حياة المسيمي: يعني الحقيقة أنه النظرة إلى دور المرأة في العمل أو عمل المرأة خارج البيت أن هو واجبها لوحدها في أن تتحمل تبعاته الأخرى هي نظرة قاصرة وتضع المرأة في دائرة الظلم وهذا مما لا يجوز لا شرعا ولا عرفا أن توضع المرأة في دائرة الظلم بسبب عملها خارج المنزل، تخرج المنزل.. تخرج المرأة من المنزل في غالبية الأحيان لتساهم في البيت ولتساهم في بناء الأسرة ولتساهم في رفاهية الأسرة لذلك يجب أن تشكر لهذا الأمر وأن يقال لها جزاكِ الله خيرا لا أن تتحمل هي هذا الأمر لكن ما يحدث فعلا انه ليس هناك من يساندها إذا خرجت وهذا يعرض الأطفال إلى مشاكل، الدولة مثلا لا تؤمن.. لا تؤمن النوادي، لا تؤمن المراكز التي تحضن الأطفال خلال غياب أمهم أيضا الأهل الآخرين الذين من المفروض أن يساعدوا المرأة سواء أكان أمها أو حماتها أو أخواتها أو جارتها الآن فقدنا هذه الاتصالات أو هذه العلاقات الاجتماعية مما يضطر المرأة أن تقوم هي بكل الأدوار أو أن تغلق على أبنائها الباب
العائلة الممتدة ليس بصورة العائلة الممتدة التي نعيش فقط في إطارها مجموعة غرف وبيوت كنا مع بعض ولكن العائلة الممتدة بالعلاقات أنني أستطيع أن أقدم ذلك، ثم الأب هل غياب خلال غياب المرأة في العمل يكون دائما الأب أيضا غائب في العمل أم يكون غائب في غير العمل، إذا كان الأب غائب في العمل فهذه نتحدث في حلول مختلفة لها أما إذا كان الأب غائبا في غير العمل.. في غير العمل كأن يكون في كما قلتِ ديوانيات مجالس زيارة لأصدقائه فهو لا يقوم بدور مطلوب منه في مساعدة زوجته وسد الفراغ الناتج عن غيابها.
..