*** مذهلة ***
New member
- إنضم
- 30 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 173
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قصه قصيره قصيره وصلتني على الايميل و احببت ان تشاركوني روعتها .. لتعم الفائده
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
> >
> > حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
> >
> > المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
> >
> > أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
> >
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً
> > في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
> >
> > لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
> >
> > ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
> >
> > فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
> >
> > في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
> >
> > وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
> >
> > كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته ...
> >
> > ابتسمت أمي كملاك وقالت:
> >
> > ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
> >
> > فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
> >
> > ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
> >
> > بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
> >
> > وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
> >
> > 'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.
> >
>
> >
> > أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.
> >
> > تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
> >
> > قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
> >
> > وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
> >
> > 'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
> >
> > بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
> وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
> >
> > 'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
> >
> > لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'> > وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه
لا شيء أهم من الوالدين ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
> >
> >
> >
> >
> >
> > فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل
> تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :
> >
> > أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
> >
> > .... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .............. أتراني قد أديت
> >
> > حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
> >
> > وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
> >
> > لك الحياة'
--------------------------------------------------------------
بالفعل الام نعمه قد لا يقدرها الابناء الا بعد فقدها ...
قصه قصيره قصيره وصلتني على الايميل و احببت ان تشاركوني روعتها .. لتعم الفائده
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
> >
> > حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
> >
> > المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
> >
> > أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
> >
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً
> > في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
> >
> > لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
> >
> > ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
> >
> > فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
> >
> > في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
> >
> > وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
> >
> > كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته ...
> >
> > ابتسمت أمي كملاك وقالت:
> >
> > ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
> >
> > فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
> >
> > ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
> >
> > بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
> >
> > وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
> >
> > 'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.
> >
>
> >
> > أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.
> >
> > تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
> >
> > قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
> >
> > وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
> >
> > 'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
> >
> > بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
> وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
> >
> > 'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
> >
> > لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'> > وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه
لا شيء أهم من الوالدين ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
> >
> >
> >
> >
> >
> > فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل
> تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :
> >
> > أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
> >
> > .... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .............. أتراني قد أديت
> >
> > حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
> >
> > وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
> >
> > لك الحياة'
--------------------------------------------------------------
بالفعل الام نعمه قد لا يقدرها الابناء الا بعد فقدها ...
التعديل الأخير: