روعة أنثى
مراقبة سابقة
- إنضم
- 21 يونيو 2007
- المشاركات
- 2,635
أسعد الله أوقات الجميع بالمسرات
يقول أحد الأزواج
أحيانًا تندلع ثورة الغضب تعبيرًا عن شعوري بالاضطراب أو التجاهل..
وفي لحظة غضب.. كم أتفوه بكلمات جارحة ..لا أعييها
وأنسى أن من تقف أمامي هي كل حياتي ..
ويقول آخر/
يالكبريائك أيتها المرأة ..ويالتسرعك في اتخاذ القرار!
سوف أعترف .. بسذاجه المرأة.. جبروتها في كبريائها ..
عجزها عن ترويض مشاعرها الطائشه!
في لحظه غضب .."طلقني" اصبحت وسيله اختبارذميمة تختبر بها
المرأه حب زوجها.
ماذا لو اصبحت العصمه في يديك..
اتسائل كم مرة ستلفظين"طالق" ..
حين يرفض اعطائك ماتريدين .."طالق"
حين يعاتبك على حق .."طالق"
وقفة :
كثير من حالات الطلاق تكون أسبابها تافهة لا تذكر
ويستحي الزوجان من ذكرها للآخرين
لأنها في حقيقتها لاشئ
ولكن الشيطان حريص على تصعيد الأمور بينهما
ويفرح بالتفرقة بين زوجين
وهدم أسرة
وذلك في مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه
منزلة أعظمهم فتنة ،
يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول ما صنعت شيئا ،
ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله ، فيدنيه
منه ، ويقول : نعم أنت ! "))
حقيقة واقعة
لا يمكن أن يهنأ بالعيش زوجان كلاهما عصبي
لأن التعامل مع العصبي بعصبية يؤدي إلى تفجر الوقف واحتدام
الخلاف
كما أن من يلاقي النار بالنار يزيدها شررا
والناتج يكون تفجر بركان ثائر
يصعب إخماده
ليكن الرابط بينك وبين زوجك شعرة معاوية !!
سئل معاوية رضي الله عنه كيف استطعت أن تحكم الناس أميرا
عشرين سنة ..
ثم تحكمهم خليفة عشرين سنة ؟؟
فقال : جعلت بيني وبين الناس شعرة ..
أحد طرفيها في يدي والآخر في يديهم ..
فإذا شدوها من جهتم أرخيت من جهتي حتى لا تنقطع ..
وإذا أرخو من جهتم شددت من جهتي ..
تدريب النفس /
العصبية ليست طبعا ثابتا في الشخص لا يمكن تغييره
وما أكثر من تقول أنا عصبية
سبحان الله !!
وهل خلقت هكذا ......فكري فقط في الخسائر التي تعود عليك من
فقدان سيطرتك على الأمور
والأمراض التي تلحق بك جراء ذلك
ولو كل وحدة شافت شكلها كيف يصير لما تعصب
أجزم انها راح تتمالك أعصابها قد ما تقدر
وأمر صلى الله عليه وسلم بتديب النفس على الحلم
فقال ( إنما الحلم بالتحلم )
يعني كظم الغيظ يتعب في البداية ثم مع الإستمرار في محاولة ضبط
النفس
يصبح الحلم والهدوء من الطبع
تحياتي لكن
كثير من حالات الطلاق تكون أسبابها تافهة لا تذكر
ويستحي الزوجان من ذكرها للآخرين
لأنها في حقيقتها لاشئ
ولكن الشيطان حريص على تصعيد الأمور بينهما
ويفرح بالتفرقة بين زوجين
وهدم أسرة
وذلك في مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه
منزلة أعظمهم فتنة ،
يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول ما صنعت شيئا ،
ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله ، فيدنيه
منه ، ويقول : نعم أنت ! "))
حقيقة واقعة
لا يمكن أن يهنأ بالعيش زوجان كلاهما عصبي
لأن التعامل مع العصبي بعصبية يؤدي إلى تفجر الوقف واحتدام
الخلاف
كما أن من يلاقي النار بالنار يزيدها شررا
والناتج يكون تفجر بركان ثائر
يصعب إخماده
ليكن الرابط بينك وبين زوجك شعرة معاوية !!
سئل معاوية رضي الله عنه كيف استطعت أن تحكم الناس أميرا
عشرين سنة ..
ثم تحكمهم خليفة عشرين سنة ؟؟
فقال : جعلت بيني وبين الناس شعرة ..
أحد طرفيها في يدي والآخر في يديهم ..
فإذا شدوها من جهتم أرخيت من جهتي حتى لا تنقطع ..
وإذا أرخو من جهتم شددت من جهتي ..
تدريب النفس /
العصبية ليست طبعا ثابتا في الشخص لا يمكن تغييره
وما أكثر من تقول أنا عصبية
سبحان الله !!
وهل خلقت هكذا ......فكري فقط في الخسائر التي تعود عليك من
فقدان سيطرتك على الأمور
والأمراض التي تلحق بك جراء ذلك
ولو كل وحدة شافت شكلها كيف يصير لما تعصب
أجزم انها راح تتمالك أعصابها قد ما تقدر
وأمر صلى الله عليه وسلم بتديب النفس على الحلم
فقال ( إنما الحلم بالتحلم )
يعني كظم الغيظ يتعب في البداية ثم مع الإستمرار في محاولة ضبط
النفس
يصبح الحلم والهدوء من الطبع
تحياتي لكن
