ترددت كثيرا قبل أن أكتب مامررته به في حياتي الزوجيه .... كانت حياتي في بدايتها متقلبة كثيرا ما بين الفرح و السعادة إلى الحزن و الغضب ... و انا هنا لا أطلب مشورتكم .... فأنا ولله الحمد أعيش مع زوجي الآن في كل يوم قصة حب رااااااااااائعة مليئة بالشوق و اللهفة ....
عندما تزوجت كنت بنت لا تفقه و لاتعرف عن الرجل أو الزاوج شئ ... وكان زوجي هو من اختارني زوجة له .. فكان يسمع من أخواته عن جمالي ... و أخلاقي العالية ... فكان كما قال لي كان يحلم باليوم الذي نجتمع فيه عندما تقدم لخطبتي... وأنا لا أعلم بشغفه بي .... فكان أكبر همي هو أن انهي دراستي الثانوية بتقدير عالي حتى ألتحق بالجامعه و التخصص الذي أريده ... كان حلمي هو التخرج و الحصول على شهادة جامعية ..
ولكن بعد تخرجي من الثانوية العامة .. تقدم لخطبتي ... وكان أهلي موافقون عليه وذلك لأخلاقه الطيبة .... وسيرته العظيمة في مجتمعنا .
وافقت .... ولكن بشرط أن أنهي دراستي الجامعية ... ووافق على هذا الشرط وأنه سوف يقف إلى جانبي و سيكون خير عون لي في دراستي.
وتم الزواج وكانت فرحة الدنيا كلها أجدها في عينيه كان لا يتركني لحظة ... كنت كل شئ بالنسبة له و كانت سعادتي هي سعادته .. وإذا حزنت .... يفعل كل شئ حتى يزيل الهم والحزن من قلبي ... وكان الجميع يلاحظ مدى تعلقه و حبه الكبير لي .. من أهله أو أهلي .... و بالنسبة لدراستي كان فعلا خير عون لي ... وقف إلى جانبي من الناحية المعنوية و المادية .. وشاء الله أن يرزقنا ببنت جميلة .. فأصبحنا كل حياته ..... ومرت علينا أجمل سنوات عمرنا .......:icon26: :icon26: و لكن أنا لم أقدر النعمة التي كنت بها فأهملته كثيرا هو إبنتي. ووضعت همي في دراستي فقط وكان أكبر همي أن أصبح من المتفوقين .. وأصبحت ثم أصبح همي أن أظل من المتفوقين وكنت ... أما هو و أبنتي لم يكن لهم أي خطط في حياتي .. كنت أظن أن ما أقدمه كان يكفيه ...... و أنه يحبني كثيرا فلن يفكر في الخيانة .... كما قلت سابقا لا أعرف في أمور الرجال شيئا.... فأنا نشئت في بيت فيه كل شئ هذا عيب يا بنت ... لا ما يصير .. استحي ...
نعم أهمتله كثيرا هو إبنتي الصغيرة فكانت دائما عند أمي فقد كبرت و نشئت عندهم و كنت فقط أذهب لزيارتها و أنا خارجة من جامعتي أجلس معها و العب معها سويعات قليلة و ارى ما تحتاج و أرجع إلى منزلي ..... آآآآآآآآآآآآه أي أم كنت ..... لم يكن أحد ينصحني أو يقول لي أن ما أفعله خطأ !!!!!
كنت صغيرة و أحتاج النصيحة و لكن لم أجدها.
وفي آخر سنة لي في الجامعة لا حظت تغير كبير كبير كبير كبير في زوجي ... كنت لا أهمه و لست من أولوياته و كان يصرخ علي كثيرا ... ونسيت أن أخبركم إن حياتنا الجنسية كانت تصبح أقل مع مرور الوقت و كنت أتذرع بالتعب و الجامعة ... و ان لدي اختبار ... بحث .. كان المسكين يشعر بخيبة الأمل و لكن كان يمسك وجهي أو يضع يده على رأسي و يقول و في وجهه إبتسامة رقيقة .. طبعا مستقبلك أهم ... و يتركني .. و لكن أنا لا إحساس لا شعور ... دراستي فقط هي من كانت تحرك مشاعري ..
وكما قلت لا حظت تغير مشاعره في السنة الأخيرة لي في الجامعه..ربما من قبل ولكن :sadwalk:
فبدأ في الصراخ و لم يعد يهتم لمشاعري و كان دائما يقول إني إمرأة من غير إحسا س أو شعور كان دائما يقول بأنه محتاج لي أنه يريدني لا فائدة :sadwalk: :sadwalk:
وأصبح يردد علي دائما بأنه يعرف فتاة و هي تخبره ماذا يفعل معي ... وكنت لا أصدقه لأنه يحبني.. أصبح لا يطيق النظر إلي .. يصرخ .. يغضب ... دون مبادرات مني سوى (( لا تزعل إنشالله بتغير )) و كان يهدأ عندما يسمع مني هذه الكلمات .. و لكن هل كنت أنفذ كلامي .. لا
إلى أن جاء يوم كان غضبه جامحا .. لأول مرة منذ أن تزوجنا أشعر بالخوف منه ... كان يطلب مني أن أخرج من البيت و أن أنسى لي أبنة .. هنا عرفت ما فعلته بنفسي و بزوجي الرقيق الذي أصبح إنسانا حانقا غاضبا .. أصبح يردد إني إنسانة باردة .. وإني لا أحبه كما يحبني وأني أنانية لا أهتم إلا بمصلحتي .. كان يصرخ ويلفظ بكلمات لم أعهده يقولها من قبل .. وأنا بين كل ذلك أنظر إليه و عيناي مليئة بالدموع و أرجوه أن يعطيني فرصة أخيرة .. فرصة واحدة فقط ... وبعد ذلك كله أخذ يردد بأني جعلته يفعل أمور لم يكن يريدها أن تحدث أنه مغرم بي كثيرا .. ثم أخذ يصرخ أنت السبب .. وكررها مرارا و تكرارا .. وأنا من هذا اليوم قررت أن أتغير و أصبح له الزوجة المثالية ,, وشاء القدر أن يربط زواجنا برباط أمتن و أقوى فلقد أكتشفت إني حامل بعد تلك المشاجرة الكبيرة و الذي ضاعف سعادتي أيضا تخرجي من الجامعه و حصولي على تقدير الامتياز الذي كنت أحلم به
و بهذه المناسبة أعددت لزوجي غداء فاخرا و تزينت له حتى أخبره بهذين الخبرين .. و جاء من عمله أخبرته أولا بخبر نجاحي فرح و بارك لي ... و لكن فرحته الكبرى عندما أني أحمل طفله الثاني فشعت عيناه بفرحة غامره .. وبعد ذلك تناولنا الغداء و ذهب بعد ذلك حتى ينام قليلا ... وبعد فترة من دخوله لغرفة النوم دخلت وإذا به يتكلم بجواله وكنت أناديه ولكن لم يسمعني لأنه كان مشغولا بمحادثته .. و هنا ااتزمت الصمت .. و أستمع إليه وهنا شعرت بأن العالم يلف بي كان يتحدث مع امرأة و كان يبث لها الشوق و الهيام .. و كانا يتكلمان عني .. و بأنه فعل كما أشارت إليه و إني تغيرت .. وعندما أنهى مكالمته سألته مع من يتكلم .. قال :بأنه أحد أصدقائه .. وهنا انفعلت و قلت له بأنه كان يتكلم مع فتاة .. وإنكما كنتما تتكلمان عني و كنت تسمعها كلمات الحب و الغرام .. وتركته هنا .. و أخذت أجري إلى غرفة أخرى .. و تبعني كالمجنون ...
وكان يطرق علي باب الغرفة و يترجاني حتى أعطيه فرصة يدافع بها عن نفسه .. وفعلت كما طلب و سمعته .. وأخبرني بأنه بدأ يكلمها عندما كان غاضبا مني و كان يريد أن يشعر بأنه مرغوب ... إن اهمالي المتواصل له جعله يحس بأن العلة به في رفضي أحيانا له ... و هنا طلبت منه أن يمهلني بعض الوقت حتى أستطيع هذه الخيانة ... التي كنت أنا السبب الرئيسئ بها .
وفعلا تغاضيت عن الموضوع .. بعد أن جعلته يعدني بأن لا يكررها و أني سوف أصبح مثلما يريد هو أن أصبح.. وسارت حيلتنا بشكل جميل و رزقنا بأبنة جميلة أخرى .. وأنا اتجهت إلى سلك العمل حتى أحقق ماأريده فأنا فعلا لا أحب أن أجلس دون عمل ... ولكن هذه المره لم أهمل بيتي و طفلتاي الجميلتان .. كنت خير زوجة و حير أم .. و امرأة عاملة نشيطة وناجحة .. و زوجي ظل المحب و الوفي لي .. رزقنا بعد ذلك بولد يشبه أبيه كثيرا .. و بعد ذلك بدأ زوجي بإهماله لي و لأطفاله و لكني تحملت و صبرت لأنه و الشهادة لله لم يقصر علي و لا على أطفاله .. و لكنه أصبح كثير الخروج و السفر و المبيت خارج البيت .. و واجتهه كثيرا و لكنه كان يهدأني بكلماته العذبة الرقيقة .. وأنه يريد الخروج وفعل ما فاته عندما كنت في مرحلة الجامعه ... ولكنه أيضا لم يكن يتركنا بدون أن نخرج سوية بمفردنا أو مع الأطفال .. أو السفر أيضا بمفردنا أو مع الأطفال .. وخلال هذه الفترة بدأت أدمن على الأنترنت و مشاركتي للمنتديات و تطور بعد ذلك لدخولي الشات لمجرد القراءة فقط . وتطور بعد ذلك لمشاركتي في الشات .. و من خلال ذلك كله تعرفت إلى شاب ليس من بلدي و بدأنا نتجاذب أطراف الحديث و ظللنا هكذا ما يقارب الأسبوعين كا ن كلامه جميلا و شاعريا ..ولكن ليس في الحب و الغرام ..
وبعد ذلك أخذ يلح بأنه يريد أن يسمع صوتي و يتأكد من إني فتاة و ليس رجل ... رفضت في بداية الأمر .. ولكني استسلمت ووافقت .. و تكلمنا بالهاتف على أن تكون مرة واحدة فقط .. و لكن كانت كل مرة تأتي خلفها الكثير من المرات . وهذا ما حدث .. وكنا نتكلم أغلب الأوقات بالشات و أحيانا بالهاتف .. و زوجي كان مشغول برحلاته مع أصدقائه .. إلى أن جاء يوم سمعني زوجي أتكلم في الهاتف معه .. وشعرت بأن قلبي يكاد يقف من هول الصدمة .. و طلب مني الهاتف .. رفضت .. أخذه مني بالقوة .. و أخبرني من هذا .. أخبرته أنه شخص قد أخطأ .. ولكنه كان قد سمع بعض الحديث .. و كان يعلم بأنه ليس يشخص مخطئ .
