السلام عليكم ورحمة الله
أخواتي أكتب لكم وقلبي يتألم،أكاد أتمزق من الحزن،ولا ملجأ لي سوى ربي،أنا امرأة متزوجة منذ عشرين سنة من ابن عمي،تزوجته عن حب وهو كذلك،ونحن متساويان في العمر،أكملنا دراستنا الجامعية معا وتوظفنا والحمد لله،ثم أكمل هودراسته العليا وأصبح يحمل شهادة الدكتوراة،وكان يطلب مني أن أكمل دراستي مثله ولكني كنت أرفض معللة ذلك بوجود الأبناء وحاجتهم للرعاية،كنت أحب زوجي لدرجة الجنون أذبت شخصيتي في شخصيته من شدة حبي له فلارأي إلا رأيه،ولاأفعل شيئا إلا بمشورته ،تخليت عن كل طموحاتي من أجل أن اكون بجواره دائما،لدرجة أني تركت الذهاب لأهلي من أجله حيث يمر الشهر والشهران ولم أرهم،وكانت بطاقتي معه يصرف راتبي مع راتبه ولاأجرؤ على الاعتراض،كان يهتم بأولاده وكانت أكثر مشاكلنا بسبب صحة الأولاد وضعفهم وكان كثيرا مايتهمني بأني مهمله في تغذيتهم،والآن بعد انتهاءه من دراسته طلب مني أن نجلس جلسة مصارحة واتهمني في هذه الجلسة بأني مهملة لأولادي ،ومهملة له ،وأني لاأجيد الطبخ وانه لايتشرف بدعوة أحد ليتناول الطعام عندنا ،والأدهى من ذلك قوله لي :"إحمدي ربك أنني أنا الذي تزوجتك وصبرت على كل عيوبك ،والله إنك جرعتيني العلقم خلال هذه السنيين"،آه ثم آه من هذا الكلام الذي سمعته والله أنني لم أبكي من شدة الصدمة من هذا الكلام،بعد هذا العمر يقول هذا الكلام لقد حطمني وأصبحت أحدث نفسي أنا الإنسانة التى ضحت بالكثيرولم أرفض طلبا له يقال عني هذا الكلام إذن من هي المرأة الجيدة في نظره ،شعرت بأني أكرهه من كل قلبي ولم أعد أجري خلفه كعادتي،وقد اكتشفت من فترة انه مشترك في موقع لطلبات الزواج وصرت أتابعه وهو لايعرف بذلك وكم تبادل رسائل مع نساء خطبهن من الموقع ولكن لم يتوفق والآن هويراسل واحدة مطلقة جميلة عندها ثلاث أبناءوتبين لي من خلال رسائلها أنها مثقفة واعية لاتهتم بسفاسف الأمور وقالت عن نفسها ان الرجل يجدها وقتما يحتاجها ،ولماقرات رسائلها شعرت بأن زوجي يريد خطبتها لأنه يوجد فيها صفات مهمة لاتوجد لدي وأنها في نفس المستوى الفكري والنضج العقلي الذي لدى زوجي،أنا الآن أتألم لو تزوجها سيجد لديها ماافتقده عندي، وستصبح هي الأفضل لديه أرجوكم قولوا لي شيئا يصبرني ويخفف عني
أخواتي أكتب لكم وقلبي يتألم،أكاد أتمزق من الحزن،ولا ملجأ لي سوى ربي،أنا امرأة متزوجة منذ عشرين سنة من ابن عمي،تزوجته عن حب وهو كذلك،ونحن متساويان في العمر،أكملنا دراستنا الجامعية معا وتوظفنا والحمد لله،ثم أكمل هودراسته العليا وأصبح يحمل شهادة الدكتوراة،وكان يطلب مني أن أكمل دراستي مثله ولكني كنت أرفض معللة ذلك بوجود الأبناء وحاجتهم للرعاية،كنت أحب زوجي لدرجة الجنون أذبت شخصيتي في شخصيته من شدة حبي له فلارأي إلا رأيه،ولاأفعل شيئا إلا بمشورته ،تخليت عن كل طموحاتي من أجل أن اكون بجواره دائما،لدرجة أني تركت الذهاب لأهلي من أجله حيث يمر الشهر والشهران ولم أرهم،وكانت بطاقتي معه يصرف راتبي مع راتبه ولاأجرؤ على الاعتراض،كان يهتم بأولاده وكانت أكثر مشاكلنا بسبب صحة الأولاد وضعفهم وكان كثيرا مايتهمني بأني مهمله في تغذيتهم،والآن بعد انتهاءه من دراسته طلب مني أن نجلس جلسة مصارحة واتهمني في هذه الجلسة بأني مهملة لأولادي ،ومهملة له ،وأني لاأجيد الطبخ وانه لايتشرف بدعوة أحد ليتناول الطعام عندنا ،والأدهى من ذلك قوله لي :"إحمدي ربك أنني أنا الذي تزوجتك وصبرت على كل عيوبك ،والله إنك جرعتيني العلقم خلال هذه السنيين"،آه ثم آه من هذا الكلام الذي سمعته والله أنني لم أبكي من شدة الصدمة من هذا الكلام،بعد هذا العمر يقول هذا الكلام لقد حطمني وأصبحت أحدث نفسي أنا الإنسانة التى ضحت بالكثيرولم أرفض طلبا له يقال عني هذا الكلام إذن من هي المرأة الجيدة في نظره ،شعرت بأني أكرهه من كل قلبي ولم أعد أجري خلفه كعادتي،وقد اكتشفت من فترة انه مشترك في موقع لطلبات الزواج وصرت أتابعه وهو لايعرف بذلك وكم تبادل رسائل مع نساء خطبهن من الموقع ولكن لم يتوفق والآن هويراسل واحدة مطلقة جميلة عندها ثلاث أبناءوتبين لي من خلال رسائلها أنها مثقفة واعية لاتهتم بسفاسف الأمور وقالت عن نفسها ان الرجل يجدها وقتما يحتاجها ،ولماقرات رسائلها شعرت بأن زوجي يريد خطبتها لأنه يوجد فيها صفات مهمة لاتوجد لدي وأنها في نفس المستوى الفكري والنضج العقلي الذي لدى زوجي،أنا الآن أتألم لو تزوجها سيجد لديها ماافتقده عندي، وستصبح هي الأفضل لديه أرجوكم قولوا لي شيئا يصبرني ويخفف عني