بابلو بيكاسو
أقام أول معرض له في السادسة عشر من عمره، استقر في باريس عام 1904 م، شكلت أعماله علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر.
أنجز العديد من الأعمال أثناء فترة حياته الفنية الطويلة:
الفترتين الزرقاء والوردية (1901 - 1905 م).
التكعيبية (آنسات أفينيون، 1906 - 1907 م).
الكلاسيكية المحدثة (ح. 1920 م).
الإنطباعية (غرنيكا، 1937 م).
تعرض أهم أعماله في ثلاث متاحف رئيسية:
نزل سالي في باريس، والآخر في برشلونة، ومتحف اللوفر أكبر متحف في العالم.
كان بيكاسو يستخدم اليد اليسرى في الرسم ومن أهم لوحات بيكاسو هي لوحة Lemaja والتي رسمها بوغي في عام 1834 وقام بيكاسو بإعادة رسمها عام 1879 - 1880، وقد عرضت في معرض Melky في سنة 2001 - 2005 حيث بلغت قيمتها حوال 76 مليون دولار أميريكي. وقد تم بيعها بهذا السعر لإحدى عائلات الخليج العربي.
وقد اختفت هذه اللوحة منذ بداية 2006 حيث أدى إلى زيادة كبيرة في السعر ربما تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.
بعض لوحاته..
الصورة على اليمين هي لزوجته....
والتي على اليسار لإبنته مايا...
لوحة الرقص..
أشهر لوحات بيكاسو .... جورنيكا
رسم بيكاسو هذه اللوحة عام 1937م بعد أن قصف الطيران النازي الألماني قرية جورنيكا في شمال إسبانيا و قضى على عدد كبير من سكانها .
و قد أصبحت تلك اللوحة رمزا عالميا لتصوير أهوال الحرب ، و ضم مبنى الأمم المتحدة صورة منها .
و لذلك فقد تم توظيف تلك اللوحة من قبل المناهضين لحرب أمريكا على العراق .
بيكاسو مع حمامة السلام - و التي هي من تصميمه .
وقــفــة فــنــيــة :
هاجم النقاد في البداية اللوحة و قال بعضهم إن بإمكان طفل في الرابعة أن يرسم أفضل منها . و لكن بعد ذلك أخذت اللوحة حقها من التكريم و عَـدّهـا النقاد أهم وثيقة تدين العدوان على مر التاريخ .
و قد ألزم فيها بيكاسو نفسَـهُ باللونين الأبيض و الأسود مع درجات متفاوتة من اللون الرمادي ، و حَـرَمَ نفسه من استخدام الألوان الأخرى كالأحمر و الأصفر و الأزرق و هي الأكثر قدرة على التعبير . و لكن في مقابل ذلك أصر بيكاسو على أن تكون أي لمسة في اللوحة رمزا على المأساة التي يعانيها أناس باغتهم شبح القتل .
و نلاحظ أن ضوء المصباح قد تسلط على الأعضاء المشوهة و ذلك لـتكثيف الإحساس بفظاعة الحرب .
كما نلاحظ أنه لا أثر للمعتدين بحيث تم الاكتفاء بتصوير الضحايا .
و فيما يلي تحليل لبعض رموز اللوحة :
الثور : يرمز لوحشية النازي و قواه المخرِّبة .
الحصان : يرمز لأسبانيا الجريحة التي تتألم و تصرخ من آثار هجوم النازي .
الرأس التي تصيح و الذراع التي تحمل المصباح : يشيران إلى الضمير البشري الذي يلقي ضوءا على هذه المأساة و يلومها .
التعليق...
مرحبا بك عزيزتي..
ربما انتي لم تحبي رسوماته لان فيها غموض وغير واضحة وغريبة...
ولكن لمحبي الفن التشكيلي <<<< مثلي فهي في قمة الروعة...
لانها تعبر عن احاسيس فنان ...
واعتقد بأنها جدااا مميزة ...
شكراا لك عزيزتي ...
وفي انتظار رأي باقي الأخوات...