مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

بعد ان رحلت {ليلى} سمعت الليالي تبكيها~واقعيه~ كاملة بلاردود

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988

انقشع ذلك النور بظلام دامس وتلبدت سماء ذلك اليوم بالغيوم هطلت امطار غزيره لعلها اتت لتغسل احزان تلك القريه
اولعلها هطلت حزنا لفراقك ياليلى

توحي تسمعين الليل مدري وش بلاه ينوح
على دمعاتنا ولا على كسره خواطرنا


يوارى ذلك الجسد التراب وام ليلى تنوح لن تدفنوا ابنتي
لاتزال حيه
نعم ياليالي افيقي
وخالد يمسك باكتاف امه
ولاكنه لايستطيع فلقد دخلت حاله هستيريه
بكاها الكل
اغمضت عيناها بتراب الارض وأووها على جنبها
واغلقوا ذلك القبر الصغير
والكل يشهق حزنا عليك ياليلى

ولكن اين هو احمد اباها

لا احد يعلم اين ذهب
منذ ان تلقى خبر وفاتها
لم يراه احد
اتجهت خطى خالد الى قبرها بعد ان انتهى العزاء
يبكي ولكن لما تبكي ياخالد
هذه ليلى وقد ذهبت
اختطفت معها افراحي
كانت حلمي وكانت املي
كنت انتظر ان تفيقي ياليلى
ارجوك افيقي
عاش خالد صدمه عصبيه ادخل على اثرها المستشفى اكثر من مره
وام ليلى
تنوح وتندب حظها
تزوجت من احمد بعد وفاه زوجها وكانت ليلى في الشهر التاسع من عمرها وكان لاحمد خالد من زوجته التي خانته مع ابن عمها فطلقها وستر عليها ولكنه كان يبغضها فحرمها من رؤيه خالدوكان خالد في السنه السادسه من عمره
رحلت ليلى ياخالد وهي تقف وتستند على باب غرفته
حظنها وبكوا جميعا
اقتحم الحزن بيتهم وتوارت الافراح عن باب احمد وعائلته فمنذ وفاه ليلى وهو من مصيبه لاخرى

بعد ان تزوج احمد بغاده كان يكرهها ويعتقد انها كاتلك التي غرست بالسهام في ظهره
فعاشت غاده اسوأ ايام عمرها مع احمد لمده ثلاث سنوات

ولكنه كان يحب ليلى فمن ذا الذي ينظر اليها ولايخفق قلبه لها
كانت جميله كأمها بل كانت اجمل من الجمال نفسه عذبه الطفوله بريئه الملامح
شقيه ومرحه
محبوبه من كل افراد قريتها
وخالد كان اخوها وصديقها يعاملها بكل لطف لطالما شككنا انها فعلا اخته وملامحهم المتشابهه وحبهم الكبير لبعضهم
كبر الاطفال وكبر حب احمد لغاده لحسن خلقها ولحرصها ان تحفظ القرآن وتعلمه لابنائها
كما ان حسن تبعلها وصبرها الامنتهي عليه ومعاملتها الاموميه لخالد جعلته عبدا لحبها وخادم رغباتها
كبرت ليلى فهي في سن التاسعه عندما توفيت وخالد في الخامسه عشر من عمره





قبل 11 سنه كان احمد متكأ على احدى الارائك وهو يحدق في سلمى زوجته وحبه المجنون كانت فاتنه ذات جسم ممشوق جميله يظهر عليها الطهر
والعفاف فبالرغم من خيانات خالد الا انها كانت تمسك دائما بزمام الامور


فهي تتوقع من الله ان يهديه لها قريبا
كم انتي جميله ياسلمى
تنظر اليه بكل خجل
شكرا
يطيل النظر اليها
وهي تعلم انه لايزال يراقبها
فقررت ان تخرج من غرفه النوم وتحمل بيدها
ثيابه المتسخه
قبيل ان تخرج من الباب
هل تريد اي شئ اخر
الى اين
سـأذهب لاغسل الغسيل وتلوح بثيابه فاذا بها يجذبها ذلك الون الاورنجي على ملابس احمد
تفتشه وهذ قبله قد طبعت على يد ثوبه
يتغير لونه ويصفر
رمت بالثوب على احمد
الم تتب بعد
ولكن وعزه من له العزه
لاذيقك ما اذقتني
وتركل الباب
وتذهب لغرفه خالد الذي كان في بدايه السنه الثالثه من عمره تحتضنه
وتبكي تقفل على نفسها الباب
وخالد يدور حولها
ويمسك بشعرها تاره ويقبلها تاره
ولكنها كانت منهااااااااااااره



 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988



القت سلمى بذلك الجسد الذي اهلكته طعنات احمد بين ايدي طفلها الصغير
آآآآآآآآآآآه ياخالد ليتني لم اكن جميله
ليتني لم اكن نظيفه
ليتني لم اكن محبوبه
لكنت قلت ياطفلي
معذور يا احمد
وخالد يلفظ كلماته المكسوره
يواسي بها امه الذي كان يعلم جيدا
انها محزونه
تبكي سلمى
وآن لها ان تبكي
فهي امنيه كل رجل
ولكن من هي ملكه
يخذلها
ويسدد لها خنجره المسموم في كل مره
تستعيد فيها القليل من الامل
في اصلاح حاله
برهه واذا بأم احمد
الخاله هند تطرق باب حجره خالد
خلودي وين ماما وكأنها تبحث عن لعبه
فهي اتت بعشائها معها واتجهت لحجره
خالد
يركض خالد الى الباب
امي أنوده
يفتح الاقفال بصعوبه
وسلمى تتجه الى
المرأه لتمسح دموعها وترتب شكلها
تساعد خالد في فتح الباب
وتقبل جبين خالتها
اهلا بك يا امي
اضأء البيت قدومك
وكانت تتصنع تلك الابتسامه الزائفه
وتمسك بيد خالتها
اوصلتها حتى ذلك الكرسي المغطى بالمخمل الجميل
وهو كرسي مخصص لام احمد
بسبب انزلاق ظهرها
تدعوا لها وتتجه الى احمد
لقد اتت امك
ينظر لها
لقد سمعتها لست بأصم
تضحك ضحكه استهزائيه وتغلق الباب خلفها وهي تنظر نظره المنتقم القريب من احمد
اوجس في نفسه خيفه
وشعر بأن سلمى لاتمازحه هذه المره
فهي في كل مره تهدده بالانتقام لضعفها
تعد سلمى القهوه وتتكئ على كف يدها لتسرح بعيدا مع خيانات احمد المعتاده
كنت بالامس احبك فكنت اتحمل واقول سيأتي لي طفل والتهي به وسيخشى احمد الله في ابنه
ولكن اليوم انوح كما الحمام يا احمد واتجرع قسوه واقعي من اجل خالد
واخشى ان يأتي غدا فاضيق ذرعا بجرحي ولاادري بماذا سأكافئ خياناتك لي
والله سأنتقم ولو بعد حين
ماهي حتى دقائق وتسمع صوت احمد
هلا بشمعه البيت
ويرحب بامه ويضحك ويمازحها
وسلمى تستمع لحديثهما فتحن لتلك الايام الخوالي
وايام وفاء احمد ومسامرته لها

تسكب القهوه في الترمس وتذهب بها
تنظر لاحمد
فيرحب بها
هلا بام خالد والله يامي انا جدا محظوظ بهذا الملاك الطاهر والذي اعلم انه سيضل طاهر الى ان يدفن في التراب
تضحك ام احمد وتدعي لهما بالسعاده
وسهم اخر يوجه لقلبك ياسلمى

تهز رأسها وترسم على وجهها ابتسامه مجامله لكي لاتشعر ام احمد بشئ
اذن
1-الصبر
2-التأنق
3-الاهتمام بشؤن الضيف ومقابلته بكل رضى وعدم التوضيح له بأن هناك خلل في هذا البيت
4-حفظ اسرار الزوجيه ولعلي اقول بلاوي الزوج امام الناس
صفات تحلت بها سلمى حتى الان جعلت احمد يعشقها ولكنه لايزال يخونها
فلماذا




كانت قد اتت ام احمد بالعشاء معها كما اصطحبت الخادمه معها لكي تساعد سلمى بترتيب البيت
دقائق حتى اتت الخادمه بالشاي والقليل من المكسرات والفوشار كانت خادمه فلبينيه ولكنها كانت جميله
سلمى الاجمل ولكن نظرات احمد القذره كانت تتابع مفاتنها وهي تضع صحن الشاي



وانتبهت سلمى لذلك وكانت او مره تلاحظ ذلك
قاطع احمد تلك الافكار وصرخ بالخادمه
لماذا لاتلبسي عبائتك هنا
اغربي عن وجهي
ولا اريد ان اجدك هنا مره اخرى
نظرت سلمى للموقف وهي تحوقل
ونظرت له بكل اشمئزاز
وقامت ام احمد من مكانها لان احمد اغضبها فالخادمه مثل ابنتها
ولاترضى ان يوبخها احد
ولابراء الذمه امام الله لم تكن تكلفها بالاعمال الشاقه
انتظري ياامي انتي الى اين تذهبين
سأذهب حتى تعلم انني لا اتحمل ان يغلط على ناتو احد
فهي ابنتي ومن ترعاني
لا لا يا ام احمد خلاص اقبل راسها لاجلك
لا ولكن لاتغضبها مره اخرى
كل ذلك وسلمى تهز رجلها التي وضعتها فوق اخرى وتنظر للارض تاره ولاحمد تاره
كم انت حقير يا هذا
انتهوا من سهرتهم التي كانت طويله جدا بالنسبه لاحمد لانه يعلم ان سلمى بدأت بكشف اوراقه جميعها
بعد الساعه 12 ذهبت ام احمد لبيتها وحاولت سلمى ان تبقيها لكي تهرب من وجه احمد ولكنها رفضت فهي لا تستطيع النوم الا في فراشها
اغلق احمد الباب خلف والدته بعد ان قبل رأسها ودعت له
وذهب مسرعا الى سلمى
التي كانت قد اغلقت على نفسها في الحمام واشعلت الشموع وسكبت الروائح الفواحه ووضعت في البانيو قطرات من زيت اللوز وماء الورد لكي ترتاح من هذا اليوم الطويل

كان يريد ان يختلق مشكله لكي تفصح عما في داخلها ولكن ذلك العبير وذلك الجو سلبه كلماته فطرق الباب بحب
اين هي قطتي الزعول
مياااااااااااااااااووووو
ويحاول ان يظهر خربشات على الباب
ولكن سلمى كانت غارقه في دموعها
تستمع لذلك العاشق الخائن فهي صفتان لاتجتمعان ابدا ولاتتفقان
حاول ان تفتح له ولكنها علقت الصمت ستارا دونها ودون نبضات قلبها الذي لايزال يتوقع الخير غدا
فما كان من احمد الا ان يفرش اسنانه في حمام خالد الذي قد غرق في نومه منذ الساعه العاشره بين ايدي جدته هند
بعد ان احتضن احمد وسادته اخذت دموعه تنتثر على رائحه سلمى وهو يسأل لماذا اخونك ياسلمى
انتي حبي وحياتي ولكنني لا استطيع ان امنع نفسي عن ذلك
يبكي بمراره الشخص الذي يعلم انه سيخرج من هذه الجنه بلا غنائم



سلمى
1-غموضها يدفع زوجها للبحث وراء افكارها
2-حزنها لم ينسيها الاهتمام بشخصهابل هربت من حزنها الى تلك الانثى التي تقبع خلف تلك الالام
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
تحسس احمد مكان سلمى حوالي الساعه الرابعه فجرا ونبض قلبه بشده وتذكر كلمتها له وانها سترد دينه له
واخذ الشيطان يوسوس له
افاق من نومه واتجه للصاله فلايوجد بها سوى اباجوره مضاءه تعودت سلمى ان تبقيها في الليل
ثم يتجه لغرفه خالد فاذا بدعوات سلمى تصعد الى السماء اللهم اهدي زوجي
اللهم اصلحه ونواحها يشق سراديب صمت السواد الحالك يحاول ان يدخل ولكنه لايستطيع
كما انا حقير ياسلمى
اتجه للمغاسل وتوضأ وصلى ودعى ربه ان ينجيه فهو يعلم جيدا ان سلمى طاهره وان الله لن يرد لطاهر دعاء
بل ستتفتح السماء لدعاؤها
بينما سلمى ساجده وطرقات امالها تعبر السماء محمله باصدق الدموع يرتفع صوت احمد بقراءه سوره الفاتحه
تنهي صلاتها وتتجه لغرفتها لتنضر لاجمل ما راته من احمد في هذا اليوم انه يصلي الليل نعم هذا هوالعاصي يبتهل لربه
فهل هو دعائي؟؟؟؟؟

تعود لخالد فتحضن يديه وتقبلها وتغلق الباب وتعود لتنزوي بجانب طفلها الصغير تبني احلاما ورديه
في الصباح سمعت احمد يذهب لعمله ويحاول ان يصدر جلبه في المنزل لكي يراها ولكنها تمسك بمشاعرها
لا ياهذه لا تجعلي لذلك عليك سبيل
انتظرته حتى اغلق باب المنزل
وخرجت من مخبئها وتوجهت للمطبخ
استفاق خالد وقضوا يومهم في لعب ولهو حتى الساعه الخامسه مساء وحضر احمد حاول ان يتجاهل ذلك الجمال ولكنه لم يستطيع ذهب لها وهي تعد السفره للغداء
حاول ان يقربها ولكنها كانت على جمالها ورقتها صاحبه هيبه فلم يكن يتجرأ ان يلمسها بدون رضاها
حاول ان يحادثها ولكنها لم تكن تراه

مرت ثلاثه اشهر على هذا الحال واحمد يتوودد بكل الطرق لسلمى وسلمى منزويه عنه بعيدآ بالامها حتى اتى اليوم الذي اهتزت له اركان بيت احمد
واهتزت معه كل فرحه فأمه في رحمه الله بلامرض وبلا تعب وبلاشكوى
انتقلت الخاله هنند الى رحمه الله واخذت معها نورها وحبها الامتناهي لاحمد وعائلته بكت كل حرقه وفقد احمد شهيته وفرحته حنت سلمى لذلك الحزين فاصبحت تواسيه وتقاسمه همه ودموعه مرت ايام العزاء عليهم بكل الم وتقرب الزوجان لبعضهما وانحلت امورهما وعادت المياه الى مجاريها
بعد ان توفيت ام احمد اخذت سلمى الخادمه عندها وبعد انقضاء ايام العزاء طلبت الخادمه ان تبقى الفتره المتبقيه لها وهي سته اشهر في بيت سلمى فوافقت سلمى بكل صدر رحب
ولا تعلم انها تغرس الدنس في وسط بيتها




مر ت الايام وناتو رائعه النظافه ومرتبه جدا وتحب خالد وتلاعبه كانت تحاول دائما ان تصنع الاكل ولكن سلمى كانت تسبقها الى الطهو لكي لاتجرح مشاعرها
وفي يوم من الايام تأخر احمد في السهر فغافل سلمى النوم فنامت ثم اراد الله لاحمد ان يفضحه بعد منتصف الليل افاقت سلمى وكأن احدا يقول لها استفيقي وانظري لزوجك احست بالعطش فذهبت للمطبخ وشربت الماء وبعد ان همت لتقفل باب غرفتها سمعت صوت الشغاله وكأنها تصرخ ذهبت بعد ان اخذت المسدس من مخبأه السري ودخلت ورأت احمد يحاول تمزيق ثيابها ويكتم انفاسها وصراخه بشماغه
فضربته سلمى بقوه على اسفل ضهره فصرخ باعلى صوته بصقت في وجهه
وانهالت عليه بالشتم لم تبقي كلمه واخذت تبحث عن حقائبهاواستفاق خالد على صراخ ابويه
احمد خوفا من الفضيحه وخوفا من فراق اهل بيته ماكان منه الا ان يضرب سلمى ضربها حتى اغمي عليها ونقلت للمستشفى وبقيت في العنايه المركزه لمده يومين


علم اهلها بالامر فثاروا اخوان سلمى وضربوا احمد امام باب بيته
واخذوا الخادمه وخالد
وبعد ان استفاقت سلمى
وجدت عمتها زوجه ابيها الطيبه وابيها والخادمه
وقد ابلغ المستشفى المركز بحالتها فأرسلوا لها المحققين ليحققوا في قضيتها
اباها ثار وغضب واخذ يسب ويحلف ان يذيق احمد الويل ولكن سلمى غيرت اقوالهاوقالت انه هي من استفزته وانها سقطت وانه لم يتسبب لها باذى
غضب اخوتها واباها وكل عائلتها منها
وعادت سلمى لبيتها دون ان يستطيع احمد ان يضع عينه باعينها الباكيه
كان يحاول ان يتحاشاها وان يهرب من ذنبها بعيدا
فزاد في خياناته وعلاقاته
ولكن سلمى عادت لكي تدمره وتنتصر لنفسها
ولكنها اخطأت اختيار القوس رغم صلاحها لكنها اخطأت
من اجل ان تذيقه المها

عادت سلمى لاحمد لكي تغرس سهما في ظهره
عادت لكي تدنس طهاراتها ضنا منها انها ستتنتقم
عادت لكي تشتت طفلها فلاهو باب مستقيم صالح ولاهو بأم شامخه طاهره
اخطأتي ياسلمى
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988

في احدى ليالي تموز بعد مايقارب ال23 يوم اعدت سلمى خطه محكمه جدا لكي ترد لاحمد دينه
فكثير مازارها طيف ماجد ابن عمها حبيب الطفوله والرجل الذي تقدم لها كثيرا ولكنها كانت تنظر له بانه اخيها ولن تتزوج منه
رسم لها الشيطان طريقها الى ماجد رجل متزوج يحب زوجته متزوج منذ خمس سنوات ولكنه لم يرزق باطفال
كانت حياته سعيده مع دلال زوجته على قدر من الجمال والثقافه من عائله مقتدره ماديا فارتقى ماجد لمنصب كبير في عمله بمساعده الله ثم ابو زوجته
اهملت سلمى ذلك القرآن واهملت قيام الليل واهملت نفسها ودلالها اهملت طفلها فبالرغم مماجرى الا انها اصرت ان تبقى الخادمه معها فاصبحت ناتو ام لخالد الذي بقي وحيدا فامه مشغوله جدا فكريا وابوه لايستطيع دخول البيت والمكوث فيه طويلا من اجل ذنبك ياسلمى
بعد ان ذهب احمد للدوام طلبت من الخادمه ان تتصل في خادمه عمها وان تسأل من هم الموجودين بالبيت ففعلت ناتو بدون اي مقدمات ثم طلبت منها ان تعد قهوه لكي تذهب هي وخالد لهناك واخذت سلمى هاتفها واتصلت على عمها
هلا ابو ماجد
هلاببنيتي وينك ماصرت اشوفك
والله ياعم اشغال
لكن انا جايتكم اليوم ان شاء الله
بس مادري اذا ممكن يجي السواق او واحد من الاولاد
افا عليك والله السواق مسفرينه لكن ابشوف مين بالبيت واتصل فيك
خلاص الله يطول بعمرك
كانت تعلم ان السائق غير موجود وان ماجد في البيت دونا عن زوجته التي تعمل في احدى البنوك
ماجد منذ ان ترقى في عمله فهو لا يذهب الابعد صلاه الظهر
وكانت على علم بذلك من زوجته دلال
لبست سلمى وتجملت ودللت نفسها

وارتدت بنطلون وتيشرت وحذاء سبور
ولبست تللك العباءه التي على رأسها فهي ماتبقى لها من عفافها وليس تقى فيها ولكن لكي لاتلفت انتباه احد
ويقال سلمى تغيرت
بعد ساعتين ارسلت لاحمد سوف ازور بيت عمي
واذا برقم غريب يتصل بها
فردت
هلا ام خالد
نعم
انا ماجد
خفق لك قلبي القاسي
خفقلك حيل يا ماجد

معليش ياماجد تعبناك
لا مافي مشكله انا تحت انتظركم
كان ماجد لايزال يحب سلمى
لكنه يعرف حدوده جيدا ثم انه سمع ورأى حب زوجها لها
كما انها كانت حريصه جدا ان لايعلم احد بما جرى لها مع احمد
اخذت خالد والخادمه ونزلوا
ركبت السياره بي ام دبليو فخمه جدا ليتني كنت لك ياماجد
السلام عليكم
وعليكم السلام ويطلب من خالد ان يركب في المقدمه لكنه رفض
فضحكت سلمى بغنج
ووصلوا البيت الذي ليس ببعيد عن بيتها
ولكنها كانت توأنب نفسها
وهناك ضمير يخاطبها
لا ياسلمى لا
ثم تذكرت احمد ولياليه الخائنه
فدعست على انف ذلك الضمير
دخلت واذا بدلال موجوده وعمتها صعقت فهي كانت تتوقع ان تجد عمتها فقط
بعد ان سلمت عليهم
دلال
هلا سلمى ماتوقعنا انك اخيرا بتجي وين الناس
والله ظروف
الا انتي غريب انك هنا لو ادري كان والله ما ازعجتكم من الصبح
لا ياحبيبتي حياك
عمتها زوجه عمها
ابشرك بتجلس شهر بالبيت
ليه عسى ماخلاف
لا ابشرك دلال حامل
لاااااااااااااااااااااااا لا ليس الان

انا اخطط منذ شهور ثم تحملي انتي الان
مضى ذلك اليوم
وهي لم تسمع لماجد صوت حتى
وعادت في تمام السادسه مع زوجها تجر ذيول الهزيمه
ولكني لن استسلم
سأستعيدك ياماجد





دخل احمد للبيت وهو يلاعب خالد الذي كاد ان يقفز فرحه
وسلمى كانت شارده بفكرها بعيدا
وتحلل وترتب لموعد آخر
كما استوقفها حب دلال لام زوجها فتذكرت ايام الخاله هند
فماكان منها مع تراكم كل هذه الوساوس الا ان تثور في احمد
اصبحت كالمجنونه تصرخ وتركل الابواب فهي تبحث عن متنفس
فأستطاعت بجداره ان تخيف طفلها الذي اخيرا التفت له احد ابويه

ولكن احمد وجد في ذلك فرصه لكي يحادثها ويعدها وووووو خزعبلاته التي في كل مره
حاول ان يلتزم الصمت
الا ان هدأت وسكنت
ثم اخبرها برساله جوال انه يريدها بعد ان ينام خالد
وان لديه الكثير لكي يحادثها به

ارادت سلمى ان تجرحه فاستعدت لذلك جيدا
نام خالد والشغاله معا في حجره خالد
ذهب احمد لسلمى دار بينهم حديث طويل
سلمى كانت كالصندوق المحكم
وعدها وقبل ارجلها وبكى
ولكنها كانت عاتيه
فقال لكي يحس انه انتقم لكبريائه الذي وضعه عند ارجلها
اذن نتطلق
لانها ليست بحياه
بنظره واثقه لك ذلك سأهتم بنفسي وبأبني
وانت صديقاتك سيسدون وجودنا بكل اكيد
ذهب احمد للنوم ولكن قد حاربته الراحه من شهور
وسلمى تعلم جيدا انه يفضل الموت على ان يطلقها
دخلت سلمى وفي يدها حقائب لكي تبدى بترتيب اغراضها
غدا ان شاء الله رتبيها
تعالي واستريحي
لايخصك ذلك
دعيني او دعك فهذه اخر ليله لنا
لا انا لايقربني زاني
فثااااااااااااااار احمد
ستندمين على هذه الكلمه
لا لن اندم لانك كذذلك
لا لست بكذلك ولم اقرب امرأه بالحرام
نعم والخادمه لو انها لم تقاومك؟؟؟؟
الخادمه تعد كالجاريه

مارأيك بأن تخرج من هنا لانني اريد ان اكون لوحدي
لا لن اخرج
اذن انا من ستخرج
وتخرج وتغلق الباب بكل قوه

تتكئ على كنبه الصاله
تتذكر ماجد فشجارها مع احمد لم يعد يهمها ابدا
كيف سأصل لك ياماجد
تقرر ان ترسل له رساله
ياليت ترسل لي رقم دلال
حابه اتطمن على حملها والف مبروك
وتأخذها افكارها حتى تغفوا وتستيقض على صوت بكاء خالد في العاشره صباحا
فلم تشعر بأحمد عندما ذهب
ولم تشعر بألم يدها التي ظلت طول الليل مستلقيه عليها
تمر الايام وسلمى تنتظر ان تنتهز اي فرصه لتصل لماجد
تقرر ان تتصل به لانه لم يرسل لها رقم دلال
اتصلت مره واثنتين ولم يجيب
بعد فتره اي بعد ايام اتصل ماجد في ساعه متأخره من الليل
ثم ارسل هذه الرساله

رساله لن تنساها سلمى مدى الحياه
خذ ماتبي بس اترك القلب يرتاح
ثم كتب رقم زوجته دلال
سلمى لاتخبري دلال بهذه الرساله
اتمنى ان اسمع عنك اخبار جميله
غير التي سمعتها من عمي بالامس
ابن عمك ماجد
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
استيقضت سلمى من نومها الذي كانت تنطوي به جانب دفتر يومياتها
ولم تقلب الجوال كالعاده
في فتره الظهر اتصلت عمتها زوجه ابيها لتطمئن عليها كما ذكرت سلمى {زوجه بي كانت احن من الام علي فكانت في كل مره تتصل بي وتأتي اللي وتحاول ان تنسيني المي ولكن حراره الانتقام في قلبي كانت متقده فلم يستطيع حتى خالد ولدي وحبيبي ان يمنعني عنها}
بعد ان اغلقت الخط فتحت الرساله
انه ماجد

وابتدأت رحله ابليس الشقيه
بعد رسائل عديده
ومسجات الحب واللهفه التي ابتدأ بها ماجد
قررت سلمى ان تلتقيه
فأعدت كل شئ
وارسلت طفلها والخادمه
الى بيت ابيها
واتى ماجد
واللهفه تملأ كليهما
-وكانت ليله قذره

مقوله من سلمى
{كنت بين برهه واخرى اخاف من الله واقررطرده خارجا ولكن ابليس كان يجمل لي ذلك والله لم اكن انوي ان اقيم معه علاقه ولكن استدرجتني حماقتي حتى وقعت ووقعت

كلي فلم استطع ان افلت فلقد دعوته لي وليس غرورا ولكن الله حباني بجنال لايقاومه رجل الازوجي }
كنت اشعر بالامطار تتساقط من فرقي دون ان اختبئ عنها
بل اصريت ان اقف بوسط ظلام افكاري وانتقامي المغبون

ووقعت سلمى في شباك ماجد وزنت
مره ومرتين وثلاث
وفي المره الرابعه
كانت في بيت ماجد
وعلى فراش زوجته بعد ان تغافلهم جميعا وادخلها من الباب الخلفي
ولكن الله يمهل ولايهمل
فمن الذي رأهم وهم يخونون الامانات ؟؟؟؟؟؟





تصاعدت صرخات الالم بصدرها
وانقشع ذلك الغمام عن عينيها
ولكن بعد ان كسرت زجاجه الطهر التي كانت تحملها زجاجه الكمال التي كانت حلم كل رجل
نعم حلم كل رجل
ان يحظى بجمال وفتنه سلمى
وطهر قلبها
وصبرا جميلا اسرفته على احمد

خالد لا يا ابني
لست بأنا
انه ذلك الابليس القابع خلف جدران ألمي
هو ذلك الظلام الذي استتر عن اعيني
سنينا من الحرمان
ارجوك ياخالد
لست بأنا
ساعدك وعد الاحرار ان اتوب
ولكن فلتمحي ذلك المنظر من ذاكرتك
ساغادر بك الى مكان القهر والتعذيب ساغسل لك دماغك لكي تنسى مارأته عيناك


احساس لا يوصف ان تكوني امآ طاهره ثم اول من يرى قبحك هم اطفالك
والطفل يرى ان هذه الام ملاك يرفرف حول سعادته
احساس مقرف عندما تنظر اعين البرئ فيرى مالايعرف معناه ولكن هناك صدى بداخله يخبره انه حقير

كانت احدى ليالي العيد نعم ان لم تخذلني ذاكرتي فكان اليوم السادس من ليالي العيد وبعد ان حظر الاهل جميعهم الى بيت ابو ماجد
وكنت لا ازال صغيره كنت في السنه الثانيه من دراستي ولكن جمال سلمى جعلني احدق اليها وامي تحاول ان تجعلني ابعد انظاري عنها ولكنها كانت اجمل من الملاك كنت اول مره اقابل فيها سلمى
كنت احلم ان اكون بجمال سلمى لدرجه كنت اقول لامي هل ساصبح ملكه اذا كبرت مسكينه امي كانت تحاول ان تغطي على العقده التي كانت دائما تسبب لي مشاكل وهي شعري المسكين كم تمنيت ان يكون لي مثل شعرك ياسلمى
بعد ان اجتمعت العائله عند ابو ماجد وبعد ان وضع العشاء اختفت سلمى ولكن اين انتي ياسلمى
لم يفقدها سوى ابنها خالد الذي كان جميل جدا كأمه وماهي الادقائق فتقرر دلال ان تأخذ خالد وتصعد به الى غرفتها لتعطيه بعض الحلوى وتلاعبه ولكنه كان يرفض بشده ثم استهواه العب في سلالم المنزل

وهو يلعب سمع صوتا كصوت امه وتبع الصوت ثم تبعه وتبعه ورأى امه نعم هي امي
ماذا تفعل بها ياماجد
لا يستطيع اي كاتب قلدت له الاوسمه ان يصف انهيار تلك اللحظات وسوادها لا يستطيع اي مخضرم ان يتفنن في سرد مشاعر ذلك السواد
اخذ خالد يبكي بصوت مرتفع واراد الله ان يفضح ماجد وسلمى امام زوجته سمعت دلال صوت خالد صعدت بسرعه البرق وماهي الا دقائق لم يستطع العاشقان ان يفعلوا شيئا بل انها كلمه الله
(اذا اراد شيئا انما يقول له كن فيكون)
(انها كلمه هو قائلها)
نظرت دلال لخالد الذي كان يقف بجانب الباب وماجد يحاول ان يلبس ملابسه
ويخرج بسرعه
واذا بها ترى حبيبها وزوجها ورفيق عمرها ومن وقفت بجانبه سنينا لعجزه الجنسي فاذا به يكون فحلا مع غيرها
انه الشيطان
لا ياماجد لم اتستر على عجزك لمده خمس سنوات لكي تخونني مع هذه
لا ياماجد لم انسب العيب لنفسي واقول بكل مجالس النساء الكائده انا من اعاني من مشاكل الانجاب لكي تخني مع هذه
لا ياماجد لم انهمك في وظيفتي التي لا احتاج دخلها اصلا لكي اهرب من عذابك في قلبي لتقف اخيرا وتخني مع هذه
لا ياماجد ماهكذا تورد الابل ياماجد
لقد هويت ياماجد وفي بئر عميقه لا قرار لها
اخرج من ابواب هذا القلب الكسير
اخرج بكل المي وخذه حقائب معك
احمل هذا الجرح النازف بداخلي والقي به بعيدا عن هنا يا ماجد
لما انت ولما انا ولمى انتي ياسلمى

يامستودع اسراري يامن بحت لكي بألمي
اتريدين ان تنتصري لنفسك
فتثبتي لها انه رغم عجز هذا الكسير
الا انني اثرته
لم يخنك زوجك لانك لست بمثيره
ولكن
(ليقضي الله امرآ كان مفعولا )
شكرا من قلبي على هذه الرصاصه
الغادره
وانتصري فلقد اودت بي للهلاك

لا اعلم لما لم يصنك احمد هذا العلم عند الله
لا اعلم لما لم تستطيع انثى بفتنتك
ان تمنع زوجها عن ذلك
بلى اعلم واعلم جيدا
لانك لم تقفي كالجبل في وجهه
لم تضعي النقاط فوق الاحرف
وتتكئي على عون الله لكي
وتحرمي ماحرم الله
بلا اعلم
لانه في كل مره كان يخونك فيها احمد
تغضبي شهرا ثم تعودي
ولم تزرعي ذلك الخوف في قلبه
لم تخرجي ثم تقولي لقد اسرفت كثيرا يا احمد في هذا
واسأل الله لك الهدايه ولكني سأحرمك رؤيتي ورؤيه طفلي
حتى تعطيني موثقا من الله على كتابه امام اهلك واهلي
ان لاتعود لهذا
كنتي دائما تهربي من خياناته الى حجره طفلك
ثم تبقي شهورا تتكبدي همك وحزنك
فأعتاد احمد ذلك
واعتدتي انتي الانهزام دائما
فوالله ما انتصرتي ياسلمى
فأنتي دائما مهزومه
تبآ لكي ولاشباهك من النساء
وتبآ لك ياماجد ولما فعلته رجولتك

ولكن ماذنبي انا ياماما
؟؟؟؟؟
لما القيتي بي هنا ثم تركتيني
وحيدا
يعتصر قلبي
يتمي
ثم يلقي بي
في مهب احزاني
فتتردد على انظاري
تلك الصور
لما انا ياماما
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988




تهاوت دمعات دلال على ارض حجرتها المدنسه بذنب ماجد
على ارض قاحله
لم تروى منذ سنين

حاولت ان تأخذ خالد وتنزل لكن الحره لاترضى ذلك
فأين انا من هذا كله ياصاحبي ورفيقي
صرخت بوجه سلمى
والله الذي تسجد له جباه الجبابره
لاحرمك هذا الطفل حتى اخر يوم في عمرك

والله لاذيقنك
مراره الالم الذي اشعر به حينما انظر الى جماله وبرأـه
ثم اقول في نفسي
لاعينك ياماجد سابتلع غصتي وحدي
وسأبقى مع حبيب عمري
والله يا انت
يا اقبح حب يهب دنسا على وجه الارض
لاذيقك مراره الخوف الذي يعتريني
حينما تنظر لي احداهم وفي اعينها الف سؤال
حول اطفالي الذين لم راهم سوى بأحلامي
دخلت الى الغرفه واخذت خالد معها واغلقت بابها
توجهت لسلمى
زوجك سوف يعلم ومنك انتي ان لم تريدي نشر الغسيل هنا وحالا
وانت سيعلم الجميع انك لست برجل الا بالحرام
مع زوجتك انثى ومع الحرام فحلا
نعم انت انثى

لم تتصف بأي صفه رجوليه
كنت دائما تنزوي كالفتيات لكي تبكي عندما لاتستطيع مجاراه كرمي وكرم اهلي معك
لم تزرك النخوه يوما فتعوض حرماني من حقي بتدليلي والفخر بي امام الجميع
بلا اعلم انك تقول انني عقيم اعلم ذلك ياماجد
اعلم انك تتشكى مني وتقول انني اتعبتك في الفراش وانني احلم بأن يقذف الله في رحمي الخصوبه

ولكنني اهريتك بلا فائده
اعلم انك تقول انها سنه ستصبرها ثم تتزوج غيري لانني انا العقيم
اذن يفصل الله بيننا بالحق
انا سأرحل عن هنا لانني كما وصفت انت انا عقيم
ولكن هذه تخبر زوجه بلسانها انها خانته بالزنى
ولها حريه الامر ان تخبر من هو الفاعل او لا
لانني اريد انتقام الله منك
فكل محاكم الدنيا لن تنصفني
وخالد يبكي

ويحاول ان يحضن امه ولكن دلال كانت دون ذلك
فكلما حاول التقرب لامه
تقول له لا ياخالد هذه نجسه لا ياطاهر
كانت تبكي بكل حسره
ولكنها انتصرت لحرمانها ولصبرها على قصص ماجد المزيفه
التي لم تناقشه يوما فيها
كانت تقول
مسكين انه رجل ولابد له ان يضع العيب في رحمي
انا اعذرك يازوجي
ولكن اليوم لا والف لا
ساتركك وانعم بمن هو اهلا لي ولكرمي وصبري
خرجت دلال وهي لاترى طريقها من دموعها المتناثره ثم عادت لتأخذ خالد
خالد يبقى هنا حتى يأتي ابيه ويأخذه مني شخصيا حتى اتــــــأكد انك اخبرتيه
تترجاها سلمى وتقبل ارجلها ولكن بلا فائده

هيا بنا يالعبتي
لم يعد لي احدا سواك
فحتى ذلك الملاك
قد قتلته افراح العيد
لاتتركيني
ابدا يالعبتي
سأنزوي اليك دائما
فلتحضنيني في ليالي البرد
ولتؤويني في لحظات الضياع
هيا يالعبتي
فلتجري حسراتك معي
معي يالعبتي

تخرج سلمى من الغرفه بعد ان لعنت ماجد وتهجمت عليه لتضربه
فهاهو الحبيب اصبح عدو
الى اين سأذهب
ماذا سأقول
هناك ظلام دامس من امامي
ونار وحروب تجتاحني من خلفي
(فنظر نظره في النجوم
فقال اني سقيم)
تساقطت دمعاته المخزيه
وهي تحاول ان تجد مخرجا لها
التفكير ينهش افكارها
وماجد خرج مسرعا واخذ السياره وخرج ولا يعلم احدا لاين
بعد مرور ساعه
يرن هاتف سلمى هذا احمد
ياويلي
ارسلت له رساله
دون ان ترد
اريدك بموضوع الليله وخالد
سيبقى هنا مع الخادمه
يرد عليها
ابشري
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






قتلت طفلها بيديها
والقت به بعيدا وسط رياح عمره العاتيه
*
*
*

خرجت سلمى من بيتها تجر خلفها غضبا لا يطفئه الا الانتقام
خرجت وهي تنظر خلفها لعلها ترى خالد لعلها تودعه
لعلها تحظى بلحظه معه

تجر معها خيوط العار لبيتها
الذي احتضن ابشع الليالي
دخلت للسياره واحمد يكاد يطير من الفرح فلقد نسج الخيال لليله حمراء ملتهبه
تطفئ غضب سلمى
وتعود المياه لمجاريها
كان يتوقع دائما ان سلمى لن تخذله ابدا
كان يثق بها ثقه عمياء


وان وسوس له الشيطان الا انه كان يحارب تلك الشكوك دائما
لانها النقيه التي اخذت على يده دائما
قبلها بحراره ولم تمتنع منه كالعاده
ارتمت بحضنه عند باب البيت
واخذت تصرخ لا لم تكن تصرخ كانت تصررررررررررررررررررررررررررررررررخ
كانت تتوقع ان كل من على الارض سمعها
كانت تضرب نفسها وتلطم كانت منهاره
طول جلوسها بالسياره
كانت تمر على كل ذكرياتها
وماذا سأقول
هل سألومه على قبحي
لا لان لكل شخص عمله
ماذا افعل
كيف افتح الموضوع
ولكن قبلته تلك
جعلتها تنهار
تساقطت اوراقك ياسلمى برائحه نتنه
كانت تقول
خنتك مثلما خنتني
قتلتك كماقتلتني
تقول كان يقف بجانبي يحاول ان يمسكني
عندما ذكرت هذا
جلس على ركبتيه ونظر لي وكانت هي تلك نظره احمد اذا اشتدغضبه
نعم خنتك
نعم
  • زنيت
  • زنيت
  • زنيت
انهال علي وليته قتلني بل لا كاد ان يقتلني
كان يبحث عن المسدس ولكن الله اراد لهذا العذاب ان يستمر معي واعمى انظار احمد عنه
لا تذكر سلمى سوى انه اخذها وضرب براسها على حافه السرير
ولم تستيقض الا بالمستشفى
كان قد احدث لها شق في رأسها
كبير وعميق جدا
غير اثار الضرب المتفرقه على جسدها بالمطرقه
كان يعذبها بالاصح بالرغم من انها فقدت وعيها
استيقضت سلمى واذا بها وحيده في هذه الحجره
انتظرت قليلا ثم قليلا ثم قليلا
فقررت ان تتصل بأبيها فهي تريد ان تخبره
بالحقيقه ولكن اين هاتفي حاولت ان تصل لذلك الجرس لتستدعي الممرضه

ولكن دخلت امها باكيه منتحبه
كانت تتوقع ان زوجها اخبرهم ولكنه لم يخبرهم بأي شئ
قال كنت اقف عند احدى البقائل وفجأه هجم رجل على سيارتي وسلمى بداخلها
فحاولت ان تقاومه فضربها بفأس ثم رمى بها من السياره والحمد لله انه لم يأخذها معه
عندما علمت سلمى بذلك حاولت ان تنتحر ولكن الله اراد ان تنكوي بجمرتها حتى يومنا هذا
فورا طلقها على مرأ من ابيها واخوتها وقال انتي اطهر من ان تعيشي معي وانا انسان قذر جدا
ومريض وابني سيكون معي

هددوه اهلها ولكنها وافقت لكي لايحتدم الصراع فيفضحها ثم يطبق حد الزنى عليها
وخرج من عندها ولم تراه مره اخرى
اما دلال فتأكدت انها اخبرت زوجها بامرها فطلبت من ام سلمى ان يبقى خالد عندها حتى تشفى سلمى
فر فضت وذهب احمد لاخذ ابنه فترجته ان يبقى معها
ولكنه رفض ايضا
اعدت دلال حقائبها وخرجت مع ابيها دون ان تخبره ماهو سبب خروجها على صوت بكاء ام ماجد وترجيات ابيه ان تخبرهم بالسبب

فقالت لقد اتفقت ان وماجد على هذا
وماذنب الذي ببطنك
يرزقه الله رزق الطير لن يضيع وسأرويه بماء عيني
حاولوا ولكن بلافائده
ومر اسبوع واثنين وثلاثه وماجد لم يظهر بعد بلغوا اهله الشرطه
ولم يجدوا له اثر
لم تقطر دلال عليه دمعه
بل نسيته منذ ان خرجت من بيتها
وكذلك تفعل الحره
بعد مضي 33 يوم وجدوا ماجد في صحراء الربع الخالي وقد اتقدت به السياره الفخمه وكان تحليل الجنائيين انه انتحر وانه هو من اوقدها عليه

خرجت سلمى لبيت ابيها
وانتقل احمد من منطقته لمنطقه بعيده عنهم
واخذ خالد فلم تراه اعينهم مره اخرى
ودلال اعتدت العده وكانت حامل بتوأم من التلقيح الصناعي
ولدين ماجدومهند
وعادت لبيت عمها ابو زوجها تقدم لها الكثير ولكنها رفضت بشده
ابنائها متفوقين جدا دراسيا
هي اصبحت مدرسه حاسب آلي والان تحضر للماجستير
احبها جدا جدا على ثقافه عاليه وتواضع ودين ماشاء الله عوضها ربي بابنيها

حزنت جدا لفراق ماجد للحياه ولكنها لاتزال تتذكر كل تفاصيل خيانته
بنت له مسجد في احدى القرى تدعوا له دائما
ويكفيها فخرا انها ربت ولدين بمفردها على تقى الله
لعلهم يشفعون له امام الله
سلمى انقطعت اخبارها انتقلت مع زوجها الذي يكبرها ب30 سنه لاحدى الدول الاجنبيه
نسمع انها في مشاكل دائمه معه وان ذلك الجمال قد سلبه ضرب احمد منها
فاصبحت ميته بروح بائسه
مراره فقدها لابنها
لاتعادله مراره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اما احمد وخالد فلقد ابتدأو حياه جديد وتعلقت قلوبهم بأمرأه وليست ككل النساء
انها اسماء زوجه احمد الجديده مع ابنتها ليلى والتي تحمل اسم هذه القصه
لمدى الألم الذي الم بمن احبها وعرفها عند موتها

في الصفحات الاتيه بدايه حياه احمد من جديد والمرض النفسي الذي لازم خالد لمده خمس سنوات
قصيده لسلمى كتبتها لابنها خالد
على هونك كفايه كل ماجاني
على هونك اذا ممكن تداريني
انا امك وانتى لي نظر عيني
اذا ممكن تسامحني تداويني
اذا ممكن اشوفك مره بسنيني
اذا ممكن تسامح عاري الشيني
على هونك على هونك نظر عيني
على هونك تحيه منك ترويني
حاولت سلمى ان تتواصل مع خالد ولكنه كان يرفض اباه ذلك كتبت هذه القصيده بعد ان اصبح عمر خالد 7 سنوات حاولت ان تصله ولكن ابوه حال دون ذلك لعل خالد او زوجته يمرون من هنا فيعلمون ان هذه الابيات لخالد
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988

بعد ان انتقل احمد بعيدا عن المنطقه التي كانت بها قطرات جرحه ونزفه
ذهب احمد وترك خلفه قلبا يحترق وهما متقد ودموعا تساقطت ليالي طويله على فراقه من اعين سلمى
اخذ معه فلذه كبده لا يعلم انه قد حرمه من ارضه ووطنه فالأم وطن وملجأ ودفء لا يعادله دفء

استأجر له شقه صغيره مفروشه لم يأخذ من بيته قشه سوى ملابسه وملابس ابنه وترك الخادمه في بيت خاله
كانت شقه مهتريه رائحتها نتنه ووضعه مزري
بعد ان استطاع نقل عمله اليها بدأ في التعرف على اصدقاء له في عمله وحرص هذه المره ان يكونوا من اهل الصلاح لكي لايجروه الا الى الصلاح والتقى
عاش احمد شهرين والجيران والاصدقاء يحاولون ان يفهموا سرك يا احمد
كان يهرب من قريته لينزوي في احدى الجبال
او يركض في المطرلكي ينسى
المك ياسلمى

يأخذ خالد معه الى عمله فقد اصبح في الخامسه من عمره
منذ قدومهم كان يلاحظ على خالد انه يتبول في فراشه
وانه يطيل النظر الى (ذكره)
يقول لم اكن على علم ان ابني رأى مارأ الا بعد زمن عرضته على طبيب نفسي اكد لي ان ابني قد تعرض لصدمه نفسيه واصبح يحاول تقليد ما رأى
لم يعلم احمد ان خالد رأى ذلك الا بعد ان اعترف له خالد وهو في الثانيه عشر من عمره
اصبح خالد عدواني جدا لا يحبني ابدا ودائما يثير المشاكل في مدرسته لم اترك راقي ولم اترك طبيب الا وذهبت له
ذهبت به الى مكه مرارا وتكرارا
ولكنه كان يلح علي
بأريد ماما

الا ان وفقه الله وتزوج اسماء اخت لاحد اصدقائه
التقاه لم يكن يريد الزواج ابدا ولكن حاجته وحاجه طفله لذلك اجبرته على الزواج من اسماء
من هي
{سماسم }
كما اعتاد احمد وخالد ان ينادوها
فتاه تبلغ من العمر 20 عام تزوجت بشايب قبل زواجها من احمد وهي حامل في الشهر الثامن توفي زوجها وكانت جدا حزينه لموته بالرغم من كبر سنه واجبار ابيها لها على الزواج منه الا ان ذلك لم يمنعها من حبه والتعلق به
تزوجها احمد وبقي خمسه اشهر لم يقربها ولم يلمسها
كانت تعيش فتره من الالم وحدها
لتنثر صدى حرمانها في فيافي قلبها
المهموم

كانت تقوم بواجباتها كما هي لا استطيع ان افصل في حياتهم لاني لم اسأل اسماء عن ذلك ولكن احمد ذكر انه كان قاسي معها جدا
يقول بعد مايقارب السنه اصبحت الاحظ ان خالد اصبح يألف مجلسي وانه عاد طفلي الحنون الذي تربى على الحب
ثم اكتشفت ان اسماء كانت تقرأ عليه البقره كامله كل يوم منذ ان علمت ان خالد يراجع الطبيب النفسي ولم تسألني يوما حتى يومكم هذا لما طلقت ام خالد
اسماء ذات الشعر الطويل والبسمه الرائعه ماشاء الله عليها دااااااااااااااائما مبتسمه
كان احمد يقول في نفسه كل النساء هكذا ان اعطيتها وجه تمادت حتى تطعنك في ظهرك
بقيت اسماء تقرأ على خالد حتى شفي بأذن الله بعدها اصبح احمد متعلق في اسماء وفي طفلتها (ليلى)
كان يحب ليلى حب شديد اخذها من امها ذات يوم فنزلت دموعه ولايدري لماذا فكانت تحاول ملامسه دموعه بيديها الصغيرتين نشأ حب عظيم بين احمد وليلى اصبحت تناديه بابا ويغضب عندما يسمع احدهم يقول كيف حال ابنه فلان فيثور انا ابوها وانا من رباها
يوما بعد يوم اصبح احمد لايستغني عن اسماء احبها وكان يختبرها في كل مره هل هي مخلصه له وكانت تنجح بجداره
لم يذكر ماهي اختباراته التي قدمها لاسماء ولكن يقول كنت في كل مره اقرر ان اختبر طهرها تفاجئني ببرأتها وطهرها
احبها واحبها حب صادق لم يتعرف على اي انثى غيرها حرم طريق بنات الحرام على نفسه واخذ عهدا عليه امام الكعبه ان لا يعود لهذا الطريق
كما ان صحبه الخير ساعدته على ذلك
انتقل احمد الى ىبيئه صغيره طاهره وقريه كل من افرادها يحب الاخر ويسأل عنه
اسماء بنت القريه كانت مثقفه وعلى علم وافي بأحكام الدين لدرجه كان احمد يستفتيها في كثير من اموره
طباخه ماهره وام حنونه
اخذت خالد الى حضنها وربته بكل حب
كانت في البدايه تتعب من احمد وعدم رضاه لنوم خالد بجانب اسماء فكان يشك في كل من حوله
ولكن بعد مرور سنوات استطاعت اسماء ان تأسر ذلك العنيد
وكبر خالد وليلى
ونشأحب كبير جدا في تلك العائله








في احدى ليالي رمضان بالاصح في العشر الاواخر
قرر احمد ان يأخذ عائلته الصغيره الى مكه وبالفعل اعدت اسماء اشهى الاطباق ووضعتها بحافضات بلاستيكيه
واعدت القهوة والشاي ولم تنسى عصير الكوكتيل الذي كان يحبه احمد على الفطور
بالرغم من اتساع بيتها ومقدرتهم الماليه الا انها كانت ترفض الخادمه ووجوده في بيتها
كانت ست بيت محترفه
كبر خالد وكبرت ليلى
خالد في السنه العاشره من عمره
وليلى في الرابعه

سنوات من الحب قضوها الابوين تحت رضى من الله فكان خالد قد حفظ القرآن من اسماء وليس في مدرسه تحفيظ لا كانت هي من توقظه ايام الاجازات لكي يحفظوا من كتاب الله
وليلى كانت تحاول ان تختم سوره البقره ولكن بطئ النطق عندها اخرها كثيرا
اتجهت العائله الى مكه كانت من اجمل ايام عمرهم الا ان توعك ليلى في الايام الاخيره
كدر صفوهم
فكانوا يعشقونها ولا يحتملون ان تتألم بينهم
عادوا في ليله العيد وليلى لاتزال متعبه
وحرارتها في ارتفاع مستمر تنومت في احد مستشفيات مكه لمده يومين ثم خرجت بأصرار من احمد
امها كانت تقرأ عليها القرآن فترتعش البنت وتخرج من بطنها ماده خضراء
علمت الأم ان مكروها قد اصاب ابنتها ولن تنفع فيه العقاقير الطبيه
تكتمت على الامر بينها وبين نفسها وتوجهت لله تنتحب وترجو ان يسلم لها طفلتها
كان احمد يلاحظ ان صغيرته اصبحت شاحبه البشره متقده الغضب تبكي بصوت عالي
كان يحاول ان يحضنها لكي يخفف عنها فيحلف انه يسمع مثل خرير الماء بداخلها

***ماذا اصابك ياليلى ***
يافائقه الجمال
يا روعه الاطفال
يا اجمل من الجمال
يابريئه
مابك ياليلى
امعقوله ان تنقلب هذه الحياه الى تعاسه
ولكن بشر الصابرون اذا صبروا
كانت ليلى ولاتزال جرحا غاااااااااااائرا في قلبي
وفي قلب جميع من عرف ليلى




____ليلى ____
استعيني بيدي ياصغيرتي
ولا تخافي
لاتخافي
انا سأدفن هنا من اجلك
ياليلى
لاتوهني
ولاتضعفي
ارجوك لا ياليلى
ياشمعه داري
ياضحكه مجلاسي
ياعصفوره اباها ومحبوبته
ساجول العالم لكي
اعيد لك فرحتك
سابحر الى اقاصي الغرب
وسأغزو اوروبا
وسافتح باب المقدس
لتعود لي
ياليلى
يامن انستني
المي
ياضحكه الطيور
وفرحه المكسور
ياجبر الخواطر
يا
ليلى
بقلم (احمد)
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988


الم كبير احل باهل احمد
لماذا
بعد معاناه 5سنوات
ماهي الاسرار
التي لم تكشف حتى الان
لما رحلت ليلى
ولما لم ينجب الابوان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظروها اليوم
بأذن الله




بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الصلاه والسلام على نبي وحبيبي محمد اشرف الخلق
اسعد بسؤالك عن صحتك وعن صحة الوالدة لاتعلمين ياأبنتي انني عشت اسبوع حزين جدا وكنت شارد الذهن منذ ان اخبرتني {....}انك تستأذنيني في كتابه اسطورة حزني في المنتدى الذي واثق انك مميزة فية
ثم انني اشكرك على هذه الامانة الادبية التي تتمعي بها ولكن لقد قسيتي على أحمد الذي هو أنا واشكرك على اختيار هذا الأسم لي ليتك يا أبنتي لم ترسلي لي القصة والتي كم تمنيت ان تنهي فصولها لكي اقرأها بين الحين والأخر لكي يكبر اثمي في قلبي ثم يزداد ندمي فيزداد تعلقي بالله عزوجل
اهنئك يا أبنتي على هذا الاسلوب القصصي الرائع وخيالك واسع جدا ليتك التحقتي بأحدى الاقسام التي تنمي فيك هذه المهاره ......
ابنتي سألتيني أسألة كثيره وقد لامست جرحي المدفون فكم تمنيت ان يكون لي أبنة من صلبي تحمل فطنتك ولكن الحمد لله على كل حال
لا أزال انتظر نهاية القصة لكي يأتي ردي عليك وعلى نساء منتداك كاملا
اشكر حرصك على اطلاعي على كل شئ يخص هذه القصه وعلى تدعيمك لها بالصور
وفقتي يا أبنتي لكل خير
ابلغي سلامي لزوجك وصغيرتك ولا أنسى ان أقول لقد اصبتي عندما غيرتي أسمها فلكل جواد كبوة وكانت كبوتك انك اسميتيها بأسماء الكفار
وحلا اسم جميل وابنتك ايضا اسم على مسمى
أسأل الله لها الصلاح والهدايه
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركة ورضوان
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988


مع تغريد صبح يوم الجمعة احدى ايام فصل الشتاء الباارد
خلف اسوار ذلك البيت الحزين الذي لم تزره السعاده منذ سنين فمنذ مرضك ياليلى انطفأت كؤوس الشموع وتوارت عن انظارنا الفرحه
ييطرق الباب ابو وليد
راقي تعب جدا في علاج ليلى
التي اصيبت بسحر مشروب

اهلك راحتها وراحه اهلها
نعم لقد اسقوها الظلمه سحرا لكي ينتقموا من (.....)
ياترى من هم وممن كانوا يريدون الانتقام ولما ليلى لما لم يكن خالد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واصلت الاسره الحزينه لمده خمس سنوات علاجك ياليلى
ولكن بلافائده كانت تربط بأطراف السرير الخشبي الذي شهد وحده على من اسقوها ذلك السم الذي ارهقها واطفأنور بهجتها
خمس سنوات من العذاب من الألم من الضياع
خمس سنوات وفي كل ليله تحاول ليلى ان تهرب من بيتها
ولكن الى أين ياليلى
لا ليست بليلى انه ذلك المارد الذي تلبسها
ايعقل
ان تقسو القلوب فيرسلوا المرده على طفله لاحول لها ولاقوه
ايعقل
ان تتجرع الأسى وتشكو الضيم طفله لاحول لها ولاقوه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياليلى
لما فعلوا بك ذلك
لما ياليلى







قبل ان يتزوج احمد بأسماء
اخبره اخيها بسر اسماء الكبير
الذي حملته جرحا نازفا بين يديها
احمد اريد ان اخبرك بأمر مهم بما أنك تقدمت لأختي ومن حقك ان تعلم
كما انني لا أريد لاختي ان تخشى من المستقبل معك
ماذا ياعلي اخبريني
عندما تزوجت أسماء من زوجها لا انكر انه كان طيب جدا معها كان كبير في السن يااحمد ولكن أمر الله قال ان تحمل أسماء منه رغم كبر سنه
نعم وماذا في ذلك كم من رجل استطاع ان ينجب حتى بعد سن السبعين
ليست بهنا المشكله نعم انني اسمعك
بعد ان علم ابناء زوجها بحملها استشاطوا غيضا وقذفوا اسماء بأنها حملت بهذه الطفله من رجل غريب
فماكان من زوجها رحمة الله عليه الا ان يقع ارضا ومن بعد تلك الحادثه لم يفق ابدا ومات حتى قبل ان يرى طفلته

وأصروا واستكبروا استكبارا
وبعد ان ولدت اسماء ليلى حاكموها وقالوا انها ليست بأبنتهم ولكن الحمد الله التحاليل المخبريه اكدت انها ابنه ابيهم ومن صلبه
صعق احمد لما سمع وكأي رجل له سوابقه
ظل يسأل نفسه هل هذا ايضا جزاء منك على افعالي ياربي
تردد احمد في ارتباطه بأسماء ولكن ليقضي الله امره
كان كثير مايفتعل احمد المشاكل في السنه الاولى من زواجهم عندما ينظر لليلى ولايريد لقلبه ان يتعلق بها
ولكن برائتها وجمالها الرباني أسر قلبه واحبها كما لو تكون من صلبة

ولكن هل اقتنعوا اخوه ليلى لأبيها
انها من صلب
ابيهم ام شككوا في حكم المحكمه
وفي التحاليل المخبريه
فقرروا ان يقتلوها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
مرت خمس سنوات على اسماء واحمد اقسى ايامها عاشوها
كانت سنين قاحله مهلكه كبرت ليلى وهي لاتزال طريحه فراشها الذي شهد
اتعس لياليها
فلم تتعلم ولم تكمل سوره البقره ولم تنطق بحرف واحد
انينها اسمع الطيور همومها وجالت البحار دمعاتها
تبكي دائما لم ازرها يوما ووجدتها كانه هادئه
ألما هنا ياماما
هنا في بطني
يقطع اوردتي
ويحييني من جديد لكي يتفنن في تعذيبي
ويعود ليقتلني
كانت هذه هي حال ليلى لمده خمس سنوات
متى اُشربت السحر لا احد يعلم الا الله وحده
فأول اعراضه كانت في مكه وفي الحرم بعد صلاة التهجد
ضلت اسماء تقرأ على ابنتها ولكن كلما مرت سنه اصبحت القرأه اصعب من ذي قبل فلقد كبر ذلك المارد
واصبح يضرب ويلكم ويصرخ بأصوات مخيفه
ألكن ان تتصوروا مدى بشاعه تلك القلوب
ألكن ان تتصوروا طفله في غايه الجمال تنقلب الى طفله مهلكه هزيله انقلب ذلك الجمال الى عكسه تماما
ومكروا ومكر الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله على من قتلك ياليالى
اتوا الرقاه من كل صوب
ولكن كانت تستعصي حالتها سوأ
كانت في كل ليله تحاول ان تهرب
وكل هذا على مرأى من خالد الذي كان يحاول ان يلعب معها ولكنها كانت تحاول ان تؤذيه
لا ياليلى
انا هو خالد
انا ذلك الذي لم يهمل يدك ابدا
فدائما ماكانت يدك بين يدي
نضحك ونلعب
اتذكرين كم حملتك على ظهري
لكي تضحكي
لأرى تلك الاسنان المتكسره
اتذكرين كم سلمت لك عصا كبيره
لكي تلحقي بي
وتظربيني لتضحكي وابدأ انا بملاحقتك
فتغضبي عندما أمسك بك
وتهرعي الى أبي غاضبه
لما يمسكني خالد
لا ياليلى
انه انا خالد
لقد قست الليالي على كلينا كثيرا كثيرا
فلا تكملي ما انقصته ليالي العيد من ألمي
وفي أحدى ليالي العيد لا تصدموا عندما اقول كانت الليله السادسه من ليالي عيد الاضحى
ولكن أيُ عيد وليلى هكذا
بينما أمها تقرأ القرآن في البيت
انحلت ليلى من قيودها وما أن نظرت لأمها حتى انطلقت كالبرق تقسم أسماء انني لم استطع حتى ان ارد طرفي الا وليلى تقفز من على سور البيت كانت كالاسد صدمت ابنتي ابنتي
سمع كل من في القريه صراخ اسماء
ولحق بها الجميع واخذوا القرآن معهم يقرأوه في كل شعب وجبل
ولكن اين انتي يا ليلى
اختفت ليلى بقيت اسماء في حاله يرثى لها
اتشعرين بمدى ألأمها اتشعرين كيف كيف لك ان تضعي رأسك وتنامي وابنتك في الجبال
لاتدري اين هي ومع من
لن اسرف في الوصف لأنني لو اصف بمجلدات حزن تلك الليالي فلن استطيع ان اصف ولو ربع المها
كم تتوقعون بقيت ليلى مشرده في الجبال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يوجد لها أثر اختفت
اختفت اختفت
فكيف بحالك يا احمد
كيف بهمك يا خالد
كيف بقلبك يااسماء




لم يترك احمد قريه لم يزرها ولم يترك بابا لم يطرقه يبحث عن ليلى لقد اتخذ الجبال بيتا له يقرأ القرآن ويبحث عنك ياليلى
مرت الايام والليالي
كيف بك يا اسماء وانتي لاتعلمين اين هي ابنتك
امعقوله ان تتكئي لتريحي عيناك التي اهرقها البكاء لتغفو ولو دقيقه لا لقد حاربتها الراحه اين هي ابنتي
لا انسى صراخها لا انسى كيف كانت تتحرك في البيت ثم تخرج لفنائه وتصفق بأيديها وتمسك بشعرها وتبكي لا لا والله لم تكن تبكي كانت تأن انين الجريح
وهل لي ان الومها
كانت تمسك بالقرآن وتحاول ان تقرأ ولكنها فجأه تبكي بأألم ومن يلومها
وبعد 11 يوم اتى شاب الى احمد طرق الباب في حوالي الساعه الثالثة والنصف ليلا
هل هذا بيت ابو ليلى نعم هو بيته ولكنه في المسجد اخبروه انني وجدت طفله على شارع ترابي ولكنها كانت مخيفه جدا فلم استطع ان اقربها
وفي اقل من خمس دقائق تركض اسماء الى المسجد لتخبر احمد انهم وجدوا ليلى
يهم احمد بان يقطع صلاته ولكنه ادرك انها من ستنجيه بعون الله من ذنبه الكبير
اكمل احمد صلاته واسماء تبكي هيا فلقد وجودا ليلى
يذهب مع ذلك الشاب الى ذلك الطريق
نعم انها ليلى
هي ليلى يحملها الى اقرب مستشفى الى ذلك السرير الذي اتسخ من ملابسها
يصعق الاطباء عندما رأوها كانوا يحاولون ان يسعفوها يقرأ احمد القرآن فتنظر لها نعم انها تبتسم ابنتي ليلى ويواصل القرأه واذا بها تستفرغ ماده نتنه خضراء اللون رائحته قذره هل خرج ذلك المارد من جوفك يا ابنتي
يحاول الاطباء ان يبعدوه عنها ولكن بلافائده فلقد كان كالغريق المتعلق بقشه
كان ذلك الشاب مصعوق يحاول ان يمسكها ولكن منظره المخيف يمنعه من ذلك
يواصل احمد القرأه الى ان وصل عند
وبشر الصابرين الذين اذا اصبتهم مصيبه
تتشهد ليلى نعم تلك الطفله التي لم تتحدث منذ خمس سنوات تتشهد وتلفظ اخر انفاسها
يخرجوا احمد بالقوه ويحاولون انعاشها
مره ومرتين وثلاث
ولكنها ماتت
لي عوده قريبا ان شاء الله
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988


خرج احمد بعد ان تلقى الخبر ضاقت به الارض بمارحبت ووصى االشاب ان يذهب لبيته ويخبر اهله ان ليلى في رحمة الله كانت اسماء تقف الى جانب الباب عندما رأت تلك السيارة التي أتت من بعيد فقالت في نفسها هي ليلى اتت وركضت اليها تفاجأ الشاب عندما رأها تركض اليه اخذت تستبشر وتقول هاه بشر وانا اختك وين بنتي
كان يشعر بالألم فقال انها في المستشفى مع ابيها وهويبشركم انها بخير
فرحت وتباشرت وذهبت لتعد الفطور له فرفض وقال انه سيصلي الظهر ويعود لاهله لانه لايملك جوال ولأن كان الجوال لايشتغل سواء بمدن معينه وقلليل من يقتنيه في تلك الفتره

انتظر ذلك الشاب حتى اتى مؤذن المسجد فأخذ الشاب يتلعثم في حديثه وقال يا عم البنت اللي كانت ضايعه في الجبال اشلي صارلها
فقام المؤذن يبكي فبكى الشاب وقال ياعم البنت ماتت بس ماقدرت اقول لامها وابوها ارسلني اقولكم
المؤذن من احداقاربي كان يوم دراسة لا انسى ابدا فجعه ذلك اليوم لا ابدا لا يمكن ان ينسى عندما عدنا من المدرسة كانت امي عند اسماء وكان بيتهم مفتوح الابواب وكانت النساء تدخل وتخرج وهي تبكي بصوت عالي
عندما نظرت انا واخواتي اتجهنا الى بيت اسماء مباشره ومعنا الكثير من بنات الجيران
دخلنا
اسماء نحيبها اسمع من في البحار وكانت جدتي من اخبرها ان ليلى رحلت والله لا ابالغ عندما اقول بكينا دون ان نعلم ان ليلى انتقلت الى باريها
توجهنا لامي
امي اش صار
ليلى يايمه لاقوها ميته واصبحت امي تتقطع في الحديث حتى اغمي عليها
كدت ان اجن اول مره في حياتي يغمى على امي امامي
لا استطيع ان اصف ذلك المنظر
حبيبتي تتألم حتى يغمى عليها
تبآ لكم من بشر
اتت اختي الكبرى واستطاعت ان تخرجنا من تلك الغرفه المشؤمه وبعد دقائق اتت امي تحتضننا انا واخواتي
علمنا وقتها انها اشد حزنا من اسماء على ابنتها (من تزور مدونتي ستعلم لما كانت امي ونور دربي اشد الما من اسماء)

الحمد لله على كل حال بقينا نبكي حتى اتت جثه ليلى
لم استطع ان انظر اليها فبعد ان ادخلوها الرجال الى غرفه قد كشفت النساء فراشها لكي تغسل ليلى
كانت امي تأمرنا ان نعود للبيت وحلفت ان لاننظر الى جثه ليلى احسست بغصه لما يامامتي
عدنا للبيت وبيت اسماء يعمه السواد وانزوت الفرحه منذ سنوات في زواياه حتى استشهدت في ذلك اليوم


ورحلت ليلى الى دار القرار دار ستفرح بأن تكون فيها طيرا من طيور الجنه خيرا لها من دنيا فانيه
غادرت ليلى حملت معها غضبها ممن افسد عليها طفولتها حملت انتقامها منه بين ايدي العزيز المنتقم الكبير حملت تلك الاحلام التي كانت تبنى على اكتافها لكي تصبح رمادا منتثرا في جنبات قبرها
{بأي ذنب قتلت}

فغسلتها امها بأيديها مع امي وعمتي واحدى الجارات يقسمن اننا كنا نقرأ القرآن ويخرج ذلك العفن من دبرها وفمها
ويقسمن انه مع كل سكبه للماء تعود ليلى لطبيعتها وتعود لجمالها

بعد ان حنطوها انتظروا ساعات لكي يدفنها ابيها ولكنهم خافوا على الجثه ان تتعفن
انكبت اسماء على ابنتها تقبلها وهي ترسم تلك الدعوات سراجا يضئ لليلى قبرها
اتجهوا بها الى المقبره كان خالد قد ادخل في حاله صدمه عصبيه لم ينطق بحرف في ذلك اليوم يتلقى العزاء ولايرد
ولكن بعد ان قالوا

هيا ياخالد انزل اختك لقبرها وادعوا لها
انفجر باكيا كالنساء ويقول
لا لا ما ماتت
لا لا وكان يحاول ان يفك كفنها
اخذ يحضنها ويبكي كالتي فقدت ابنها في غزوه عزروه بها
لا ينتسى صوت خالد وصوت الم ذلك الحزن من كل عقل لا مستحيل ان ينتسى
فذلك الألم زار كل بيت من بيوت تلك القريه بقيت اياما كثيره لا استطيع النوم خوفا مما الم بهم
كنت اتخيل لو يحدث هذا لاخي الصغير اخر العنقود كنت اقسم لامي لاقتلن من يفعل ذلك بأخي
كانت ليالي سوداء مريره
حملت ليلى سرها الى قبرها

ولكن كانت الطامه ان اخوتها من ابيها اتوا للعزاء وكانوا مستبشرين لا توضح اي ملامح للحزن عليهم لا نستطيع ان نقول انهم هم من فعلوا ذلك ولكن ما الم بهم بعد وفاه ليلى كان دليلا واضحا على قسوة قلوبهم
ولكن اين انت يا احمد
؟؟؟؟





عاد احمد ولكن اين كان؟؟؟؟
عاد وهو كالجبل شامخ يتلقى العزاء بكل انشراح كان ينظر لخاد الذي اجتمع عليه اصدقائه وكلهم يواسونه بدموعهم ويطيل نظره فتنحدر دمعاته بلاشعور
انقضت ايام العزاء بحزنها ومرارتها الحسنه الوحيده التي جنيناها اننا لم نذهب للمدرسه لمده ثلاث ايام
{ ام الوناسه}
كان حزنا كان الما كانت غصه في الحلوق نتجرعها الى يومنا هذا بكل مراره
كانت ايام مظلمه ممطره كان الضباب يغطي الممرات ويتكئ لينشر حزنه داخل البيوت
كانت ايام فارغه الفرح لا اتذكر اننا ابتسمنا لمده طويله جدا
وكنا نحن اقل حزنا من اهل بيتها
اشعر بألم يعتصرني فمابالي بأمها ؟؟؟؟؟؟؟
مر الشهر والاخر

انقشع ذلك النور بظلام دامس وتلبدت سماء تلك الشهور بالغيوم هطلت امطار غزيره لعلها اتت لتغسل احزان تلك القريه
اولعلها هطلت حزنا لفراقك ياليلى

توحي تسمعين الليل مدري وش بلاه ينوح
على دمعاتنا ولا على كسره خواطرنا

اتجهت خطى خالد الى قبرها بعد ان انتهى العزاء
يبكي ولكن لما تبكي ياخالد
هذه ليلى وقد ذهبت
اختطفت معها افراحي
كانت حلمي وكانت املي
كنت انتظر ان تفيقي ياليلى
ارجوك افيقي
عاش خالد صدمه عصبيه ادخل على اثرها المستشفى اكثر من مره
وام ليلى
تنوح وتندب حظها
رحلت ليلى ياخالد وهي تقف وتستند على باب غرفته
حظنها وبكوا جميعا
اقتحم الحزن بيتهم وتوارت الافراح عن باب احمد وعائلته فمنذ وفاه ليلى وهو من مصيبه لاخرى


اما عن اخوان ليلى لابيهافلقد خرجوا من العزاء
ثم وسط ظلام ذلك اليوم تقطعوا اربا اربا سته اخوان ذهبوا في غمضة عين
كانوا يجمعون بقايا اجسادهم في اكياس بلاستيكيه
نعم احملوا ذنبكم جميعا الى هناك فلتأتي ياليلى ولتقتصي ممن قتلوك لمده خمس سنوات وهم يتفننوا في تعذيبك
امهم بعد فتره اتت لاسماء واستسمحتها وترجتها ان تسامح ابنائها
فقالت
ان كانوا من اذوا ليلى فلا والله لاتبرد حسرتها بقلبي حتى اقتص منهم امام الله احاكمهم امام الحي الذي لايموت
اقتص لبرائتها
اقتص لعينيها التي كانت تقطر بالدم في كل ليله عندما يرتفع صوت الاذان باالله اكبر
ساقتص لكل عضو فيها
لا والله لن اسامح في وحيده بطني

لم نسمع اي اخبار جيده عن ابنائهم وزوجاتهم حتى هذا اليوم وهم في تدهور تام اما الام فقد ماتت مشلوله بعد ان رمت بها زوجات ابنائها في مصحه عقليه لكي لاتتقاسم الارث
كل تجارتهم خسروها فهم على حافه الفقر
اين ذهب احمد بعد ان خرج من المستشفى سأترك له كشف هذا السر

ولكن لما لم ينجب من اسماء ؟؟؟؟

.
.
.
.
.
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
بعد ثلاث سنوات من رحيل ليلى اتجه الابوان الى مستشفى كبير ومشهور بالرياض لكي يعرفوا ما السبب وراء عدم انجابهم
كانت الطامه ان احمد عقيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتعلمون سأترك لأحمد كشف هذا السر ايضا
؟
؟
؟
؟
؟
؟







اخواتي وعزيزاتي اتمنى ان اكون وفقت في سرد هذه القصه واتمنى ان تكون وصلت فكرتها والسر الخطير الذي كان يستتر خلفها
نعم انتي يامن تحادثي نفسك ويوسوس لك انتقامك بخيانه نفسك اولا ثم ابنائك ثم اهلك وفي اخرهم زوجك هذه الاسطر لكي
انتي يامن تستترين وراء هدم بيوت كثيره كانت تتراقص الفرحه في انحائها نعم هذه الصفحات لكي

انتي يامن تحادثي المحصن بالحرام وتمنين نفسك سيتزوجني غدا لم تكتب هذه القصه سوى لكي
انتي يامن ذقتي مراره الصبر هذه العبارات لكي
انتي يامن حرمك الله الذريه اتمنين ان ترزقي ثم تموتي الف مره في خمس سنوات متتاليه الليله ثم الليله ثم الليله
هذه العبره لكي

لكل من انزوت بهممها واهملت نفسها
لكل من ذاقت الويلات
لكل من ترى ان السعاده لم تكتب لها
ماذا لو كنتي في مكان اسماء
؟؟
؟؟
؟؟
اذن رددي الحمد لله الذي فضلنا على كثير من الخلق تفضيلا
ولكل من ابتليت اهدي لها هذه

اسماء حادثتني قبل اسبوع تقريبا وطلبت مني ان اوصي كل من تمر من هنا واحملها امانه الدعاء لليلى
لان احمد اخبرها انني اريد ان تجول قصه ليلى العالم
وقررت ان اترجمها بجميع اللغات واسأل الله ان يوفقني في ذلك وسأبدأ بنشرها متى استطعت ذلك في قوقل واتمنى ان تصل لاكثر شريحه تمنيت ان تصل اليهم

لاتحرموني دعائكم انا وزوجي الذي وعد ان يأخذ بيدي لترجمتها
وابنتي وان يرزقني بتوأم
وكل دعائي لكم بالسداد التام التام التام
تقبلوا حبي

اسرار احمد وحديثه بأذن الله في صفحات آتيه
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
ردود احمد سأضيفها هنا وفي المتصفح الاساسي للقصه
واشكر مروركم الذي ادخل السعاده الى قلبي
 
إنضم
10 أغسطس 2009
المشاركات
518
لاأعلم بماذا عساني اقول القصه اكبر من ان يعلق عليها وسردك لاحداثها زادها حماسا وتشويق والم
الدنيا مليئها بلآلام لكنها لاتخلو من رحمة ربي الواسعه..اللهم ارزقنا الرضى بقضائك اللهم هون على اصحاب القصه وعوضهم بخير الدنيا والاخره..
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
ياتعاسه وقتي الحاضر ياخوك
ياتراب ارض الكرامة يايتيم
يافخر ذيك الدناسه والسلوك
يابحر ياشمس يالقلب النديم
رجعوا لي فرحه الماضي القديم
اعلم انني لست بشاعر واني ابعد مايكون عن الشعر قلت في نفسي لعلي احمل همي لغيري الذي ادمى الامي سنينا ودهورا
ابنتي
طلبتي مني ان اوضح اسباب خيانتي لسلمى
وانا معك فاذا عرف السبب بطل العجب
ولكن اقسمت ل{....}
انني لا ادري ليش اخون من كانت حلم كل رجل كما ذكرتي
والله كنت اشعر بأعين الرجال تحسدني على من كانت حليلة نفسي ولكن الحمد لله الله عزوجل وعد من لايحافظ على النعمه بالنقمه والله نفذ وعيده لي ولكثير ممن كانوا مثلي وسيبقى وعد الله قائم حتى قيام الساعه
سامحيني لا استطيع ان اقول انها كانت مقصره لا والله كانت كامله لم تكن تقصر في اي حاجة من احتياجاتي ولكنه الشيطان رسم طريق هلاكي جيدا وتربص بي حتى ضللت وحيد حتى ابني سافر للبعثه الله يوفقه وانا هنا لوحدي انا وزوجتي
لكن اذا كنتي تريدي ان انصح
فنصيحتي لكل انسانه تخاف الله ان تخاف الله حق خيفته وان لاتخون ربها والزوج امره سهل فلا يظر ولاينفع اهم شئ ان تخاف من ربها
فوالله لو كنت خفت من ربي برغم صبر سلمى الكثير علي ماكان حالي هكذا
سري لايعلم به احد وانتي بارك الله فيك كان تحريفك شديد في القصة فرحت لتنفيذك عهدك لي وفرحت اكثر انك اخبرتيني ان الكثير اثنوا عليك والله يا ابنتي فرحت جدا باسلوبك وبرجاحه عقلك الله يكفيك شر كل حاسد
اماعن السر الذي طلبتي ان اكشفه وهو سبب اليم وجرح نازف حتى هذا اليوم وعدم انجابي كان بسبب سلمى الله يسامحها دنيا واخره
لما وجدتني الله يغفر لي مع الخادمه فضربتني ضربات متتاليه بأخر المسدس
بقيت فتره طويله اشعر بألم شديد لكن الضروف التي كنت امر بها الهتني عن نفسي
ولكن الحمد لله والله اني واثق ان كل ماجرى لي هو خير لي
اما عن اين ذهبت عند
وفاه{....} وهي ليلى في قصتك الرائعة فذهبت الى احدى الكبائن البعيده لكي اتصل بعمه سلمى واطلب رقم سلمى لأني كنت على ثقه ان ذنب سلمى سيلازمني حتى اموت
حاولت ان اتصل بها بس لم تكن ترد
بكيت والله بكيت كالطفل وشافني شيخ كبير غفر الله له ذنبه واخذني لبيته وحكيت له قصتي وتفاصيل لم احكيها حتى لكي ياابنتي لاني استحيت ان اخدش الحياء بتوضيحها ولاني اعلم انك مؤدبه جدا ولن تسرديها في قصتك ففضلت ان احتفظ بها ثم قام هذا الشيخ الله يغفر له ماتقدم وتاخر من ذنبه ووصاني وتلى علي القرآن وكان كلامه جميل جدا في الصبر
وحكى لي قصص كثيره عن حياته وعن صبره طلبت منه ان يدعوا لي في كل صلاة وان يغفر لي ربي ذنبي فوعدني ان يفعل
ولما مات ذلك الرجل حزنت شديد الحزن على فراقه لاني اصبحت كلما ضاقت بي الدنيا اذهب له لكي يواسيني
وابني الله يرعاه بعد مارفضت {....}
ان ترتبط به واكيد عندك خبر بذلك قرر ان يخرج ليكمل ماجستير ودراسات عليا كان يلح علينا ان يأخذنا لكن لا نريد ان نثقل عليه
حياتي يا ابنتي كانت جميله ولاتزال والحمد لله لكني اذيت ناس كثير في صباي وماتت ليلى وماحضرت دفنها جلست ست ليالي اهش دموعي عند قبرها ولا ازال احلم بها واحلم انها تلعب مع سلمى في الجنة
يا ابنتي
قصتك المتني جداا
والله اني اوقات اذهب لقبر ليلى كما اسميتيها واحادثها عنك وعن القصه التي كتبتيها
اتمنى يا ابنتي ان اكون لبيت رغبتك واجبت على اسئلتك ولكن اعذريني سلمى لا استطيع ان اكتب فيها حرف واحد يسئ لها لاني اسئت لها كثير وليس من واجبها على عشرتنا ان اكتب عنها ماقد يؤلمها
ابنتي
لي طلب صغير
ان تأتي في الصيف بأبنتك عندي سمعت من اخوتك عنها فتمنيت ان اشوفها قبل ان يأخذ الله امانته
وطلبي الثاني ان تطلبي لكل من تقرأ قصتي ان تدعي لي بالمغفره ولسلمى ولاسماء ولخالد ولليلى ولكل من عرفت واذيت في حياتي

واكون لك شاكر جدا
عمك
{.....}
 

nona--

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
988
انتهت قصتي اخواتي وانتهى رد احمد اتمنى من كل قلبي ان تتخذوا مجرى اخر لحياتكن وان اكون وفقت في انجاح ماتهدف اليه هذه الصفحات
 
إنضم
10 أغسطس 2009
المشاركات
518
بارك الله لك اخيتي NONAعلى حرصك في تثبيت مصداقية الاحداث ودعمها بكلام العم (احمد)الذي ألمني وأبكى فؤادي
فكلامه جدا مؤثر لاراه الله مكروه الهي انزل عليه صبرا ومغفرة وأجمعه مع من أحب في جنان عدن..
بحق ألمتني كثيرا هذه القصه وتمنيت رؤيت سلمى فرج الله همها وودت لو وافيتينا بأخبار عن سلمى وزيارة ابنهاخالد لها بارك الله فيك
 

elhame

New member
إنضم
10 يناير 2011
المشاركات
23
طيب انتي ذكرتي غاده في بدايه القصه من هي غاده؟؟؟؟؟
 
أعلى