبعاُ ليس مبرر لفعله فمن تكبلت الغموم عليه فيلجأ للإستغفار .. وليتضرع لرب السماوات ..لا ليذهب ويلقي بنفسه في التهلكة ...
وفي سن المراهقة ...تعاطى أخاها... وفلذة كبدهم السموم ( الكبتاجون )
وله الآن مايقارب السنتين والنصف وهو متعافي ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد ..
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المشكلة تكمن هنا
سبب له التعاطي مرض ( الإضطراب الوجداني ثنائي القطب )
وهو حتى لحظة البارحة يتناول العلاج
وقد خفف له الدكتور الجـــــــــــــــــــــــرعة .. لكن متى يتوقف عن العلاج الله أعلم ..
وهو إنسان طبيعي جــــــــــــــــــــــــــــــداً والحمدلله
في حالة استمرارية على الدواء .. ولا يعلمون متى يرى الطبيب الوقت المناسب لتوقفه عن العلاج ربما ..سنة,,,, سنتان،،،،أكثر،،، أقل ،،، الله وحده أعلم ..
هو الآن تعدى سن الزواج المعروف لدى الشباب 23سنة بــ بخمس ست سنوات تقريباً لا أ تذكر كم قالت لي ...
هي لا يوجــــــــــــــــــــــد لديها اتصال بالنت ...
والحديث مع صديقاتنا الأخريات في هذا الموضوع فيه نوع ٌ من الحرج لها
هذه استشارتها لــــــــــــــــــــكُن
ترغـــــــــــــــــــب والدته بالبحث له عن عروســــــــــــــــــة
فكما تعلمون في الزواج ســــــــــــــــــــكن .. ومودة .. ورحمة .. وألفة .. وراحة نفسيه لطرفين ..
وهو قد صم آذنهن بإلحاحه بالتعجل بأمــــــــــــــــر البحث
هن يخفن من الله وكما يخفن على بناتهن الصغبرات .. واخواتهن ..
يخفن من ظـــــــــــــــلم الفتاة
فهو الآن انسان طبيعي جداً مع العلاج
لكن هن يخفن ان توقف وحدث امــــــــــــــرٌ لم يكن بالحسبان
وكما تعلمن ان امراض الجسد لا تكون مثل امراض العقل
فتلك الأخيرة أشد <<رغم اني ارى ان نظرة المجتمع هي التي جعلتها أشد .
قد تقول إحداكن هذا امر يجيب عليه الدكتور .. صدقتن
الدكتور لم يمانع من زواجه .. هي تريد مشــــــــــــــــــورتكن ..
فما رأيكن أخواتــــــــــــــــــي بما حيرها ؟؟
هل مر على إحداكن شخص مصاب بنفس المرض ومتزوج ؟ وليس لديه عقبات في الحياة ؟
هل أنتن مؤيدات لزواجه ؟
سؤال خاص لأخواتي غير المتزوجات .. هل إذا تقدم شخص كحالة أخيها ، ستقبلن به ؟ << أرادت صديقتي ان تعرف ردت فعل الأسر إن تقدموا لخطبة بناتهن بعد ان يخبروهم بمرضه
أتمنى ممن قرأت الأستشارة وليس لديها الوقت للرد
ان تدعوا له بالتوفيق والحياة الزوجية السعيدة والشفاء التام
وان يعيش بدون اي ادويه نفسيه .. ويعود أفضل مما كان
كاتبة الإستشارة عن صديقتها
أختكم
دموع الصـــــــــــــــــــــــمت
صباحكم فل وياسمين يا بلقيسات
قمت ليلة البارحة بزيارة توأم روحـــــــــــــــــي .. صديقة الطفولة .. معها أرتاح وهي ترتاح .. نلتقي لنزيح عن صدرونا هموماً قد هدته .. وغموماً قد كبلته ..
:tears::tears::tears::tears::tears:
عجباً لإبن آدم ألا يعلم انها دنيا الإبتلاء والإمتحان .. ليست داراً لراحة ..
فالأنبياء أفضل من مشى على الأرض كانوا أشد الناس بلاءً...
هناك فقط دار الراحة والهناء ... هناك جنان الخلد ..
قال تعالى الرحيم بعباده
{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10
(قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم) أي عذابه بأن تطيعوه (للذين أحسنوا في هذه الدنيا) بالطاعة (حسنة) هي الجنة (وأرض الله واسعة) فهاجروا إليها من بين الكفار ومشاهدة المنكرات (إنما يوفى الصابرون) على الطاعة وما يبتلون به (أجرهم بغير حساب) بغير مكيال ولا ميزان
^
^
تلك كانت كلماتي لصديقتي الحبيبة
بعد أن جف دمعها .. ودمع والدتها واخواتها ..وتفتت قلوبهن من الحزن ..
كان أخاها من خيرة الشباب ... أخلاقه الجميع يشهد بها ..
شاب ..وسيم .. لطيف .. يحب أسرته .. ويعطف كثيرا على أخواته ..
وفي حالة ضعف منه ... ومن ضغط هموم الدنيا عليه وعلى أسرته .. وضغط اصحاب السوء من جهة <<<وهذا طبعاُ ليس مبرر لفعله فمن تكبلت الغموم عليه فيلجأ للإستغفار .. وليتضرع لرب السماوات ..لا ليذهب ويلقي بنفسه في التهلكة ...
وفي سن المراهقة ...تعاطى أخاها... وفلذة كبدهم السموم ( الكبتاجون )
وله الآن مايقارب السنتين والنصف وهو متعافي ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد ..
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المشكلة تكمن هنا
سبب له التعاطي مرض ( الإضطراب الوجداني ثنائي القطب )
وهو حتى لحظة البارحة يتناول العلاج
وقد خفف له الدكتور الجـــــــــــــــــــــــرعة .. لكن متى يتوقف عن العلاج الله أعلم ..
وهو إنسان طبيعي جــــــــــــــــــــــــــــــداً والحمدلله
في حالة استمرارية على الدواء .. ولا يعلمون متى يرى الطبيب الوقت المناسب لتوقفه عن العلاج ربما ..سنة,,,, سنتان،،،،أكثر،،، أقل ،،، الله وحده أعلم ..
هو الآن تعدى سن الزواج المعروف لدى الشباب 23سنة بــ بخمس ست سنوات تقريباً لا أ تذكر كم قالت لي ...
هي لا يوجــــــــــــــــــــــد لديها اتصال بالنت ...
والحديث مع صديقاتنا الأخريات في هذا الموضوع فيه نوع ٌ من الحرج لها
هذه استشارتها لــــــــــــــــــــكُن
ترغـــــــــــــــــــب والدته بالبحث له عن عروســــــــــــــــــة
فكما تعلمون في الزواج ســــــــــــــــــــكن .. ومودة .. ورحمة .. وألفة .. وراحة نفسيه لطرفين ..
وهو قد صم آذنهن بإلحاحه بالتعجل بأمــــــــــــــــر البحث
هن يخفن من الله وكما يخفن على بناتهن الصغبرات .. واخواتهن ..
يخفن من ظـــــــــــــــلم الفتاة
فهو الآن انسان طبيعي جداً مع العلاج
لكن هن يخفن ان توقف وحدث امــــــــــــــرٌ لم يكن بالحسبان
وكما تعلمن ان امراض الجسد لا تكون مثل امراض العقل
فتلك الأخيرة أشد <<رغم اني ارى ان نظرة المجتمع هي التي جعلتها أشد .
قد تقول إحداكن هذا امر يجيب عليه الدكتور .. صدقتن
الدكتور لم يمانع من زواجه .. هي تريد مشــــــــــــــــــورتكن ..
فما رأيكن أخواتــــــــــــــــــي بما حيرها ؟؟
هل مر على إحداكن شخص مصاب بنفس المرض ومتزوج ؟ وليس لديه عقبات في الحياة ؟
هل أنتن مؤيدات لزواجه ؟
سؤال خاص لأخواتي غير المتزوجات .. هل إذا تقدم شخص كحالة أخيها ، ستقبلن به ؟ << أرادت صديقتي ان تعرف ردت فعل الأسر إن تقدموا لخطبة بناتهن بعد ان يخبروهم بمرضه
أتمنى ممن قرأت الأستشارة وليس لديها الوقت للرد
ان تدعوا له بالتوفيق والحياة الزوجية السعيدة والشفاء التام
وان يعيش بدون اي ادويه نفسيه .. ويعود أفضل مما كان
كاتبة الإستشارة عن صديقتها
أختكم
دموع الصـــــــــــــــــــــــمت