ودعت أهلي بعد عشاء تلك الليلة الساعة الثانية عشر ليلاً وكانت دعواتهم لم تفارق
مسامعي بأن نصل إلى مدينتنا سالمين وأن يسهل الله طريقنا وأن يعيننا على طول المسافة وكنت أقول في نفسي**** أنكم لا تعلمون عن السعادة والراحة التي نحن فيها في وقت السفر ----- كنا نختار وقت الليل رغم طول المسافة لكن كان السفر ممتع ورائع رغم التعب الذي كنا نشعر به وكان كل سفر نسافره لا يخلو عن الحديث الجنسي المثير والطويل عن ماذا يريد وماذا أريد وعن الأوضاع وعن ---- وعن ---------------كلام طويل حتى إذا وصلنا إلى القمة ----------------أوقفنا السيارة -------واو --- لكن في هذه المرة لم نوقف السيارة باختيارنا بل هيا من أوقفتنا سبحان الله ---- والله الذي لا اله غيره أول ما ركبت السيارة أحسست بشعور غريب شعرت انه سيحصل شي ما ----- وكنت أنظر إلى ابنتي وهى تشرب الماء وأقول في نفسي لان أراكي بعد اليوم لكن كنت اكذب إحساسي وأتعوذ من الشيطان وأدعو ربي بان ييسر هذا السفر ركبنا السيارة ودعونا دعاء السفر وبعدا مسافة ليست بالطويلة نام أبنائي الثلاثة في المقعد الخلفي لسيارة ---- وبدنا حديثنا الشيق والممتع فبدأت ألأيادي تتشابك ثم تبعتها القبلات فالمداعبات كانت ملئها الحنان والحب حتى شعرنا بالدفء ودخلنا خلالها في حاله من الاسترخاء والانسجام الجنسي ---وكنت دائما أستلقي على ظهري في أحضان زوجي وهو يقود السيارة كانت هذه من أروع وأجمل اللحظات -------وفى لحضه بل ثانيه أو أقل من الثانية من شرود الذهن إذ بالسيارة تنحرف جهة اليسار في سرعة --- 140 --- ولولا لطف الله بنا لدخلت في السياج لكن شاء الله بان يتدارك زوجي الوضع وهو يصرخ بأعلى صوته ويقول -- لا--لا – لا إحنا بخير وبسرعة قام بتعديل السيارة لمسارها الصحيح لكن كانت السرعة سببا لانحرافها جهة اليمين ولم يستطع زوجي أن يتحكم بها فتنحرف وتتقلب حتى وقعت مقلوبة على أسفل العبَّارة ( العبّارة مخصصه لمياه السيول بمعنى مخرج للماء) وكنت أصرخ وأقول يا رب رحمتك يا رب رحمتك شعرت في تلك اللحظة بدنو أجلي وقلت في نفسي أنا ميتة بعكس كلام زوجي الذي كان يقول إحنا بخير ---- أفقت على أصوات أطفالي وهم يصرخون ويبكون وزوجي يناديني ويقول هل أنتي بخير فقلت الحمد لله -----وكنا جميعا تحت السيارة ----- لا ندري كيف خرجنا منها ولا أتذكر كيف خرجت كنت أحبو على ركبتي فقط وأخبرونا بعد الحادث أن المخرج الوحيد كان من قزاز باب السيارة كيف خرجنا من تلك الفتحة الصغيرة لا أدري --- كان هذا كله في غمضة عين كنت لا أرى شي أثنا الحادث لكن أسمع أصوات الحجار والتراب الذي كان يضرب السيارة بقوه -----أخذ ت أبنائي بعيدا عن السيارة فقد خفت أن تشتعل نار وكانت الدماء تغطى وجوههم وأجسادهم الصغيرة --- لكن بقيت ابنتي ذات الثلاث أعوام لم يستطع زوجي إخراجها فقد علقت بين المقعد الخلفي وشنطة السيارة وبعد محاولات في إخراجها ودعوات لله كانت خارجة من صميم القلب استجاب الله دعائنا ولطف بحالنا كما قال تعالى (آمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) وستطاع زوجي إخراجها وأسرع بها إلي وكانت كلها دماء أخذتها إلى المكان الذي وضعت فيه أولادي وكان الوقت متأخرا الساعة الثالثة ليلا وكان المكان مخيف صحراء لا يوجد بها أحد غيرنا لكن نور القمر خفف من وحشة المكان ولا أسمع أصوات غير صوت أبنائي وهم يبكون أسرع زوجي يستنجد بأحد وهو يلوح بيديه على الخط أخذنا نصف ساعة ------------وفجاه قفزة من مكاني كالمجنونة مسرعه أبحث عن لبس أستر به نفسي -------- كانت على العباءة وبلوزه كانت مفتوحة من الأمام وسنتينا فقط ولحسن الحض كانت الملابس أمامي أخذت تنوره لبستها بسرعة فقد تناثرت الملابس في كل مكان وتهشمت السيارة وجميع ما فيها نسيت أن أغلق العباءة كانت مفتوحة وصدري ظاهر كان تفكيري في أولادي لأنهم كانوا ينزفون وكان قلبي يتقطع لأني أنا وزوجي كنا المتسببين في الحادث.
وقفت لنا سيارة وخرج منها أربع شباب فأسرعوا نحونا وأدخلوا أولادي إلى سيارتهم ( فجزآهم الله خير الجزاء وجعل ذلك العمل في موازين أعمالهم ولا ننسى لهم هذا الجميل) ----------ركبنا السيارة فا أوصلونا إلى سيارة الإسعاف التي كانت في طريقها إلينا وصلنا إلى المستشفى في تلك المنطقة التي كنا فيها ---------------الحمد الله لقد كانت إصابات خفيفة و رضوض لكن ابنتي كان فيها كسور ورضوض وخدوش فقط جلست في المستشفى إسبوعين ثم خرجت والحمد لله --- فا أحمد المولى بان نجانا وسلمنا وحفظانا من هذا الحادث ------ لكن بعد الحادث سألت نفسي كيف لو أخذا الله روحي وأنا في ذلك الوضع- فا أنا لم أكن على معصية أنا مع زوجي لكن نزعت ملابسي بيدي وفي السيارة لا -----وأنا في سفر --------- حقا كم كنت مجنونه ----- أين عقلي -----فقد قلت يمكن أن نتعرض لحادث لكن ------- كان توكلي بالله أكبر وحرصي على تذكير زوجي بالانتباه بين لحضه وأخرا ------- لكن أخطأت --- نعم أخطأت حين نزعت ملابسي كان خطأ كبير وفادح ---- لو قدر لله في تلك اللحظة بأن يقبض روحي -----كيف يكون منظري ومن الذي سيقوم بخراجي من السيارة وأنا شبه عارية ----الحمد لله – الحمد لله يا له من رب رحيم ودود لطيف لطف بحالي وستجاب دعائي وسترني وسلمني أنا وزوجي وأولادي ----الحمد لله ----لكن أتدرون ما السر في حفظ الله لنا ---- هي الصدقة نعم ----الصدقة تذكرت بعد الحادث بأني تصدقت بمبلغ بسيط كانت نيتي لوجه لله تصدقت قبل أن نسافر بساعات وهنا علمت بأن الصدقة تدفع عن الإنسان البلاء كما في الحديث (الصدقة تقي مصارع السوء ) كانا هذا درسا لنا -------------- بأن نقطع الحديث عن الجنس لأن الكلام فيه قد يجر صاحبه إلى خلع ولو شي بسيط من لبسه للاستمتاع فقط ----- ولبس الملابس الساترة في وقت السفر ----لأن الإنسان لا يدري ما الذي يحصل له أثناء سفره -----و التوكل على الله --ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ------والصدقة ------ لأنها تدفع البلاء ------------------------------أتمنى أنكم استفدتم من هذه الحادثة ------ -- - - - ---- -
مسامعي بأن نصل إلى مدينتنا سالمين وأن يسهل الله طريقنا وأن يعيننا على طول المسافة وكنت أقول في نفسي**** أنكم لا تعلمون عن السعادة والراحة التي نحن فيها في وقت السفر ----- كنا نختار وقت الليل رغم طول المسافة لكن كان السفر ممتع ورائع رغم التعب الذي كنا نشعر به وكان كل سفر نسافره لا يخلو عن الحديث الجنسي المثير والطويل عن ماذا يريد وماذا أريد وعن الأوضاع وعن ---- وعن ---------------كلام طويل حتى إذا وصلنا إلى القمة ----------------أوقفنا السيارة -------واو --- لكن في هذه المرة لم نوقف السيارة باختيارنا بل هيا من أوقفتنا سبحان الله ---- والله الذي لا اله غيره أول ما ركبت السيارة أحسست بشعور غريب شعرت انه سيحصل شي ما ----- وكنت أنظر إلى ابنتي وهى تشرب الماء وأقول في نفسي لان أراكي بعد اليوم لكن كنت اكذب إحساسي وأتعوذ من الشيطان وأدعو ربي بان ييسر هذا السفر ركبنا السيارة ودعونا دعاء السفر وبعدا مسافة ليست بالطويلة نام أبنائي الثلاثة في المقعد الخلفي لسيارة ---- وبدنا حديثنا الشيق والممتع فبدأت ألأيادي تتشابك ثم تبعتها القبلات فالمداعبات كانت ملئها الحنان والحب حتى شعرنا بالدفء ودخلنا خلالها في حاله من الاسترخاء والانسجام الجنسي ---وكنت دائما أستلقي على ظهري في أحضان زوجي وهو يقود السيارة كانت هذه من أروع وأجمل اللحظات -------وفى لحضه بل ثانيه أو أقل من الثانية من شرود الذهن إذ بالسيارة تنحرف جهة اليسار في سرعة --- 140 --- ولولا لطف الله بنا لدخلت في السياج لكن شاء الله بان يتدارك زوجي الوضع وهو يصرخ بأعلى صوته ويقول -- لا--لا – لا إحنا بخير وبسرعة قام بتعديل السيارة لمسارها الصحيح لكن كانت السرعة سببا لانحرافها جهة اليمين ولم يستطع زوجي أن يتحكم بها فتنحرف وتتقلب حتى وقعت مقلوبة على أسفل العبَّارة ( العبّارة مخصصه لمياه السيول بمعنى مخرج للماء) وكنت أصرخ وأقول يا رب رحمتك يا رب رحمتك شعرت في تلك اللحظة بدنو أجلي وقلت في نفسي أنا ميتة بعكس كلام زوجي الذي كان يقول إحنا بخير ---- أفقت على أصوات أطفالي وهم يصرخون ويبكون وزوجي يناديني ويقول هل أنتي بخير فقلت الحمد لله -----وكنا جميعا تحت السيارة ----- لا ندري كيف خرجنا منها ولا أتذكر كيف خرجت كنت أحبو على ركبتي فقط وأخبرونا بعد الحادث أن المخرج الوحيد كان من قزاز باب السيارة كيف خرجنا من تلك الفتحة الصغيرة لا أدري --- كان هذا كله في غمضة عين كنت لا أرى شي أثنا الحادث لكن أسمع أصوات الحجار والتراب الذي كان يضرب السيارة بقوه -----أخذ ت أبنائي بعيدا عن السيارة فقد خفت أن تشتعل نار وكانت الدماء تغطى وجوههم وأجسادهم الصغيرة --- لكن بقيت ابنتي ذات الثلاث أعوام لم يستطع زوجي إخراجها فقد علقت بين المقعد الخلفي وشنطة السيارة وبعد محاولات في إخراجها ودعوات لله كانت خارجة من صميم القلب استجاب الله دعائنا ولطف بحالنا كما قال تعالى (آمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) وستطاع زوجي إخراجها وأسرع بها إلي وكانت كلها دماء أخذتها إلى المكان الذي وضعت فيه أولادي وكان الوقت متأخرا الساعة الثالثة ليلا وكان المكان مخيف صحراء لا يوجد بها أحد غيرنا لكن نور القمر خفف من وحشة المكان ولا أسمع أصوات غير صوت أبنائي وهم يبكون أسرع زوجي يستنجد بأحد وهو يلوح بيديه على الخط أخذنا نصف ساعة ------------وفجاه قفزة من مكاني كالمجنونة مسرعه أبحث عن لبس أستر به نفسي -------- كانت على العباءة وبلوزه كانت مفتوحة من الأمام وسنتينا فقط ولحسن الحض كانت الملابس أمامي أخذت تنوره لبستها بسرعة فقد تناثرت الملابس في كل مكان وتهشمت السيارة وجميع ما فيها نسيت أن أغلق العباءة كانت مفتوحة وصدري ظاهر كان تفكيري في أولادي لأنهم كانوا ينزفون وكان قلبي يتقطع لأني أنا وزوجي كنا المتسببين في الحادث.
وقفت لنا سيارة وخرج منها أربع شباب فأسرعوا نحونا وأدخلوا أولادي إلى سيارتهم ( فجزآهم الله خير الجزاء وجعل ذلك العمل في موازين أعمالهم ولا ننسى لهم هذا الجميل) ----------ركبنا السيارة فا أوصلونا إلى سيارة الإسعاف التي كانت في طريقها إلينا وصلنا إلى المستشفى في تلك المنطقة التي كنا فيها ---------------الحمد الله لقد كانت إصابات خفيفة و رضوض لكن ابنتي كان فيها كسور ورضوض وخدوش فقط جلست في المستشفى إسبوعين ثم خرجت والحمد لله --- فا أحمد المولى بان نجانا وسلمنا وحفظانا من هذا الحادث ------ لكن بعد الحادث سألت نفسي كيف لو أخذا الله روحي وأنا في ذلك الوضع- فا أنا لم أكن على معصية أنا مع زوجي لكن نزعت ملابسي بيدي وفي السيارة لا -----وأنا في سفر --------- حقا كم كنت مجنونه ----- أين عقلي -----فقد قلت يمكن أن نتعرض لحادث لكن ------- كان توكلي بالله أكبر وحرصي على تذكير زوجي بالانتباه بين لحضه وأخرا ------- لكن أخطأت --- نعم أخطأت حين نزعت ملابسي كان خطأ كبير وفادح ---- لو قدر لله في تلك اللحظة بأن يقبض روحي -----كيف يكون منظري ومن الذي سيقوم بخراجي من السيارة وأنا شبه عارية ----الحمد لله – الحمد لله يا له من رب رحيم ودود لطيف لطف بحالي وستجاب دعائي وسترني وسلمني أنا وزوجي وأولادي ----الحمد لله ----لكن أتدرون ما السر في حفظ الله لنا ---- هي الصدقة نعم ----الصدقة تذكرت بعد الحادث بأني تصدقت بمبلغ بسيط كانت نيتي لوجه لله تصدقت قبل أن نسافر بساعات وهنا علمت بأن الصدقة تدفع عن الإنسان البلاء كما في الحديث (الصدقة تقي مصارع السوء ) كانا هذا درسا لنا -------------- بأن نقطع الحديث عن الجنس لأن الكلام فيه قد يجر صاحبه إلى خلع ولو شي بسيط من لبسه للاستمتاع فقط ----- ولبس الملابس الساترة في وقت السفر ----لأن الإنسان لا يدري ما الذي يحصل له أثناء سفره -----و التوكل على الله --ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ------والصدقة ------ لأنها تدفع البلاء ------------------------------أتمنى أنكم استفدتم من هذه الحادثة ------ -- - - - ---- -