مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تعالي لنتعلم سويا معاني اسماء الله الحسنى

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باذن الله سوف اكتب لكن في كل مرة معاني اسمين من اسماء الله الحسنى (الله)هوالاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو أسم يدل دلالةالعلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذاوالاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى.
الخاصيةالأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص بهسبحانه كما في قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولىبقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللامالباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هوالله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ،فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائرالأسماء.
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي بسببها ينتقلالكافر من الكفر إلى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك يدلعلى اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
الرحمن الرحيم:الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز في حق العباد ، ولكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنيين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ، والرحيم تستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد في الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هوالمنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد







 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نكمل معاني اسماء الله الحسنى

الملك :الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف في أكوانه بصفاته ، وهوالمتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره ، المحتاج إليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض الأشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شيء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقي أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك في عالمه ، فإن انضم إلى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة في صفاته ويتقرب إلى الله





القدوس:تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هي المطهرة ، والبيت المقدس :الذي يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أي نطهر أنفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب في تبليغ الوحي إلى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولايكفى في تفسير القدوس بالنسبة إلى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعمايشبهها أو يماثلها

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
اشكرك على المرور اختي حبي وسام بس ما اشوف تفاعل البنات مع الموضوع مادري اكمل ولا شو رايكم ؟ مع انه الموضوع وايد مهم يتكلم عن اسماء ربنا وخالقنا فاذا فهمنا معنى الاسماء بنعرف ربنا اكثر ونفهم القرآن اكثر
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام:تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة في الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة إليه صادرة منه ، وهوالذي سلم الخلق من ظلمه ، وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو في رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق من مادة السلام الذي هو إسلام المرءنفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون في حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحيةالمسلمين بينهم هي ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعوة إلى السلام فيقول : السلام من الإسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أي مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام




المؤمن:الإيمان في اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذي وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذي يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة في القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالىمخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن أسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا إلى الله تبارك وتعالى في القرآن مرةواحدة في سورة الحشر في قوله تعالى ( هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورةالحشر

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساكمل معاني اسماء الله الحسنى


* المهيمن :الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، و المهيمن


هو الرقيب أو الشاهد ، و الرقيب اسم من أسماء الله

تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ

فى الرقابة و الحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ،

بالسر و النجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر

و البلوى ، و هو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ،

الذى يشهد الخواطر ، و يعلم السرائر ، و يبصر الظواهر ،

و هو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود

بالحفظ و الإستيلاء .





* العزيــــز :



العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الإمتناع ،

والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى

هو الخطير ، ( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه .

و يصعب الوصول اليه ) و إذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث

لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها و النفع

منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه

لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى

( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )

فالعزة هنا لله تحقيقا ، و لرسوله فضلا ، و للمؤمنين ببركة

إيمانهم برسول الله عليه الصلاة و السلام .



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440


* الجبـــــار :



اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ،

يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ،

كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم و الجبار فى

حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار

فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه

قهرا ، و لا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، و ليس ذلك إلا لله ،

و جاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها

شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها و سعيدها

على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار

على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى

يكون جبارا على نفسه جبارا على الشيطان محترسا من

العصيان .

و الجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ،

و فى حق العباد وصف مذموم
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440


* المتكــــبر :



المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات و كمال الوجود ، و الكبرياء

و العظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، و هو المتفرد

بالعظمة و الكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر

عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات

بصفاته و ذاته .

كل من رأى العظمة و الكبرياء لنفسه على الخصوص دون

غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق

سواء ، كانت رؤيته كاذبة و باطلة ، إلا لله تعالى .
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الخالــــق


الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء أو النصيب لوافر من الخير

و الصلاح . و الخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ،

المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، و هو الذى قدر

الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، و كملها بمحض الجود و الكرم ،

و أظهرها وفق إرادته و مشيئته و حكمته

والله الخالق من حيث التقدير أولا ، و البارىء للإيجاد وفق

التقدير ، و المصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، و مثال ذلك

الإنسان فهو أولا يقدر ما منه موجود فيقيم الجسد ثم يمده

بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا .




* البارىء :




تقول اللغة البارىء من البرء ، و هو خلوص الشىء من غيره ،


مثل أبرأه الله من مرضه



البارىء فى اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن



مثال ، و البرء أخص من الخلق فخلق الله السموات و الأرض ،



و برأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين



البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، و هو



موجود الأشياء بريئة من التفاوت و عدم التناسق ، و هو



معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ، و بعض



العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات



و من أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى