هناك لحظات يحس الانسان أنه متجرد من كيانه الجسدي ..
بل لا يشعر به بتاتا...:shutup:
لحظات روحانيه عظيمه ..تتجلى في أوقات قصيره ..ولكنها تمنحنا أجنحه نجتاز بها عالم الواقع المادي ..وتخضب الحياة بلون مميز ..نلمحه كومضه قصيره ..ولكنها قويه .
تكفي على الاقل لأعادة عبق الطفوله البرئ ...الذي ..ولىّ.
بل لا يشعر به بتاتا...:shutup:
لحظات روحانيه عظيمه ..تتجلى في أوقات قصيره ..ولكنها تمنحنا أجنحه نجتاز بها عالم الواقع المادي ..وتخضب الحياة بلون مميز ..نلمحه كومضه قصيره ..ولكنها قويه .
تكفي على الاقل لأعادة عبق الطفوله البرئ ...الذي ..ولىّ.
هذه مقدمة كتاب (ثرثرة معلمات ) لمنى البليهد
لكني احببت تغير الإسم الى حكايات من المدرسه
يحتوي هذا الكتاب على مقالات وقصص تربويه واجتماعيه مقتبسه من احداث حقيقيه تدور حول شريحه كبيره ومهمه في المجتمع ..
وهن الطالبات على جه الخصوص والمرأة بشكل عام .
وهن الطالبات على جه الخصوص والمرأة بشكل عام .
اجتهدت الكاتبه في المزج بين المتعه والفائده ،بأسلوب مبسط وبلغه واضحه ..وقد استخدمت اللهجه العاميه احيانا لأضفاء الواقعيه والحيويه على الاحداث ...
والان مع
الحل بعمل رجيم
المكان :
فصل دراسي في ثانويه ما....متكررة الاجواء والمعالم ..واحيانا الشخصيات ..
العدد:
ست واربعين طالبه ،لا استطيع تمييزهن للكثره ..من جهه ولاختناقي بثاني اكسيد الكربون ..من جهه ..اخرى ..مؤلمه .
اللهم منك الصبر:c016: ،دعاء غالبا ما اقوم بترديده ،لأشد به ازري ،ولاعين نفسي المتعبه..
نعم نفسي المتعبه لحدالتعاسه .
التعسفيه ..التعليميه .التكراريه ....الاتكاليه على مجندات المدارس بمجهودات خارقه للعاده ،لروح أضنتها متاعب شتى.
عادة ما افتتح الحصه الدراسيه بالاطلاع على الواجبات السابقه ..
اجزم اني تفوقت على هتشكوك في افلامه المرعبه.:shutup:
حيث تلتقي عيناي نظرات الطالبات وتتكلم اعينهن بلغة العيون ..التي زاد الخوف من استدارتها ..وانكبت الاخريات يمصصن الشفاه لابتلاع ريقهن الذي جف ..بجفاف اوراق دفتر الواجب من الحبر.
كما ان هناك طقوسا معينه تمارس في الصفوف الخلفيه ...فالذي يحول بيني وبين الطالبات هناك ،اني لااملك براعة النط ..والقفز فوق الطاولات لكي اصل إليهن كما تفعل ذلك ببراعه بعض الطالبات ..:a084:
فإذا ارادت طالبه في الخلف ان تخرج فما عليها ألا ان تطلق ساقيها بحركات بهلوانيه استعدادا للوثوب هنا وهناك ..على الكراسي والطاولات ..بتفنن من اعتاد على ذلك ..وتمرن عليه ..
ومع انني اقوم بتسخير ذاكرتي للتعرف على اشكال الطالبات والتطلع لمعالم وجوههن ،ألا ان ذلك لم يشفع لي ،كما حدث مره عندما جاءت طالبه قمت بتدريسها عاما كاملا ،ومع ذلك لم اتعرف عليها عن قرب ،فكراستها تصلني عن طريق التعاون الجماعي بين الطالبات..حيث تنتقل الكراسه من يد ليد ،مما يضعني تحت عبءإضافي من التأكد من حلها للواجب إلى التيقن من ان الكراسه للطالبه نفسها...:e136:
التعديل الأخير: