تركواز أو فوشي ...أدبي أو علمي
تكون طالبة المرحله الثانويه في دائره من القلق ..ما القسم الذي تنوي اختياره ؟
وقد تنبع اصول القلق حول أمور عده لعدم كفاية معرفتنا في اتخاذ القرار ,يتخبط الكثير من الناس في الشك حول قراراتهم ,فالإنسان عادة عند اتخاذ
قراراً ما يكون بين أمرين , رغبته هو ,وهذه صوره لاتكتمل ألا بالمقومات الحقيقيه للرغبه ,من القدره الحقيقيه في قرار الإنسان أنه يريد هذا الشئ
ويستطيع أداءه بتوجيه الجهد البناء الذي يوصله لما يريد ويجعل طريقه واضح المعالم رغم المنعطفات التي قد تخرجه رؤية هدفه المترقب.
والامر الثاني والذي لا يستطيع أن يتنصل منه :رغبة الأخرين ,ومن الملاحظ أننا تعودنا اعطاء الآخرين أهميه قد تفوق رغبتنا الخاصه, ولهذا اسباب عده
وأمور متشابكه من العادات التى درجنا عليها من الخضوع للأخرين وفوبيا الكبار ,أو الخجل من إبداء رغبتنا ,وهذه أمور تسري في خلايا مجتمعنا وتلجم الأفواه.
حتى تخبت المقدره ,أو تتشوه بلزاجه عفنه من الكذب والنرجسيه والذل وكلها أمراض يخبئ الانسان فشله والقهر الذي يعانيه وحده دون سواه
حتى أن الطالبه في المرحله الثانويه يصعب عليها أن تختار أبسط الأمور؛لأنها لم تعتد على طريقة تفكير منظمه وصحيحه لذلك,فمثلا عندما تجد نفسها
حيرى بين أي الألوان تختار لفستان أعجبها ,تركواز أو فوشي ,فقد نختار لوناً لا يناسب لون بشرتها بمجرد أنه الموضه ,ثم تتفاجأ أن اللون بشع عليها .
لأن القياس هنا مبني على خطأ...الموضه ليست كل شئ ,وبشرة زميلتها تختلف تماما عنها.
ولكل شئ قيمته وأهميته وجماله إذا وضع في مكانه الائق به ,التركواز حلو على البيضاء ..والأدبي كرس الكثير من أدبائنا وأعطوه وأعطاهم ...
والفوشي لامثيل له على السمراء ومن تعشق العلوم العلميه ستجد ضالتها حسب ماتبذله من جهد وحب.
غيري طريقة تفكيرك.
حددي رغبتك في القسم الذي تريدين أن تلتحقي به.
اعترفي بقدراتك الحقيقيه.
ابني الثقه المعقوله بنفسك .
استحضري جميع قواك.واعزمي على ماتريدين .
ولا تلومي غيرك أبداً . . على قرار اتخذتيه أنت بكامل أرادتك .
وفي البدايه والنهايه وعلى الدوام . . توكلي على الله حق توكله.
بالتوفيق حبيباتي
تكون طالبة المرحله الثانويه في دائره من القلق ..ما القسم الذي تنوي اختياره ؟
وقد تنبع اصول القلق حول أمور عده لعدم كفاية معرفتنا في اتخاذ القرار ,يتخبط الكثير من الناس في الشك حول قراراتهم ,فالإنسان عادة عند اتخاذ
قراراً ما يكون بين أمرين , رغبته هو ,وهذه صوره لاتكتمل ألا بالمقومات الحقيقيه للرغبه ,من القدره الحقيقيه في قرار الإنسان أنه يريد هذا الشئ
ويستطيع أداءه بتوجيه الجهد البناء الذي يوصله لما يريد ويجعل طريقه واضح المعالم رغم المنعطفات التي قد تخرجه رؤية هدفه المترقب.
والامر الثاني والذي لا يستطيع أن يتنصل منه :رغبة الأخرين ,ومن الملاحظ أننا تعودنا اعطاء الآخرين أهميه قد تفوق رغبتنا الخاصه, ولهذا اسباب عده
وأمور متشابكه من العادات التى درجنا عليها من الخضوع للأخرين وفوبيا الكبار ,أو الخجل من إبداء رغبتنا ,وهذه أمور تسري في خلايا مجتمعنا وتلجم الأفواه.
حتى تخبت المقدره ,أو تتشوه بلزاجه عفنه من الكذب والنرجسيه والذل وكلها أمراض يخبئ الانسان فشله والقهر الذي يعانيه وحده دون سواه
حتى أن الطالبه في المرحله الثانويه يصعب عليها أن تختار أبسط الأمور؛لأنها لم تعتد على طريقة تفكير منظمه وصحيحه لذلك,فمثلا عندما تجد نفسها
حيرى بين أي الألوان تختار لفستان أعجبها ,تركواز أو فوشي ,فقد نختار لوناً لا يناسب لون بشرتها بمجرد أنه الموضه ,ثم تتفاجأ أن اللون بشع عليها .
لأن القياس هنا مبني على خطأ...الموضه ليست كل شئ ,وبشرة زميلتها تختلف تماما عنها.
ولكل شئ قيمته وأهميته وجماله إذا وضع في مكانه الائق به ,التركواز حلو على البيضاء ..والأدبي كرس الكثير من أدبائنا وأعطوه وأعطاهم ...
والفوشي لامثيل له على السمراء ومن تعشق العلوم العلميه ستجد ضالتها حسب ماتبذله من جهد وحب.
غيري طريقة تفكيرك.
حددي رغبتك في القسم الذي تريدين أن تلتحقي به.
اعترفي بقدراتك الحقيقيه.
ابني الثقه المعقوله بنفسك .
استحضري جميع قواك.واعزمي على ماتريدين .
ولا تلومي غيرك أبداً . . على قرار اتخذتيه أنت بكامل أرادتك .
وفي البدايه والنهايه وعلى الدوام . . توكلي على الله حق توكله.
بالتوفيق حبيباتي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: