روعة أنثى
مراقبة سابقة
- إنضم
- 21 يونيو 2007
- المشاركات
- 2,635
أخواتي /
رسائل تصلني يوميا .........تصف معاناة العصر الحاضر
صرخات من زوجات .......فتكت بهن الآلام
وأقضت مضاجعهن الهموم
يعلم الله أني يعتصرني الوجع لشكواهن
وأتمنى مساعدتهن بما أستطيع
وما كتابتي لهذا الموضوع الا جزء من ذلك
وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني لذلك
لا شك أن هذه الحمى قد فتكت بالكثير من البيوت
وتسببت في الكثير من العواصف
التي زلزلت استقرارها
وهزت كيانها
ويزداد الأمر سوءا عند وجود أطفال أبرياء
لا ذنب لهم حتى يتشردوا
ويفقدوا أباهم .........ويحرموا من حضنه وهو حي في الوجود
حمى الخيانة
بكل أشكالها وألوانها
طعمها مر كالعقلم ........وجرحها غائر في النفوس
والتشافي من الصدمة التي تحدثها أمر صعب
ولكنه ليس مستحيل
وبما أنه ممكن .........فإنك أخيتي تتطلعين اليه
وستحققينه يوما ما
من أجل ذاتك وأبنائك
ولتهنأي بحلالك الذي أنعم الله عليك به
رسالة عاجلة إلى كل امرأة خانها زوجها
قفي مع نفسك عزيزتي لحظات
وحددي ماهية الجاني الحقيقي
الشخص الذي تطفل على ما يخصك
وباغت مملكتك بهجوم عنيف
مغلف بغلاف زائف من التملق البغيض
بالتأكيد أن الجواب الموحد
هو أن الجاني امرأة
وبما أننا اتفقنا على ذلك
اذن لنبحث عن الحل الفتاك
الحل الجذري والنهائي
الذي يقضي على هذه الآفة النتنة !
تعالي نبتكر الحلول !!
خير وسيلة للدفاع الهجوم
مقولة قديمة حقا ومتداولة بشكل كبير
ولكن تفعيلها في ميدان الحياة بشكل سليم نادر
فكري معي
كيف استطاعت هذه المتطفلة سحب البساط من تحتك ؟؟
أعلم أن الجميع يعرف الجواب
ولكن هذه المعرفة بحد ذاتها ليس لها مردود
مالم تستخدم بشكل مفيد
انها امرأة ..........وأنت امرأة
اذن الكفة متوازنة
ولكن السؤال الأكبر هنا
هل استخدمت أسلحتك التي حباك المولى كما فعلت ؟؟
الأغلب لا
تعيش بشكل مثالي يفوت عليها الكثير من المتع الحلال
هذه الحقيقة قد تغيب عن ذهنك
ولا ألومك في الواقع على ذلك
بقدر ما أشجعك على الخروج من الصدمة
ودفعك إلى اكتساب الإرداة والعزيمة القوية
التي تمكنك من الإرتفاع فوق الألم
وما أحوج الجميع إلى اتقان فنون الإغواء
الحزن أمر كائن لا محالة ولا بد منه
ولكن لا تتوقفي عنده كثيرا
وتقدمي للأمام
وتحرري وأعلني التحدي !!!
أنت صاحبة حق
وصوتك لابد أن يكون أعلى
قوليها لنفسك الآن وردديها حتى تترسخ في ذهنك
ومن ثم ابدأي المعركة بلا هوادة
وفي داخلك هدف واحد لا غير
الإنتصار
وهو ما يرضي غرورك
ابحثي في نفسك عن مميزاتك
وتعاملي مع زوجك بمنطق جديد
هادئ ويتصف بالثبات
ومحدد الوجهة
ولو عملنا مقارنة بسيطة بينك وبين الجانية
لعلمت حقا أنها مسكينة
تظهر القوة وهي أبعد ما يكون عنها
حليفها في ذلك الشيطان !!
ولو نظرنا لك لوجدنا أنك الشريفة الطاهرة
ذات القلب النقي .......والصفحة البيضاء الناصعة
لم تعرفي رجلا غير زوجك....... وهنيئا لك ذلك
وحليفك ونصيرك هو الله !!
نعم هذه أول خطوة على طريق النجاح
الجأي له سبحانه وبثيه حزنك وشكواك
وتوجهي اليه بالدعاء الصادق أن يربط على قلبك
ويلهمك الصواب ......ويرد لك زوجك ردا جميلا
ومن ثم خططي ........ونفذي فورا
وأول خطوة صائبة عدم البوح بما عرفت
و التعامل مع الأمر بسرية تامة
لأنك عزمت على استرداد حبيبك
وأنت على يقين تام من قدرتك على ذلك
وهذا يستلزم أن تبقى صورته أمامك في وضع حسن
حتى يسعى للمحافظة عليها
حيث أن افشاء أمر معرفتك لخيانته
غير مفيد نهائيا من كل النواحي
حيث أن الحديث عنها ......يتطلب منك ردة فعل قوية ورادعه له
وهذا يصعب الإستمرار فيه .........لأنك سوف تنهكي وتتعبي
ومن ثم يصبح وكأنه شئ عادي قد مر وانتهى
وهذا ما لانريده ومن الأفضل تجنبه
كما أنه سيجعله أكثر حرصا في اخفاء أثر الخيانه
وهذا يضرك أيضا .........ويسبب لك القلق
لأنك لن تصدقيه إذا أخبرك أنه أنهى العلاقة
وفي نفس الوقت ........تعجزين عن الحصول على دليل
يخرجك من حيرتك
اذن اتفقنا أن الإبقاء على هذا السر دفين في صدرك
وبعدها ابدأي هجومك العابث على أطلال علاقة وضيعة
منتهية في نظرك
ولن يكون لها وجود
املكي كل حواسه ........واشغلي عقله وتفكيره بك
تغنجي وتمايعي وتدلعي ......وتكسري وتمايلي
استنزفي كل مجهوده من كل النواحي
لا تتركي فرصة شاردة ولا واردة
الا واستغليها لصالحك
ابعثي له برسائل غرامية جريئة
لأن الساقطة في الأغلب تستخدم هذه الوسيلة
ولا أقصد أن تتشبهي بها والعياذ بالله
ولكن حتى تشبعي جميع أحاسيس زوجك وعواطفه
واعلمي أنهما ضعيفان
زوجك والأخرى
وأجبن من المواجهة
لذلك استخدمي هذا الوتر الحساس
واضربي عليه بطريقة ذكية
تحرمهما المتعة المحرمة ........واللذة الفانية
تحدثي عن مساوئ العلاقات
وعفن المنحطات .......واذكري القصص المأساوية
وما أكثرها !!
وكل ذلك بطريقة عفوية بريئة
وأظهري له ثقتك به وأنه المنزه في نظرك
ورددي أمامه .......أحمد الله الذي وهبني زوجا مخلصا يخاف الله
صدقيني سوف يشتغل لديه تأنيب الضمير
وسيصحو من غفلته بإذن الله
وأخيرا /
غاليتي لا تحزني إن الله معك
وحتى إن تألمت في هذه الدنيا الفانية فاصبري
واستمدي العون من الله وتوكلي عليه
وهناك في الآخرة حساب شديد
وسيجزيك الله على جهادك في صون زوجك
وأسأل الله أن يدخلك الجنة
تنعمين فيها ......النعيم المقيم
من لدن حكيم عليم
لا يخفى عليه شئ
حبي لكن
رسائل تصلني يوميا .........تصف معاناة العصر الحاضر
صرخات من زوجات .......فتكت بهن الآلام
وأقضت مضاجعهن الهموم
يعلم الله أني يعتصرني الوجع لشكواهن
وأتمنى مساعدتهن بما أستطيع
وما كتابتي لهذا الموضوع الا جزء من ذلك
وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني لذلك
لا شك أن هذه الحمى قد فتكت بالكثير من البيوت
وتسببت في الكثير من العواصف
التي زلزلت استقرارها
وهزت كيانها
ويزداد الأمر سوءا عند وجود أطفال أبرياء
لا ذنب لهم حتى يتشردوا
ويفقدوا أباهم .........ويحرموا من حضنه وهو حي في الوجود
حمى الخيانة
بكل أشكالها وألوانها
طعمها مر كالعقلم ........وجرحها غائر في النفوس
والتشافي من الصدمة التي تحدثها أمر صعب
ولكنه ليس مستحيل
وبما أنه ممكن .........فإنك أخيتي تتطلعين اليه
وستحققينه يوما ما
من أجل ذاتك وأبنائك
ولتهنأي بحلالك الذي أنعم الله عليك به
رسالة عاجلة إلى كل امرأة خانها زوجها
قفي مع نفسك عزيزتي لحظات
وحددي ماهية الجاني الحقيقي
الشخص الذي تطفل على ما يخصك
وباغت مملكتك بهجوم عنيف
مغلف بغلاف زائف من التملق البغيض
بالتأكيد أن الجواب الموحد
هو أن الجاني امرأة
وبما أننا اتفقنا على ذلك
اذن لنبحث عن الحل الفتاك
الحل الجذري والنهائي
الذي يقضي على هذه الآفة النتنة !
تعالي نبتكر الحلول !!
