ليالي العمر2008
New member
- إنضم
- 3 أبريل 2008
- المشاركات
- 98
ارجوا ابدء رئكن في قصتي بكل صراحة وماينقصها
ملئ البيت بضحكاته وحركته البريئة فهو يدور البيت هنا وهناك يكتشف ما حوله يريد اللعب فهو محبوب
من جميع أفراد أسرته لأنه الصغير المدلل لم يبلغ السنتين بعد هادئ الطباع ذو ثغر باسم وجسم ممتلئ
مليء بالحيوية والنشاط ..أمه تخاف عليه كثيرا وخاصة عندما تدخل المطبخ .. فهي تضع الحاجز الخاص بالأطفال حتى لا يدخل ويتعرض للخطر.. وأثناء دخولها المطبخ وهي تعيد ترتيبه وفي غفلة من الأسرة جميعها ذهب ذلك الطفل الصغير إلى الباب الخارجي ونزل السلم رويدا رويدا وكان ذلك بعد صلاة الجمعة بوقت غير يسير وفي هدوء من العمارة وحيث سكون الظهيرة وكل في شغله مع أهله وأبنائه وقد كان الجو شديد الحرارة والشمس في أوج توهجها حيث يمكنك إن ترى اثأر ذلك على الطريق الإسفلتي حيث تشاهد أعمدة البخار صاعده والسموم يجعل الإنسان يشيح ببصره عن النظر في الطريق في تلك الاونه شعرت الأسرة بفقدانها لطفلها فهرعت باحثة عنه في المنزل وعندها شاهدت الأم بان الباب الخارجي مفتوح صرخت في زوجها وأبنائها أين طفلي وأسرعوا جميعا وإذا بالطفل يحمله ابن الجيران وهو في حالة يرثى لها بح صوته من البكاء وهو في الخارج قرابة الساعة وهو على الإسفلت لاستطيع فعل شي فهو يرفع قدم ويضع الأخرى حافي القدمين ويصرخ دون جدوى لولا رحمة ربي بابن الجيران الذي خرج وشاهده وهو في تلك الحالة واحضره .. أخذته أمه وضمته على صدرها واختلطت دموعه بدموعها وأجهشت بالبكاء الشديد وهي تغسل قدميه وكأنها تسحب جوارب من قدميه وهو جلده الضعيف وأسرعت به إلى المفشى وقلبها يقطر دما على ما حدث لابنها وأثناء علاجها على يد الممرضة حيث أصبح لديه حرق من الدرجة الثانية .. أخذت الممرضة تلوم الأم على ماحدث للطفل أدركت الأم أن ما حدث خارجا عن أرادتها وقالت حينها اللهم لا تحملناما لا طاقة لنا به