امراه مع التعدد
New member
- إنضم
- 3 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 9
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته حبوباات اول مواضيعي انشاالله تعجبكم :5: حب الرجال للجنس يشتكي كثير من الزوجات من العلاقة الجنسية وخاصة في نقطة كثرة طلب الرجل للجنس ورغبته بها، فبعضهن يقول: (لماذا يحوّل الرجل كل مبادرة عاطفية أو تقرّب إلى جنس؟)، وتقول أخريات: (نفسي أن يجعل هذه الليلة لي ويتقصر بها على الكلام الحلو واللمس فقط بدون تواصل جنسي)، ويتحدث أخريات: (لماذا كلما تزينت له يحولها للجنس مباشرة ألا يفهم أننى أريد منه العاطفة الآن)، وتقول أخرى: (أمنيتي أن يشعرني أنه يحبنى لشخصي وروحي وليس لجسدي)....
ويتذمر كثير من الأزواج من زوجاتهم في تقصيرهن في اشباع الزوج من الجانب الجنسي وعدم تقدير رغبته الجنسية. ومن أقوالهم: (انهن يدفعوننا لعمل الخطأ)،(أنا لا أفهم لماذا تحرمنى حقي في هذه القضية)،(أفكر بالزواج الثاني أو المسيار لكي أحل مشكلة تقصير الزوجة معي في هذه النقطة)....
من خلال خبرة كمعالج سلوكي وزوجي أيقنت بأن نسبة كبيرة جدا من المشاكل الزوجية يكون سببها المباشر أو الخفي هو جنسي، ومن هنا تأتي أهمية هذا المقال ليكون بذرة لي وللباحثين غيري لكي نفهم ونتعمق أكثر في طبيعة سيكلوجية الرجل والمرأة والعلاقة بينهما، ونحل ألغازها لنحسن العلاقة الزوجية ونصنع أسراً مستقر نفسيا وسلوكيا بإذن الله.
يرى العلماء أن هرمون التستستيرون المسؤول عن الجنس في الانسان موجود عند الرجل عشر أضعاف وجوده عند المرأة. وهذا يفسر لنا اشتياق وطلبه بكثرة وهذا عكس ما هو شائع عند الناس وما كنا نسمعه سابقا بأن: (شهوة المرأة أكثر من شهوة الرجل).
فالعلم والدين بيّن أن الرجل يفوق شهوة المرأة، ومن هنا تأتي الأحاديث النبوية والتي أصلّت الموضوع من البداية، وأحلت للرجل بأن يتزوج من أربعــة .
(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور) حديث. ولم يدع الاسلام الزوج أن يغادر من عمله ويأتي زوجته جنسيا إذا هي طلبت منه ذلك!! للحكمة الإلهية والتي وزعت الرغبة الجنسية بين الجنسين فجعلت الرجل أكثر توقا وحبا لها.
(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجئ، فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) حديث. علم الاسلام الزوجة أن لا ترفض طلبه ورغبته بالجنس بغير عذر، فيبيت وهو ساخط عليها، وقد يكون مفرطا في شهوته وشبقه، فتدفعه دفعا إلى سلوك منحرف أو التفكير فيه، أوعلى الأقل تجره للقلق والتوتر فتتعكر العلاقة والتواصل بين الزوجينن ومن ثم يُقاد البيت للمشاكل والخلافات والمناكفات.
إن سيكلوجية المرأة تحكم بأن المرأة تعشق العاطفة والكلام الحلو واللمسات الخفيفة والمدح أكثر من العملية الجنسية نفسها. وهذا ما تؤكده الدراسات والتي تقول: بأن 90% من العملية الجنسية عند المرأة هو عبارة عن عاطفة وحب ومدح وكلام حلو وما شابه، وأن 90% من العملية الجنسية عند الرجل هو نفسها العملية الجنسية (الجماع).
إذن ما الحل ؟
1.أن يتعاون الرجل في بعض الليالي والتي يشعر بها برغبة بممارسة الجنس، فيمسك أعصابه ويقوم بإشباع رغبة زوجته الجنسية بالحب والكلام المثير والمدح واللمسات الخفيفة فقط (وبدون جنس). وفي المقابل تتعاون الزوجة في بعض الليالي والتي تشعر بأنها لا ترغب بالجنس حينها، فقوم باشباع رغبة زوجها الجنسية وتعطيه الجنس بالكامل.
2.يتطلب من الرجل -في بعض الليالي- أن يكون أكثر ذكاءً عندما يرغب بالجنس، فيكثر من المداعبات والمدح والغزل واللمسات الخفيفة لتكون مدخلا لتحقيق رغبته. ولا يكون كالدابة يقضي وطره بدون مشاعر-أكرمكم الله جميعا-
3.عندما تشعر أخي الزوج بأن الزوجة اعرضت عنك ولم تلبي لك مطلبك قم مباشر بتذكر إيجابياتها الكثيرة ومواقفها الجميلة معاك والتمس لها الأعذار مثل: (أنها لا ترغب، تعبانة، مشغولة، ترغب بتأجيلها لوقت آخر...).
4.عندما تشعرين أختي الكريمة بأن زوجك أخذ منك حقه الجنسي ولم يعطك حقك العاطفي، فقومي مباشرة وتذكري إيجابياته المتعددة ومواقفه الحلوة معك والتمسي له الأعذار مثل: (سيعوضنى لاحقا لأنه متفهم حاجاتي العاطفية، ممكن كان مستعجلا، ربما نسي حقي العاطفي...).
5.اجتهد أخي الزوج أن لا تأخذ حقك الجنسي من شريك حياتك بالقوة والإكراه، فهذا يدفع الزوجة -لا قدر الله- مستقبلا للنفور من العملية الجنسية بالكامل فتنبه.
6.أخي الزوج أختي الزوجة: لا تفرضا قواعد إلزامية تقيدا فيها العلاقة الزوجية { الجنسية+العاطفية } كأن تحددا عدد المرات التي تتم فيها العلاقة الزوجية في الاسبوع، واتركوها تتم بالتوافق بينكما حسب الرغبة.
فالرغبة الجنسية عند الرجل والرغبة العاطفية عند المرأة لاتقيد بقيود ولا نعرف وقتها وتختلف من شخص لآخر.
ويتذمر كثير من الأزواج من زوجاتهم في تقصيرهن في اشباع الزوج من الجانب الجنسي وعدم تقدير رغبته الجنسية. ومن أقوالهم: (انهن يدفعوننا لعمل الخطأ)،(أنا لا أفهم لماذا تحرمنى حقي في هذه القضية)،(أفكر بالزواج الثاني أو المسيار لكي أحل مشكلة تقصير الزوجة معي في هذه النقطة)....
من خلال خبرة كمعالج سلوكي وزوجي أيقنت بأن نسبة كبيرة جدا من المشاكل الزوجية يكون سببها المباشر أو الخفي هو جنسي، ومن هنا تأتي أهمية هذا المقال ليكون بذرة لي وللباحثين غيري لكي نفهم ونتعمق أكثر في طبيعة سيكلوجية الرجل والمرأة والعلاقة بينهما، ونحل ألغازها لنحسن العلاقة الزوجية ونصنع أسراً مستقر نفسيا وسلوكيا بإذن الله.
يرى العلماء أن هرمون التستستيرون المسؤول عن الجنس في الانسان موجود عند الرجل عشر أضعاف وجوده عند المرأة. وهذا يفسر لنا اشتياق وطلبه بكثرة وهذا عكس ما هو شائع عند الناس وما كنا نسمعه سابقا بأن: (شهوة المرأة أكثر من شهوة الرجل).
فالعلم والدين بيّن أن الرجل يفوق شهوة المرأة، ومن هنا تأتي الأحاديث النبوية والتي أصلّت الموضوع من البداية، وأحلت للرجل بأن يتزوج من أربعــة .
(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور) حديث. ولم يدع الاسلام الزوج أن يغادر من عمله ويأتي زوجته جنسيا إذا هي طلبت منه ذلك!! للحكمة الإلهية والتي وزعت الرغبة الجنسية بين الجنسين فجعلت الرجل أكثر توقا وحبا لها.
(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجئ، فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) حديث. علم الاسلام الزوجة أن لا ترفض طلبه ورغبته بالجنس بغير عذر، فيبيت وهو ساخط عليها، وقد يكون مفرطا في شهوته وشبقه، فتدفعه دفعا إلى سلوك منحرف أو التفكير فيه، أوعلى الأقل تجره للقلق والتوتر فتتعكر العلاقة والتواصل بين الزوجينن ومن ثم يُقاد البيت للمشاكل والخلافات والمناكفات.
إن سيكلوجية المرأة تحكم بأن المرأة تعشق العاطفة والكلام الحلو واللمسات الخفيفة والمدح أكثر من العملية الجنسية نفسها. وهذا ما تؤكده الدراسات والتي تقول: بأن 90% من العملية الجنسية عند المرأة هو عبارة عن عاطفة وحب ومدح وكلام حلو وما شابه، وأن 90% من العملية الجنسية عند الرجل هو نفسها العملية الجنسية (الجماع).
إذن ما الحل ؟
1.أن يتعاون الرجل في بعض الليالي والتي يشعر بها برغبة بممارسة الجنس، فيمسك أعصابه ويقوم بإشباع رغبة زوجته الجنسية بالحب والكلام المثير والمدح واللمسات الخفيفة فقط (وبدون جنس). وفي المقابل تتعاون الزوجة في بعض الليالي والتي تشعر بأنها لا ترغب بالجنس حينها، فقوم باشباع رغبة زوجها الجنسية وتعطيه الجنس بالكامل.
2.يتطلب من الرجل -في بعض الليالي- أن يكون أكثر ذكاءً عندما يرغب بالجنس، فيكثر من المداعبات والمدح والغزل واللمسات الخفيفة لتكون مدخلا لتحقيق رغبته. ولا يكون كالدابة يقضي وطره بدون مشاعر-أكرمكم الله جميعا-
3.عندما تشعر أخي الزوج بأن الزوجة اعرضت عنك ولم تلبي لك مطلبك قم مباشر بتذكر إيجابياتها الكثيرة ومواقفها الجميلة معاك والتمس لها الأعذار مثل: (أنها لا ترغب، تعبانة، مشغولة، ترغب بتأجيلها لوقت آخر...).
4.عندما تشعرين أختي الكريمة بأن زوجك أخذ منك حقه الجنسي ولم يعطك حقك العاطفي، فقومي مباشرة وتذكري إيجابياته المتعددة ومواقفه الحلوة معك والتمسي له الأعذار مثل: (سيعوضنى لاحقا لأنه متفهم حاجاتي العاطفية، ممكن كان مستعجلا، ربما نسي حقي العاطفي...).
5.اجتهد أخي الزوج أن لا تأخذ حقك الجنسي من شريك حياتك بالقوة والإكراه، فهذا يدفع الزوجة -لا قدر الله- مستقبلا للنفور من العملية الجنسية بالكامل فتنبه.
6.أخي الزوج أختي الزوجة: لا تفرضا قواعد إلزامية تقيدا فيها العلاقة الزوجية { الجنسية+العاطفية } كأن تحددا عدد المرات التي تتم فيها العلاقة الزوجية في الاسبوع، واتركوها تتم بالتوافق بينكما حسب الرغبة.
فالرغبة الجنسية عند الرجل والرغبة العاطفية عند المرأة لاتقيد بقيود ولا نعرف وقتها وتختلف من شخص لآخر.
