ام رقيه
New member
- إنضم
- 2 مارس 2009
- المشاركات
- 111
قصص حب الأنبياء بزوجاتهم
> >
> >
> > > > آدم وحواء
> >
> > الحديث الشريف يذكر أن آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة الله
> >
> > والتي كل منا يعمل لينال رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله
> >
> > .. ورغم ذلك الا انا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج لحواء،وهذا الكلام ليس من الخيال
> >
> > لكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه حواء . فاستيقظ فرآها بجواره
> >
> >
> >
> > قال: من أنت؟؟..
> > قالت: امرأة
> > قال: ما اسمك؟؟
> > قالت: حواء
> > قال: ولما خلقت؟؟
> > قالت: لتسكن الي..
> >
> >
> >
> > وروي ان الملائكة سألت آدم عليه السلام :
> >
> >
> >
> > قالت : أتحبها ياآدم ؟
> > قال : نعم
> > قالوا لحواء: أتحبينه ياحواء
> > قالت : لا
> > وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه من حبه.
> > فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..
> >
> >
> >
> > وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده..
> > ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
> > أقرب الى جده وبعيده جداً عن الهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً
> >
> > حتى وصل إليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ .
> >
> >
> >
> >
> >
> > سيدنا ابراهيم وزوجته سارة
> >
> >
> >
> > فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ،
> >
> > لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل)
> >
> > إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..
> >
> >
> >
> > هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
> >
> >
> >
> > ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل
> >
> > غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد ..
> >
> > فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد
> >
> > إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..
> >
> >
> > عمر بن الخطاب و حبه لزوجته
> >
> > أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..
> >
> > وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..
> >
> > فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
> > سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر
> >
> > يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..
> >
> > وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب..
> >
> >
> >
> > ويقول له : كأنك جئت لي..
> > قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
> > فأنظرالى رد عمر وعاطفته
> > يقول' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،
> >
> > تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،
> >
> > أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
> >
> >
> >
> > فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
> >
> >
> >
> > حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجه رضي الله عنها ..
> >
> >
> >
> > حب عجيب للسيدة خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه
> >
> > للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..
> >
> > فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي
> >
> > وقال': وهل بعد خديجه أحد؟'
> >
> >
> >
> > ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
> > محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه
> >
> > وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي صلى الله عليه وسلم
> >
> > ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..
> >
> > يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها
> >
> > فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..
> >
> > ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
> >
> >
> >
> > فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
> > فيقول: هذه صاحبة خديجه..
> > فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
> > فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.
> >
> >
> >
> > فغارت السيدة عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
> > فقال النبي عليه الصلاة والسلام : والله ما أبدلني من هي خير منها ..
> >
> > فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
> > فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب ,
> >
> > فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
> > فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .
> >
> >
> >
> > اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
منقول