رحيق
حكيمة الاستشارات الزوجيه
- إنضم
- 2 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 1,427
(هذه خاطرة كنت قد نشرتها هنا من قبل ولكنها اختفت بعد تجديد المنتدىفوددت أن أعيد
نشرها خصوصاً أني أضفت عليها)
مبروك تخرجتي..
تلاشت الكلمات..وإختفت العبرات ..
وأكتفى قلبي بالرقص ...على أنغام تلك الكلمه
مبروووووووك
التخـــــــــــــــــــــــــــــــرج ...
يآإلهي هل حقا ما سمعت ....
تلفت يمينا وشمالا أبحث عن شئ أفرغ عليه تلك الطاقه الهائله
التي تولدت عند سماعي لتلك الكلمات ...
فلم أفلح إلا بالقفز هنا وهناك كطفلة تداعب فراشاتها الملونه...
لم أفق إلا على تلك الأعين الأربعه التي ترقبني بتوجس ممزوج بالقلق..
وعلامة إستفهام كبيرة تريد تفسيرا لما يحدث..
توقفت ونزلت وضممتهما بقوه ...قلت للكبرى ماما نجحت يا حبيبتي ...
تفاقمت علا مة الإستفهام وكنت كالذي فسر الماء بالماء ..
سألتني تحاول جاهدة أن تبدو أكبر من أعوامها الثلاث ...
((ماما أنت فرحانه .:in_love: ..))
فأجبتها بنعم ...فانفرجت أساريرها ولسان حالها يقول هذا هو المهم ...
آه يا فراشتاي...أعتذر عن ما سببته لكما من قلق ..ولكن جاء الفرج..
ونجحت بعد أربع سنوات من الجري المتواصل ..
والآن آن للطيور أن تعود...
أشعر بطعم النجاح الرائع ..أشعر بمعنى الكفاح ..وأشعر برائحة الفشل
التي لم تتوانى بالتسلل لنفسي بين الفينة والأخرى ولكني
حطمت كل ذلك لأعلن للكون بأني سأنجح وأواصل ...
واجهت المجتمع في الثامنه عشرة ..
كنت عروس ..وطالبه مستجدة في الجامعه ..وفوق كل ذلك
أحمل في أحشائي روحا أخرى تشاركني جسدي لأكون أما بعد فترة..
ألم تكن مسؤوليات كثيرة وكبيرة ...
ربمااا..
الآن مشاعري لا توصف ..فها أنا أتخطى عامي الثاني والعشرون بتفوق...
آآآآه...أود أن أصرخ وأصرخ ,,ثم أضحك وأضحك وأضحك.......ثم ؟؟؟
أنــــــــــــــــــــام....
لأثبت لنفسي أنني في الواقع .....
ولا يسعني إلا أن أقول كلمة واحدة قد تعبر عما يعتمل في نفسي..
بعد تنهيدة طويييييييييييييييييله...
الحمـــــــــــــــــــــدلله.. :cupidarrow:
:icon26: :icon26: :icon26: :icon26:
واليوم أشعر أني ملكت الدنيا فقد ذهبت
واستلمت وثيقة التخرج الأصلية..
أحسست بأني أمسك بين يدي
ستة عشر عاااماً...
ياه ماأسرعها من لحظات فأنا لا زلت أتذكر
خطواتي المتعثرة ..وأنا في تللك الباحة الكبيييييرة
كنت أحس بالغربة وأنا أحمل تلك الحقيبة الكبيرة وأدور بعيني الصغيرتين
علها تقع على شئ أعرفه ثم توجهت خطواتي العثرة إلى قاعة
الحفل للمستجدات للمرحله الأولى في الإبتدائية...
ياه كم كرهت رئيسة أمي في العمل لأنها لم تسمح لها بمرافقتي في
ذلك اليوم...حيث ودعتني هي ووالدي بنظرات تحمل مشاعر مختلطه
فرحة وفخر وسعادة وهم يرون أول براعمهم تشق طريقها للمستقبل
عند ذلك الباب الأسود الحديدي ودعاني بكل الأمل
لأخطو أولى الخطوات في هذه الحياه...
هكذا بدأت مشواري الدراسي في بداية أيامي ولعلها كانت خطوة
حكيمة من أمي لأني شققت طريقي بقوه وأرد لهما الجميل وأقول أني كلي فخر بأنكما والدي...
..................
وهاأنا أستلم الوثيقة اليوم لأعود بكل حب لأزهاري الصغيرة
التي كانت
تنتظرني في السيارة عند باب أخر حديدي أيضا ولكن أضخم
بكثير من الباب الأول لأنه باب الجامعه...
وبهذا أكون قد أنهيت مشواري الدراسي المنهجي ....
..................
:icon26: :icon26: :icon26: :icon26:
نشرها خصوصاً أني أضفت عليها)
مبروك تخرجتي..
تلاشت الكلمات..وإختفت العبرات ..
وأكتفى قلبي بالرقص ...على أنغام تلك الكلمه
مبروووووووك
التخـــــــــــــــــــــــــــــــرج ...
يآإلهي هل حقا ما سمعت ....
تلفت يمينا وشمالا أبحث عن شئ أفرغ عليه تلك الطاقه الهائله
التي تولدت عند سماعي لتلك الكلمات ...
فلم أفلح إلا بالقفز هنا وهناك كطفلة تداعب فراشاتها الملونه...
لم أفق إلا على تلك الأعين الأربعه التي ترقبني بتوجس ممزوج بالقلق..
وعلامة إستفهام كبيرة تريد تفسيرا لما يحدث..
توقفت ونزلت وضممتهما بقوه ...قلت للكبرى ماما نجحت يا حبيبتي ...
تفاقمت علا مة الإستفهام وكنت كالذي فسر الماء بالماء ..
سألتني تحاول جاهدة أن تبدو أكبر من أعوامها الثلاث ...
((ماما أنت فرحانه .:in_love: ..))
فأجبتها بنعم ...فانفرجت أساريرها ولسان حالها يقول هذا هو المهم ...
آه يا فراشتاي...أعتذر عن ما سببته لكما من قلق ..ولكن جاء الفرج..
ونجحت بعد أربع سنوات من الجري المتواصل ..
والآن آن للطيور أن تعود...
أشعر بطعم النجاح الرائع ..أشعر بمعنى الكفاح ..وأشعر برائحة الفشل
التي لم تتوانى بالتسلل لنفسي بين الفينة والأخرى ولكني
حطمت كل ذلك لأعلن للكون بأني سأنجح وأواصل ...
واجهت المجتمع في الثامنه عشرة ..
كنت عروس ..وطالبه مستجدة في الجامعه ..وفوق كل ذلك
أحمل في أحشائي روحا أخرى تشاركني جسدي لأكون أما بعد فترة..
ألم تكن مسؤوليات كثيرة وكبيرة ...
ربمااا..
الآن مشاعري لا توصف ..فها أنا أتخطى عامي الثاني والعشرون بتفوق...
آآآآه...أود أن أصرخ وأصرخ ,,ثم أضحك وأضحك وأضحك.......ثم ؟؟؟
أنــــــــــــــــــــام....
لأثبت لنفسي أنني في الواقع .....
ولا يسعني إلا أن أقول كلمة واحدة قد تعبر عما يعتمل في نفسي..
بعد تنهيدة طويييييييييييييييييله...
الحمـــــــــــــــــــــدلله.. :cupidarrow:
:icon26: :icon26: :icon26: :icon26:
واليوم أشعر أني ملكت الدنيا فقد ذهبت
واستلمت وثيقة التخرج الأصلية..
أحسست بأني أمسك بين يدي
ستة عشر عاااماً...
ياه ماأسرعها من لحظات فأنا لا زلت أتذكر
خطواتي المتعثرة ..وأنا في تللك الباحة الكبيييييرة
كنت أحس بالغربة وأنا أحمل تلك الحقيبة الكبيرة وأدور بعيني الصغيرتين
علها تقع على شئ أعرفه ثم توجهت خطواتي العثرة إلى قاعة
الحفل للمستجدات للمرحله الأولى في الإبتدائية...
ياه كم كرهت رئيسة أمي في العمل لأنها لم تسمح لها بمرافقتي في
ذلك اليوم...حيث ودعتني هي ووالدي بنظرات تحمل مشاعر مختلطه
فرحة وفخر وسعادة وهم يرون أول براعمهم تشق طريقها للمستقبل
عند ذلك الباب الأسود الحديدي ودعاني بكل الأمل
لأخطو أولى الخطوات في هذه الحياه...
هكذا بدأت مشواري الدراسي في بداية أيامي ولعلها كانت خطوة
حكيمة من أمي لأني شققت طريقي بقوه وأرد لهما الجميل وأقول أني كلي فخر بأنكما والدي...
..................
وهاأنا أستلم الوثيقة اليوم لأعود بكل حب لأزهاري الصغيرة
التي كانت
تنتظرني في السيارة عند باب أخر حديدي أيضا ولكن أضخم
بكثير من الباب الأول لأنه باب الجامعه...
وبهذا أكون قد أنهيت مشواري الدراسي المنهجي ....
..................
:icon26: :icon26: :icon26: :icon26: