واليوم هي تقدم شكواها (لم اعد التزم بصلاه كما كنت قبل اليوم ، واشعر بثقل اثناء الصلاه وقراءه القرآن ، ولم اعد اقوم الليل كما كنت افعل ، واصبح اغلب وقتي اما في مشاهدة التلفاز ، او في تصفح المجلات او قيل وقال ، واكثر هذه الملهيات هي ماتبدعني عن ذاتي اللتي كنت احبها ونفسي التي كنت اطمح إليها)
:idea:
وهذه الشخصية وان كانت تعترف بذلك ندما لا مجاهرة ، وبحثا عن الحل وطريق الصواب كما يظهر من خلال تعبيرها شوقا َ إلى تلك النفس المطمئنه
طاعة الله والراحة النفسيه :
ولاشك
ان لطاعة الله اثرا َ كبيرا علينا ، في الراحة النفسية والإستقرار الذاتي ، ومهما عصفت بنا الكربات والمهالك والمساوئ إلى اننا بقرب من الله نكون بخير وبثقة وبأمل ، وبراحة نفسية عجيبه لها لذه في داخلنا ..
فما هو الحل ..
واين طريق العودة إلى الذات المؤمنه ، وإلى رحمة الله الواسعة ،
هل سأحاسب نفسي كثيرا على مااقترفت من ذنوب ، أم اعود الى رحمة الله التي هي اوسع من ان تضيق على ذنوبي ..
قال تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )
نقع دائما في مشكله التأجيل ، نقول :إن شاء الله اعدل وضعي واحافظ على صلاتي أن شاء الله .. وقد تطلق بقصد التسويف لكن الأفضل البدايه الفعليه ابدئي من الآن ولاتؤجلي ..لاننا لانظمن اعمارنا ، من تسوف في الصلاه تقضيها وتصلي ركعتين تتوب فيها إلى الله ، ومن هي على منكر من غناء وخلافه وخصوصا المسلسلات من فورها تغادرها ولاتتأجل ،
ونتذكر دائما (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) لكن التوبه والرجوع إلى الله عزوجل وإلى مامع القرب من الله (من طمأنينه ، وراحه ، وسكون لن يكون إلى بمجاهدة النفس بالتخلص من العادات السيئه التي كانت عليها المنكرات )
ان الكثير منا نؤدي الصلاه كأنها واجب ، وهي كذلك .. لكنا لانستمتع بآدائها
لانستشعر قربنا من المولى عزوجل ، لانستشعر ان هناك من هو في ظلمات المعاصي ،وفتن الدنيا ، لااستشعر اني في هذه اللحظه التي انا بين يدي المولى عزوجل (هناك غيري ، إما في حفل راقص اجتمعت فيه شياطين الإنس والجن ، او على فيلم هابط احتوى على مشاهد جنسيه دسمه ، وهناك من هي في هذه اللحظه (تغوص في وحل من الذنوب ) وهي تغتاب وتشتم وتحقد ..
لكن كيف يكون شعوري واحساسي اني في هذه اللحظه التي اصلي فيها وامنع نفسي من متابعه المشهد المثير في المسلسل الفلاني ( اني بقرب الله ، خالق الأرض والسماء ، الذي من علي بنعم لاحصر لها ولاعدد مقابل (تبجحي) بذنوب لاحصر لها ولاعدد ، لو جميعنا استشعرنا بقربنا من الله أثناء الصلاه وأدائها بخشوع لكنا شعرنا بالسعادة والراحة والطمأنينه رغم كل مايحدث حولنا من ضجيــج ..وفتن
ان بدايه التوبه (الصحيحة ) والرحة الأبديه بإذن الله :
ان نعلم ان الصلاه هي ( لي انا ) وليس الله في حاجتي ابدا ً لكنها فرض فرضه الله علي (يجب ) علي ان أؤديه امتنانا لفضله الكبير علي وإعترافنا بأنه المولى العظيم وانا (العبد الفقير إليه ) ..
