3asheqaljannah
New member
- إنضم
- 3 فبراير 2014
- المشاركات
- 18
هل تعاني من الكوابيس واستيقظت يوماً من النوم وشعرت أنك لا تستطيع الحركه تماماً؟؟؟ هل أصبت وقتها بالرعب ولم تستطع حتى طلب المساعدة؟؟؟ هل تعلم ما هذه الأعراض؟؟؟؟ *إنها أعراض شلل النوم...
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://www.dailymedicalinfo.com/articles/a-22
المصدر ©كل يوم معلومة طبية
وهنا استشارة من فتاة تعاني من الجاثوم
أنا فتاة ملتزمة - ولله الحمد - وأقرأ القرآن، وأقول الأذكار اليومية الصباحية والمسائية، وفي كثير من الأحيان أقرأ سورة البقرة، ومع هذا فأحياناً كثيرة عندما أنام أحلم بمنام -والله- كأنه كابوس، وأشعر فيه تماماً، فمثلاً أرى فتاتين أكون واقفة معهن، وبعدها نتكلم قليلاً، ولا أجد إلا واحدة منهن تخنقني، وأحس بالخنقة وأنا نائمة، وأحس بكل شيء، أعرف أن هذا منام، وأحاول تحريك يدي من أجل أن أستيقظ أو أحرك عيني، ولكن لا أستطيع أبداً، وبنفس الوقت وأنا أحلم أعرف أن أخواتي بنفس الغرفة التي أنا نائمة فيها، وأسمع ما يتكلمون به، فكأني فائقة وغير نائمة، لكنني في الحقيقة نائمة وأحلم.
وآخر مرة رأيت نفسي وأنا أموت، والله أحسست بالموت تماماً، وحاولت أتشهّد ولم أقدر على التشهد، فرفعت أصبعي، وأنا والله نائمة أعرف أنه منام، وأتمنى أفيق أو أحداً يلمسني من إخوتي حتى أستيقظ، ولكن أبداً أحس كأني مربوطة بالسرير تماماً، وبعد كم دقيقة أستيقظ وأكون خائفة كثيراً، وأقرأ المعوِّذات، وآية الكرسي.
أرجوكم ما هذا الذي يحدث معي؟ وما السبب؟
أحياناً أخاف أن أنام من أجل ألا أرى هذه المنامات.
وفي الأخير أرجوكم اعذروني على كتابتي الطويلة، ولكن لأنني أعاني منها كثيراً.
الله يجزيكم الخير ويبارك فيكم، وشكراً لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاستشارة منقوووووووووولة من موقع اسلام ويب ,,,انصحكم بزيارته مميز جدا ومفيد ومرتب:22:
حبيت افيدكم مثل ما استفدت لاتحرموني من ردودكم حتى تشجعوني على المشاركة هذا اول موضوع ليا اتمنى يحوز على اعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://www.dailymedicalinfo.com/articles/a-22
المصدر ©كل يوم معلومة طبية
وهنا استشارة من فتاة تعاني من الجاثوم
أنا فتاة ملتزمة - ولله الحمد - وأقرأ القرآن، وأقول الأذكار اليومية الصباحية والمسائية، وفي كثير من الأحيان أقرأ سورة البقرة، ومع هذا فأحياناً كثيرة عندما أنام أحلم بمنام -والله- كأنه كابوس، وأشعر فيه تماماً، فمثلاً أرى فتاتين أكون واقفة معهن، وبعدها نتكلم قليلاً، ولا أجد إلا واحدة منهن تخنقني، وأحس بالخنقة وأنا نائمة، وأحس بكل شيء، أعرف أن هذا منام، وأحاول تحريك يدي من أجل أن أستيقظ أو أحرك عيني، ولكن لا أستطيع أبداً، وبنفس الوقت وأنا أحلم أعرف أن أخواتي بنفس الغرفة التي أنا نائمة فيها، وأسمع ما يتكلمون به، فكأني فائقة وغير نائمة، لكنني في الحقيقة نائمة وأحلم.
وآخر مرة رأيت نفسي وأنا أموت، والله أحسست بالموت تماماً، وحاولت أتشهّد ولم أقدر على التشهد، فرفعت أصبعي، وأنا والله نائمة أعرف أنه منام، وأتمنى أفيق أو أحداً يلمسني من إخوتي حتى أستيقظ، ولكن أبداً أحس كأني مربوطة بالسرير تماماً، وبعد كم دقيقة أستيقظ وأكون خائفة كثيراً، وأقرأ المعوِّذات، وآية الكرسي.
أرجوكم ما هذا الذي يحدث معي؟ وما السبب؟
أحياناً أخاف أن أنام من أجل ألا أرى هذه المنامات.
وفي الأخير أرجوكم اعذروني على كتابتي الطويلة، ولكن لأنني أعاني منها كثيراً.
الله يجزيكم الخير ويبارك فيكم، وشكراً لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الوصف الدقيق الذي أشرت فيه إلى طبيعة الحالة التي تمر بك عند نومك، وما ترينه من الأحلام في هذا يدل بوضوح على أنك تعانين من أحلام مزعجة تصنف بالاصطلاح النفسي بـ(الشلل النومي)، وهي التي تعبر عنها عامة الناس بـ (الجاثوم)، وسموه بذلك لأنه يجثم على الصدر، ويشعر الإنسان بالضيق وعدم القدرة على الحراك، ويريد أن يستيقظ ولا يقدر على ذلك، ويريد أن يقرأ آية الكرسي مثلاً ولا يستطيع، أو يريد أن ينطق بالشهادتين ولا يقدر عليه، أو يريد أن يتحرك ليهرب عن بعض أعدائه ولا يقدر على هذا، وكل ما أشرت إليه هو هذا معناه، سواء من الحلم الذي ترين فيه بعض الفتيات تقوم بخنقك أو في حالة الموت وأنت تريدين أن تشهدي الشهادتين ولا تستطيعين، أو أن إنساناً يريد أن يركض وراءك وأنت لا تستطيعين، أو أنك ترين أنك تريدين أن تسقطي أو ترين الحفرة أمامك ولا تستطيعين تجنبها، كل ذلك من هذه المعاني التي أشرنا إليها، فلتطمئني -يا أختي- فإن هذا الأمر أمر يعرض كثيراً للناس، وليس هو خاصاً بك، وبحمد الله يمكن الخلاص منه بخطوات سهلة ميسورة سنشير إليها.
مضافاً إلى ذلك: أن هذا النوع من الأحلام قد يكون له علاقة بأسباب تؤدي إليه، فنوم الإنسان وهو في حالة من القلق، وحالة من التفكير والحزن قد يؤدي إلى أن يرى مثل هذه الأحلام، ونومه كذلك بطريقة غير مريحة على سريره أو على الأرض يجعله متضايقاً، وقد يشعر بمثل هذه الأحلام، ومن الأسباب أيضاً وجود اليد على الصدر في كثير من الأحيان حيث تضغط على الصدر فيشعر الإنسان بأن شيئاً ضاغطاً على صدره فيقع له مثل هذه الأحلام أيضاً.. وهذا كله ثابت ومشاهد، وقد مرت بنا بعض الحالات التي كان أصحابها يعانون من هذا النوع وثبت بعد ذلك أنه ينام ويده موضوعة على صدره، ولما تعود على أن يضع يده إلى جانبه عند النوم وألا يضعها على صدره حصل له المقصود، ولم تعاوده بحمد الله مثل هذه الأحلام المزعجة، بل ربما يكون الامتلاء من الطعام في بعض الأحيان سبباً لحصول مثل هذه الأحلام.
والمقصود هو أن تهوني على نفسك؛ فإن الأمر - بحمد الله - يسير، وليس في ذلك إشارة إلى وجود مسٍّ أو وجود خطر عليك من هذا الأمر، فلتطمئني وأنت - بحمدِ الله - محافظة على صلاتك، وملتزمة بطاعة الرحمن، وملتزمة بالأذكار، بل وتقرئين سورة البقرة في كثير من الأحيان، فهذا كله خير وفضل، وهذا من أعون ما يعينك على تحصيل الراحة، ليس في نومك فقط، بل في دينك ودنياك كلها بإذنِ الله عز وجل، وإليك هذه الخطوات التي ينبغي أن تحرصي عليها وستجدين أثرها بإذن الله، فمن ذلك:
1- الحرص الكامل على الأذكار عند النوم، لاسيما قراءة آية الكرسي، والإخلاص، والمعوذتين، خاصة أن تتوضئي عند أخذ مضجعك كما شرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- الحرص على عدم التفكير المقلق قبل النوم، فكما أشرنا أن هذا من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا. ونظير ذلك : التخلص من جميع الأسباب التي قد أشرنا إليها، والتي تحتمل أن تكون أسباباً قائمة لديك، كوضع اليد على الصدر، وكالامتلاء من الطعام عند النوم، وكذلك التفكير المقلق في بعض الأمور الدنيوية، كالإخفاق في الدراسة أو التعرض للمشاكل مع بعض الناس، وغير ذلك من الأمور التي قد يخافها الإنسان فتؤدي إلى قلق فربما أنتجت أحلاماً من هذا النوع، فإن للشيطان تخذيلا وتحزينا، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحلم من الشيطان وهو يقصد بذلك تحزين المؤمن والإساءة إليه وإصابته بما يزعجه ويقلقه.
3- تناول العشاء قبل وقت النوم بساعتين أو ثلاث حتى يمكنك أن تكوني مرتاحة عند أخذ مضجعك. ومن ذلك أيضاً: التنبيه على عدم تناول المنبهات قُبيل النوم لاسيما بعد صلاة العشاء، وذلك مثلاً كشرب القهوة أو الشاي، ونحوها من السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين، ومنها أيضاً المشروبات الغازية التي تحتويها كالبيبسي والكولا ونحوها. فهذا أيضاً ينبغي أن تراعيه؛ لأن صعوبة تحصيل النوم قد تؤدي إلى شيء من الأحلام المزعجة بسبب التنبيه الذي يحصل للبدن بفعل هذه المشروبات.
4- الانتباه إلى أمر لطيف قد يؤدي إلى حصول هذه الأحلام، وبتجنبه يزول -بإذن الله-، وهو ألا تنامي وأنت خائفة من ألا تستيقظي في وقتك المبكر فيفوتك الذهاب إلى مدرستك أو الذهاب إلى الامتحان أو بعض الأمور المهمة، فإن هذا التوقع الذي يكون في النفس يؤدي إلى شيء من القلق في النوم، وربما أنتج نوعاً من هذه الأحلام، والتي يسميها العامة (الكوابيس) وربما سموها الجاثوم – كما أشرنا – فهذا أمر ينبغي أن يكون حاضراً لديك، فينبغي أن تكوني عند نومك آخذة بأسباب الراحة مبعدة نفسك عن التفكير الذي يجعلك تشعرين بالنفور من النوم، ومع هذا فأنت تنامين فيحصل لك انزعاج عند ذلك، وربما أدى إلى هذا المعنى الذي أشرنا إليه. وكل ذلك ثابت بالأحوال والوقائع، وأيضاً بمضادته وعلاجه والخروج منه يحصل المقصود بإذن الله عز وجل.
وأما ما أشرت إليه من أنك تكونين مستيقظة وتسمعين من حولك، فهذا أمر ليس كذلك يا أختي، بل أنت في حال نوم واستغراق، ولكن تشعرين في منامك أنك تحلمين وأنك في حال نوم فيحصل المقصود، وهذا يدل عليه أنك عند استيقاظك فإنك لو نظرت لوجدت أن الأصوات التي كنت تسمعينها ليست موجودة في الأصل وإنما تتوهمين ذلك، فهذا كثيراً ما يقع في هذه الحالة، وهو أن يظن الإنسان أنه مستيقظ ويسمع الأصوات، وليس الأمر كذلك، وإنما كل ذلك من الحلم الذي أصابك، فلتطمئني إذن ولا تخافي ولا تجزعي.
فاعملي بهذه الخطوات واحرصي عليها وأعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين، مع ذكر عامة النتائج التي توصلت إليها، مع التكرم بالإشارة لرقم هذه الاستشارة، لنطمئنَّ عليك ولنمدك بمزيد من الإرشاد والتوجيه لك في هذا الأمر، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الوصف الدقيق الذي أشرت فيه إلى طبيعة الحالة التي تمر بك عند نومك، وما ترينه من الأحلام في هذا يدل بوضوح على أنك تعانين من أحلام مزعجة تصنف بالاصطلاح النفسي بـ(الشلل النومي)، وهي التي تعبر عنها عامة الناس بـ (الجاثوم)، وسموه بذلك لأنه يجثم على الصدر، ويشعر الإنسان بالضيق وعدم القدرة على الحراك، ويريد أن يستيقظ ولا يقدر على ذلك، ويريد أن يقرأ آية الكرسي مثلاً ولا يستطيع، أو يريد أن ينطق بالشهادتين ولا يقدر عليه، أو يريد أن يتحرك ليهرب عن بعض أعدائه ولا يقدر على هذا، وكل ما أشرت إليه هو هذا معناه، سواء من الحلم الذي ترين فيه بعض الفتيات تقوم بخنقك أو في حالة الموت وأنت تريدين أن تشهدي الشهادتين ولا تستطيعين، أو أن إنساناً يريد أن يركض وراءك وأنت لا تستطيعين، أو أنك ترين أنك تريدين أن تسقطي أو ترين الحفرة أمامك ولا تستطيعين تجنبها، كل ذلك من هذه المعاني التي أشرنا إليها، فلتطمئني -يا أختي- فإن هذا الأمر أمر يعرض كثيراً للناس، وليس هو خاصاً بك، وبحمد الله يمكن الخلاص منه بخطوات سهلة ميسورة سنشير إليها.
مضافاً إلى ذلك: أن هذا النوع من الأحلام قد يكون له علاقة بأسباب تؤدي إليه، فنوم الإنسان وهو في حالة من القلق، وحالة من التفكير والحزن قد يؤدي إلى أن يرى مثل هذه الأحلام، ونومه كذلك بطريقة غير مريحة على سريره أو على الأرض يجعله متضايقاً، وقد يشعر بمثل هذه الأحلام، ومن الأسباب أيضاً وجود اليد على الصدر في كثير من الأحيان حيث تضغط على الصدر فيشعر الإنسان بأن شيئاً ضاغطاً على صدره فيقع له مثل هذه الأحلام أيضاً.. وهذا كله ثابت ومشاهد، وقد مرت بنا بعض الحالات التي كان أصحابها يعانون من هذا النوع وثبت بعد ذلك أنه ينام ويده موضوعة على صدره، ولما تعود على أن يضع يده إلى جانبه عند النوم وألا يضعها على صدره حصل له المقصود، ولم تعاوده بحمد الله مثل هذه الأحلام المزعجة، بل ربما يكون الامتلاء من الطعام في بعض الأحيان سبباً لحصول مثل هذه الأحلام.
والمقصود هو أن تهوني على نفسك؛ فإن الأمر - بحمد الله - يسير، وليس في ذلك إشارة إلى وجود مسٍّ أو وجود خطر عليك من هذا الأمر، فلتطمئني وأنت - بحمدِ الله - محافظة على صلاتك، وملتزمة بطاعة الرحمن، وملتزمة بالأذكار، بل وتقرئين سورة البقرة في كثير من الأحيان، فهذا كله خير وفضل، وهذا من أعون ما يعينك على تحصيل الراحة، ليس في نومك فقط، بل في دينك ودنياك كلها بإذنِ الله عز وجل، وإليك هذه الخطوات التي ينبغي أن تحرصي عليها وستجدين أثرها بإذن الله، فمن ذلك:
1- الحرص الكامل على الأذكار عند النوم، لاسيما قراءة آية الكرسي، والإخلاص، والمعوذتين، خاصة أن تتوضئي عند أخذ مضجعك كما شرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- الحرص على عدم التفكير المقلق قبل النوم، فكما أشرنا أن هذا من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا. ونظير ذلك : التخلص من جميع الأسباب التي قد أشرنا إليها، والتي تحتمل أن تكون أسباباً قائمة لديك، كوضع اليد على الصدر، وكالامتلاء من الطعام عند النوم، وكذلك التفكير المقلق في بعض الأمور الدنيوية، كالإخفاق في الدراسة أو التعرض للمشاكل مع بعض الناس، وغير ذلك من الأمور التي قد يخافها الإنسان فتؤدي إلى قلق فربما أنتجت أحلاماً من هذا النوع، فإن للشيطان تخذيلا وتحزينا، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحلم من الشيطان وهو يقصد بذلك تحزين المؤمن والإساءة إليه وإصابته بما يزعجه ويقلقه.
3- تناول العشاء قبل وقت النوم بساعتين أو ثلاث حتى يمكنك أن تكوني مرتاحة عند أخذ مضجعك. ومن ذلك أيضاً: التنبيه على عدم تناول المنبهات قُبيل النوم لاسيما بعد صلاة العشاء، وذلك مثلاً كشرب القهوة أو الشاي، ونحوها من السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين، ومنها أيضاً المشروبات الغازية التي تحتويها كالبيبسي والكولا ونحوها. فهذا أيضاً ينبغي أن تراعيه؛ لأن صعوبة تحصيل النوم قد تؤدي إلى شيء من الأحلام المزعجة بسبب التنبيه الذي يحصل للبدن بفعل هذه المشروبات.
4- الانتباه إلى أمر لطيف قد يؤدي إلى حصول هذه الأحلام، وبتجنبه يزول -بإذن الله-، وهو ألا تنامي وأنت خائفة من ألا تستيقظي في وقتك المبكر فيفوتك الذهاب إلى مدرستك أو الذهاب إلى الامتحان أو بعض الأمور المهمة، فإن هذا التوقع الذي يكون في النفس يؤدي إلى شيء من القلق في النوم، وربما أنتج نوعاً من هذه الأحلام، والتي يسميها العامة (الكوابيس) وربما سموها الجاثوم – كما أشرنا – فهذا أمر ينبغي أن يكون حاضراً لديك، فينبغي أن تكوني عند نومك آخذة بأسباب الراحة مبعدة نفسك عن التفكير الذي يجعلك تشعرين بالنفور من النوم، ومع هذا فأنت تنامين فيحصل لك انزعاج عند ذلك، وربما أدى إلى هذا المعنى الذي أشرنا إليه. وكل ذلك ثابت بالأحوال والوقائع، وأيضاً بمضادته وعلاجه والخروج منه يحصل المقصود بإذن الله عز وجل.
وأما ما أشرت إليه من أنك تكونين مستيقظة وتسمعين من حولك، فهذا أمر ليس كذلك يا أختي، بل أنت في حال نوم واستغراق، ولكن تشعرين في منامك أنك تحلمين وأنك في حال نوم فيحصل المقصود، وهذا يدل عليه أنك عند استيقاظك فإنك لو نظرت لوجدت أن الأصوات التي كنت تسمعينها ليست موجودة في الأصل وإنما تتوهمين ذلك، فهذا كثيراً ما يقع في هذه الحالة، وهو أن يظن الإنسان أنه مستيقظ ويسمع الأصوات، وليس الأمر كذلك، وإنما كل ذلك من الحلم الذي أصابك، فلتطمئني إذن ولا تخافي ولا تجزعي.
فاعملي بهذه الخطوات واحرصي عليها وأعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين، مع ذكر عامة النتائج التي توصلت إليها، مع التكرم بالإشارة لرقم هذه الاستشارة، لنطمئنَّ عليك ولنمدك بمزيد من الإرشاد والتوجيه لك في هذا الأمر، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
وبالله التوفيق.
الاستشارة منقوووووووووولة من موقع اسلام ويب ,,,انصحكم بزيارته مميز جدا ومفيد ومرتب:22:
حبيت افيدكم مثل ما استفدت لاتحرموني من ردودكم حتى تشجعوني على المشاركة هذا اول موضوع ليا اتمنى يحوز على اعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله