عصور
New member
- إنضم
- 3 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 900
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأخواتي الكريمات ,,
هنا في هذا القسم خصوصا ,,
يحلو لي أن أعود لتلك ( الحقبة من الزمن ) ...
حقيقة لست أدري أي سر يجعلني أنتقيها وحدها دون سواها !!!!
لعلها كانت الأخطر والأهم من بين جميع مراحل العمــــــــــــر !!!!
ولعل منها بدأ تحويل المسار وأبصرت ( المعنى الحقيقي للحياة ) !!!!!!!....
يحلو لي أن أعود لتلك ( الحقبة من الزمن ) ...
حقيقة لست أدري أي سر يجعلني أنتقيها وحدها دون سواها !!!!
لعلها كانت الأخطر والأهم من بين جميع مراحل العمــــــــــــر !!!!
ولعل منها بدأ تحويل المسار وأبصرت ( المعنى الحقيقي للحياة ) !!!!!!!....
في مساء تلك الليلة الهادئة ,,
وبعد أن ابتعد الجميع عني وبقيت وحدي في حجرة نومي ...
وقد لف الليل بظلامه كل الأجواء ...
ما زلت أذكر تلك الليلة بسكونها الوقور ,,
وكأنها كانت تسخر من ضبابية الرؤية لدى بعض البشر ..
شيئا ما أجده في نفسي يدفعني لتلك الزاوية من الغرفة
لأنظر من الشرفة للسماء !!!
وكم كنت أهوى تأمل السماء ليلا وأشعر أن وراء هذا الصمت سرا !!!
كنت وقتها ( صغيرة في السن )
بداية تفتق الصبا في جسد غض صغير ...
لا أدري ,, أحسب أني كنت أشعر وقتها أن بودها أن تنطق ...
تفكير يناسب عمري الصغير وقتها ...
بل ربما غلفت النظرة الحزينة صور الأشياء ,,
فقد كان يخيل لي دوما أنها حزينة ...
ثم لا ألبث أن أتراجع لأشعر أن إدراكها عميق !!!!!
وإن طاب لي ألتفتُ لتلك النجوم اللامعة المتناثرة بروعة في صفحة السماء ...
{{ يااااااه يا لهذا المنظر الرائع }} !!!
كم يأسر عيناي هذا الجمال الأخاذ ,
فلا أكاد أشعر بمن حولي , حين أتوغل في ذاك التأمل ...
يا لجمال هذا الكون
( سبحانك يا الله ) !!!!
صفحة سوداء تزينها نجوم فضية لامعة متباينة الأحجام ...
ومع كل هذا التناغم وسط ذلك الزخم من البهاء والجمال
إلا أن ثمة خوف يتسلل لفؤادي
ولا أدري كنه هذا الخوف ؟!!!!
شعور أجهل أبجدياته ,
لكنه بالتأكيد غير مريح .....
فأهرب من الاستغراق به فأحتال على نفسي
فأرخي بصري من خلف ستار تلك الشرفة
لأتأمل ( المدينة ) وجوها الصاخب
ضوضاء ...
سيارات تروح وتجيء إيابا وذهابا ...
تباين عجيب ....
هناك في العلو وقار وصمت وحكمة وهدوء ...
وهنا في الأرض ضوضاء وصخب وضجيج ...
سبحان الله حياة بمعالم أخرى ..
وهكذا حتى يطوي الخوف فؤادي ,,
فأهرع لأتكوم في فراشي أملا بيوم مشرق جديد ...
وبعد أن ابتعد الجميع عني وبقيت وحدي في حجرة نومي ...
وقد لف الليل بظلامه كل الأجواء ...
ما زلت أذكر تلك الليلة بسكونها الوقور ,,
وكأنها كانت تسخر من ضبابية الرؤية لدى بعض البشر ..
شيئا ما أجده في نفسي يدفعني لتلك الزاوية من الغرفة
لأنظر من الشرفة للسماء !!!
وكم كنت أهوى تأمل السماء ليلا وأشعر أن وراء هذا الصمت سرا !!!
كنت وقتها ( صغيرة في السن )
بداية تفتق الصبا في جسد غض صغير ...
لا أدري ,, أحسب أني كنت أشعر وقتها أن بودها أن تنطق ...
تفكير يناسب عمري الصغير وقتها ...
بل ربما غلفت النظرة الحزينة صور الأشياء ,,
فقد كان يخيل لي دوما أنها حزينة ...
ثم لا ألبث أن أتراجع لأشعر أن إدراكها عميق !!!!!
وإن طاب لي ألتفتُ لتلك النجوم اللامعة المتناثرة بروعة في صفحة السماء ...
{{ يااااااه يا لهذا المنظر الرائع }} !!!
كم يأسر عيناي هذا الجمال الأخاذ ,
فلا أكاد أشعر بمن حولي , حين أتوغل في ذاك التأمل ...
يا لجمال هذا الكون
( سبحانك يا الله ) !!!!
صفحة سوداء تزينها نجوم فضية لامعة متباينة الأحجام ...
ومع كل هذا التناغم وسط ذلك الزخم من البهاء والجمال
إلا أن ثمة خوف يتسلل لفؤادي
ولا أدري كنه هذا الخوف ؟!!!!
شعور أجهل أبجدياته ,
لكنه بالتأكيد غير مريح .....
فأهرب من الاستغراق به فأحتال على نفسي
فأرخي بصري من خلف ستار تلك الشرفة
لأتأمل ( المدينة ) وجوها الصاخب
ضوضاء ...
سيارات تروح وتجيء إيابا وذهابا ...
تباين عجيب ....
هناك في العلو وقار وصمت وحكمة وهدوء ...
وهنا في الأرض ضوضاء وصخب وضجيج ...
سبحان الله حياة بمعالم أخرى ..
وهكذا حتى يطوي الخوف فؤادي ,,
فأهرع لأتكوم في فراشي أملا بيوم مشرق جديد ...
إن راق لكم متابعتي فبالتأكيد سأسعد بتنزيل يومياتي معكن
يتبع .........................
يتبع .........................