مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

حياتي الزوجية على حافة هاوية

Om Abdullah

New member
إنضم
24 يونيو 2008
المشاركات
8
أستاذة ناعمة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعرف كيف أبدأ الموضوع فأنا تائهة وأود مشورتك أنا متزوجة ولدي 3 بنات وولد أحيانا أحس أن زوجي عاطفي ويحبني كثيرا وأحيانا كثيرة أحس أني مهملة وليس لي مكان من ضمن أولوياته فأولوياته هي أصدقاءه وأهله والمقصود بأهله ( أخواته أولا ثم أخوانه ) لا أنكر أن في بعض الأمور هو أفضل من غيره ولكن أفتقد التقدير والاحترام خصوصا عندما نكون خارج المنزل أو أمام أهله. لم أحس قط أنه سند لي ولم يؤازرني قط لا في مصيبة ولا عند المرض ولا في السفر. لقد تغربت كثيرا معه من أجل دوراته كنت له كل شيء ولم يكن لي أي شيء عندما ينتابني الإعياء يغضب مع أنني لست من نوعية الناس التي تهمل نفسها أو زوجها إذا مرضت. غمر نفسه بالديون من أجل أهله وياليت كان الأمر يستحق والآن بدأ يغمرني أنا بالديون. عندما أنجبت بكري البنت لم يرد أن أصبغ شعري واشترط أنه إذا لم يعجبه أعاود صبغه بلونه الأصلي وعندما صبغت باللون الأشقر فرح كثيرا وأعجب به جدا جدا حتى أنه تعود على اللون وفي كل مرة يطلب أن أصبغه بالأشقر وأفتحه أكثر ولكن مع الأيام كلما صبغته وفتحته لا يرى اللون ويقول لم تصبغيه جيدا وهذا ليس أشقر هذا غامق مع أن الجميع يعجب بشعري ولا أصبغ إلا في أرقى الصالونات حتى أنني تعبت فرجعت وصبغته بلونه الأصلي لربما يحس بالفرق في المرة القادمة ولكن دون جدوى. اكتشفت في يوم من الأيام أنه قد خزن مقاطع جنسية إباحية في موبايله وعندما واجهته عصب وهاجمني أنه ليس من حقي سؤاله وهو حر وغضب فترة طويلة لا يكلمني فيها إلى أن تصالحنا ووعدني خير وأنه لم يقصد. وبعد فترة من الزمن قالت لي ابنتي الوسطى أنها شاهدت صورة امرأة في موبايله وهي جالسة في المقعد الخلفي في السيارة أي خلفه تماما وكان الموبايل بيده.
طبعا بينت لابنتي أنني أعرف هذا الموضوع وهو ليس كما تتصور حتى لا أصدمها بوالدها فلا تتصوري أن أطفالي كم متعلقون جدا بوالدهم على الرغم من قسوته معهم. بعد ذلك تأكدت من الموبايل فإذا بي أفاجأ أنها صورة لإمرأة فلبينية بل صورتان. وانتظرت إلى اليوم التالي لأخبره بما رأته إحدى بناته فأقسم أنه لا يوجد شيء من هذا وخرج من المنزل وعندما عاد مرة أخرى كلمته مرة ثانية وإذا به يقسم مرةأخرى فطلبت منه أن يطلعني على صور الموبايل فرفض وأصر أنه صادق وقال لي : (إذا لا تريدين أن تصدقيني أنتي حرة). تألمت كثيرا لكذبه وقلت له أنني اطلعت على الصور وانفجرت بالبكاء فبين لي
أن هذه الصور لا تخصه وتركني وخرج ومن شدة التعب رغبت بالتقرب إلى الله فأخذت القرآن وكنت أقرأ وأنا أبكي وإذا به رجع خلال ثوان ووضع يده على القرآن وقال لي ليس لي حبيبة سواك وأقسم بذلك وهو يبكي. وأن هذه الصور تخص صديقه أرسلها له حتى يعرفه على تلك الساقطة حيث أنه يعرف صديقتها فوبخته وقلت له وكيف تصادق رجل كهذا؟ وإذا كانت الصور لا تخصك لماذا تركتها في الموبايل ولم تمسحها؟ ولم يعطيني جواب مقنع. حاولت أن أصدقه ولم أصدقه في داخلي فكم أنا مجروحة ومازلت لا أثق به مع أنني أحاول المستحيل كي أكسبه. كثير من النصائح التي قرأتها طبقتها ومازلت أفتقد الثقة والاحترام والتقدير من قبله وهذه ليست المرة الأولى التي أضبطه بألاعيبه فسبق منذ سنوات وجدت فاتورة شراء عقد ذهب مع أكياس الجمعية في نفس الوقت الذي أحضر أغراض الجمعية حيث كنت أرتب الأغراض في المطبخ وهو يأتي بها من السيارة فأخذت الفاتورة ووضعتها على التسريحة في غرفة النوم في اليوم التالي وإذا به يأتي بالورقة ويسألني أين وجدتيها؟ فأجبته ما هذه؟ فرد لا أعرف من أين هذه الفاتورة ظننتها لك فسألته إذا لم تعرفها لما تسألني أين وجدتيها؟ ولم تسألني ما هذه الفاتورة؟فحلف بالله أنه لا يعرف عنها شيء (( ما أكثر ما يحلف ويقسم!)) وإلى الآن لا أعرف لمن كان العقد. لقد سئمت ألاعيبه وتعبت. ومازلت أحاول أحافظ على بيتي ولكن لديه 3 أخوات الله يسامحهن يحبون ذكر صفات في زوجات أخوانهم أمام أزواجهن على أنها صفات سيئة مع العلم أنها صفات عادية لا أستطيع أن أجزم أنها سيئة بل طبيعية حدث ذلك عدة مرات أمامي فكنت أخاطب نفسي ليس لهن أمان أكيد يوما ما سيأتيني الدور وفعلا ومن شدة الحقارة يأخذن الموضوع على أنه مزح ويخبوني به وهو يسايرهم. لم أجد يوما فزعته لي. لقد علمت من أخواته وهو أكد لي ذلك أنه قبل الزواج كان يكره أطباع أهله حيث كانوا متعصبين "وحجرين" فكانت البنت ممنوعة من سياقة السيارة وممنوعة من العمل وممنوعة من دخول الجامعة. وكان يحب أطباعنا فأنا إبنة عمه وكان أبي رحمه الله متدين وملتزم ولكنه يؤيد ويشجع على طلب العلم وكان يقول لنا أن الشهادة سلاح لا يجب أن نتخلى عنه. فعندما طلب يدي للزواج كنت حينها طالبة فاشترطت أن أكمل دراستي وأن أعمل بعد الدراسة وكنت حينها أيضا أقود السيارة وليس عندي أي استعداد للتنازل عن هؤلاء الأشياء وأيدني والدي بذلك وتعمدت أن اشترط حتى لا أكون كبقية زوجات أخوانه فقد حرموا من العمل ومن القيادة، وتفاجأت أنه وافق على شروطي فإذا بي أفاجأ بعد الزواج أنه يحاول أن يكسب رضا أهله بمعاملتي الجافة أمامهم ويحاول أن يقلد أخوانه بأطباعهم السيئة فقد كانوا يستهزئون بزوجاتهم حتى يضحكون بعضهم بعضا وكانت كل زوجة لها لقب يستهزئون بها فيه. فواجهته ووضحت له أنني لا أقبل أن أعامل هكذا فرد علي بأنني مغرورة فأوضحت له أن ذلك ليس من خلق المسلم فقد نهانا الله تعالى عن ذلك وذكرت له الآية القرآنية التي تدل على ذلك:بسم الله الرحمن الرحيم، ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" وقلت لهم أنكم تدعون أنكم ملتزمين ومتدينين فكيف تتصرفون هكذا فاقتنع والحمدلله وأصبحت أنا الزوجة الوحيدة من بين زوجات إخوانه الستة التي ليس لي لقب ويعاملوني أخوانه بكل احترام ولكن المشكلة في أخواته ومدى تأثيرهم عليه. سبحان الله تخيلي لما اتعب أو لما أكون حامل يرتفع عندي الأسيتون ودايما أحتاج للمغذي تخيلي أذهب لوحدي المستشفى ويركبولي المغذي ويكون معاي هبوط حاد وبين حين وآخر يتصل وهو متضايق يسألني متى ينتهي المغذي؟ متى ستعودين إلى البيت؟ ليس من الضروري أن تكملي المغذي؟ ولا يفكر فيني أنني متعبة وهل أستطيع قيادة السيارة بعد الحقن والمغذي؟ كل ذلك ليس مهم وبعد أيام تتصل فيه أخته تخبره أن أخته الأخرى مريضة ومعاها هبوط فيخرج مسرعا لها المستشفى ولا يجدها فتخبره أخته أنها بالطريق للبيت فيتوجه إلى بيتها ولا يجدها فتخبره أخته الأخرى أنها أخذتها معها إلى منزلها ويذهب إلى منزل الأخرى ولا يجدها فيخبروه أنها عادت إلى المستشفى وهي تضحك فإذا به يتصل بي ويخبرني بكل هذه القصة وهو في الطريق إليها وهو يضحك وسألته ما بها؟ هل هي بخير؟ فأجابني نعم إنه إعياء بسيط بسبب إلتهاب الأذن ولا شيء خطير فسألته وأين أنت الآن فإذا به يخبرني أنني في الطريق إليهم.
هل لي الحق أن أغار أو أستغرب لم أجد هذا الاهتمام بي طوال حياتي معه، لم أشعر بخوفه علي مثل خوفه على أخته. أنا لا أحقد عليها بل العكس. وقد واجهته يوما بذلك بعد أن قل تقديره لي أما إبنة أخيه وبينت له أنني جدا أقدر علاقة الأخ القوية بأخته وخوفه عليها ولكن كنت أتمنى أن أحس أشعر بهذا الاهتمام لي مرة واحدة في حياتي. ومنذ اليوم الذي واجهته بذلك وهو صامت لا يتكلم معي وأنا منهارة لا أستطيع حتى النوم في الليل. تعبت تعبت تعبت لا أعرف ماذا أفعل لا أعرف ما هو مصيري أصبحت لا أطيق البيت .. لا أطيق العمل .. حتى لا أطيق الذهاب لبيت والدتي حيث لا أتحمل أن يسألني أي أحد ما بك؟ أرجوك ساعديني أتمنى أن تكوني فهمتيني حيث هناك الكثير الذي لم أتطرق إليه فأنا مشوشة لا أعرف ماذا أكتب وماذا أترك وإن أردتي أن أكتب كل شيء فمن الصعب أن يكون في نفس الرسالة. والذي توصلت إليه أنه لا يطيق طباع أهله حتى أخواته ولكن يحاول تقليدهم ومجاراتهم حتى يتقرب منهم إلى أن وصل إلى مرحلة لا يستطيع أن يرجع كما كان على طبيعته ولا هو قادر بالاستمرار بمجاراتهم مثل الغراب الذي نسي مشيته ولم يتمكن من تقليد الحمامة.فبشهادة أخواته أنه تغير كثيرا للأفضل بالنسبة إليهم ربما وجد من يفرغ حمولته به.

ساعديني جزاك الله كل خير....Om Abdullah
 
إنضم
31 ديسمبر 2007
المشاركات
123
كان الله في عونك وفرج همك ورزقك الصبر والأجر ياحي ياقيوم يارب سخر لها وفرج همها وابدله يارب فرحا وسرورا يا ارحم الراحمين
 
أعلى