خير وسيلة للدفاع الهجوم
مقولة قديمة حقا ومتداولة بشكل كبير
ولكن تفعيلها في ميدان الحياة بشكل سليم نادر
فكري معي
كيف استطاعت هذه المتطفلة سحب البساط من تحتك ؟؟
أعلم أن الجميع يعرف الجواب
ولكن هذه المعرفة بحد ذاتها ليس لها مردود
مالم تستخدم بشكل مفيد
انها امرأة ..........وأنت امرأة
اذن الكفة متوازنة
ولكن السؤال الأكبر هنا
هل استخدمت أسلحتك التي حباك المولى كما فعلت ؟؟
الأغلب لا
تعيش بشكل مثالي يفوت عليها الكثير من المتع الحلال
هذه الحقيقة قد تغيب عن ذهنك
ولا ألومك في الواقع على ذلك
بقدر ما أشجعك على الخروج من الصدمة
ودفعك إلى اكتساب الإرداة والعزيمة القوية
التي تمكنك من الإرتفاع فوق الألم
وما أحوج الجميع إلى اتقان فنون الإغواء
الحزن أمر كائن لا محالة ولا بد منه
ولكن لا تتوقفي عنده كثيرا
وتقدمي للأمام
وتحرري وأعلني التحدي !!!
أنت صاحبة حق
وصوتك لابد أن يكون أعلى
قوليها لنفسك الآن وردديها حتى تترسخ في ذهنك
ومن ثم ابدأي المعركة بلا هوادة
وفي داخلك هدف واحد لا غير
الإنتصار
وهو ما يرضي غرورك
ابحثي في نفسك عن مميزاتك
وتعاملي مع زوجك بمنطق جديد
هادئ ويتصف بالثبات
ومحدد الوجهة
ولو عملنا مقارنة بسيطة بينك وبين الجانية
لعلمت حقا أنها مسكينة
تظهر القوة وهي أبعد ما يكون عنها
حليفها في ذلك الشيطان !!
ولو نظرنا لك لوجدنا أنك الشريفة الطاهرة
ذات القلب النقي .......والصفحة البيضاء الناصعة
لم تعرفي رجلا غير زوجك....... وهنيئا لك ذلك
وحليفك ونصيرك هو الله !!
نعم هذه أول خطوة على طريق النجاح
الجأي له سبحانه وبثيه حزنك وشكواك
وتوجهي اليه بالدعاء الصادق أن يربط على قلبك
ويلهمك الصواب ......ويرد لك زوجك ردا جميلا
ومن ثم خططي ........ونفذي فورا
وأول خطوة صائبة عدم البوح بما عرفت
و التعامل مع الأمر بسرية تامة
لأنك عزمت على استرداد حبيبك
وأنت على يقين تام من قدرتك على ذلك
وهذا يستلزم أن تبقى صورته أمامك في وضع حسن
حتى يسعى للمحافظة عليها
حيث أن افشاء أمر معرفتك لخيانته
غير مفيد نهائيا من كل النواحي
حيث أن الحديث عنها ......يتطلب منك ردة فعل قوية ورادعه له
وهذا يصعب الإستمرار فيه .........لأنك سوف تنهكي وتتعبي
ومن ثم يصبح وكأنه شئ عادي قد مر وانتهى
وهذا ما لانريده ومن الأفضل تجنبه
كما أنه سيجعله أكثر حرصا في اخفاء أثر الخيانه
وهذا يضرك أيضا .........ويسبب لك القلق
لأنك لن تصدقيه إذا أخبرك أنه أنهى العلاقة
وفي نفس الوقت ........تعجزين عن الحصول على دليل
يخرجك من حيرتك
اذن اتفقنا أن الإبقاء على هذا السر دفين في صدرك
وبعدها ابدأي هجومك العابث على أطلال علاقة وضيعة
منتهية في نظرك
ولن يكون لها وجود
املكي كل حواسه ........واشغلي عقله وتفكيره بك
تغنجي وتمايعي وتدلعي ......وتكسري وتمايلي
استنزفي كل مجهوده من كل النواحي
لا تتركي فرصة شاردة ولا واردة
الا واستغليها لصالحك
ابعثي له برسائل غرامية جريئة
لأن الساقطة في الأغلب تستخدم هذه الوسيلة
ولا أقصد أن تتشبهي بها والعياذ بالله
ولكن حتى تشبعي جميع أحاسيس زوجك وعواطفه
واعلمي أنهما ضعيفان
زوجك والأخرى
وأجبن من المواجهة
لذلك استخدمي هذا الوتر الحساس
واضربي عليه بطريقة ذكية
تحرمهما المتعة المحرمة ........واللذة الفانية
تحدثي عن مساوئ العلاقات
وعفن المنحطات .......واذكري القصص المأساوية
وما أكثرها !!
وكل ذلك بطريقة عفوية بريئة
وأظهري له ثقتك به وأنه المنزه في نظرك
ورددي أمامه .......أحمد الله الذي وهبني زوجا مخلصا يخاف الله
صدقيني سوف يشتغل لديه تأنيب الضمير
وسيصحو من غفلته بإذن الله
وأخيرا /
غاليتي لا تحزني إن الله معك
وحتى إن تألمت في هذه الدنيا الفانية فاصبري
واستمدي العون من الله وتوكلي عليه
وهناك في الآخرة حساب شديد
وسيجزيك الله على جهادك في صون زوجك
وأسأل الله أن يدخلك الجنة
تنعمين فيها ......النعيم المقيم
من لدن حكيم عليم
لا يخفى عليه شئ
حبي لكن