حتى لا نربي مسوخا

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
341

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,555
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
حتى لا نربي مسوخا
منقول ...حتى لانربي مسوخ

الطنطاوي يغوص في عمق تربيتك لأسرتك فاستفد منه ...

يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها،
صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة،
وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس؛
- فنطعمهم زيادة،
- ونتركهم كسالى نائمين
- ولا نوقظهم للصلاة،
- ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم،
- ونقوم بكل الأعمال عنهم،
- ونحضر لوازمهم،
- ونهيء سبل الراحة لهم،
- ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا...

- فأي تربية هذه ؟
- ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤليتهم ؟؟.
- ألسنا بشراً مثلهم ؟
- ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟

- إننا نربي أبناءنا على الإتكالية،
وفوقها على الأنانية،
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية،
والله جعل أبناءنا عزوة لنا،
وأمرهم بالإحسان إلينا،
فعكسنا الامر ...
وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا!
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده،
انقلب إلى ضده؛
وباتوا لا يقدرون ولا يمتنون ويطلبون المزيد!
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين
( ومنهم أمه وأبوه )،

ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .

وإني أتساءل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز،
وشعر بالمعاناة وتألم ؟

فالدنيا دار كد وكدر
ولا مفر من الشقاء فيها
ليفوز وينجح،

والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها،
وتعينه بتوجيهاتها،
وتسنده بعواطفها،

فيشتد عوده ويصبح قادرآ على مواجهة مسؤولياته وحده .
 
اسم الموضوع : حتى لا نربي مسوخا | المصدر : الأمومة والتربية

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه