سُــكـر
New member
- إنضم
- 30 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 105
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اكيد هالمشكله عند كثير منا اذا مو اغلبنا
واذا كانت مو موجوده باستمرار تجي من فترة لفترة, مااقدر اقول انها مشكله اكثر من انها احساس يجعلك في حيره ووحده ووحشة احيانا
مع انك في صحه جيده مع زوجك حبيبك ومع اولادك وفي بيتك وكل مقومات السعاده تحيط بك
اليوم جاني هالاحساس وماانكر انه يتكرر علي
زوجي موجود مصدر الحنان والعطف والحب بعد مافارقت اهلي وابوي وامي بالذات
لكن مع كذا ساعات احن لزوجي وحنانه وعطفه احن لحظنه وهمساته
موجود لكنه جافي مايكون في هاللحظه يحس فيني او حتى يلاحظ وجودي مشغول بالنت او ببرنامج على التلفزيون او بالتفكير او في صندوق الا شي
وخاصه لما يكون زوجك راعي سوابق خيانه ومعاكسات
هالشعور دائم يجيك وانه مشغول بالتفكير في غيرك او انه يوفر الكلام الحلو والرومنسيه لعشيقته وانتي متى احتاجك في السنه مره جالك يدورك
تشتاقين لكلمه حلوة للحظه تعيشين فيها الحب والرومنسيه بعيد عن المعاشرة الفراشيه اليوميه شي شاعري
تحنين لكلام عيونه تشتاقين يفاجئك بحاجه حلوة حتى لو وعد بعد مية سنه
ولما تطالعينه تلاقينه في ابعد نقطه في العالم عنك وعايش بعالم غير عالمك
وقتها يجيك الحزن من كل مكان والشعور بالوحده وان شريكك هذا مجرد اسم او مظهر
ولما تفكرين بالعطاء تحدثك نفسك بانه انسان مقصر لايستحق وقد يكون خاين او غدار او منافق وحتى الكلمه الحلوة مني مايستاهلها
شعور وجدته عندي وعند الكثيرات باختلاف اشكاله وانواعه الا انه موجود
ولكن وقعت اليوم على كلام جميل غير كثير بداخلي
عرفت اني لم اتعلم ولم اتدرب على فن التعامل مع الزوج بالذات
ودخلت للحياة الزوجيه بمحصلة صفر من المعرفه والاساليب والطرق في معاملة الزوج وفي ادارة الحياة الزوجيه
هذا الكلام اعجبني كثير واحببت ان تشاركوني فيه:
ماذا لو أن الزوج لا يؤدي حقوق زوجته ولا يعاشرها بالمعروف؟؟؟
بعض الزوجات يجدن أزواجهن غير جديرين بالطاعة والاحترام إما لأنه كثير الأخطاء أو لأنه بعيدا عن الله أو بسبب قسوته عليها أو ظلمه لها, ومن هنا تنشأ الصعوبة في إتمام الطاعة له فالزوجة أقرب الناس إلى الزوج وأكثر الناس تعرضاً لظلمه وبطشه لأنه يملك السلطة عليها و يعرف... نقاط ضعفها وتصبح الطاعة أمراً يحمل أشكالاً وصعوبات عدة.
وهنا لو أن الزوجة تيقنت أنها مطالبة بالطاعة وأنها سبب لدخولها الجنة وكم هو صعب رد النفس الأمارة بالسوء عن الشهوات, لهانت عليها نفسها وألمها واستودعت الله ثواب صبرها وجهادها ........فكل ألم يشعر به الإنسان يؤجر عليه طالما أنه في سبيل الله ورضاه وطاعته. قال الله تعالى(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )...... وكلما ازدادت الطاعة صعوبة عظُم الثواب وهنا يأتي دور الإيمان الراسخ في قلب الزوجة فهو الذي يساعدها لتضغط على نفسها وتتقبل زوجها بأخطائه وعثراته وتحاول إرضائه ولو كان هذا على حساب سعادتها بل أنها قد تشعر بالسعادة لرؤيته سعيداً فالسعادة دائما تكون في العطاء والبذل لا في الأنانية والأخذ,و لا يكون العطاء دائماً لمن يستحق قد يكون لمن لا يستحق أيضا
لأنك عندما تعطي تعطي فقط حباً بالله وكما أمرك الله وليس لمن تحب أنت فقط,.........
أعلم كم قد يكون هذا صعباً في الكثير والكثير من المواقف ولكن يقيننا بأننا سنؤجر هو الذي يقوينا على الطاعة ولو أنك جربت أن تتجاوزي غضبك على من أساء إليك بل وتحسنين أنت إليه ستشعرين عندها بقوة عظيمة وستشعرين بأنك انتصرت على نفسك وتحررت من غضبك وارتقيت إلى أن لمست عنان السماء وأرضيت ربك فتشعرين بالرضا والسعادة تغمر قلبك لأنك استطعت أن تفعلي ما لا يستطيع الكثيرين فعله.. الإحسان
وأقول لكل زوجة كم ستشعرين بالسعادة عندما يسيء زوجك لك ثم تردين عليه بإحسان وكوب من القهوة كي تهدأ نفسكما, فيشعر بأنه صغير بغضبه وأنت كبيرة بحلمك و إن لم يفهم ويحس فالله شاهد يسمع ويرى.
وهنا أمر أحب التنويه إليه... أن الغريب في الأمر أن الكثير من الزوجات اللاتي يضحين كثيراً في سبيل إرضاء الزوج يكون هو في معظم الأحوال غير راضٍ عنها وكثير التذمر منها والتحدث عن عيوبها أمام الناس مع أنه يفرض عليها قوانين صعبة وشروطاً قاسية وتضحياتِ كثيرة كي تستمر الحياة بينهما وبرغم كل ذلك نجده غير راضِِ ...ولهذا ومن حكمة الله قال رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلّم ):من (أطاعت زوجها) وليس أرضته أي قامت بالجزء الذي تقدر عليه والذي يخصها من الجهد كي يرضى عنها فإن لم يرضى ... فحسابه عند ربه فهي تملك إطاعته ولكنها لا تملك أن تجعله راضيا عنها فهذا بيد الله وحده. وهنا أيضاً قد يساعدها الله ويرضّي قلب زوجها عليها ويحننه عليها فتسهل الطاعة ويسهل اختبارها في هذه الحياة وقد لا ييسر الله لها الطاعة, ولكن في الحالتين تكون قد فازت برضا ربها بدل زوجها لأنها قد بذلت كل جهدها لتحصل على رضاه كما أمرها الله
ما دفعني إلى هذا الكلام حبيباتي إلا لأني أصبحت أرى العجب العجاب في بيوت كثير من المسلمين بل والملتزمين فالزوجة تتعامل مع زوجها معاملة الند وتكثر من الجدال والصياح وربما تخالفه ولا تنفذ أمره ...فأحذري أختي وانتبهي على نفسك .
كلام كان له الوقع الكبير في نفسي
ومن زمن كنت اعمل بقاعده ونسيتها مع الايام وبدات استرجعها الان
لانها كانت تعمل كالسحر على وعلى من حولي
" عندما تتمنى ان تجد ماتحب من الشخص الذي تحب فبادر باعطاه ماتحب"
في الختام
العمل عندما يكون لله وخالص لوجه الله فانه يصل لله ويجد القبول عند خلقه
وعندما يكون لغير الله ولارضاء من هم دونه سبحانه فانه لايصل لاي مكان
وبالتوفيق للجميع
اخواتي اكيد هالمشكله عند كثير منا اذا مو اغلبنا
واذا كانت مو موجوده باستمرار تجي من فترة لفترة, مااقدر اقول انها مشكله اكثر من انها احساس يجعلك في حيره ووحده ووحشة احيانا
مع انك في صحه جيده مع زوجك حبيبك ومع اولادك وفي بيتك وكل مقومات السعاده تحيط بك
اليوم جاني هالاحساس وماانكر انه يتكرر علي
زوجي موجود مصدر الحنان والعطف والحب بعد مافارقت اهلي وابوي وامي بالذات
لكن مع كذا ساعات احن لزوجي وحنانه وعطفه احن لحظنه وهمساته
موجود لكنه جافي مايكون في هاللحظه يحس فيني او حتى يلاحظ وجودي مشغول بالنت او ببرنامج على التلفزيون او بالتفكير او في صندوق الا شي
وخاصه لما يكون زوجك راعي سوابق خيانه ومعاكسات
هالشعور دائم يجيك وانه مشغول بالتفكير في غيرك او انه يوفر الكلام الحلو والرومنسيه لعشيقته وانتي متى احتاجك في السنه مره جالك يدورك
تشتاقين لكلمه حلوة للحظه تعيشين فيها الحب والرومنسيه بعيد عن المعاشرة الفراشيه اليوميه شي شاعري
تحنين لكلام عيونه تشتاقين يفاجئك بحاجه حلوة حتى لو وعد بعد مية سنه
ولما تطالعينه تلاقينه في ابعد نقطه في العالم عنك وعايش بعالم غير عالمك
وقتها يجيك الحزن من كل مكان والشعور بالوحده وان شريكك هذا مجرد اسم او مظهر
ولما تفكرين بالعطاء تحدثك نفسك بانه انسان مقصر لايستحق وقد يكون خاين او غدار او منافق وحتى الكلمه الحلوة مني مايستاهلها
شعور وجدته عندي وعند الكثيرات باختلاف اشكاله وانواعه الا انه موجود
ولكن وقعت اليوم على كلام جميل غير كثير بداخلي
عرفت اني لم اتعلم ولم اتدرب على فن التعامل مع الزوج بالذات
ودخلت للحياة الزوجيه بمحصلة صفر من المعرفه والاساليب والطرق في معاملة الزوج وفي ادارة الحياة الزوجيه
هذا الكلام اعجبني كثير واحببت ان تشاركوني فيه:
ماذا لو أن الزوج لا يؤدي حقوق زوجته ولا يعاشرها بالمعروف؟؟؟
بعض الزوجات يجدن أزواجهن غير جديرين بالطاعة والاحترام إما لأنه كثير الأخطاء أو لأنه بعيدا عن الله أو بسبب قسوته عليها أو ظلمه لها, ومن هنا تنشأ الصعوبة في إتمام الطاعة له فالزوجة أقرب الناس إلى الزوج وأكثر الناس تعرضاً لظلمه وبطشه لأنه يملك السلطة عليها و يعرف... نقاط ضعفها وتصبح الطاعة أمراً يحمل أشكالاً وصعوبات عدة.
وهنا لو أن الزوجة تيقنت أنها مطالبة بالطاعة وأنها سبب لدخولها الجنة وكم هو صعب رد النفس الأمارة بالسوء عن الشهوات, لهانت عليها نفسها وألمها واستودعت الله ثواب صبرها وجهادها ........فكل ألم يشعر به الإنسان يؤجر عليه طالما أنه في سبيل الله ورضاه وطاعته. قال الله تعالى(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )...... وكلما ازدادت الطاعة صعوبة عظُم الثواب وهنا يأتي دور الإيمان الراسخ في قلب الزوجة فهو الذي يساعدها لتضغط على نفسها وتتقبل زوجها بأخطائه وعثراته وتحاول إرضائه ولو كان هذا على حساب سعادتها بل أنها قد تشعر بالسعادة لرؤيته سعيداً فالسعادة دائما تكون في العطاء والبذل لا في الأنانية والأخذ,و لا يكون العطاء دائماً لمن يستحق قد يكون لمن لا يستحق أيضا
لأنك عندما تعطي تعطي فقط حباً بالله وكما أمرك الله وليس لمن تحب أنت فقط,.........
أعلم كم قد يكون هذا صعباً في الكثير والكثير من المواقف ولكن يقيننا بأننا سنؤجر هو الذي يقوينا على الطاعة ولو أنك جربت أن تتجاوزي غضبك على من أساء إليك بل وتحسنين أنت إليه ستشعرين عندها بقوة عظيمة وستشعرين بأنك انتصرت على نفسك وتحررت من غضبك وارتقيت إلى أن لمست عنان السماء وأرضيت ربك فتشعرين بالرضا والسعادة تغمر قلبك لأنك استطعت أن تفعلي ما لا يستطيع الكثيرين فعله.. الإحسان
وأقول لكل زوجة كم ستشعرين بالسعادة عندما يسيء زوجك لك ثم تردين عليه بإحسان وكوب من القهوة كي تهدأ نفسكما, فيشعر بأنه صغير بغضبه وأنت كبيرة بحلمك و إن لم يفهم ويحس فالله شاهد يسمع ويرى.
وهنا أمر أحب التنويه إليه... أن الغريب في الأمر أن الكثير من الزوجات اللاتي يضحين كثيراً في سبيل إرضاء الزوج يكون هو في معظم الأحوال غير راضٍ عنها وكثير التذمر منها والتحدث عن عيوبها أمام الناس مع أنه يفرض عليها قوانين صعبة وشروطاً قاسية وتضحياتِ كثيرة كي تستمر الحياة بينهما وبرغم كل ذلك نجده غير راضِِ ...ولهذا ومن حكمة الله قال رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلّم ):من (أطاعت زوجها) وليس أرضته أي قامت بالجزء الذي تقدر عليه والذي يخصها من الجهد كي يرضى عنها فإن لم يرضى ... فحسابه عند ربه فهي تملك إطاعته ولكنها لا تملك أن تجعله راضيا عنها فهذا بيد الله وحده. وهنا أيضاً قد يساعدها الله ويرضّي قلب زوجها عليها ويحننه عليها فتسهل الطاعة ويسهل اختبارها في هذه الحياة وقد لا ييسر الله لها الطاعة, ولكن في الحالتين تكون قد فازت برضا ربها بدل زوجها لأنها قد بذلت كل جهدها لتحصل على رضاه كما أمرها الله
ما دفعني إلى هذا الكلام حبيباتي إلا لأني أصبحت أرى العجب العجاب في بيوت كثير من المسلمين بل والملتزمين فالزوجة تتعامل مع زوجها معاملة الند وتكثر من الجدال والصياح وربما تخالفه ولا تنفذ أمره ...فأحذري أختي وانتبهي على نفسك .
كلام كان له الوقع الكبير في نفسي
ومن زمن كنت اعمل بقاعده ونسيتها مع الايام وبدات استرجعها الان
لانها كانت تعمل كالسحر على وعلى من حولي
" عندما تتمنى ان تجد ماتحب من الشخص الذي تحب فبادر باعطاه ماتحب"
في الختام
العمل عندما يكون لله وخالص لوجه الله فانه يصل لله ويجد القبول عند خلقه
وعندما يكون لغير الله ولارضاء من هم دونه سبحانه فانه لايصل لاي مكان
وبالتوفيق للجميع