قصتى مع الدعاءاخواتى العزيزات كنت اتصفح الموقع ودخلت على دفتر اليوميات وقرأت قصة اخت حكت عن شوقها للعمرة وزيارة قبر الرسول ( صلى الله علية وسلم ) هزت مشاعرى وقلت لماذا لا نذكر هذة المواقف ليعلم الاخوات ان الله سبحانة من سبع سموات يسمع للدعاء ويلبيه لنا فأكيد لكل واحدة منا كان لها امنية تتمنى تحقيقها ومع الدعاء لبى ربنا دعاءها ليس فقط العمرة بس فمنا من تريد الاطفال ومنا من تريد الزواج ومنا من تريد الهداية
فقلت لماذا لا نكتب ما كان فى امنيتنا وحققة الله لنا ليعرف الاخوات الذين يرسلون بالشكوى لعبدة مثلهم نعلمهم ونتعلم منهم رفع الشكوى الى الله والتوسل الية فهو القادر على رفع البلاء
وسأبدء انا بموقفى مع الحج والعمرة
انا متزوجة منذ 18 سنة ليس لى اولاد زوجى يعمل معى بنفس الشركة نذهب ونعود معا وكان جالس مع صديق له بالعمل وهذا الصديق كان دائم الذهاب الى السعودية تقريبا كل سنة وكان يحضر نفسة للذهاب فى ذلك العام وفى نفس العام اخو زوجى يعمل طبيب وجاء له فرصة عمل بالسعودية فكان مقيم بمكة واخذ زوجى يتحدث مع زميلة عن السفر وانه نفسة يسافر ولكن اسعار السفر عن طريق الشركات السياحية غالى الثمن وكنا متزوجين منذ اربع سنوات وخلال هذة المدة قمنا بعمل 2 عملية لكى احمل وصرفنا كثير ولكن لم تنجح هذة العمليات ولم يتبقى معنا مبلغ يكفى للسفر وكنا فى ذلك الوقت صرفت لنا الشركة مكافأة ليست بالنسبة للحج لا تساوى حتى ربع مصاريفها او نصف العمرة فقال صديق زوجى له انه لا يسافر تبع شركة سياحية ولكنة يقوم بقطع التذكرة فقط ويدفع مبلغ فى بنك اسلامى لمصاريف الانتقال بالمملكة نظام كان معترف به يسمى بالحج الفردى او العمرة الفردية ونكون مع مطوف بالمملكة
-عرف زوجى النظام من صديقة وجلس يفكر بالموضوع وكنت فى ذلك الوقت غير منتظمة بالصلاة ولكنى ولله الحمد احب ربى وسماع القرأن واحب سماع قصة رسولنا الكريم ولم يخبرنى زوجى بما يدور فى نفسة واذا به يقول لى انه يريد الذهاب للعمرة فقلت له وانا معك ولكن هل ما معنا يكفى فحكى لى ما حدث مع هذا الزميل فقلت له على بركة الله وفعلا استخرجنا جواز سفر له وقام بتسجيل اسمى على جواز سفرة وذهبت انا الى البنك لدفع المبلغ المحدد هناك وانا ما بين مصدق وخائفة هل انا احلم هل انا فعلا ذاهبه الى بيت الله فعلا وكلما اقترب من الشباك قلبى ينبض وارتعش خائف ان يغلق الشباك دون ان ادفع او يقولون ان المملكة اكتفت بالعدد ربى يسر لى امر هذا الدعاء لم يفارقنى طوال الساعتين التى وقفت فيها بالبنك حتى اقتربت من الشباك واذ بى لا استطيع الكلام وانهمرت دموعى ولم اسمع اى شىء من الموظف ماذا يقول لى فكان يسئل عن الاسم الذى سيذهب ولمن سأدفع هذا المبلغ حتى هزتنى مواطنة واقفة بجوارى منتظرة دورها تقول ردى علية فأنتبهت لنفسى واملاءت علية البيانات انا وزوجى نعم انا وزوجى سنذهب ربى لا تحرمنى هذا اليوم ماذا يبقى القيام به اه التأشيرة نعم فهى الاساس كانت خالة زوجى تعمل مديرة لمكتب رجل مرموق يعرف من بالسفارة فتوسط لنا لنلحق بأخر موعد لتسليم الجوازات لخذ التأشيرة والسماح لنا بالسفر
قدمنا جواز وانتظرنا لمدة ثلاث ايام ربى يعلم كيف عدى علينا هذة الايام نذهب لشراء مستلزمات السفر ونرجع للوقوف على باب السفارة لاستلام الجواز وعلية التأشيرة وكلنا رجاء من الله ان ينعم علينا بالسفر فقد كانت هذة العمرة موافقة شهر رمضان الكريم وكان زوجى سبق ان سافر قبل الارتباط بى للعمرة مع مجموعة من الزملاء سابقا وايضا كانت فى هذا الشهر الكريم وايضا فى اخر عشر ايام من رمضان ويحكى لى عن جمال صلاة التراويح والتهجد فاشتاق واشتاق واتعلق بالسفر حتى كنت اكذب نفسى واقول لها لا تصدقى حتى لا تصدمى هل معقول اسافر وقد كان من المتعارف او من المألوف ان السفر لكبار السن فكان عمرى فى ذلك الوقت24سنة فكل من حولى لم يسافر الا بعد بلوغهم 55 من العمر معقول اسافر انا وكانت فرحتى عندما نادى الموظف بالسفارة على اسم زوجى واخذ الجواز وعلية التأشيرة
ولا استطيع ان اصف لكم مشاعرنا من الفرحة .
- دخل علينا شهر رمضان الكريم وبقينا نعد الايام حتى جاء اليوم الموعود وذهبنا الى المطار نعم انا هنا باقى خطوة واحدة اركب الطائرة لا استطيع وصف سعادتى ووصلنا الى المملكة وكانت ام زوجى وابية مقيمين مع ابنهما هناك اى كنا صحبة وقابلونا فى مطار جدة واخذونا الى الشقة المقيمين بها وانا لا اريد ان اجلس اريد الذهاب الى البيت المعمور
لا اريد ان افطر فقد وصلنا مع موعد الافطار اريد ان ارى الكعبة حتى اصدق انى هناك فكنت كلما رأيتها بالتلفاز اسأل نفسى هل اقترب من هذه الكعبة وامسك بستائرها ربى طول فى عمرى حتى اصل لها واملى عينى منها ثم اقبض روحى
- اه انا هنا انا اقترب من الساحة الخارجية بدأت رجلى تهتز من تحتى كلما اقتربت ودموعى تنزل منى اريد ان اخفيها لا استطيع لا اريد النظر لاى احد لا احب احد ان يرى دمعى او يسالنى لماذا نعم اقترب ثم اقترب وعينى تبحث عنها هى نعم هى الكعبة لطالما رأيتها فى التلفاز هى كما اراها ربى طول فى عمرى حتى المسها ربى اعطنى الفرصة نسيت ان اقول لكم ان كل من يعرف انى ذاهب للعمرة يأتى لى بدعاء معين لكى يمن على ربى بالخلف الصالح ومن يقول لى اول ما تشوفى الكعبة ادعى بالخلف يتحقق لكى امنيتك ولكن هيبتها عندما رأيتها نسيت كل شىء كان كل همى الوصول لها ولمسها والحمد الله انعم ربى على ووصلت لها ووقفت ممسكة بأستارها الحمد الله الذى امد عمرى لااراها واعتمرت وعندما فككت احرامى لم اصدق نفسى وعشت احل خمسة عشر يوم فى حياتى وسيت جميع الادعية التى كانو يوصونى بها الا دعاء واحد ربى لا تحرمنى منها ومن زيارة بيتك اكررها واكررها وعند كل صلاة والحمد الله استجاب لى ربى لدعائى وعد الى البيت المعمور فى العام الذى يلية ولكن هذة المرة حاجة لبيت اللة .
لى عودة معكم بعد قليل اسففففففففففففففففة على السرد الطويل احاول الاختصار
انا متزوجة منذ 18 سنة ليس لى اولاد زوجى يعمل معى بنفس الشركة نذهب ونعود معا وكان جالس مع صديق له بالعمل وهذا الصديق كان دائم الذهاب الى السعودية تقريبا كل سنة وكان يحضر نفسة للذهاب فى ذلك العام وفى نفس العام اخو زوجى يعمل طبيب وجاء له فرصة عمل بالسعودية فكان مقيم بمكة واخذ زوجى يتحدث مع زميلة عن السفر وانه نفسة يسافر ولكن اسعار السفر عن طريق الشركات السياحية غالى الثمن وكنا متزوجين منذ اربع سنوات وخلال هذة المدة قمنا بعمل 2 عملية لكى احمل وصرفنا كثير ولكن لم تنجح هذة العمليات ولم يتبقى معنا مبلغ يكفى للسفر وكنا فى ذلك الوقت صرفت لنا الشركة مكافأة ليست بالنسبة للحج لا تساوى حتى ربع مصاريفها او نصف العمرة فقال صديق زوجى له انه لا يسافر تبع شركة سياحية ولكنة يقوم بقطع التذكرة فقط ويدفع مبلغ فى بنك اسلامى لمصاريف الانتقال بالمملكة نظام كان معترف به يسمى بالحج الفردى او العمرة الفردية ونكون مع مطوف بالمملكة
-عرف زوجى النظام من صديقة وجلس يفكر بالموضوع وكنت فى ذلك الوقت غير منتظمة بالصلاة ولكنى ولله الحمد احب ربى وسماع القرأن واحب سماع قصة رسولنا الكريم ولم يخبرنى زوجى بما يدور فى نفسة واذا به يقول لى انه يريد الذهاب للعمرة فقلت له وانا معك ولكن هل ما معنا يكفى فحكى لى ما حدث مع هذا الزميل فقلت له على بركة الله وفعلا استخرجنا جواز سفر له وقام بتسجيل اسمى على جواز سفرة وذهبت انا الى البنك لدفع المبلغ المحدد هناك وانا ما بين مصدق وخائفة هل انا احلم هل انا فعلا ذاهبه الى بيت الله فعلا وكلما اقترب من الشباك قلبى ينبض وارتعش خائف ان يغلق الشباك دون ان ادفع او يقولون ان المملكة اكتفت بالعدد ربى يسر لى امر هذا الدعاء لم يفارقنى طوال الساعتين التى وقفت فيها بالبنك حتى اقتربت من الشباك واذ بى لا استطيع الكلام وانهمرت دموعى ولم اسمع اى شىء من الموظف ماذا يقول لى فكان يسئل عن الاسم الذى سيذهب ولمن سأدفع هذا المبلغ حتى هزتنى مواطنة واقفة بجوارى منتظرة دورها تقول ردى علية فأنتبهت لنفسى واملاءت علية البيانات انا وزوجى نعم انا وزوجى سنذهب ربى لا تحرمنى هذا اليوم ماذا يبقى القيام به اه التأشيرة نعم فهى الاساس كانت خالة زوجى تعمل مديرة لمكتب رجل مرموق يعرف من بالسفارة فتوسط لنا لنلحق بأخر موعد لتسليم الجوازات لخذ التأشيرة والسماح لنا بالسفر
قدمنا جواز وانتظرنا لمدة ثلاث ايام ربى يعلم كيف عدى علينا هذة الايام نذهب لشراء مستلزمات السفر ونرجع للوقوف على باب السفارة لاستلام الجواز وعلية التأشيرة وكلنا رجاء من الله ان ينعم علينا بالسفر فقد كانت هذة العمرة موافقة شهر رمضان الكريم وكان زوجى سبق ان سافر قبل الارتباط بى للعمرة مع مجموعة من الزملاء سابقا وايضا كانت فى هذا الشهر الكريم وايضا فى اخر عشر ايام من رمضان ويحكى لى عن جمال صلاة التراويح والتهجد فاشتاق واشتاق واتعلق بالسفر حتى كنت اكذب نفسى واقول لها لا تصدقى حتى لا تصدمى هل معقول اسافر وقد كان من المتعارف او من المألوف ان السفر لكبار السن فكان عمرى فى ذلك الوقت24سنة فكل من حولى لم يسافر الا بعد بلوغهم 55 من العمر معقول اسافر انا وكانت فرحتى عندما نادى الموظف بالسفارة على اسم زوجى واخذ الجواز وعلية التأشيرة
ولا استطيع ان اصف لكم مشاعرنا من الفرحة .
- دخل علينا شهر رمضان الكريم وبقينا نعد الايام حتى جاء اليوم الموعود وذهبنا الى المطار نعم انا هنا باقى خطوة واحدة اركب الطائرة لا استطيع وصف سعادتى ووصلنا الى المملكة وكانت ام زوجى وابية مقيمين مع ابنهما هناك اى كنا صحبة وقابلونا فى مطار جدة واخذونا الى الشقة المقيمين بها وانا لا اريد ان اجلس اريد الذهاب الى البيت المعمور
لا اريد ان افطر فقد وصلنا مع موعد الافطار اريد ان ارى الكعبة حتى اصدق انى هناك فكنت كلما رأيتها بالتلفاز اسأل نفسى هل اقترب من هذه الكعبة وامسك بستائرها ربى طول فى عمرى حتى اصل لها واملى عينى منها ثم اقبض روحى
- اه انا هنا انا اقترب من الساحة الخارجية بدأت رجلى تهتز من تحتى كلما اقتربت ودموعى تنزل منى اريد ان اخفيها لا استطيع لا اريد النظر لاى احد لا احب احد ان يرى دمعى او يسالنى لماذا نعم اقترب ثم اقترب وعينى تبحث عنها هى نعم هى الكعبة لطالما رأيتها فى التلفاز هى كما اراها ربى طول فى عمرى حتى المسها ربى اعطنى الفرصة نسيت ان اقول لكم ان كل من يعرف انى ذاهب للعمرة يأتى لى بدعاء معين لكى يمن على ربى بالخلف الصالح ومن يقول لى اول ما تشوفى الكعبة ادعى بالخلف يتحقق لكى امنيتك ولكن هيبتها عندما رأيتها نسيت كل شىء كان كل همى الوصول لها ولمسها والحمد الله انعم ربى على ووصلت لها ووقفت ممسكة بأستارها الحمد الله الذى امد عمرى لااراها واعتمرت وعندما فككت احرامى لم اصدق نفسى وعشت احل خمسة عشر يوم فى حياتى وسيت جميع الادعية التى كانو يوصونى بها الا دعاء واحد ربى لا تحرمنى منها ومن زيارة بيتك اكررها واكررها وعند كل صلاة والحمد الله استجاب لى ربى لدعائى وعد الى البيت المعمور فى العام الذى يلية ولكن هذة المرة حاجة لبيت اللة .
لى عودة معكم بعد قليل اسففففففففففففففففة على السرد الطويل احاول الاختصار