انهرت تماما ..و أخبرته أنه لا يعني لي شئ و أني لا أعلم لماذا فعلت ذلك.. وكنت ألومه مرة لإهماله لي و مرة أخرى أطلب منه بأن يسامحني.. ودخل غرفة النوم و طلب مني أن لا ألحق به .. كان يريد أن يظل لوحده .. و لكني لم أستطع و تبعته إلى الغرفة .. و لكنه ظل يطلب من الخروج و الجلوس لوحده .. ومر هذا اليوم أسودا كئيبا ألوم نفسي ....... فأنا فعلا لا أعلم إلى هذا اليوم لماذا فعلت هذا الأمر الشنيع لقد كنت في ذلك الوقت كإنسانة أخرى لست أنا و كأني في مسلسل ما .. لست أنا ... وهنا ظللت أطلب من السماح و المغفرة .. و إني أخطأت و لا أعرف لماذا ... ولكن مر وقت يكاد يكون طويلا إلى أن بدأ يسامحني و أنا في تلك المرحلة الأليمة لجأت فيها إلى ربي و كنت أطلب فيها السماح و المغفرة على خيانتي .. و لقد تقربت من الله كثيرا .. بسبب ذلك الموقف الأليم .. وكنت أطلب من ربي بأن يمسح على قلبه و يريح له باله ,,,,
كم تألمت و ندمت لتألمه فهو مهما فعل كان لايستحق الجرم الذي فعلته ... وبعد أن سامحني زوجي .. و لكنه لم ينسى . إن النسيان يأخذ وقت هكذا أخبرته .. فهذا ما حدث لي عندما سمعته يكلم تلك المرأة هكذا أخبرته .. ولكن بعد هذه الحادثة المؤلة رجعنا أقوى و أنضج .. وقد أصبحت عائلتي كل اهتمامي و بعد ذلك عملي . وأصبحت أنا أكثر معرفة و دراية في سيكلوجية الرجل فأصبحت أقرأ الكثير عنه و ما يمتعه و ما يكرهه .. و تعرفت إلى هذا المنتدى الرائع و استفدت منه كثيرا ... و رجع إلي زوجي المحب العطوف الذي تهمه رغباتي .. و كنت له الحبيبة و العشيقة و الناصحة والأم و الزوجة .. وفرح هو لهذا التغير في حياتنا .. وهو أيضا تغير من ناحية خروجه الكثير و إهماله لي ... فنحن الآن نعيش حياة سعيدة مليئة بالحب و العطف و اللهفة و الشوق ... يارب سخر لي زوجي و سخره لأطفاله,
وكما قلت لكم سابقا أنا لا أكتبها من أجل مشورة أو نصيحة ... و لكن أردت أن أخبر جميع النسوة أن سعادة بيتها في يدها هي .. إذا عرفت إحتياجات زوجك .. و اهتماماته ..
شكرا لكم ..:clap: :clap: :bye1:
عندما تزوجت كنت بنت لا تفقه و لاتعرف عن الرجل أو الزاوج شئ ... وكان زوجي هو من اختارني زوجة له .. فكان يسمع من أخواته عن جمالي ... و أخلاقي العالية ... فكان كما قال لي كان يحلم باليوم الذي نجتمع فيه عندما تقدم لخطبتي... وأنا لا أعلم بشغفه بي .... فكان أكبر همي هو أن انهي دراستي الثانوية بتقدير عالي حتى ألتحق بالجامعه و التخصص الذي أريده ... كان حلمي هو التخرج و الحصول على شهادة جامعية ..
ولكن بعد تخرجي من الثانوية العامة .. تقدم لخطبتي ... وكان أهلي موافقون عليه وذلك لأخلاقه الطيبة .... وسيرته العظيمة في مجتمعنا .
وافقت .... ولكن بشرط أن أنهي دراستي الجامعية ... ووافق على هذا الشرط وأنه سوف يقف إلى جانبي و سيكون خير عون لي في دراستي.
وتم الزواج وكانت فرحة الدنيا كلها أجدها في عينيه كان لا يتركني لحظة ... كنت كل شئ بالنسبة له و كانت سعادتي هي سعادته .. وإذا حزنت .... يفعل كل شئ حتى يزيل الهم والحزن من قلبي ... وكان الجميع يلاحظ مدى تعلقه و حبه الكبير لي .. من أهله أو أهلي .... و بالنسبة لدراستي كان فعلا خير عون لي ... وقف إلى جانبي من الناحية المعنوية و المادية .. وشاء الله أن يرزقنا ببنت جميلة .. فأصبحنا كل حياته ..... ومرت علينا أجمل سنوات عمرنا .......:icon26: :icon26: و لكن أنا لم أقدر النعمة التي كنت بها فأهملته كثيرا هو إبنتي. ووضعت همي في دراستي فقط وكان أكبر همي أن أصبح من المتفوقين .. وأصبحت ثم أصبح همي أن أظل من المتفوقين وكنت ... أما هو و أبنتي لم يكن لهم أي خطط في حياتي .. كنت أظن أن ما أقدمه كان يكفيه ...... و أنه يحبني كثيرا فلن يفكر في الخيانة .... كما قلت سابقا لا أعرف في أمور الرجال شيئا.... فأنا نشئت في بيت فيه كل شئ هذا عيب يا بنت ... لا ما يصير .. استحي ...
نعم أهمتله كثيرا هو إبنتي الصغيرة فكانت دائما عند أمي فقد كبرت و نشئت عندهم و كنت فقط أذهب لزيارتها و أنا خارجة من جامعتي أجلس معها و العب معها سويعات قليلة و ارى ما تحتاج و أرجع إلى منزلي ..... آآآآآآآآآآآآه أي أم كنت ..... لم يكن أحد ينصحني أو يقول لي أن ما أفعله خطأ !!!!!
كنت صغيرة و أحتاج النصيحة و لكن لم أجدها.
وفي آخر سنة لي في الجامعة لا حظت تغير كبير كبير كبير كبير في زوجي ... كنت لا أهمه و لست من أولوياته و كان يصرخ علي كثيرا ... ونسيت أن أخبركم إن حياتنا الجنسية كانت تصبح أقل مع مرور الوقت و كنت أتذرع بالتعب و الجامعة ... و ان لدي اختبار ... بحث .. كان المسكين يشعر بخيبة الأمل و لكن كان يمسك وجهي أو يضع يده على رأسي و يقول و في وجهه إبتسامة رقيقة .. طبعا مستقبلك أهم ... و يتركني .. و لكن أنا لا إحساس لا شعور ... دراستي فقط هي من كانت تحرك مشاعري ..
وكما قلت لا حظت تغير مشاعره في السنة الأخيرة لي في الجامعه..ربما من قبل ولكن :sadwalk:
فبدأ في الصراخ و لم يعد يهتم لمشاعري و كان دائما يقول إني إمرأة من غير إحسا س أو شعور كان دائما يقول بأنه محتاج لي أنه يريدني لا فائدة :sadwalk: :sadwalk:
وأصبح يردد علي دائما بأنه يعرف فتاة و هي تخبره ماذا يفعل معي ... وكنت لا أصدقه لأنه يحبني.. أصبح لا يطيق النظر إلي .. يصرخ .. يغضب ... دون مبادرات مني سوى (( لا تزعل إنشالله بتغير )) و كان يهدأ عندما يسمع مني هذه الكلمات .. و لكن هل كنت أنفذ كلامي .. لا
إلى أن جاء يوم كان غضبه جامحا .. لأول مرة منذ أن تزوجنا أشعر بالخوف منه ... كان يطلب مني أن أخرج من البيت و أن أنسى لي أبنة .. هنا عرفت ما فعلته بنفسي و بزوجي الرقيق الذي أصبح إنسانا حانقا غاضبا .. أصبح يردد إني إنسانة باردة .. وإني لا أحبه كما يحبني وأني أنانية لا أهتم إلا بمصلحتي .. كان يصرخ ويلفظ بكلمات لم أعهده يقولها من قبل .. وأنا بين كل ذلك أنظر إليه و عيناي مليئة بالدموع و أرجوه أن يعطيني فرصة أخيرة .. فرصة واحدة فقط ... وبعد ذلك كله أخذ يردد بأني جعلته يفعل أمور لم يكن يريدها أن تحدث أنه مغرم بي كثيرا .. ثم أخذ يصرخ أنت السبب .. وكررها مرارا و تكرارا .. وأنا من هذا اليوم قررت أن أتغير و أصبح له الزوجة المثالية ,, وشاء القدر أن يربط زواجنا برباط أمتن و أقوى فلقد أكتشفت إني حامل بعد تلك المشاجرة الكبيرة و الذي ضاعف سعادتي أيضا تخرجي من الجامعه و حصولي على تقدير الامتياز الذي كنت أحلم به
و بهذه المناسبة أعددت لزوجي غداء فاخرا و تزينت له حتى أخبره بهذين الخبرين .. و جاء من عمله أخبرته أولا بخبر نجاحي فرح و بارك لي ... و لكن فرحته الكبرى عندما أني أحمل طفله الثاني فشعت عيناه بفرحة غامره .. وبعد ذلك تناولنا الغداء و ذهب بعد ذلك حتى ينام قليلا ... وبعد فترة من دخوله لغرفة النوم دخلت وإذا به يتكلم بجواله وكنت أناديه ولكن لم يسمعني لأنه كان مشغولا بمحادثته .. و هنا ااتزمت الصمت .. و أستمع إليه وهنا شعرت بأن العالم يلف بي كان يتحدث مع امرأة و كان يبث لها الشوق و الهيام .. و كانا يتكلمان عني .. و بأنه فعل كما أشارت إليه و إني تغيرت .. وعندما أنهى مكالمته سألته مع من يتكلم .. قال :بأنه أحد أصدقائه .. وهنا انفعلت و قلت له بأنه كان يتكلم مع فتاة .. وإنكما كنتما تتكلمان عني و كنت تسمعها كلمات الحب و الغرام .. وتركته هنا .. و أخذت أجري إلى غرفة أخرى .. و تبعني كالمجنون ...
وكان يطرق علي باب الغرفة و يترجاني حتى أعطيه فرصة يدافع بها عن نفسه .. وفعلت كما طلب و سمعته .. وأخبرني بأنه بدأ يكلمها عندما كان غاضبا مني و كان يريد أن يشعر بأنه مرغوب ... إن اهمالي المتواصل له جعله يحس بأن العلة به في رفضي أحيانا له ... و هنا طلبت منه أن يمهلني بعض الوقت حتى أستطيع هذه الخيانة ... التي كنت أنا السبب الرئيسئ بها .
وفعلا تغاضيت عن الموضوع .. بعد أن جعلته يعدني بأن لا يكررها و أني سوف أصبح مثلما يريد هو أن أصبح.. وسارت حيلتنا بشكل جميل و رزقنا بأبنة جميلة أخرى .. وأنا اتجهت إلى سلك العمل حتى أحقق ماأريده فأنا فعلا لا أحب أن أجلس دون عمل ... ولكن هذه المره لم أهمل بيتي و طفلتاي الجميلتان .. كنت خير زوجة و حير أم .. و امرأة عاملة نشيطة وناجحة .. و زوجي ظل المحب و الوفي لي .. رزقنا بعد ذلك بولد يشبه أبيه كثيرا .. و بعد ذلك بدأ زوجي بإهماله لي و لأطفاله و لكني تحملت و صبرت لأنه و الشهادة لله لم يقصر علي و لا على أطفاله .. و لكنه أصبح كثير الخروج و السفر و المبيت خارج البيت .. و واجتهه كثيرا و لكنه كان يهدأني بكلماته العذبة الرقيقة .. وأنه يريد الخروج وفعل ما فاته عندما كنت في مرحلة الجامعه ... ولكنه أيضا لم يكن يتركنا بدون أن نخرج سوية بمفردنا أو مع الأطفال .. أو السفر أيضا بمفردنا أو مع الأطفال .. وخلال هذه الفترة بدأت أدمن على الأنترنت و مشاركتي للمنتديات و تطور بعد ذلك لدخولي الشات لمجرد القراءة فقط . وتطور بعد ذلك لمشاركتي في الشات .. و من خلال ذلك كله تعرفت إلى شاب ليس من بلدي و بدأنا نتجاذب أطراف الحديث و ظللنا هكذا ما يقارب الأسبوعين كا ن كلامه جميلا و شاعريا ..ولكن ليس في الحب و الغرام ..
وبعد ذلك أخذ يلح بأنه يريد أن يسمع صوتي و يتأكد من إني فتاة و ليس رجل ... رفضت في بداية الأمر .. ولكني استسلمت ووافقت .. و تكلمنا بالهاتف على أن تكون مرة واحدة فقط .. و لكن كانت كل مرة تأتي خلفها الكثير من المرات . وهذا ما حدث .. وكنا نتكلم أغلب الأوقات بالشات و أحيانا بالهاتف .. و زوجي كان مشغول برحلاته مع أصدقائه .. إلى أن جاء يوم سمعني زوجي أتكلم في الهاتف معه .. وشعرت بأن قلبي يكاد يقف من هول الصدمة .. و طلب مني الهاتف .. رفضت .. أخذه مني بالقوة .. و أخبرني من هذا .. أخبرته أنه شخص قد أخطأ .. ولكنه كان قد سمع بعض الحديث .. و كان يعلم بأنه ليس يشخص مخطئ .
انهرت تماما ..و أخبرته أنه لا يعني لي شئ و أني لا أعلم لماذا فعلت ذلك.. وكنت ألومه مرة لإهماله لي و مرة أخرى أطلب منه بأن يسامحني.. ودخل غرفة النوم و طلب مني أن لا ألحق به .. كان يريد أن يظل لوحده .. و لكني لم أستطع و تبعته إلى الغرفة .. و لكنه ظل يطلب من الخروج و الجلوس لوحده .. ومر هذا اليوم أسودا كئيبا ألوم نفسي ....... فأنا فعلا لا أعلم إلى هذا اليوم لماذا فعلت هذا الأمر الشنيع لقد كنت في ذلك الوقت كإنسانة أخرى لست أنا و كأني في مسلسل ما .. لست أنا ... وهنا ظللت أطلب من السماح و المغفرة .. و إني أخطأت و لا أعرف لماذا ... ولكن مر وقت يكاد يكون طويلا إلى أن بدأ يسامحني و أنا في تلك المرحلة الأليمة لجأت فيها إلى ربي و كنت أطلب فيها السماح و المغفرة على خيانتي .. و لقد تقربت من الله كثيرا .. بسبب ذلك الموقف الأليم .. وكنت أطلب من ربي بأن يمسح على قلبه و يريح له باله ,,,,
كم تألمت و ندمت لتألمه فهو مهما فعل كان لايستحق الجرم الذي فعلته ... وبعد أن سامحني زوجي .. و لكنه لم ينسى . إن النسيان يأخذ وقت هكذا أخبرته .. فهذا ما حدث لي عندما سمعته يكلم تلك المرأة هكذا أخبرته .. ولكن بعد هذه الحادثة المؤلة رجعنا أقوى و أنضج .. وقد أصبحت عائلتي كل اهتمامي و بعد ذلك عملي . وأصبحت أنا أكثر معرفة و دراية في سيكلوجية الرجل فأصبحت أقرأ الكثير عنه و ما يمتعه و ما يكرهه .. و تعرفت إلى هذا المنتدى الرائع و استفدت منه كثيرا ... و رجع إلي زوجي المحب العطوف الذي تهمه رغباتي .. و كنت له الحبيبة و العشيقة و الناصحة والأم و الزوجة .. وفرح هو لهذا التغير في حياتنا .. وهو أيضا تغير من ناحية خروجه الكثير و إهماله لي ... فنحن الآن نعيش حياة سعيدة مليئة بالحب و العطف و اللهفة و الشوق ... يارب سخر لي زوجي و سخره لأطفاله,
وكما قلت لكم سابقا أنا لا أكتبها من أجل مشورة أو نصيحة ... و لكن أردت أن أخبر جميع النسوة أن سعادة بيتها في يدها هي .. إذا عرفت إحتياجات زوجك .. و اهتماماته ..
شكرا لكم ..:clap: :clap: :bye1:
