بنت السيفالبتار
New member
- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 531
عندما يتعاقد النور مع رسل القدر,لينبت قلماً يجهل مصيره بعد,
هل سيتراقص على ضوء النجوم,أم سيخبو ويتلاشى,هذه حكاية قلم..
أو لسان حال لسان...
كانت البداية وطن في عقل طفلة صغيرة أو طفل صغير لأنها كانت تكره أنوثتها فذكرت كل كلماتها وحتى يومنا هذا تجهل الحديث بصيغة أنثى.
وبدأ إبداع قلم بنزف جروح وطن مرةً يخيطها ومرة يصبح خنجراً يطعن في جسد الوطن..
ولإنه مازال قلماً رضيعاً لم يكتشف سحره بعد لكنه اكتشف هوايته .أن يستمع وأن يقرأ,حتي القراءات المثيرة للشفقة ماسلمت منه حجته (لربما سأجد مفردة معلقة في وريقات البؤساء ترفع سقف أساساتي)..كان له إذن موسيقية تجذبه الكلمة والمعنى المحشو فيها.
وفي يوم قرر أن ينبض هذا القلم فَحرف أغنية سمعها وأعاد صياغتها حينها كان لم يتجاوز عمره التسعة أعوام.
من خجله احتفظ بها في دفترٍ بقفل صغيــــــر ووضع توقيعه الذي اكتسب عادة تغيره بل ونصبه كدعاية له..حتى كل من رأي التوقيع أصبح يؤلف حكاية أو ظناً بل تعدى أن أحدهم صار يبحث عن صاحب التوقيع ليفهم المغزى,لكَ أن تسميه ذكاء قلم أو حنكة لسان أو جرح زمن علمه احترافيه ترميز الحياوات لإخفاء بعض الندب البشعة.
كبر القلم فوجد متعته في حصص التعبير وفصول اللغة العربية,ومن ثناء معلم اللغة العربية المفضل لديه أصبح ريشة حبلى بالطموح,وقرر القلم سيعلو ويرفرف في عالم الأدب.
وحمل على عاتقه قضية وطن,هم أمة,ملف أسير,وفصلا من حكاية شهيد وقصة عشق لبطل اسمه يحيى عياش..
تخيل أن تتقصص طفلة بطل حتى علمت الكثير من خصوصياته حتى أن الله ساق إليها من عاشره,كانت تود أن تسطر كلمات نحوه لكنها تخش وللآن ما كتبت في حقه شئ فقط كان يزين اسمه غرفتها كانت بحبها للنقش والرسم تنقش على أوراقها بتعاريج الخطوط حروف اسمه بطريقة فنية خاصة بها.وكل نشيدة تنزل بحقه تدنن الجدران بها من صخب الصوت حتى اشتكى الجيران.
ونضج القلم رويدا رويدا وأصبح يخط الأسرار وقسم الأعمال هناك صندوق للأمنيات والذكريات,وهناك عناوين وطنية تلبس طابعاً ثوري للإذاعات المدرسية بالطبع إنها فلسطين أجبرته أن يأخذ عهد ألا يكتب إلا في حكايتها,حتى وإن غزت روح الأنثى ومشاعرها قلب الطفلة كان القلم يصفعه ويقول لها(فوووق,حتى لم يقل لها فووقي)..
ودارت رحى الأيام وأنطقته الطفلة الصبية التى كانت في آخر سنتها الأولى بأول قصة رومانسية..(هه هه ),لا تأخذك الأوهام بعيداً حتى رومانسيتها جعلتها تنزف وطنية وجهاد واستشهاد...(حبيب وشهيد حي سيغادر أسقف الحياة بعد وداعه حبيبة ربما حية ترزق لليوم).كان مصيرها التمزيق لولا أن شدتها صديقة غالية وقالت (حرام عليكِ أن تمزقي هذا الإبداع لقد استفزت دمعاتي إنها رائعة..جمهورها اليتم مفتون بها)....
وتمضي الأيــــام وكطبع الدنيا فيها من الفتور الذي ترزقه المواهب أكثر من الحيوية..اختنق القلم حد النزاع حتى اهترءت كل الأفكار وكل الخواطر وكما يقولون أدبياتها صارت(موضة قديمة)..انتعشت فترة هدنة مع الحياة وتفجرت رسائلها بالرومانسية عندما أذن الله بحلالِ طيب ليس لشيطان نصيب فيه أطلقت عنوان إلى (رفيق قلب)وأغرقته بقصيد الغرام,كما أغرقها فلقلمه أيضا إحترافية سبقتها بسنون ضوئية,يعجز قلمها بمنازلته,فاستحال قلمها مؤرخاً لأدبياته وتنحى أمام روعة حرفه ولكن يظل في قاب قوسين (ممنوع النشر..حديث خاص).....
واكتفي بما حصد الضوء من مسير قُليم..لا أدري إن صح تصغير قلم (بقليم)
وتحياتي......للجميــــع...
ربما يتبع..أو ينضب القلم لأنه قلم مزاجي لحده الأقصى..
هل سيتراقص على ضوء النجوم,أم سيخبو ويتلاشى,هذه حكاية قلم..
أو لسان حال لسان...
كانت البداية وطن في عقل طفلة صغيرة أو طفل صغير لأنها كانت تكره أنوثتها فذكرت كل كلماتها وحتى يومنا هذا تجهل الحديث بصيغة أنثى.
وبدأ إبداع قلم بنزف جروح وطن مرةً يخيطها ومرة يصبح خنجراً يطعن في جسد الوطن..
ولإنه مازال قلماً رضيعاً لم يكتشف سحره بعد لكنه اكتشف هوايته .أن يستمع وأن يقرأ,حتي القراءات المثيرة للشفقة ماسلمت منه حجته (لربما سأجد مفردة معلقة في وريقات البؤساء ترفع سقف أساساتي)..كان له إذن موسيقية تجذبه الكلمة والمعنى المحشو فيها.
وفي يوم قرر أن ينبض هذا القلم فَحرف أغنية سمعها وأعاد صياغتها حينها كان لم يتجاوز عمره التسعة أعوام.
من خجله احتفظ بها في دفترٍ بقفل صغيــــــر ووضع توقيعه الذي اكتسب عادة تغيره بل ونصبه كدعاية له..حتى كل من رأي التوقيع أصبح يؤلف حكاية أو ظناً بل تعدى أن أحدهم صار يبحث عن صاحب التوقيع ليفهم المغزى,لكَ أن تسميه ذكاء قلم أو حنكة لسان أو جرح زمن علمه احترافيه ترميز الحياوات لإخفاء بعض الندب البشعة.
كبر القلم فوجد متعته في حصص التعبير وفصول اللغة العربية,ومن ثناء معلم اللغة العربية المفضل لديه أصبح ريشة حبلى بالطموح,وقرر القلم سيعلو ويرفرف في عالم الأدب.
وحمل على عاتقه قضية وطن,هم أمة,ملف أسير,وفصلا من حكاية شهيد وقصة عشق لبطل اسمه يحيى عياش..
تخيل أن تتقصص طفلة بطل حتى علمت الكثير من خصوصياته حتى أن الله ساق إليها من عاشره,كانت تود أن تسطر كلمات نحوه لكنها تخش وللآن ما كتبت في حقه شئ فقط كان يزين اسمه غرفتها كانت بحبها للنقش والرسم تنقش على أوراقها بتعاريج الخطوط حروف اسمه بطريقة فنية خاصة بها.وكل نشيدة تنزل بحقه تدنن الجدران بها من صخب الصوت حتى اشتكى الجيران.
ونضج القلم رويدا رويدا وأصبح يخط الأسرار وقسم الأعمال هناك صندوق للأمنيات والذكريات,وهناك عناوين وطنية تلبس طابعاً ثوري للإذاعات المدرسية بالطبع إنها فلسطين أجبرته أن يأخذ عهد ألا يكتب إلا في حكايتها,حتى وإن غزت روح الأنثى ومشاعرها قلب الطفلة كان القلم يصفعه ويقول لها(فوووق,حتى لم يقل لها فووقي)..
ودارت رحى الأيام وأنطقته الطفلة الصبية التى كانت في آخر سنتها الأولى بأول قصة رومانسية..(هه هه ),لا تأخذك الأوهام بعيداً حتى رومانسيتها جعلتها تنزف وطنية وجهاد واستشهاد...(حبيب وشهيد حي سيغادر أسقف الحياة بعد وداعه حبيبة ربما حية ترزق لليوم).كان مصيرها التمزيق لولا أن شدتها صديقة غالية وقالت (حرام عليكِ أن تمزقي هذا الإبداع لقد استفزت دمعاتي إنها رائعة..جمهورها اليتم مفتون بها)....
وتمضي الأيــــام وكطبع الدنيا فيها من الفتور الذي ترزقه المواهب أكثر من الحيوية..اختنق القلم حد النزاع حتى اهترءت كل الأفكار وكل الخواطر وكما يقولون أدبياتها صارت(موضة قديمة)..انتعشت فترة هدنة مع الحياة وتفجرت رسائلها بالرومانسية عندما أذن الله بحلالِ طيب ليس لشيطان نصيب فيه أطلقت عنوان إلى (رفيق قلب)وأغرقته بقصيد الغرام,كما أغرقها فلقلمه أيضا إحترافية سبقتها بسنون ضوئية,يعجز قلمها بمنازلته,فاستحال قلمها مؤرخاً لأدبياته وتنحى أمام روعة حرفه ولكن يظل في قاب قوسين (ممنوع النشر..حديث خاص).....
واكتفي بما حصد الضوء من مسير قُليم..لا أدري إن صح تصغير قلم (بقليم)
وتحياتي......للجميــــع...
ربما يتبع..أو ينضب القلم لأنه قلم مزاجي لحده الأقصى..