ضربات قلبي تتزايد أخذت أغدق على جسدي من عطري ديور المفضل وارتب هيئتي واعدل الروج كلها دقائق وانا عنده بالمكتب...
أول ما دخلت دار الحوار التالي:
انا:صباح الخير أبو حمد
هو:صباح النور وعيناه على صحيفة يقرؤها
ثم تدارك نفسه بعد ثواني وقال لي تفضلي
جلست ورائحة العطر تفوح مني ثم أغلق الصحيفة بعد طبعا أكمال ما كان يقرؤه!!!
وبدء يسألني عن تخصصي وعن عملي وكيف أجده وعن زملائي، وبدء يسرد علي التعليمات وأنا لم أكن أركز معه لأنه بصراحة أعجبني بلحيته الخفيفة ونظراته التي تفيض رجولة وخبرة وحكمة فعلا لم تكذب لطيفة هذا الرجل وسيم وجذاب بمعنى الكلمة...
ولكنه يحدثني ونظره ليس علي إنما على سطح المكتب،بصراحة أحبطني فانا لم أتوقع منه أن يقاوم جمالي الأخاذ أو رائحتي العبقة، في المقابل أخذت راحتي بالتمعن في شكله الوسيم...
استلمت الشغل منه وذهبت إلى مكتبي أسبح بخيالي بعيدا،كنت اتسائل هل هو الرجل المطلوب،فهو ذو مركز مرموق وغني واكبر مني بسنوات يعني سوف يغدقني بالدلال والمديح فانا جميلة وبالتأكيد لن تصل زوجته إلى هذا الحد من الجمال،والعمل لدينا بالدوام يتطلب الاحتكاك اليومي مع المدير،ووسامته شئ اكبر مما توقعته، باختصار بقي ان انسج شباكي فهو عريس جاهز ومثل ما رسمته في أحلامي...
أكثرت من جلساتي مع لطيفة فهي صفحة شفافة بالإضافة إلى أنها تعرف بعض أقارب أم حمد،فكنت بأسلوبي وحيلي اشفط المعلومات تباعا وهي المسكينة حتى لم تسألني ما سبب كل ذلك فهي جاهزة للحديث في أي وقت وبأي موضوع...
وصلت للمعلومات التالية:
أبو حمد العمر 47 عاما عدد الابناء3،حمد 23 سنه،رناد 20 سنه،ريم 15سنه،وزوجته المصون دلال والتي أكرها قبل أن اعرفها 42 سنه وهي جامعية،قصة زواجهم تقليدية.
يسكن في فيلا كبيرة وفاخرة،وقد رجع مؤخرا من رحلة عمل بفرنسا الأسبوع الماضي وقد كانت زوجته برفقته،فحسب المعلومات التي جمعتها هي لا تفارقه في أسفاره ورحلاته حتى لو كانت في نطاق العمل.
بدء التحدي يشتغل لدي فانا على يقين بأن الرجال يحبون التجديد وأنني أفوق زوجته جمالا مئات المرات يكفي إنني اصغر منها ب18 سنة...