اني بقربي من الله ، اكون من حزب الله ، اي من المؤمنين المبشرين (فهل نستشعر ذلك في الصلاه ) >>> (إن الصلاه كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)وحزب الله هم الغالبون ، ونقرا في القرآن كل من كان مع الله وحلت به نكبه ، وكربه ، كيف اصبح حاله ، هل تركه الله ؟،
لا ، بل احال محنته إلى منحة ونعمة وفضل وبدله من وضعه السيئ إإلى افضل حال ( لماذا ) ..
لانه كان مع الله
لنعرف قيمة الصلاه اكثر ، نستشعر قيمتها في الإعجاز العلمي ( فهناك اشياء كثيره تذكر عن قيمة الصلاه وفوائدها ، علميا َ وصحيا َ ونفسيا ... ) ..
عذرا ياامل فقد اسهبت في وصف الصلاه كثيرا َ ، ولكن اول مايغفل الأنسان عنه الصلاه ، ثم يقع في بحر لانهاية له من الذنوب ، ولو التزم بالصلاه وبمعرفته بقيمتها لكانت حصنا حصيناَ له من كل ذلك
الم يقل سبحانه وتعالى ( إن الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر ) ..
الأن ليكن شعارك ،
( أوقات مهدره ، وبرنامج يستدرك )
ليس للأوقات المهدرة ، ووعود التسويف، إلى برنامج ينظم ذلك ،
كلنا لدينا مشاغل وملهيات تلهينا حتى نتذكر انفسنا ( وهي اغلى مانملك ) ان نريحها بالذكر ، ونحيطها بعنايه الصلاة والقرب من الله ، ونشحنها بوقود ( التقوى ، واليقين الكامل بالله ) ...
جميعنا نتمنى ان نكون من حفاظ كتاب الله ، فمتى بادرنا لحفظه ..
وجميعنا نتمنى ان نكون من الذاكرين وقوام الليل ، فمتى بادرنا إلى ذلك ..
ام انها امنيات فقط ..
وهل تنال الجنه ورضى الرحمن (بالامنيات فقط ) ..؟؟؟
ام بالعمل الصالح والقرب من الله ، بالفعل ، كلنا نتمنى وقليل منا من يفعل ، ويبادر ، ويترجم القول إلى عمل ...
ولذلك ان كانت النيه صادقة وحاسمه وغير متردده
فبدئي من الأن بإعداد جدول (العودة ) .. او (من جديد) ..اسميه ماشئت ، عني افضل مسمى (إلى الله اقرب)
لبدايه حياة جديدة ملؤها الأمل واليقين بالله والقرب من الله ..
(ذكر الله ، الرواتب ، الصدقة ، صلة الرحم ، وقرآة القرآن ، قيام الليل وغيرها ) وأبدئي يالتدريــج ولاتقنطي من رحمة الله
اننا نخطط في أمور اقل أهمية من ذلك (نخطط لزفاف ، لحفلة زواج ، لحفلة البيبي الصغنون ... فهل سنخطط لنكون مؤمنين حقا َ وإلى الله اقرب ، ونبتعد عن كل الذنوب والعادات السيئة التي الهتنا عن الله الذي تفضل علينا بنعم لاحصر لها ولاعدد )
وختامـــا ياامل (وياكـــل امل تقرأ مااكتب ....)
احذري العدو اللدود ...
وتذكري ان هناك من يؤلمه عودتك وقربك من الله وهو الذي عمل دائما على ان تبتعدي عن جنه الدنيا ( الراحة والعمل الصالح ) ورماك في وحول من المعاصي والذنوب وضعف الإيمان ..
لاتستسلمي ،
ولاتمكنيه
احذري ( العدو المبين ) الشيطان
والصحبة التي تبعدك عن الله ، وعن كل خير ..
احذري العدو اللدود ...
وتذكري ان هناك من يؤلمه عودتك وقربك من الله وهو الذي عمل دائما على ان تبتعدي عن جنه الدنيا ( الراحة والعمل الصالح ) ورماك في وحول من المعاصي والذنوب وضعف الإيمان ..
لاتستسلمي ،
ولاتمكنيه
احذري ( العدو المبين ) الشيطان
والصحبة التي تبعدك عن الله ، وعن كل خير ..
وتذكري (لاملجأ من الله إلى اليه ) :tears:
دمتم في رعايه الله ..
اختكم ياسمينه
اختكم ياسمينه
التعديل الأخير: