ماذا فعلت المقاطعه بأمريكا
الخبر الأول:
انخفاض المبيعات الامريكية:
واشنطن /واس
اعلنت وزارة التجارةالامريكية امس ان المخزون التجاري الامريكي
ارتفع بسبب انخفاض المبيعات للشهرالثاني على التوالي وقالت الوزارة في تقرير لهاان المخزون التجاري ارتفع في شهر نوفمبر الماضي وذلك للشهر الثالث والعشرين على التوالي وسجل زيادة قدرها 5و0 في المائة ليصل الى ( 1,221 ) تريليون دولار في حين انخفضت المبيعات بمقدار ( 3و0 ) في المائة في الشهر نفسه بعد انخفاضها بمقدار ( 5و0 ) في المائة في الشهر الذي سبقه وأشار التقرير الى أن انخفاض المبيعات أجبر قطاع الأعمال على الاحتفاظ بالمزيد من السلع على الأرفف الأمر الذي يضيف علامة جديدة على تباطؤ الاقتصاد الامريكي 00 انتهى الخبر .
الخبر الثاني :
المقاطعة العربية كلفت إسرائيل 90 مليار دولار
قدرت جامعة الدول العربية خسائر إسرائيل المتراكمة من المقاطعة العربية حتى نهاية عام 1999 بنحو 90 مليار دولار منها 20 مليار دولار قيمة صادرات اسرائيلية مقدرة للعرب و24 مليار دولار للاستثمارات المتوقعة، في الدول العربية, فضلا عن 46 مليار دولار خسائر مباشرة وغير مباشرة جراء مقاطعة الشركات العالمية. وأرجعت مصادر في جامعة الدول العربية لجريدة البيان الاماراتية, تعليق الاجتماع الطارئ لمكتب المقاطعة العربية والذي كان مقررا عقده هذا الأسبوع الى اختلاف وجهات النظر العربية حياله حيث ترى دول ضرورة إجراء مقاطعة شاملة وكاملة والعودة للقائمة السوداء للشركات التي تتعامل مع إسرائيل فيما ترى دول أخرى أنها مرتبطة بمعاهدات واتفاقيات تحول دون التزامها بهذا المستوى من المقاطعة.
الخبر الثالث :
60% خسائر للمنتجات الأمريكية في السعودية بسبب المقاطعة
أكد رجال أعمال سعوديون أن المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية حققت خسائر فادحة لهم، وخاصة المطاعم الأمريكية التي تقدم وجبات سريعة مثل ماكدونالدز.
وقال اقتصاديون سعوديون: إن مطاعم الوجبات السريعة شهدت تراجعًا كبيرًا في عدد المستهلكين، وبعد أن كان مقدرًا لها أن تحقق أرباحًا خلال موسم العيد، أدت المقاطعة إلى العكس لتحقق خسائر قدرت بنحو 60%.
وكانت حملة للمقاطعة قد انتشرت في السعودية بواسطة نشرات كانت توزع في المساجد وبالإنترنت، تنادي بمقاطعة بضائع أمريكية حددتها هذه النشرات وتتضمن حوالي 30 شركة أمريكية وأوروبية، منها المشروبات الغازية ومطاعم الوجبات السريعة والعطور والكماليات وأدوات التجميل والسيارات والسجائر والملبوسات وقطع غيار السيارات والكمبيوتر.
ويرى اقتصاديون أن المبيعات الأمريكية تراجعت بنسبة 30 إلى 60% بسبب هذه المقاطعة .
من ناحية أخرى.. اعترف مسئول سعودي - لأول مرة - بأثر المقاطعة الشعبية في المملكة العربية السعودية على البضائع الأمريكية التي تزايدت منذ أول رمضان الماضي تضامنًا مع الانتفاضة الفلسطينية وردًّا على الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
وانتقد أمين عام مجلس الغرف التجارية السعودية المهندس "أسامة كردي" في تصريحات صحفية هذه المقاطعة مطالبا بمراجعة المقاطعة لأن فيها ضررا كبيرا على المستثمر السعودي والأجنبي الذي يساهم - كما قال- في إتاحة الفرص الوظيفية للسعوديين.
وكان الشيخ عبد الله بن جبرين وهو من كبار العلماء في السعودية قد أصدر فتوى بتحريم السلع الأمريكية ومقاطعتها ووصف شراء تلك البضائع بأنه إعانة على الإثم والعدوان.
الأمريكيون يتبرعون للانتفاضة! !!!
وقد أشارت مصادر اقتصادية إلى أن الإقبال على المنتجات الأمريكية في السعودية أخذ في التراجع خلال شهر رمضان وأيام العيد بسبب الحملات الشعبية المتعاطفة مع الفلسطينيين. وقالت: إن المنتجات الأمريكية تواجه كسادًا في الأسواق. ولقد حاولت بعض الشركات الأمريكية كسر هذه المقاطعة بالتبرع لصالح الفلسطينيين (مثل ماكدونالدز) لكنها فشلت في تحقيق هدفها.
وكان أصحاب شركة تراخيص سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية في السعودية للوجبات السريعة قد أعلنوا حملة تبرعات لصالح الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك، وقالت سلسلة المطاعم بأنها ستتبرع بريال واحد عن كل وجبة يتم بيعها خلال شهر رمضان المبارك في كافة فروعها في السعودية لصالح الانتفاضة، وهي محاولة ذكية من هذه المطاعم لاسترداد السوق.. كما تبرعت مطاعم كودو الأمريكية بريال عن كل وجبة تقدم لزبائنها في كافة فروعها بالمملكة لصالح الأطفال الفلسطينيين، كما تبرعت مطاعم هرفي بنسبة 10% من وجبات الأطفال لمدة شهر لصالح الفلسطينيين.
انصروا إخوانكم في غزة بالمقاطعة