ربما نلتقي
New member
- إنضم
- 10 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 75
تغمرني تعاسه هي اكبر من ان اعبر عنها او اُحيط بأبعادها يعجز من حولي فهم سر تعاستي ولن يفهموه .
في اعماقي مساحه بعيده عن كل من حولي .
تناقضات عجيبه في شخصيتي هادئه حد الصمت ومتفاعله حد الجنون اتمتع بمزاجيه مع من حولي وتجاه نفسي كذلك.
اشعر بالسعاده بلا مبررُ لها وتحيط بي تعاسه اكبر من ان احتملها اجد نفسي اكثر راحه حينما اكون لوحدي واكثر سعاده حينما يتعلق الاْمر بخروجي من بيتنا التعيس بإختصار تراودني فكرة الهروب من هذا العالم المكتظ بالقيود والصراعات النفسيه وكأنني ولدت لكي اصبر واصبر حد الموت .
هذا انا حزني صامت .
احترت من اين لي ان ابدأ وماهي اكثر السنوات ارتباطاً بألمي وماهي المرحله التي مررت بها وشعرت بعدها بكمية التعاسه التي تتلبسني اتلك الطفوله التي امتلأت جنباتها بصراخ والدي وركل امي ام تلك اللحظات المليئه بالكلمات القاسيه التي احتفظت بها طيلة تلك السنين لاْخرج للدنيا بنفسيه محطمه كارهه للحياه ومن هم فوقها ام اتحدث عن امي التي وصمت حياتي بالعار الإجتماعي وكأن العيون تقول لي نعم نعرف امك تلك الزوجه الخائنه وصوتُ بداخلي يدوي يمنعني من ممارسة حياتي بكل اريحيحه يقول لي :يلاحقكي اينما ذهبتي ذلك الخجل الإجتماعي الذي هو ظاهراً على وحدتك وانعزالك .
بالرغم من كل تلك المواقف التي صدمت بها لازلت اناديها امي لاْن كمية العاطفه تجاهها ليست مصطنعه احبها بكل كيانها الروحي وظلامها الدامس احبها رغم كرهي لحقيبتها المليئه بحبوب منع الحمل وقمصانها الحمراء مسكينه امي عذبها والدي ومارس عليها اشد انواع التعذيب النفسي وذهبت تبحث عن السعاده في احضان الوحول بودي لو احتضنها واخبرها ان كل من حولها يعرفها ويفهمها ولكن الكل يرى بصمت .
رحلت امي من بيتنا رحلت للأبد وكأن شيءً اقتلع من الوجدان بعدها.
تجرعت مرارة الفقد والبعد والعار رحلت امي بفضيحه نفسيه احتفظت بها طيلة تلك السنين ولازلت اسمع قرع بابنا والشرطي والهيئه تشيع خبر القبض على امي مع احد الرجال تمنيت ان اقتل والدي في تلك اللحظه وان ارمي امي في احدى البحار وان اهاجر تاركتاً صوت االعار يدوي بعيدتاً انا عنه.
بعد كل ذاك الصخب عشت وحيدتةً بعيدتاً نائيتاً عن كل من حولي ابتسمت في كل الوجوه التي تلمع في اعينها بريقٌ من الإستفهامات القاتله كنت اسمع صوت دواخل من حولي نعم انا على يقين انهم مدركون ماحصل ويعرفون تماماً تفاصيل الفاجعه ولكن الكل صامت في وجه الحقيقه الموقف اصعب من ان يتحدث عنه الجميع امامي لكن نظراتهم تفضح المكنون النفسي لأعماقهم وكأنني اراهم ينفجرون.
البعض شعربالحزن والبعض الاْخر الكثير تظاهر بالحزن .
مرت الاْيام الاْولى عتمه فقد عاشت معنا امي في سواد وظلا م بعدها بهت هذا اللون
لاْجدني مع الاْيام احيا بلا حلم ولا امل روتين الحزن روتين التعاسه وروتين الصدمه .
مرت ايامي بلا وعي اكملت دراستي الجامعيه وعرفت عند من حولي بحدة طباعي وقسوة قلبي فلم يكن لدي اصدقاء بل زمالات وعلاقات سطحيه جداً في تلك الاْيام كنت اتواصل مع امي كان قلبي معها وضدها ولكن تبقى حياتنا بدونها ارحم فقد كانت ملازمه للهاتف وكثيرة الخروج من البيت وفي كل ثانيه كنت انتظر الفضيحه فإنتظار المصائب اقسى من وقوعها فلم نعرف الإتزان معها ولا الهدوء بل اتسم طابع حياتنا بالقلق والهم والكثير من التوتر .
مرت الاْيام والسنوات وفي كل سنه اجدني اكبر واقترب من المرض النفسي اكثر وبالفعل وقع .
اصبحت مريضه جداً ابكي بكاءً شديداً مريراً واصبحت عاجزة عن الإستمرار في الحياه حتى انطرحت على ابواب الطب النفسي وعتبات المهدئات النفسيه شهر بعد شهر وسنه تلوسنه .
ومضى القدر وسُيرت حياتي كما شاء الله لها ان تسير.
سوف اكمل غداً تفاصيل حياتي كيف سارت وكيف اصبحت ............
في اعماقي مساحه بعيده عن كل من حولي .
تناقضات عجيبه في شخصيتي هادئه حد الصمت ومتفاعله حد الجنون اتمتع بمزاجيه مع من حولي وتجاه نفسي كذلك.
اشعر بالسعاده بلا مبررُ لها وتحيط بي تعاسه اكبر من ان احتملها اجد نفسي اكثر راحه حينما اكون لوحدي واكثر سعاده حينما يتعلق الاْمر بخروجي من بيتنا التعيس بإختصار تراودني فكرة الهروب من هذا العالم المكتظ بالقيود والصراعات النفسيه وكأنني ولدت لكي اصبر واصبر حد الموت .
هذا انا حزني صامت .
احترت من اين لي ان ابدأ وماهي اكثر السنوات ارتباطاً بألمي وماهي المرحله التي مررت بها وشعرت بعدها بكمية التعاسه التي تتلبسني اتلك الطفوله التي امتلأت جنباتها بصراخ والدي وركل امي ام تلك اللحظات المليئه بالكلمات القاسيه التي احتفظت بها طيلة تلك السنين لاْخرج للدنيا بنفسيه محطمه كارهه للحياه ومن هم فوقها ام اتحدث عن امي التي وصمت حياتي بالعار الإجتماعي وكأن العيون تقول لي نعم نعرف امك تلك الزوجه الخائنه وصوتُ بداخلي يدوي يمنعني من ممارسة حياتي بكل اريحيحه يقول لي :يلاحقكي اينما ذهبتي ذلك الخجل الإجتماعي الذي هو ظاهراً على وحدتك وانعزالك .
بالرغم من كل تلك المواقف التي صدمت بها لازلت اناديها امي لاْن كمية العاطفه تجاهها ليست مصطنعه احبها بكل كيانها الروحي وظلامها الدامس احبها رغم كرهي لحقيبتها المليئه بحبوب منع الحمل وقمصانها الحمراء مسكينه امي عذبها والدي ومارس عليها اشد انواع التعذيب النفسي وذهبت تبحث عن السعاده في احضان الوحول بودي لو احتضنها واخبرها ان كل من حولها يعرفها ويفهمها ولكن الكل يرى بصمت .
رحلت امي من بيتنا رحلت للأبد وكأن شيءً اقتلع من الوجدان بعدها.
تجرعت مرارة الفقد والبعد والعار رحلت امي بفضيحه نفسيه احتفظت بها طيلة تلك السنين ولازلت اسمع قرع بابنا والشرطي والهيئه تشيع خبر القبض على امي مع احد الرجال تمنيت ان اقتل والدي في تلك اللحظه وان ارمي امي في احدى البحار وان اهاجر تاركتاً صوت االعار يدوي بعيدتاً انا عنه.
بعد كل ذاك الصخب عشت وحيدتةً بعيدتاً نائيتاً عن كل من حولي ابتسمت في كل الوجوه التي تلمع في اعينها بريقٌ من الإستفهامات القاتله كنت اسمع صوت دواخل من حولي نعم انا على يقين انهم مدركون ماحصل ويعرفون تماماً تفاصيل الفاجعه ولكن الكل صامت في وجه الحقيقه الموقف اصعب من ان يتحدث عنه الجميع امامي لكن نظراتهم تفضح المكنون النفسي لأعماقهم وكأنني اراهم ينفجرون.
البعض شعربالحزن والبعض الاْخر الكثير تظاهر بالحزن .
مرت الاْيام الاْولى عتمه فقد عاشت معنا امي في سواد وظلا م بعدها بهت هذا اللون
لاْجدني مع الاْيام احيا بلا حلم ولا امل روتين الحزن روتين التعاسه وروتين الصدمه .
مرت ايامي بلا وعي اكملت دراستي الجامعيه وعرفت عند من حولي بحدة طباعي وقسوة قلبي فلم يكن لدي اصدقاء بل زمالات وعلاقات سطحيه جداً في تلك الاْيام كنت اتواصل مع امي كان قلبي معها وضدها ولكن تبقى حياتنا بدونها ارحم فقد كانت ملازمه للهاتف وكثيرة الخروج من البيت وفي كل ثانيه كنت انتظر الفضيحه فإنتظار المصائب اقسى من وقوعها فلم نعرف الإتزان معها ولا الهدوء بل اتسم طابع حياتنا بالقلق والهم والكثير من التوتر .
مرت الاْيام والسنوات وفي كل سنه اجدني اكبر واقترب من المرض النفسي اكثر وبالفعل وقع .
اصبحت مريضه جداً ابكي بكاءً شديداً مريراً واصبحت عاجزة عن الإستمرار في الحياه حتى انطرحت على ابواب الطب النفسي وعتبات المهدئات النفسيه شهر بعد شهر وسنه تلوسنه .
ومضى القدر وسُيرت حياتي كما شاء الله لها ان تسير.
سوف اكمل غداً تفاصيل حياتي كيف سارت وكيف اصبحت ............
التعديل الأخير: