على الدرب
ملكة
- إنضم
- 3 يونيو 2008
- المشاركات
- 220
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أيام ذهبت بصغيرتي ذات العامين والنصف للمركز الصحي
لتطعيمها ...كان هذا تطعيم الفخذ المؤلم .
حتى تلك اللحظة كانت ابنتي تحب الطبيب وتقدره
لكنها بدت ساخطة جدا عليه بعد أن سبب لها ألما من غير ذنب أو جرم اقترفته
عادت باكية إلى البيت لتخلد إلى النوم
وقد اجتمع عليها ألم التطعيم وخيبة أملها في الطبيب
وتستيقظ بعد ساعتين متألمة جدا ..أكثر من ذي قبل
وتردد بحزن بائس ...ماما الدكتول يـــععععع ..حطلي دبوس
وأنا أواسيها وأكرر..لابأس سيذهب الألم ...إذهب يا ألم ...لا تعد
وهي لا تفتأتكرر ...الدكتول وحش
فكرت لحظة ..ماذا لو كرهت الطبيب للأبد ..؟؟!!
مشكلة ..سنتعرض لها كلما دعتنا الحاجة إليه
كررت ثانية ..ماما الدكتول عولني
أجبتها :لا يا حبيبتي الدكتور يحبك ..قلت ذلك وأنا أتساءل
ما الشاهد الذي سأسوقه لها حتى تصدقني ؟؟
يصعب عليها أن تدرك فائدة التطعيم في هذا السن
وإذا بها تقول متسائلة ومجيبة عن تساؤلها ..
الدكتول يحبك؟؟ ..حطلك لزقة !!!!!!!
سبحان الله تأملت في هذا الموقف اليسير العابر
كيف أن التفكير الإيجابي يسري بالعدوى
مجرد أن ألقيت إليها بفكرة أن الطبيب يحبها تذكرت الشيء الذي أعجبها ..
دعوة لي ولكل أم ..مهما كان أبناؤنا صغارا
لابد من أن نقف ونستوقفهم لنفكر بإيجابية
الأطفال أذكياء جدا أكثر مما نتخيل
كم من كلمة نلقيها إليهم أو نقرهم عليها لانلقي لأثرها بالا
ويكون لها الأثر البالغ في صياغة شخصياتهم وأساليب حياتهم وتفكيرهم
اللهم اجعلنا ممن يرى الجميل فينشره ..ويغض عن القبيح ويستره
منذ أيام ذهبت بصغيرتي ذات العامين والنصف للمركز الصحي
لتطعيمها ...كان هذا تطعيم الفخذ المؤلم .
حتى تلك اللحظة كانت ابنتي تحب الطبيب وتقدره
لكنها بدت ساخطة جدا عليه بعد أن سبب لها ألما من غير ذنب أو جرم اقترفته
عادت باكية إلى البيت لتخلد إلى النوم
وقد اجتمع عليها ألم التطعيم وخيبة أملها في الطبيب
وتستيقظ بعد ساعتين متألمة جدا ..أكثر من ذي قبل
وتردد بحزن بائس ...ماما الدكتول يـــععععع ..حطلي دبوس
وأنا أواسيها وأكرر..لابأس سيذهب الألم ...إذهب يا ألم ...لا تعد
وهي لا تفتأتكرر ...الدكتول وحش
فكرت لحظة ..ماذا لو كرهت الطبيب للأبد ..؟؟!!
مشكلة ..سنتعرض لها كلما دعتنا الحاجة إليه
كررت ثانية ..ماما الدكتول عولني
أجبتها :لا يا حبيبتي الدكتور يحبك ..قلت ذلك وأنا أتساءل
ما الشاهد الذي سأسوقه لها حتى تصدقني ؟؟
يصعب عليها أن تدرك فائدة التطعيم في هذا السن
وإذا بها تقول متسائلة ومجيبة عن تساؤلها ..
الدكتول يحبك؟؟ ..حطلك لزقة !!!!!!!
سبحان الله تأملت في هذا الموقف اليسير العابر
كيف أن التفكير الإيجابي يسري بالعدوى
مجرد أن ألقيت إليها بفكرة أن الطبيب يحبها تذكرت الشيء الذي أعجبها ..
دعوة لي ولكل أم ..مهما كان أبناؤنا صغارا
لابد من أن نقف ونستوقفهم لنفكر بإيجابية
الأطفال أذكياء جدا أكثر مما نتخيل
كم من كلمة نلقيها إليهم أو نقرهم عليها لانلقي لأثرها بالا
ويكون لها الأثر البالغ في صياغة شخصياتهم وأساليب حياتهم وتفكيرهم
اللهم اجعلنا ممن يرى الجميل فينشره ..ويغض عن القبيح ويستره